منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 18 Feb 2014, 04:35 AM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي الشهب السلفية في نقض الشبهات الحلبية .......... الحلقة السابعة.



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
هذه الحلقة السابعة في دحر ونقض بعض الشبهات الحلبية التي يلبسون ويدلسون بها علي بعض الخيّرين الطيبين من الشباب السلفي في ربطهم بأهل البدع والإنحراف -والدفاع عنهم في الأخطاء التي وقعوا فيها بالشبه الباطلة الآفكة- وهي: "أن السلف كان عندهم التوحيد ينقسم إلى قسمين :توحيدي الربوبية والألوهية،ثم اضطروا أن يزيدوا تقسيما ثالثا وهو الأسماء والصفات من باب التبيين وذلك في مقابلة الطوائف الضالة كذلك قول الحويني بتوحيد الحاكمية زاده من باب التفسير والتبيين".

قال أحدهم ـ هداه الله ـ -لما سئل عن زيادة الحويني لتوحيد الحاكمية في أقسام التوحيد-: كان قديما المعروف أن التوحيد ينقسم إلى قسمين ،توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ،هذا الذي كان مشهورا ،اضطر أهل السنة أن يزيدوا تقسيما ثالثا الأسماء والصفات من باب التبيين لأن كثيرا من الطوائف الضّالة صارت...
السائل : ياشيخ اسمح لي أقاطعك ،يا شيخ المهم ملخّص القول ،هم يقولون الحويني ضال مبتدع لا يؤخذ عنه ،هل هذا الكلام نوافقهم عليه .
فقال له ـ هداه الله ـ:أنا لا أوافقهم ، هو من أهل العلم ومن أهل الحديث .
فقال له السائل : ليس مبتدع سني.
فقال له ـ هداه الله ـ:ليس مبتدعا ،بل هو يذبّ عن السنة والمنهج السلفي .
فقال له السائل :بارك الله فيك يا شيخ.اهـ
ويقرّر ـ أصلحه الله ـ في دروسه أن من أهل العلم المعاصرين من يقسّم التوحيد إلى أربعة أقسام ويذكر هذه الشبه الباطلة...

قلت : لنا وقفات مع هذه الشبهة الآثمة:
أولا :
نقول لك كما قال أحد العلماء معلّقا على كلامك المستهجن بقوله: " هذا الرجل جاهل جهلا مركّبا" .اهـ
اتق الله ،واللهَ اللهَ أن يؤتى الإسلام من قِبلِك بمثل هذه التخبّطات، وأعد النظر في كلامك فإن هذه مجازفة منك ،فإن السلف الصالح ما كان عندهم إلا توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات لا كما ذكرت ، وهو الذي دلّ عليه كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشى على دربه السلف الصالح،وذلك بالتتبع والاستقراء، وهي حقيقة شرعية لا يجوز فيها الخلاف ولا مدخل للاصطلاح فيها ،والنصوص الشرعية في ذلك كثيرة جدا منها قوله تعالى { رب السماوات والأرض و ما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا } (سورةمريم:آية 65)
- {رب السماوات والارض ومابينهما } فيها توحيد الربوبية .
- {فاعبده واصطبر لعبادته} فيها توحيد الألوهية .
- {هل تعلم له سميا} فيها توحيد الأسماء والصفات .
والأدلة على هذا التقسيم في القرآن لا تعدّ و لا تحصى.
وقد نصّ على هذا التقسيم إجماع السلف كابن بطة والطبري وابن منده وشيخ الإسلام وابن القيم وغيرهم وبعضهم يرى أنه ينقسم إلى قسمين:
توحيد المعرفة والاثبات : وهو يشمل الإيمان بوجود الله والإيمان بربوبيته والإيمان بأسمائه وصفاته .
وتوحيد القصد والطلب : وهو يشمل الإيمان بألوهية الله تعالى .
