منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 22 Jul 2017, 11:19 AM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي الغُبن في الإجازة (تذكرة)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و آله وصحبه . وبعد:
فقد حلّ بساحتنا موسم الصيف، ونعم الحالُّ هو والضيف. و تدفّقت بحضوره سيول الإجازات، وفُكَّ عمّن كان له في الشّغل قيدٌ عن غشيان المأمول، ولقيا المحبوب.
فُكّت الآسار وتساقطت القيود، فشَدَّ الرّحالَ كلّ محبٍّ إلى محبوبه، وكلّ مولّه إلى مطلوبه.
فهذا قصد الشّواطئ والبحار، وذاك يمّم شطر الفنادق والآثار، وآخر طاف الأسواق للاتّجار، وخيرهم وأكيسهم من راح يجوب الأمصار والأقطار، يتتبّع مواطن العلم والسُّنن و الآثار. وما في الحيازة – بعد اللّازم للضّارب في الأرض - إلّا قراطيس وأقلام ، يَرسُن فيها وبها أوابد المصايد، وفرائد الشّوارد. تستنير أسارير وجهه عند لُقيا أهل العلم، وترتاح جوارحه بالقطون في جنبات حِلَقِه ومَحالِّه. لا يُلغبه طول السّفر ولا تُثنيه وَعْثَاؤه، ولا تطرقه الهموم ولا تفترسه أساد العذاب، إلّا إذا تجشّم عناء الرّحلة إلى أحد الأعلام وذوي الأسنان الأكابر، ففوجئ بغيبة المقصود، أو بسبقِ الموانع عن لُقيا المنشود. ويكون حقّا عليه حينئذ التمثّل بقول بن الونّان المعروف بابن الشّمقمق:
فسوف تعروك على إتلافها ........... ندامة الكُسْعيّ و الفرزدق
و كنتَ قد عوِّضتَ من أخفافها ........ خفّي حنين ظافرا بالأنق

