منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 Dec 2016, 07:35 PM
أم ياسمين السلفية أم ياسمين السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 159
افتراضي أحيوا هذه السنة - تعدد الزوجات للشيخ صالح السحيمي

أحيوا هذه السنة - تعدد الزوجات للشيخ صالح السحيمي


رابط المادة على موقع الشيخ








**** هذا تفريغ لفتوى الشيخ السحيمي ****




السائل :أحسن الله إليكم يقول هل يجوز لي الزواج من الثانية بدون أن تعلم الاولى لإن الأولى لن ترضى
الشيخ صالح السحيمي : ليش يا خواف ليش ... أكثرنا جبناء في هذه المسألة لا تخبرون النساء بعدين يمكن ما يقبلون حتى الحديث ..
يا أخوتاه ليس للمرأة الأولى حق في أن تمنعك أو تحول بينك وبين الزواج ولكن أنت
اختبر نفسك إن كنت رجلا تجد في نفسك القدرة على العدل ( العقل ) وقلبك قوي و تتحمل ما تسمع وتغض الطرف عن كثير من الكلام و تجتهد أولا في العدل فأقدم ..
وأما إن كان يغلب على ظنك أنك ستميل كل الميل وأنك ستحيف فلا تقدم ..
يعني أظن إذا وصلت المسالة إلى أنك تخشى أن أخبرها فالأمر في غاية الخطورة ..
نعم أنت عليك ان تتلطف معها وتجعل مقدمات ويعني تجتهد في تلطيف الجو معها و تراضيها بشيء من المال وبشيء من اللين وبشيء من العطاء ..
ثم لو قدر أنها أصرت أنها لا ترغب وأنها لا يمكن أن توافق على ذلك فلست ملزما بموافقتها .. نعم ..
وأحيوا هذه السنة نساء المؤمنين جالسات في البيوت .. عوانس بعض البيوت فيها عشر نسوة منهن من بلغت الاربعين والخمسين ولم تتزوج
ونحن قلدنا الغرب وأصبحنا نسمع التمثيليات الهابطة وكل التمثيليات هابطة التي تشوه سمعة الزواج والتعدد وما إلى ذلك
والله عز وجل يقول (( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ )) النساء الاية 3 ..
بدأ بي التثنية .. ولذلك أذكر أن شيخنا ابن باز رحمه الله وله سلف في هذا يقول إن الأصل هو التعدد وعدم التعدد عند الخوف من أيش .. عدم العدل فقط .


منقول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Jan 2017, 10:36 PM
أم إبراهيم السلفية أم إبراهيم السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 94
افتراضي حكم تعدد الزوجات الشيخ بن باز

