حكم نشر وتعليق صور السجود الصحيحة في المساجد وغيرها ؟ للعلامة الفوزان حفظه الله (تفريغ)
بسم الله الرحمن الرحيم
حكمُ نشرِ وتعليقِ صور ِالسّجودِ الصّحيحةِ في المساجدِ وغيرِها؟
وجوابٌ وجيزٌ نفيسٌ للعلاّمةِ:
صالح الفوزان -حفظهُ اللهُ-
"السائل:
فضيلةُ الشّيخِ -وفّقكمُ اللهُ-: يقولُ:
هل يجوزُ نشرُ صورٍ يُوَضَّحُ فيها صفاتُ السّجودِ الصّحيحةِ ثمَّ تعليقُهَا في المساجدِ، أوفي غيرِ ذلكَ؟
العلاّمةُ الفوزان:
لا يجوزُ هذا! الصّورُ محرّمةٌ، وملعونٌ من صوَّرَ!
ولا عُهِدَ أنَّ الصّحابةَ والتّابعينَ والقرونَ المفضّلةَ، ومَنْ جاءَ بعدَهُمْ؛ أنّهُمْ يُعَلِّمونَ عن طريقِ التّصويرِ!
يعني: وسيلةٌ محرَّمةٌ! ننشرُ العلمَ بطريقةٍ مُحرَّمةٍ؟!!.. ما يجوزُ هذا..
العلمُ -والحمدُ للهِ- واضحٌ.
يتعلَّمونَ بالكلامِ بِـ... لابأسَ أنْ تعلِّمَهُ بالفعلِ؛ تقولُ له: "صلِّ معي"
أو تصلّيَ أمامَهُ، وتقولُ "صلِّ كذا"؛ ما في مانعٌ؛ وأمَّا (الصّورةُ) لا! لا يجوزُ هذا.
ويَتَعلَّم بالمساجدِ -أيضًا-.
هذا ما يجوز.. نعم" ا.هـ
،،،
التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 19 Nov 2012 الساعة 08:07 AM
|