منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 Apr 2013, 01:31 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي التلفازُ والسّهرُ وتثاقلُنا عن صلاةِ الفجرِ!..تنبيهٌ من فضيلةِ الشيخِ: البرعي حفظه الله (تفريغ)

بسم الله الرحمن الرحيم

تفريغُ جزءٍ من كلمةٍ لفضيلةِ الشيخِ:
عبدِ العزيزِ البرعيِّ اليمانيِّ
-حفظهُ الله-
واستهلَّهَا بقولٍ بليغٍ!
"الاستعدادُ للقاءِ اللهِ، أترونَهُ يصدقُ على من في بيتهِ التلفاز والدّشّ؟!!"
"أوجودُ هذا التلفاز والدّشّ وسيلةٌ للاستعدادِ لِلِقاءِ اللهِ تباركَ وتعالى؟!!"


ثمَّ تحدَّث فيها عن آثار التلفاز والدشّ السيّئة! وعواقبِها على المجتمع الإسلاميّ، ثم قالَ:

"بعضُ الناس -يا أيها الإخوة-، لا يدري كيف يحبُّ أولادهُ!!
{قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}[التحريم: 6]، هذه هي المحبةُ!
أما هذا أحبهم، فأتاهم بالتلفاز!!... زادت المحبة جعله ملوَّنًا!
أما إذا طفحتِ المحبّةُ أتاهم بالدشّ الرقميّ!.. هذا عند بلوغ المحبة إلى منتهاها!
وبعض الناسِ -وسَّعَ اللهُ عليه- يزور أخته في العيد، ويهديها تلفزيون! هذه صلة الرحم في نظرهِ!! -والعياذُ بالله- هذه قطيعةُ رحمٍ!
هذا دفَعَهَا إلى معاصٍ لا يحصيها إلاّ اللهُ، وهو المتسبِّبُ في ذلك!
يا أيها الإخوة! سؤالٌ علميٌّ نريدُ أن ننتبهَ للجوابِ عليه:
لو أنَّ رجلاً يقرأُ في كلِّ ليلةٍ خمسةَ أجزاءٍ من القرآنِ، عملٌ صالحٌ، هنيئًا له، لكن لا ينتهي إلا بعد منتصفِ الليلِ بوقتٍ، فينام مرهقًا!
فإمَّا أن تفوتَهُ الجماعةُ!
وإما أن يخرجَ وقتُ الصلاة ولم يصلِّ، تشرقُ الشمسُ قبل أن يصلِّي، وهو نائمٌ!
وإما أن يستيقظَ لصلاةِ الفجرِ وهو نعسانُ متثاقلٌ
فتلاوة القرآن نافلةٌ؛ لكنها أضرت بالفريضةِ!
ماذا سنقولُ لهذا الشخصِ؟
نقولُ: يكفيكَ جزءٌ واحدٌ، وتنامُ من أجلِ أن تقوم لصلاةِ الفجرِ نشيطًا
هذا هو الجوابُ!.. لماذا؟.. حفاظًا على صلاةِ الفجرِ!
ونقولُ له: مادامَتْ صلاةُ الفجرِ تضررتْ يومًا بعد يومٍ؛ فحرامٌ عليكَ أن تسهرَ على تلاوةِ القرآنِ! لأنَّ صلاةَ الفجرِ تضرَّرَتْ؛ وهي الواجبةُ!
فإذا كنا نهيناهُ عن تلاوةِ القرآنِ حفاظًا على صلاةِ الفجرِ؛ فكيفَ بمن يسهرونَ على التلفاز والدش، وتتضرَّرُ صلاةُ الفجرِ؟!
نعم! هذه مسألةٌ يغفل عنها الكثيرُ: تضرَّرَتْ صلاةُ الفجرِ!
انظرْ كم الذين يصلونَ في المسجدِ في صلاةِ الفجرِ!
بعضُ الناسِ -يا أيها الإخوة- لغزٌ!.. لغزٌ! كيف ذلك؟
لو أنَّ رجلاً مسلمًا، ورجلاً غيرَ مسلمٍ، كلّهم حلقُوا اللِّحَى، ولبسوا البنطلونات؛ المسلمُ وغيرُ المسلم!
فقيل لكَ "أين المسلمُ من هؤلاء؟"
تقولُ: "لا أدري! جيد، إن شاء اللهُ إذا أذَّنَ المؤذن أنا سأخبركم من هو المسلمُ".
أذَّنَ المؤذنُ والاثنانِ كل واحدٍ في بيته، ما خرجوا! ما استطاعَ أن يميز!
يقولُ: "سأنظرُ من الذي سأسمعُ من بيته القرآنَ؛ فهو المسلم"..
سمِعَهُم كلهم يغنُّون!
يقولُ: "أنتظرُ صلاة الفجر أنظرُ من يخرج".. بيوتهم مغلقة كلُّهم!..
هذا لغز! ما هو؟
لم يظهرْ عليهِ الطابعُ الإسلاميُّ! ولم تظهرْ عليه علاماتُ الإسلامِ!
الرسولُ صلّى الله عليه وعلى آلِهِ وسلّمَ؛ كان إذا أرادَ غزوَ قبيلةٍ وقفَ بحانبِها، ويبيتُ، فإن سمع أَذَانًا رجعَ، وإن لم يسمع أَذَانًا داهمَهم، وجعلَ عدمَ صلاتِهِمْ دليلاً على عدمِ إسلامِهِمْ!.. جعلَه دليلاً على عدم إسلامِهِمْ!
لهذا -أيها الإخوةُ- لا بدَّ أن ننظرَ ماذا قدَّمنا [..]، وكيف يتمُّ الاستعدادُ للقاءِ اللهِ تباركَ وتعالى!".
فرغته بتصرف يسير
من الدقيقة: 9، ثا: 10

،،،
وصوتيًّا من منتديات الإمام الآجريّ: اضغط هنا

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 15 Apr 2013 الساعة 03:35 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013