حكم تعدد الزوجات
قد شرع الله -عز وجل- لعباده تعدد النساء إذا استطاع الزوج ذلك ولم يخف الجور والعول في قوله جل وعلا: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.. (النساء:3) وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عدة من النساء، وتوفي صلى الله عليه وسلم وعنده تسع، وهذا من خصائص عليه الصلاة والسلام فيما زاد عن أربع، أما الأمة فليس لهم إلا أربع فقط، فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين من أسلم على أكثر من أربع وأمره أن يفارق الزائد وخيره أن يختار أربعاً ويفارق ما زاد على ذلك. فالواجب على المسلم أن يقف عند حد الله وأن لا يزيد على ما شرع الله وهو الأربع، فإن استطاع أن يتزوج أربعا وقام بحقهن فلا حرج عليه في ذلك، بل ذلك أفضل له إذا استطاع ذلك؛ لما في ذلك من المصالح من عفة فرجه وغض بصره وتكثير الأمة وتكثير النسل الذي قد ينفع الله به الأمة وقد يعبد الله ويدعو لوالديه فيحصل لهم بذلك الخير العظيم. ولو لا أنه أمر مطلوب وأمر مشروع وفيه مصالح جمة لما فعله النبي عليه الصلاة والسلام، فهو أفضل الناس وخير الناس وأحرصهم على كل خير عليه الصلاة والسلام، وقد جعل الله في تزوجه بالعدد الكثير من النساء مصالح كثيرة في تبليغ الدعوة ونشر الإسلام من طريق النساء ومن طريق الرجال، فإذا تزوج المؤمن اثنتين أو ثلاثا أو أربعا لمصالح شرعية لأنه يحتاج إلى ذلك أو لقصد تكثير الأولاد أو لقصد كمال العفة وكمال غض البصر؛ لأنه قد لا تكفيه الواحدة أو الاثنتان أو الثلاث فكل هذا أمر مطلوب شرعي. ولا يجوز لأي مسلم ولا لأي مسلمة الاعتراض على ذلك، ولا يجوز انتقاد ذلك، ولا يجوز لأي إذاعة ولا أي تلفاز أن ينشر ما يعارض ذلك، بل يجب على جميع وسائل الإعلام أن تقف عند حدها، وليس لها أن تنكر هذا الأمر المشروع، ولا يجوز لمن يقوم على وسائل الإعلام أن ينشر مقالا لمن يعترض على ذلك لا في الوسائل المقروءة ولا في الوسائل المسموعة ولا في الوسائل المرئية، بل يجب على وزراء الإعلام في الدول الإسلامية أن يحذروا ذلك، وأن يتقوا الله وأن يبتعدوا عما حرم الله -عز وجل-، وهل يرضى مسلم أن تبقى النساء عوانس في البيوت والإنسان يستطيع أن يأخذ اثنتين وثلاثا وأربعا؟! هذا لا يجوز أن يفعله مسلم أو أن يراه مسلم يخاف الله ويرجوه، وهل يجوز لمسلمة تخاف الله وترجوه أن تنكر ذلك؟ وهي تعلم يقينا أن كونها مع زوج عنده زوجة أو زوجتان أو ثلاث خير لها من بقائها بدون زوج حتى تموت عانسة لا زوج لها؟ وربما رزقها الله بهذا الزوج الذي ليس لها إلا جزء منه ربما رزقها الله ذرية صالحة تنفعها في الدنيا والآخرة، وربما حصل لها في ذلك عفة فرجها وغض بصرها وحصن سمعتها وسلامة عرضها، فالواجب على الدول الإسلامية عامة وعلى حكومتنا خاصة إظهار هذا الأمر وتأييد هذا الأمر والإنكار على من عارض هذا الأمر في أي وسيلة مرئية أو مسموعة أو مقروأة بل يجب إنكار ذلك. وإنه ليسوؤني ويسوء كل مسلم يخاف الله أن يسمع في إذاعة أو يشاهد في تلفاز أو يقرأ في صحيفة من يعترض على شرع الله ويدعو إلى الاقتصار على الواحدة إلا على الوجه الشرعي إذا خاف ألا يقوم بالواجب أو عجز عن أن يقوم باثنتين فهذا قد وضحه الله سبحانه وتعالى، لكن من استطاع أن يتزوج اثنتين أو ثلاثا أو أربعا فلا حرج عليه، بل هو مأجور ومشكور إذا نوى بذلك إظهار دين الله وتكثير الأمة وغض بصره وإحصان فرجه والإحسان إلى أخواته في الله المحتاجات إلى النكاح، فهو مشكور ومأجور. والواجب على جميع المسلمين وعلى جميع المسلمات أن يرضوا بما شرع الله، وأن يحذروا الاعتراض على ما شرعه الله، وأن يخافوا نقمته سبحانه، وعقابه في اعتراضهم ومخالفتهم لأمر الله -عز وجل-، وقد قال الله -عز وجل- في كتابه العظيم: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (محمد:9) فأخشى على من كره هذا المشروع أن يحبط عمله وأن يخرج من دينه وهو لا يشعر!! نسأل الله العافية، وقال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ(محمد:28) فالمقصود أنه يجب على المؤمن أن يرضى بما شرعه الله