فلا إشكال في هذا التقسيم ما دام أنه يدل على شيء واحد، ولا مشاحة في الاصطلاح ،والداهية الدهياء أن يأتي شخص فينسب إلى السلف أنهم ما كانوا يقرّرون إلا توحيدَيْ الربوبية والألوهية وبأنهم زادوا توحيدا ثالثا ألا وهو توحيد الأسماء والصفات وذلك في مقابلة الطوائف الضالة وهذا قول من أبطل الباطل يكذّبه النقل والعقل والواقع.
و يتفرّع عن كونه حقيقة شرعية أنه لا يجوز إحداث قسم رابع للتوحيد ،وقد زاد الخوارج ومن تأثر بهم كالحويني في عصرنا الحاضر قسما رابعا وسمّوه بتوحيد الحاكمية و من زاده فهو ضال جاهل كما قاله العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ وليس له مستند شرعيّ ولا نقل سلفيّ ،إلا التلبيس والتدليس على عباد الله المؤمنين والاعتذار عن المبطلين المفتونين أمثال الحويني التكفيري ومن لفّ لفه.
ويلزم من تقسيمه هذا أنه جعل توحيد الحاكمية من أنواع التوحيد وبالتالي جعل الإمامة الكبرى من الأصول وبذلك شابه الرافضة. ومسألة الحاكمية داخلة ضمن توحيد الألوهية، وضمن توحيد الربوبية ، ويقصد به إفراد الله عز وجل بتحاكم العباد ، كما قال تعالى : {إن الحكم إلا لله} [يوسف:40]،وكما قال تعالى : {إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الين} (الأنعام، آية : 57)
ولا ينكر حاكمية الله ويجحدها إلا كافر بالله العظيم ، بل من عقيدة السلف الصالح أنه من يجحد حاكمية الله في جزئية من الجزئيات فضلاً عن الأصول يكون كفره بيّن ، ليس له في الآخرة من نصيب ، وأما إذا كان جاهلا فيمتنع عن تكفيره حتى تقام عليه الحجّة وتبيّن له المحجّة.
قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ: ليست أقسام التوحيد أربعة ، وإنما هي ثلاثة كما قال أهل العلم ، وتوحيد الحاكمية داخل في توحيد العبادة ،فمن توحيد العبادة الحكم بما شرع الله،والصلاة والصيام والزكاة والحج والحكم بالشرع كل هذا داخل في توحيد العبادة .1
وسئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ما نصه: ما تقول فيمن أضاف للتوحيد قسماً رابعاً وسماه توحيد الحاكمية؟
فأجاب بقوله :
نقول: إنه ضال وجاهل؛ لأن توحيد الحاكمية هو توحيد الله عز وجل، فالحاكم هو الله عز وجل، فإذا قلت: التوحيد ثلاثة أنواع كما قاله العلماء: توحيد الربوبية فإن توحيد الحاكمية داخل في توحيد الربوبية؛ لأن توحيد الربوبية هو توحيد الحكم والخلق والتدبير لله عز وجل، وهذا قول محدث منكر، وكيف توحيد الحاكمية ما يمكن أن توحد هذه؟ هل معناه: أن يكون حاكم الدنيا كلها واحد أم ماذا؟ فهذا قول محدث مبتدع منكر ينكر على صاحبه، ويقال له: إن أردت الحكم فالحكم لله وحده، وهو داخل في توحيد الربوبية؛ لأن الرب هو الخالق المالك المدبر للأمور كلها، فهذه بدعة وضلالة.2
وقد سألت شيخنا صالح اللحيدان ـ حفظه الله ـ -عن الشبهة التي أثارها دفاعا عن الحويني- فأجاب بقوله: -بعدما شرح وبين أدلة أقسام التوحيد الثلاثة-: هذا أمر لا حاجة له –أي: القول بالحاكمية-ولم يقل به العلماء ولا أرسل الله به النبي صلى الله عليه وسلم ولا ذكره في الإيمان وإنما ذكر الإيمان بالله جل وعلا أن تؤمن بالله بأنه خالق كل شيء وله الأمر والنهي وله الملك وله كل ما في الوجود منه وإليه جلّ وعلا.