فهنيئا لمن هذا حاله، ولو كان هذا مآله. ويا خسار من استبدل هذا بالذي هو أدنى أو أضرّ. فالأول في إجازة، ويسعى لنيل الجائزة والإجازة، وهو في شُغل وتشمير، وجدٍّ وتجديد. والآخر في عطلةٍ وتعطيل وغبن وأباطيل.
فهما ثنتان: إجازة وعطلة، ولكلٍّ أهلٌ وأرباب.
قال إسماعيل بن الحسين الأصبهاني الطّغرائي، في لامية العجم:
حبُّ السلامةِ يُثني همّ صاحبهِ * * * عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ
فإن جنحتَ إليه فاتخذ نفقاً في * * * الأرض أو سُلّماً في الجوِّ فاعتزلِ
ودع غمار العُلا للمقدمين على * * * رَكوبها واقتنعْ منهن بالبللِ
رضى الذليل بخفض العيشِ مسكنةٌ * * * والعِزُّ عند رسيم الأينق الذّلُلِ
فادرأ بها في نحور البيد جافِلةً * * * معارضات مثاني اللُّجم بالجُدُلِ
إن العلا حدّثتني وهي صادقةٌ* * * فيما تُحدثُ أن العزّ في النُّقَلِ
لو أن في شرف المأوى بلوغَ منىً * * * لم تبرح الشمسُ يوماً دارة الحملِ
ولا تحسبن أن معاشر إخواننا السلفيين بمفازة عن هذا الاستبدال والغبن، بل إنّ الحادي لرقم هذه المقالة، هي صنائع فئام كثيرة منهم. وإنّ الجبين ليتفصّد عرقا إذا علمتَ أنّه قد أصبح من المسلّمات عند العوامّ أنّ الصّيف بالنسبة للسّلفيين، موسمٌ للبحر والاصطياف والصيد والتعريس بالشّواطئ، الّليالي ذوات العدد. يُعدّون العدّة لذلك، ويبذلون فيه الرّخيص والغالي. بل إنّهم يقطعون المسافات الطّوال للظّفر بمنعزلٍ ناءٍ عن لوثات اللئام ومنازل الطّغام – وهذا يُحمد لهم و يُشكرون عليه – وقد يكون الموضع، حديد المَنزِلِ، ضيّق الطريق وعره، لا تثبت في الأقدام، ولا يأمن فيه النّازل منه زلّة الرّدى أو عثرة العطب. كلُّ هذا في سبيل متعة زائلة ولذّة عابرة. و تجد دار العالم أو مسجده أو حلقته، منهم رمية بحجر، و إن بعُدت، فالوصول إليها بأيسر كلفة وآمن سبيل، وتجدهم يتعللون بالمشاغل وضيق الوقت. و ماهي إلا الوائق و المثبطات. ولو كان هذا بقدره، ولا يُجاوَز به حدّه، أو لا يُلهي عن الأهم ولا يشغل عنه، لربما كان سائغا أو مطلوبا. أمّا أن يستنزف الصّيف بطوله في مثل هذا، أو أن يشغل عن دروس المشايخ والعلماء، وحفظ القرآن والمتون، وطلب العلم ومدارسته، فهذا هو الغُبن بعينيه، وتلك هي الصّفقة الخاسرة والبضاعة الكاسدة.
بل قد يسافر الجمع منهم ويُمعنون في الإبعاد، ويُخلّفون وراءهم دورة علمية أو محاضرة أو دروسا للمشايخ و العلماء .
و ها هو جابر بن عبد الله رضي الله عنه، يسافر مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس رضي الله عنه في الشّام، من أجل سماع حديثٍ في القصاص. قال جابر رضي الله عنه: « خشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه » فأسمعه إيّاه (رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد 392)
ومثله أبو أيوب الأنصاري يخرج من المدينة إلى عقبة بن عامر بمصر، ليسمع حديثا، ما سمعه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم غيرهما، فلمّا أخبره به ركب راحلته ورجع إلى المدينة من وقته. (رواه أحمد وصححه الألباني في الصحيحة 2341)
قال أبو الدّرداء رضي الله عنه: « لو أُنسيتُ آية لم أجد أحدا يُذكّرنيها، إلّا رجلا ببرك الغماد، رحلت إليه » ( سير الأعلام 2/342)
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: « إنّا كنّا نسير الليالي والأيّام في طلب الحديث الواحد » (معرفة علوم الحديث للحاكم ص 8)
وقال الشعبي رحمه الله: « لو سافر رجل من الشّام إلى أقصى اليمن، في سبيل كلمة تدلّه إلى هدى، أو تردّه عن ردى، ما كان سفره ضائعا » (الحلية لأبي نعيم 3/313)
وعن بسر بن عبيد الله الحضرمي رحمه الله قال: « إن كنت لأركب إلى المصر من الأمصار في الحديث الواحد لأسمعه » (الرحلة للخطيب ص 148)
