الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله الذي وفق الكريمين لهذا البيان السلفي..هذا البيان الذي يثلج قلب كل سلفي ويفرح به كل سني ..
جزاكما الله خيرا على صدعكما بالحق ومرحبا بكما بين إخوانكما مفيدين مستفيدين..نسأل الله أن يكون رجوعكما سببا لرجوع آخرين..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والله لقد فرحنا وسعدنا كثيرا برجوع إخواننا إلى الحق ولزوم غرز علمائناالكبار وترك الباطل وأهله فنهنأ إخواننا على توبتهم والشكر موصول لمشايخنا وعلمائنا اللذين جعلهم الله سببا لبيان هذا المنهج الوحش الذي فرق بين الأحبة وفرق السلفيين
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ما أجمل الرجوع إلى الحق والبراءة من المنهج الوحش منهج الأخس من الحدادية، ثبتنا الله وإياكم على الحق وختم لنا ولكم بالصالحات، آمين
الحمد لله الذي هدى إخواننا الأحباب للرشد والصواب، وسلمهم من طريقة أهل الغي والإفساد.
إن فرحتنا برجوعكم إلى الحق والتزامكم غرز علمائنا الأكابر لعظيمة، وسرورنا بفراركم من منهج المفرقة الطعانين لكبير.
وحق لنا -والله- أن نفرح بنعمة الله علينا وعليكم، فإن النجاة من الفتن محض فضله ولطفه بنا وبإخواننا، أولا وآخرا، والسلامة لا يعدلها شيء.
فالله الكريم نسأل أن يحفظنا جميعا، ويثبتنا على الحق والهدى، ويعصمنا من الزلل والهوى، ويدفع عنا الشرور والأذى. آمين.
تعليق الشيخ عبد الحكيم دهاس - حفظه الله - على "بيان البراءة من منهج المفرقة"
👇👇
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابتداءاً أهنئ أخوي وأحمد الله على سلامتهما ونجاتهما من منهج التفريق الوحشي واسأل الله لهما الثبات والتوفيق و أوصيهما كما أوصى موسى قومه بقوله استعينوا بالله واصبروا فإن رؤوس الفتنة قوم بهت وأبتهلها فرصه لأوجه النصح لمن يرجى فيهم الخير وأذكرهم بسؤالين وردا في حديث أبي سفيان بن حرب أنَّ هِرَقْلَ، قالَ له: سَأَلْتُكَ هلْ يَزِيدُونَ أمْ يَنْقُصُونَ؟ فَزَعَمْتَ أنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وكَذلكَ الإيمَانُ حتَّى يَتِمَّ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ فَزَعَمْتَ أنْ لَا، وكَذلكَ الإيمَان حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ لا يَسْخَطُهُ أحَدٌ.
فأهيب بكم أن تستجيبوا إلى نداء الله حيث قال وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ولا تخافوا ولا تحزنوا فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين فإن هلكة الناس كانت في التقديس لغير الله والخوف من غير الله والخوف على ذهاب الشرف و المكانة كما تجدون ذلك واضحا في حديث هرقل وبطارقته وقساوسته وكما في فتنة جمعة وحزبه وزبانيته تماما بتمام و إن كيد جمعة كان ضعيفا وأنتم ترون أن الرجوع المتكرر إلى نداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم و نداءات الائمة الأكابر يكون من الطرف المغرر بهم ولم نسمع بالعكس إلا ممن شذ ونذر فلايستهوينكم الشيطان فتؤخروا التوبة فتدرككم المنية وأنتم على الضلال المبين فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل فانصروا دعوة الأنبياء.. ولا تخشوْنَ إلاّ الله تعالى ولا تخشوا الناس وأنصحكم بتدبر هذه الآيات الكريمات: هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ هذه موعظة أعظ بها نفسي وجميع من تصله وأسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلها مباركة على الجميع إن أريد إلاَّ الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت و إليه أنيب وصلي الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه أخوكم ومحب الخير لكم عبد الحكيم دهاس الوهراني
التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب ; 07 Jul 2020 الساعة 03:50 PM
الحمد لله على البشارة السارة التى زفها الينا الشيخ زيدان والاخ ياسين بالرجوع الى المنهج الحق القائم على اتباع الدليل ونبذ التعصب والتقديس
بيان ماتع ونافع باذن الله
الحمد لله رب العالمين، نسأل الله أن يثبّت الأخوين بريكة و زروقي على الحقّ وأن يوفّقهما لدعوة من بقي على منهج المفرّقة الحدادية، وبارك الله في مشايخنا على تأييدهم ونصرتهم.
الحمد لله على توفيقه لكما والشكر له على امتنانه عليكما بالهداية للحق، جزاكما الله خيرا على هذا البيان الواضح وعلى شجاعتكما وصدعكما بالحق وإعلان الرجوع إلى حضيرة العلماء الكبار، فإن الحق عليه نور ساطع، وإن كان للباطل جولة فإن للحق صولة، نسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياكم، وأن يوفق المتبقين للرجوع والتوبة.
الحمد لله الذي وفق إخواننا للرجوع إلى حظيرة الحق وترك منهج المفرقة الحدادية
وجزى الله المشايخ الفضلاء عمر الحاج مسعود وعثمان عيسي وعبد الحكيم دهاس على تعليقهم وفرحهم بهذا البيان وبرجوع أصحابه، وهذا دليل سلامة صدور أهل السنة ورحمتهم وشفقتهم بمن زلت به القدم، فهم أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق.
إنه من الشرف لكل صادق أن يرجع للحق متى ظهر له !
وأن يصدع بالبيان لله لا لغيره
وأسأل الله العلي الكيير أن يكتب هذا البيان في ميزان حسنات الأخوين ياسين وزيدان
وأن يبارك فيهما ويجعلهما من الدعاة لهذا المنهج الصافي الناصع بالحجة والبيان
أنَّ هِرَقْلَ، قالَ له: سَأَلْتُكَ هلْ يَزِيدُونَ أمْ يَنْقُصُونَ؟ فَزَعَمْتَ أنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وكَذلكَ الإيمَانُ حتَّى يَتِمَّ، وسَأَلْتُكَ هلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ فَزَعَمْتَ أنْ لَا، وكَذلكَ الإيمَان حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ لا يَسْخَطُهُ أحَدٌ
.
حيث قال 
وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون
ولا تخافوا ولا تحزنوا فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين فإن هلكة الناس كانت في التقديس لغير الله والخوف من غير الله والخوف على ذهاب الشرف و المكانة كما تجدون ذلك واضحا في حديث هرقل وبطارقته وقساوسته وكما في فتنة جمعة وحزبه وزبانيته تماما بتمام و إن كيد جمعة كان ضعيفا وأنتم ترون أن الرجوع المتكرر إلى نداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم و نداءات الائمة الأكابر يكون من الطرف المغرر بهم ولم نسمع بالعكس إلا ممن شذ ونذر فلايستهوينكم الشيطان فتؤخروا التوبة فتدرككم المنية وأنتم على الضلال المبين فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل فانصروا دعوة الأنبياء.. ولا تخشوْنَ إلاّ الله تعالى ولا تخشوا الناس وأنصحكم بتدبر هذه الآيات الكريمات: 
العرض المتطور
