02 Jun 2016, 09:17 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي
جزاك الله خيرا و أحسن إليك ، على النقل القيم أبا إكرام
تغليب الرجاء على الخوف غرر ، و تغليب الخوف على الرجاء ضرر
قال تعالى : ﴿ أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ﴾
و قال تعالى : ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ﴾
و قال بعض أهل العلم عليه أن يغلب جانب الرجاء في مرضه ليحسن الظن بربه .
و يغلب جانب الخوف في حال صجته ليحجزه ذلك عن ارتكاب المعاصي
و قال بعضهم على العبد أن يرجو ربه في الطاعات ، و أن يخافه إذا هم بالمعصية
بمعناه من شرح ثلاثة الأصول لابن عثيمين رحمه الله
|
بارك الله فيك أخي مصطفى وشكرا على مشاركتك الطيبة ومروك العطر
سائلين الله سبحانه وتعالى أن يقسم لنا من خشيته ما يحول بيننا وبين معاصيه
ومن طاعته ما يبلغنا به جنته ، و أن يرزقنا الخوف منه في السر والعلن
و أن يبلغنا جميعا رمضان و هو راض عنا .
|