وكيف لا يكون الأمر كذلك، وقد سافر أحد أولي العزم من الرّسل، لطلب العلم. قال العلّامة السّعدي رحمه الله : [ يخبر تعالى عن نبيه موسى عليه السلام، وشدة رغبته في الخير وطلب العلم، أنه قال لفتاه - أي: خادمه الذي يلازمه في حضره وسفره، وهو "يوشع بن نون" الذي نبأه الله بعد ذلك-: لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين ؛ أي: لا أزال مسافرا وإن طالت علي الشقة، ولحقتني المشقة، حتى أصل إلى مجمع البحرين، وهو المكان الذي أوحي إليه أنك ستجد فيه عبدا من عباد الله العالمين، عنده من العلم ما ليس عندك، أو أمضي حقبا ؛ أي: مسافة طويلة، المعنى: أن الشوق والرغبة حمل موسى أن قال لفتاه هذه المقالة. وهذا عزم منه جازم، فلذلك أمضاه ] (التفسير 455). طبعة المجلد الواحد المضغوطة
فإذا كان هذا من رسول عظيم، وأحد أولي العزم، يسافر إلى الخضر ليتعلم منه ما ليس عنده، وهو أعلم منه و أفضل. فمَن دونه من باب الأولى. قال العلامة السّعدي : [ وكان قد أعطي من العلم ما لم يعط موسى، وإن كان موسى عليه السلام أعلم منه بأكثر الأشياء، وخصوصا في العلوم الإيمانية والأصولية؛ لأنه من أولي العزم من المرسلين، الذين فضلهم الله على سائر الخلق بالعلم والعمل، وغير ذلك. ] (التفسير 455)
فكيف بمن يستنكف أن يتعلم ما ليس عنده، ممن هو منه أعلم وأقربَ دارًا. فالله المستعان.
ومن اللّطائف أنّنا نزهد اليوم في العلوم، لتحصيل سمكةٍ أو سمكتين أو غطسة أو غطستين، وقد يقترن بهما من النّظر المحرم والإثم والوزر، ما الله به عليم. وموسى عليه السلام لمّا طلب غذاءه من فتاه، وقال له: إني نسيت الحوت عند الصخرة، وانسرب إلى البحر، وعاد حيا، وهذا من العجائب. قال موسى عليه السلام: ﴿ ذلك ما كنّا نبغ ﴾ . فإن موسى عليه السلام، كان ينتظر فقد الحوت ليجد الخضر. قال السّعدي : [ يخبر تعالى عن نبيه موسى عليه السلام، وشدة رغبته في الخير وطلب العلم، أنه قال لفتاه - أي: خادمه الذي يلازمه في حضره وسفره، وهو "يوشع بن نون" الذي نبأه الله بعد ذلك-: لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين ؛ أي: لا أزال مسافرا وإن طالت علي الشقة، ولحقتني المشقة، حتى أصل إلى مجمع البحرين، وهو المكان الذي أوحي إليه أنك ستجد فيه عبدا من عباد الله العالمين، عنده من العلم ما ليس عندك، أو أمضي حقبا ؛ أي: مسافة طويلة، المعنى: أن الشوق والرغبة حمل موسى أن قال لفتاه هذه المقالة. وهذا عزم منه جازم، فلذلك أمضاه، فلما بلغا، أي: هو وفتاه مجمع بينهما نسيا حوتهما ، وكان معهما حوت يتزودان منه ويأكلان، وقد وعد أنه متى فقد الحوت فثم ذلك العبد الذي قصدته، فاتخذ ذلك الحوت سبيله ؛ أي: طريقه في البحر سربا وهذا من الآيات.
قال المفسرون: إن ذلك الحوت الذي كانا يتزودان منه لما وصلا إلى ذلك المكان أصابه بلل البحر، فانسرب بإذن الله في البحر، وصار مع حيواناته حيا.
فلما جاوز موسى وفتاه مجمع البحرين، قال موسى لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا، أي: لقد تعبنا من هذا السفر المجاوز فقط، وإلا فالسفر الطويل الذي وصلا به إلى مجمع البحرين لم يجدا من التعب فيه، وهذا من الآيات والعلامات الدالة لموسى على وجود مطلبه، وأيضا فإن الشوق المتعلق بالوصول إلى ذلك المكان سهل لهما الطريق، فلما تجاوزا غايتهما وجدا مس التعب. فلما قال موسى لفتاه هذه المقالة، قال له فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت أي: ألم تعلم حين آوانا الليل إلى تلك الصخرة المعروفة بينهما فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان لأنه السبب في ذلك واتخذ سبيله في البحر عجبا، أي: لما انسرب في البحر ودخل فيه، كان ذلك من العجائب.
قال المفسرون: كان ذلك المسلك للحوت سربا، ولموسى وفتاه عجبا. فلما قال له الفتى هذا القول، وكان عند موسى وعد من الله أنه إذا فقد الحوت وجد الخضر، فقال موسى: ذلك ما كنا نبغ، أي: نطلب فارتدا ؛ أي: رجعا على آثارهما قصصا ؛ أي: رجعا يقصان أثرهما إلى المكان الذي نسيا فيه الحوت. فلما وصلا إليه، وجدا عبدا من عبادنا، وهو الخضر، وكان عبدا صالحا لا نبيا، على الصحيح. ]
(التفسير 455)
فموسى عليه السلام ينتظر فَقْدَ الحوت ليُحصّل العلم، ونحن نُفوّتُ العلم لنُحصّل الحوت والسّباحة. ولو كان أحدٌ مُستغنيا عن العلم و طلبِه، لاستغنى عنه موسى عليه السلام لرسالته و علمه و فضله.
هذه كلمات أسوقها تذكرة لنفسي، فأنا أوّل من تُصيبه سهام هذه المقالة وأولى، ثم تنبيها لإخواني ثانيا.
أسأل الله تعالى أن ينفع بها، إنّه ولي ذلك والقادر عليه.


