هكذا كان العلماء، فانظر يا مسكين كيف أنت عنهم بمعزل

[أبو أنس عبدالكريم الجزائري]

💥 *جديد*💥

سئل الشيخ الفاضل عبد الحكيم دهاس حفظه الله السؤال التالي: شيخنا ينشر المصعفقة هذا الفيديو فما تعليقكم؟
فأجاب:
هذا الفيديو مبتور التقط في مجلس الشيخ سعد الشتري في مكة وحضره مجموعة من لاعبي كرة القدم العالميين الذين قدموا إلى مكة لأداء مناسك العمرة منهم رياض محرز الجزائري وكان المجلس تأليفا للقلوب وفرحا بهذا التوجه وتشجيعا لهؤلاء المؤلفة قلوبهم لزيارة العلماء الأكابر والاستفادة من توجيهاتهم والاستمساك بالعقيدة الصحيحة، وتخلل ذلك الإجابة عن بعض الأسئلة وكانت الكلمة للشيخ سعد الشثري وكنت ضمن الحضور.
ولئن أخطأت مع ربي فإني تائب منه إلى الله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما يفعلون والعفو منه مأمول ولكن يا ويح ويا ويل من نشر الفيديو شماتة؟ وما هي نيته في ذلك وهو يتتبع العثرات؟ فهل أمن مكر الله ومن الذي نصبه وكيلا على ذنوب العباد؟ وقد قال الله تعالى( وما أنت عليهم بوكيل)وقال( ليس لك من الأمر شيئ) وهل يكفر السلفي بالكبيرة أويخرج من السلفية باقتراف ذنب ؟ أم هو التميهيد لمنهج الخوارج الذين يكفرون بالكبيرة ويخلدون صاحبها في النار ولا يقبلون توبة المخطئ ويتألون على الله ألا يغفر للمخطئ؟ وهل استفادت الدعوة السلفية من هذه الإشاعة لهذا الفعل حتى بلغ الآفاق وشغل المسلمون عما خلقوا من أجله ؟ *هذا وإني لا أجعل أحدا في حل ممن شارك في نشر هذا الفيديو وسعى في إشاعته* والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ولله الأمر من قبل ومن بعد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

*كتبه عبدالحكيم دهاس الوهراني الجزائري ليلة الثلاثاء 8 من شهر الله المحرم 1440هجري*