وأن يبغض ما أبغضه الله وأن يكره ما كرهه الله وأن يحب ما أحبه الله في جميع الأمور إذا كان مسلما مؤمنا يخاف الله ويرجوه، نسأل الله للجميع الهداية والسلامة. يقول مقدم البرنامج: الواقع سماحة الشيخ وأنتم تتفضلون بهذا التوجيه المخلص: كثيرا ما نسمع عن كثرة العوانس في البيوت فهل لكم من كلمة سماحة الشيخ؟. ج/ هذا ثابت عندنا؛ ولهذا نوصي جميع النساء ألا يمتنعن من الزوج الذي عنده زوجة، نوصيهن جميعا أن يحرصن على عفتهن وسمعتهن الحسنة، وعلى حفظ فروجهن وغض أبصارهن وعلى حفظ أعراضهن، أن يبادرن بالزواج ولو كن جارات ولو كانت ثانية أو ثالثة أو رابعة، فأنا أوصي بهذا وأسأل الله أن يهدينا جميعا لما يرضيه. وأوصي الأزواج القادرين أن يتزوجوا وأن يعفوا كثيرا من نساء أمتهم، وأن يحرصوا على تكثير النسل، وعلى حفظ فروجهم وغض أبصارهم بما أحل الله لا ما حرم الله. كثير من الناس -نعوذ بالله- يأبى أن يتزوج ثانية ولكنه يرضى بالصديقات فيما حرم الله!! وتعلم زوجته ذلك وذلك قد يكون أحب إليها من زوجة مسلمة على الوجه الشرعي!! فهي تعلم عنه أنه يذهب إلى المحرمات وإلى الصديقات وإلى الزنا ولكن لا يهمها ذلك، لكن لو تزوج لغضبت وأنكرت!! ولا حول ولا قوة إلا بالله، فترضى بالحرام أو تقر الحرام ولكن لا ترضى بالحلال! هذه من المصائب ومن ضعف الدين ومن ضعف الإيمان وقلة البصيرة، نسأل الله الهداية والسلامة. - الوقع كدت -سماحة الشيخ- أ طلب من سماحتكم نصيحة إلى الأخوات المتزوجات فكثير من الإخوة عندما يتزوج وهذه نيته يريد على الأقل أن يكتسب الإنفاق على أخت مسلمة لا عائل لها، زوجته تغادر المنزل وتقوم وتولول وتفسد أولاده عليه وتؤنبهم عليه أيضاًَ!!؟؟ ج/ هذا منكر، هذا منكر مثل ما سمعت، هذا منكر، وليس لها أن تفعل ذلك، ليس لأي زوجة أن تنكر على زوجها ذلك، وليس لها أن تعترض عليه، وليس لها تسيء إليه ولا إلى أولاده، وإنما فعل ما أباح الله له. نعم، إذا ظلم إذا جار عليها إذا لم يعدل فلها أن تتكلم، ولها أن تشكوه إلى المحكمة إلا أن تصبر وتحتسب، أما مادام لم تر منه إلا الخير أو حتى الآن ما قد فعل شيئاً فإنها تصبر وتحتسب وترجو الله أن يقدر لها الأصلح، وأن يعينها على الصبر، وسوف يجعل الله فرجا ومخرجا، يقول الله -عز وجل- في كتابه العظيم: ..فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً(النساء: من الآية19) ويقول سبحانه: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (البقرة:216)، فالله هو الذي يعلم سبحانه وتعالى، فربما كان هذا الزواج سببا لعطفه عليها ومزيد من محبته لها؛ لأنه رأى من الثانية ما لم ير من الأولى، ورأى أن خصال الأولى أحسن وأن سيرتها أطيب وأن دينها أكمل فيعطف عليها أكثر، وربما طلق الثانية وزاد حبه للأولى، فلا ينبغي لها أن تجزع من هذا وربما كان خيرا لها، فإن نجح في زواجه وعدل بينهما فالحمد لله، المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فينبغي أن تحب لأخواتها في الله أن يرزقهن الله أزواجا وذريات، هكذا المؤمن مع أخيه، يقول الله النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) وهكذا لا تؤمن حتى تحب لأختها ما تحب لنفسها هذا معنى كلامه عليه الصلاة والسلام، لأن قوله يعم الرجال والنساء والله المستعان. سماحة الشيخ إذا قامت المرأة الداعية إلى الله بالنصح المخلص على هذا المنوال الذي تفضلتم به إذا قامت به للأخوات المتزوجات لعل له تأثير؟ نعم، نعم أنا أوصي الداعيات إلى الله والمتعلمات والعالمات أوصيهن جميعاً أن يتقين الله وأن يبحثن هذا الموضوع كثيراً وأن يرشدن ما أرشدنا الله إليه ويوصين أخواتهن بهذا الأمر وينصحن لهن ما فيه من الفوائد والمصالح وأن يكن عوناً للأزواج المؤمنين على هذا المشروع الناجح المفيد للرجال والنساء جميعاً، فإن كلام الداعية المؤمنة والمرشدة المؤمنة قد يؤثر على أخواتها فأنا أوصي جميع طالبات العلم وجميع المدرسات وجميع من لديهن علم أن يساعدن في هذا الموضوع وأن يرشدن فيكون لهن في ذلك خير كثير. والله المستعان.
https://www.binbaz.org.sa/noor/3668

