ومن هؤلاء السادة الفقهاء والأئمة النبلاء، شيخنا الجليل أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله.
ولست -في هذا المقام- كفؤاً لأن أبرز محاسن شيخنا حفظه الله، ولكنها كلمات جالت في خاطري، توقفت منها موقف المتعجب من عجيب صنيع الله بعبده كيف يرحمه!
لقد توقف شيخنا -حفظه الله- عن الخروج إلى مجلسه العامر بمكتبة العواصم بالقبة بضعة أسابيع، ثم شاع بين الناس أن هذا الغياب سببه المرض، فبدا هنا العجب العجاب من قدرة الملك الغلاب..
لقد جمع الله لشيخنا -بسبب مرضه- فضيلتين عظيمتين:
أولاهما: أن جمع الله قلوب المؤمنين على العبادة في التضرع لله والدعاء لشيخنا بالعافية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ ».
والثانية: أن أدخل الله السرور على قلوب المؤمنين بخروج الشيخ إلى أبنائه الطلبة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسل: « أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ».
السلام عليكم, حياكم الله اخواني في هذا المنتدى المبارك باذن المولى عز و جل, عندي سؤال , هل حلقة الشيخ ابو عبد المعز يوم الجمعة لا تزال بعد الفجر و بعد صلاة الجمعة ام انها تغيرت؟؟؟ بارك الله فيكم و جزاكم خير الجزاء.