ثانيا:
لو قال قائل إنك تقول بتوحيد الحاكمية لما ظلمك ولا تعدّى عليك،قال شيخنا أحمد بازمول حفظه الله -معلقا على هذه الشبهة-: وأيضا يرى أن الحويني من أهل السنة ومن أهل الحديث ويستفاد منه وأن ماوقع فيه الحويني من تقسيمه لتوحيد الحاكمية أنه معذور في ذلك كما قسّم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام، وكأن هذا الرّجل يقرّ هذا النوع من التوحيد الذي يسير عليه الخوارج فإذا هو موافق لهم ...
الأمر الأول :إنه يدافع عن أشخاص قد بدّعهم العلماء وقد ضللهم العلماء وبينوا ماعندهم من أخطاء توجب تبديعهم وتوجب عدم الأخذ عنهم –أي :علي الحلبي ومحمد حسان والحويني والعدوي- وهذا الرجل بكل سهولة وبكل سفاقة يمدحهم بل ويصفهم بأنهم أهل سنة.
الأمر الثاني: نقول أنت إذا عرفت هذه الأخطاء وأنت قد أقرّيت بأنهم أخطؤوا طيّب مع هذا هذه الأخطاء لاتخرجهم من هذه السلفية فأنت كما يقول أهل العلم عندك غلوّ في الإرجاء كأنك تقول أنه لا يضر مع ماعندهم من عمل صالح لايضرّ معه خطأ ،وهذا هو الإرجاء الذي يذمّه العلماء.
الأمر الثالث: أنت بهذا تهدم منهج السلف الصالح بل تهدم المنهج النبوي فإن الخوارج الذين حذّر منهم النبي صلى الله عليه وسلم إنما كانوا في أول أمرهم أخطؤوا في قضية واحدة ومع ذلك حذّر منهم النبي صلى الله عليه وسلم ونفّر منهم وقال : لأن وجدتّهم لأقتلنهم قتل عاد...
وأقواله السابقة التي ذكرتها كما سبق كأنه يقرّ توحيد الحاكمية فهو يقول معتذرا عن الحويني السلف كانوا يقسّمون التوحيد إلى قسمين توحيد الربوبية والألوهية ثم اضطروا إلى أن يقسموا توحيدا ثالثا أويذكروا توحيدا ثالثا وهو توحيد الأسماء والصفات وذلك في مقابلة الطوائف الضالة فهو زاده من باب التفسير والتبيّين طيب هل توحيد الحاكمية الذين يذهبون إليه ويقولون به هكذا بالإطلاق هل هو حقّ أم باطل؟،نعم لاحاكم إلا الله والحكم لله عزوجل ولكن هل هذا التفسير الذي يفسر به الخوارج يكفرون الناس ويخرجون على أمة محمد صلى الله عليه وسلم يقتلون برّهم وفاجرهم ويرفعون السيف والسلاح على أمة محمد صلى الله عليه وسلم والذي يذهب إليه الخوارج هل هو بهذا التقسيم حقّ وهدى على منهاج السلف الصالح رضوان الله عليهم أم باطل.
