التنبيه و البيان لمن اراد الإيقاع بين الشيخين فؤاد الزنتاني ومحمد سعيد رسلان-حفظهما الله تعالى-

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد :

فقد أوقفني احد اخواننا الطيبين على مقطع صوتي لي منتشر على اليوتيوب وفيه سؤال وجه لي حول من يتكلم في حاكم مسلم لبلد غير بلدك وذكر السائل كلام الشيخ رسلان والشيخ عايد الشمري في ذلك فبينت ما ادين الله به في هذه المسألة من ان هذا لا يجوز وهو قول الشيخ الفوزان فتفاجئت انه قد عنون لهذا المقطع عنوان خبيث وهو رد الشيخ فؤاد على بدع رسلان وفي الداخل عنوان البرهان في الرد على طوام رسلان.

فأقول : إني أبرأ الى الله من هذا العنوان وان من وضعه هو خبيث خائن ولا استجيز الطعن في الشيخ العلامة رسلان وإن رددنا الخطأ فتبقى للشيخ مكانته فهو الذي أوجعت سياطه أهل البدع من الاخوان والتكفيريين فجزاه الله خيرا عن الاسلام والمسلمين وان مثلي يكفيه شرفا ان يكون من طلابه وتلاميذه.
فهذا ما احببت التنبيه عليه.

كتبه ابو سليمان فؤاد الزنتاني ليلة الخميس

25شعبان 1437

الموافق 1 يونيو 2016