” أيها الأب الكريم المؤمن العربي الشهم بأيِّ مسوِّغ من عقل أو دين أو مروءة أو إنسانية تترك فلذة كبدك التي هي ابنتك مائدة سبيلاً تتمتع بجمالها كلُّ عين فاجرة غدراً وخيانة ومكراً وظلماً لذلك الجمال الذي يُستغلّ مجاناً في إرضاء الشيطان و تقليد كفرة الإفرنج تقليداً أعمى مع إضاعة الشرف و الفضيلة و العفاف !؟ . و الفاجر قد يتمتع بالنظر إلى جمال المرأة وربما بلغت به لذة النظر إلى حد بعيد . ألا ترون قول بعضهم في محبة النظر الحرام :
قلت اسمحوا لي أن أفوز بنظرة … ودعوا القيامة بعد ذاك تقوم