التعديل الأخير تم بواسطة أم إبراهيم السلفية ; 11 Jan 2017 الساعة 10:39 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 Jan 2017, 10:47 PM
أم إبراهيم السلفية أم إبراهيم السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 94
افتراضي نصيحة قيِّمة حول تعدّد الزّوجات(الشّيخ محمد بن عبدالوهّاب الوصابيّ حفظه الله)

الشّيخ محمد بن عبدالوهّاب الوصابيّ حفظه الله
نصيحة قيِّمة حول تعدّد الزّوجات

السّائل : نريد منكم كلمة ولو قصيرة حول تعدّد الزّوجات ونصيحة لمن لا تريد زوجها أن يُعدّد، وإذا فعل تطلب منه الطلاق.

تعدّد الزّوجات مسئوليّة ماهو سهلة: مسئوليّة، وهو في حدّ ذاته مستحب ماهو واجب، لا يكون واجبًا إلاّ إذا خشي على نفسِه من الوقوع في الحرام، أمّا إذا أمِن على نفسِه فهو مستحب ماهو واجب، وهو تحمّل مسئوليّة؛ لأنّه يحتاج إلى بيت مستقل، شقّة مستقلّة تفاديا من الوقوع في المشاكل، كل واحدة لها بيت مستقل، هذا هو الأفضل والأكمل والأصلح، تأخذ راحتها في بيتها، وتلك تأخذ راحتها في بيتها، وكل واحدة مع أطفالها، أيضا الأطفال يأخذون راحتهم في بيوتهم، أمّا أن يحشر إثنتين وثلاث وأربع في بيت واحد قَلَّ أن يسلموا من الفتنّ ومن المشاكل، وكل واحدة لها نفقتها؛ لهذا قلتُ لكم هي مسئوليّة ماهي سهلة، وما كل واحد ينجح إلاّ من وفّقه الله، وإذا أراد الشّيء بالعباطة يُخشى عليه من الإثم إذا كان يستعمل العنف وقال لا أبدًا بيت واحد والّتي ما يُعجبها الباب مفتوح! لا هذا غلط، المسألة ما هي عنف، بينك وبينها عِشرة بينكم أولاد.

فإذا كان عندك قدرة الله وسّع عليك وأنت تحب أن تُوسِّع على غيرك جزاك الله خير، تجعل لكل واحدة بيت، لكل واحد أثاث، وأنت إنسان صاحب كرم وصاحب خُلق، صاحب خُلق يعني ما تكون مُهَمِّش أيّ واحدة تغضب عليها تقول لها الباب مفتوح! هذا غلط ماهي معاملة حسنة، لا بل تقول لها أنتِ قطعة مني وأنا قطعة منك، هذه أو هذه كل واحدة، بيني وبينك عشرة أفضل من الدّنيا وما فيها، بيني وبينك أولاد الواحد منهم أفضل من الدّنيا وما فيها اجعلها على رأسك، تقول لها الباب مفتوح كما يفعل بعض النّاس!

هذه لها كرامتها وهذه لها كرامتها، هذا اللي يستاهل أن يُعدّد، هذا اللي يستاهل إثنتين وثلاث وأربع: كريم وصاحب حياء وخجل وصاحب احترام وتقدير، ماهو أي حاجة طَلّق ولا أي حاجة (...) ولا أي حاجة، يقول لها الباب مفتوح: هذه إهانة.