أنت أضللت الشباب أنت غرّرت بهم بأهل الباطل وأنت أفسدتّ عقولهم وعقائدهم لذلك يجب عليك أن تتقي الله عزوجل ويجب على الشّباب أن لا يسمعوا له وأن لا يلتفوا حوله وأن لا يرجعوا إليه حتى يتوب إلى الله عزو جل ويترك مثل هذا الكلام.اهـ
ثالثا :
من مذهب السلف أنه يبدّع الرجل بمجرّد الاعتذار لأهل البدع أو كراهية الكلام فيهم فضلا عن الثناء عنهم فضلا عن الدفاع والتبرير لهم -وذلك إذا كان يعلم حالهم- ، وأنت ممن يعلم حال الحويني وغيره بإقرارك على ذلك ، وإليك بعض كلام السلف في ذلك :
1 ـ فعن عقبة بن علقمة ـ رحمه الله ـ قال: كنت عند أرطاة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم، قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبّس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته فقال: صدق أرطأة والقول ما قال، هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يشد بذكرهم.3
2 ـ وقال عبد الله بن داود سنديلة ـ رحمه الله ـ: من علامات الحق البغض لمن يدين بالهوى، ومن أحب الحق فقد وجب عليه البغض لأصحاب الهوى.4 يعني: أهل البدعة
3 ـ وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله الشهير بابن أبي زمنين -رحمه الله-: ولم يزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة، وينهون عن مجالستهم، ويخوفون فتنتهم، ويخبرون بخلاقهم، ولا يرون ذلك غيبة لهم، ولا طعناً عليهم.5
4 ـ عن محمد بن سهل البخاري ـ رحمه الله ـ: قال كنا عند الفريابي فجعل يذكر أهل البدع فقال له رجل لو حدّثتنا كان أعجب إلينا فغضب وقال كلامي في أهل البدع أحبّ إليّ من عبادة ستين سنة.6
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في كتابه العظيم "الإستقامة "7 عن أبي بكر بن عياش ـ رحمه الله ـ أنه سئل : من السنّي ؟ قال : الذي إذا ذكرت الأهواء لم يتعصب لشيء منها.
وقال - رحمه الله -: ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛ بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله.8
ونقل رحمه الله الاتفاق على وجوب التحذير من أهل البدع، وأن ذلك من الغيبة الجائزة، وقال :وأما الشخص المعين فيذكر ما فيه من الشر في مواضع.
وذكر منها: أن يكون على وجه النصيحة للمسلمين في دينهم ودنياهم … وإذا كان النصح واجباً في المصالح الدينية الخاصة والعامة مثل نقلة الحديث الذين يخلطون أو يكذبون كما قال يحيى بن سعيد: سألت مالكاً والثوري والليث بن سعد أظنه والأوزاعي عن الرجل يُتهم في الحديث ولا يحفظ فقالوا بَيّن أمره، وقال بعضهم لأحمد بن حنبل: أنه يثقل علي أن أقول فلان كذا، وفلان كذا فقال إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم.
ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنّة فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحبّ إليك أو يتكلّم في أهل البدع، فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلّم في أهل البدع فإنّما هو للمسلمين هذا أفضل.
فبيّن أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين.
ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً.9
5 ـ وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: ولهذا اشتد نكير السلف والأئمة لها [ أي البدعة ]، وصاحوا بأهلها من أقطار الأرض، وحذروا فتنتهم أشد التحذير، وبالغوا في ذلك ما لم يبالغوا مثله في إنكار الفواحش، والظلم والعدوان، إذ مضرة البدع وهدمها للدين ومنافاتها له أشد.10
وهذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه :
عبد الحميد الهضابي
11 / 10 /1434
بمكة المكرمة





الحواشي :
1 ـ "مجموع الفتاوى"(30/328)
2 ـ "لقاء الباب المفتوح"
3 ـ "تاريخ دمشق" ( 8/15 ) .
4 ـ "سير السلف الصالحين" للتيمي (3/1154)، و"الحلية" لأبي نعيم ( 10/392 ).
5 ـ :أصول السنة" ( ص : 293 ) .
6 ـ "تلبيس إبليس"( ص 24 )
7 ـ (1 / 255)
8ـ مجموع الفتاوى ( 2/132 ) .
9 ـ مجموع الفتاوى ( 28 / 230 - 232 ) .
10 ـ "مدارج السالكين"(1/378)

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, الحلبي, ردود

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013