إن من رحمة الله بعابده المؤمنين أن جعل لهم من البشائر ما يكون لهم فيها عزاء بين الفينة والأخرى
ومن تلكم البشائر التي تثبت أن في أمة النبي صلى الله عليه وسلم باقية من أهل الخير و الصلاح يستعملها الله لنصرة دينه
ما قامت به دولة الكويت من طرد الرافضي الخبيث حسين الفهيد السعودي من أرضها، بعدما دخلها من أجل المشاركة في إحدى الحسينيات الرافضية، وما تخلل مشاركته من الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان من الدولة الكريمة إلاّ طرده بعدما وصل إليها خبر مطاعنه، فأصبح خبره حديث العام والخاص
فنسأل الله أن يجازيهم خيرا و أن يبارك لهم في أرضهم و دولتهم
وهو فعل نأمل أن نراه في بلادنا المباركة، وأن يقتدي ولاة أمورنا -وفقهم الله- بإخوانهم
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 08 Nov 2013 الساعة 10:55 AM
هذه هي الشدة والحدة أيها الأخ الكريم، كتب أبو معاذ مقالا فخرجتَ به إلى غير مساره فأجابك بما رآه لائقا برد الموضوع إلى مساره، وكان في يده ما هو أكثر من ذلك، غفر الله لك.
أعجب -والله- يا أخانا أبا زكريا -رعاك الله- كيف فهمت من قول أبي معاذ:" اطمئن" ما فهمت، وأعجب منه إصرارك على هذا الفهم، وهل هو إلا اتهام لك بالرضى بسب الصحابة رضي الله عنهم، وهذا ما لا يقوله عاقل فضلا عن سلفي لأخيه.
شكرا لدولة (الكويت) والعاقبة لدولة (الجزائر)!
العرض العادي