الإسلام لما شرع التعدّد في النِّكاح ما شرعه على أساس المشاكل والفتنّّ، لا بل العدل والإنصاف والرّحمة، تصبح كل واحد من الزّوجات الأربع تجعلك على رأسها لحسن معاملتك للجميع، لحسن معاملتك للجميع ولحسن معاملتك لأطفالك، ماتُميِّز بين أطفال هذه وأطفال هذه وأطفال الثّالثة وأطفال الرابعةّ كلّهم أولادك كلّهم أبناؤك وبناتك، تجعلهم على عينك وعلى رأسك، وهكذا الزّوجات كلّهن زوجاتك، كل واحدة لها حقوقها.

الّذي يحصل من النِّساء من الزّعل والغضب؛ لأنّهنّ يسمعن الكلام أنّ فلان ظلم، وفلان طلّق، وفلان جارَ، وفلان ما أنصف، وفلان مالَ؛ يأخذون في نفوسهن، أمّا من كان أحسن التعدّد، وأحسن المعاملة، واتّقى الله في زوجاته، وكلّ واحدة في خير، وفي نعمة، وفي بركة، وفي إحترام، وفي تقدير، وكلّ واحدة تقوم بما يجب لها
لأنّ العدل بين الزّوجات يجب في أربعة أمور:
الأوّل: السّكن، كل واحدة معها سكن.
والثّاني: النّفقة، كل واحدة ينفق عليها النّفقة المعروفة النّفقة اليوميّة واللّيليّة: الفطور والغذاء والعشاء.
والثّالث: الكسوة وما يلحق الكسوة من الأحذية وما إلى ذلك، كن قائم بالكسوة والنّفقة والسُّكنة.
والرّابع: المبيت، يعني يُقسّم يوم وليلة لهذه ويوم وليلة لهذه.

يمشي على هذا متزوّج بأربع زوجات، كلّ واحدة لها يوم وليلة بالعدل والإنصاف، ويكفيه أن يجعل في كل يوم زيارات للأربع أو للثّلاث على حسب ما عنده أو للإثنتين، يكون يوم لهذه لكن يزور الجميع، في اليوم الثّاني يكون للأخرى لكن له زيارة للجميع، يتفقّد الأحوال وينظر ما يحتاجون، كيف حال الأطفال وهكذا كل واحدة في يومها يزور الجميع، تجعل وقت للزِّيارة عند هذه وعند هذه وعند هذه.

وكما قلت لكم ما يكون هو صاحب فتنة، ما يفاتن هو بين الزّوجات، فإنّ بعض الأزواج... الزوجات متّفقات والمخطيء الزّوج هو الذي يبعسس ويأتي بالمشاكل والفتن، وهو يفاتن بينهن! هذا بعضهم ليس كلهم، فإذا أحسن التّصرّف -ماشاء الله- نقول له جزاك الله خير أحسن الله إليك، بدل أن تكون النّفقة قاصرة على واحدة جزاك الله خيرا وسّعت على المسلمات، عندك أربع كل واحدة لها نفقتها وبيتها واحترامها وتقديرها وحاجاتها، والحج بالقرعة تحج بيهنّ كل واحدة بالقرعة، سَوِّي قرعة بين الأربع، ومن طلعت بها القرعة كانت معك في الحجّ والعام الثّاني، تجعل القرعة بين الثّلاث، ومن طلعت بها القرعة تحج بها، والعام الّذي بعده -إن شاء الله- تجعل القرعة بين الإثنتين ومن طلعت بها القرعة أخذتها، والّذي بعده تأخذ (..) والعمرة مثلها، والعمرة في رمضان مثل الحجّ تماما بالقرعة.
أسأل الله أن يوفّقنا وإيّاكم وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه، وإلى هنا وصلّى الله على نبيِّنا محمّد وعلى آله وسلّم.

جزى اللهُ خيرًا مَن فرّغه
من شريط بعنوان: "الإجابة على الأسئلة بعد صلاة العشاء" الإثنين 1434/4/29هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013