إذا صار يعرف فلا, وإذا صاروا صغيرين أو صغارًا هؤلاء في حكم العميان لا يرى منهم أحدٌ شيئًا من الآخر فإن رآه بعينه فلا يرى إلا على البراءة فلا بأس بالصغار في الخمس سنين وست سنين نحو ذلك هذا سهل نعم أما إذا بلغ هذا المبلغ الذي ذكره الله – جل وعز - فإنه يجب في الفصل والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد بين فقال : ((مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلَاةِ لكم ؟ لِسَبْعِ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ)) , ففي هذه السن لا ينبغي أن يُترك هذا مع هذا لأنه في هذه السن يُخشى ولاسيما نحن في هذا الوقت الذي انفتحت فيه وسائل الإعلام، وأصبح أبو الخمس سنين عفريتًا نفريتًا في هذه الوسائل يفتح عليه في لحظة وطرفة عين وأنت الكبير ما تحصل إليه إلا بعد جهد ولهي, ويفتحون على هذه الأمور ويعرفونها فلا, الله الله معشر الولي فلا تترك الابن مع البنت, لا تترك الأولاد بنين وبنات سوا في مثل هذا السن فإنه سن قد تفتحت فيه الأذهان فاحرص على هؤلاء.
في أي سن يتوقف الأولاد والبنات عن الدراسة في الاختلاط؟
العرض العادي