أبو عاصم مصطفى بن محمد
السُّـــلمي
تبلبالة يوم السبت 27 شوال 1438 هـ


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 22 Jul 2017 الساعة 11:41 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Aug 2017, 09:10 AM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي

ومن الأعاجيب أن يُزهّد المنعوت بالسّلفية في دروس طلبة العلم و يأبى وصفهم بالمشايخ، و يتعلق بشبهة عليكم بالكبار. وإذا دعي إلى رحلة للسباحة أو البحر أو الاستجمام رأيته يَحمد الرأي و من دلّ عليه .... فالله المستعان
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 Aug 2017, 03:50 PM
أبوياسر عبدالحق الجزائري أبوياسر عبدالحق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 158
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبوياسر عبدالحق الجزائري
افتراضي

قد لا يُلام بعض هؤلاء من باب <ساعة وساعة> خاصة إذا جَدّوا في طلب العلم سائر العام ... لكن التفريط المُبالَغ فيه خاصة إذا تزامن مع مثل هذه الأيام الفاضلة لاشك أنه من الحرمان والله أعلم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 Aug 2017, 05:30 AM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا الفاضل أبا عاصم على هذه التذكرة.
لست وحدك أنا أيضا مِن مَن تُصيبه سهام هذه المقالة.
والعجب من البعض الذي يتكاسل لحضور دورة علمية تبعد عنه بعض الأميال وتجده يسعى جاهدا للتنسيق لدورة أو محاضرة مع أحد المشايخ في المسجد القريب منه.
والأعجب ممن يزهد في الحضور لهذا الخير حتى في مسجدهم، ولسان حاله يريد من الشيخ أن يدرسه في بيته.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 Aug 2017, 02:19 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

بارك الله فيكم على هاته التذكرة الطيبة

اقتباس:
أو أمضي حقبا ؛ أي: مسافة طويلة،
الحقب هنا يدل على الزمان ويجمع على أحقاب , وروى الطبري
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: {أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} قَالَ: دَهْرًا
وعن معمر ، عَنْ قتادة ، فِي قَوْلِهِ {حُقُبًا} قَالَ: الْحُقُبُ: زَمَانٌ , وكذلك عن ابن زيد .

قال الطبري في جامعه ((وَقَوْلُهُ: {أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} يَقُولُ: أَوْ أَسِيرَ زَمَانًا وَدَهْرًا، وَهُوَ وَاحِدٌ، وَيُجْمَعُ كَثِيرُهُ وَقَلِيلُهُ: أَحْقَابٌ. وَقَدْ تَقُولُ الْعَرَبُ: كُنْتُ عِنْدَهُ حِقْبَةً مِنَ الدَّهْرِ: وَيَجْمَعُونَهَا حُقُبًا.)) انتهى

ونقل عن بعض السلف اختلافهم في تقدير الحقب , كقول مجاهد أنه سبعين سنة .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 Aug 2017, 04:18 PM
مصباح عنانة مصباح عنانة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: أم البواقي
المشاركات: 220
افتراضي

جزاك الله خيراً أخانا أبا عاصم، وشكر الله لك غيرتك على وقت السّلفي، بل وقت طالب العلم السّلفي، وضياع حِرصِ الطّالب دليل دُنُوّ أجلِ الطّلب، واسترساله في المباحات عين العطب، نسأل الله السّلامة والعافية وأن لا يَكِلنا إلى أنفسنا فنهلك.
أخي أحمد القلّي أليس طول المسافة من لازم الزّمان الطّويل - ابتسامة -
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 Aug 2017, 12:20 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي

جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم و بارك فيكم إخواني الأفاضل
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 Aug 2017, 02:33 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصباح عنانة مشاهدة المشاركة
......
أخي أحمد القلّي أليس طول المسافة من لازم الزّمان الطّويل - ابتسامة -
بارك الله فيك , وزادك علما وفهما , نعم يمكن أن يكون من لوازمه , لكن المقام مقام تفسير وايضاح وتبيين , فينبغي شرحها بأدل الألفاظ على معانيها , لا بلوازمها , لا سيما اذا كان عندنا أقوال السلف المتقدمين , فلا نقدم عليهم قولا ولا معنى , وبخصاصة اذا اجتمع قولهم على تفسيرها بالزمن والدهر .
ويظهر الفرق في هذا العصر حين تطورت وسائل النقل , فالمسافات الطويلات تقضى وتطوى في الزمن القصير , والله تعالى أعلم
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 Aug 2017, 03:18 PM
مصباح عنانة مصباح عنانة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: أم البواقي
المشاركات: 220
افتراضي

جزاك الله خيراً أخي أحمد القُلّي، ذلك الأصل وعليه المُعوّل بأن يُكتفى بالاقتفاء وبخاصّة في ما نُقل فيه قولٌ عن سلف
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, إجازةالصيف, الإجازةوالغبن, تزكية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013