منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 Oct 2013, 10:52 PM
أبو عائشة مراد بن معطي أبو عائشة مراد بن معطي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: الجزائر-برج الكيفان-
المشاركات: 357
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عائشة مراد بن معطي
افتراضي المال الصالح نعمة لطالب العلم (كتاب شرح إعتقاد أئمة الحديث للشيخ حمد العثمان)

بسم الله الرحمن الرخيم
المال الصالح نعمة لطالب العلم يستعين به على التفرغ لطلب العلم،ويتموله في شراء الكتب و الرحلة في طلب العلم،ويعين به إخوانه طلبة العلم،فهذا الليث بن سعد كان يصل الإمام مالكا بألف دينار.(سير اعلام النبلاء8-152)
وقال الطبراني:حدثنا عبد الملك بن يحي بن بكير:سمعت أبي يقول :وصل الليث ابن لهيعة لما احترقت داره بألف دينار،وحج فأهدى إليه مالك طبقا من رطب،فرد إليه على الطبق ألف دينار،ووصل منصور بن عمار القاضي بالف دينار.(الرحمة الغيثية بالترجمة الليثية ص 81 المسيب رحمه )
قال سعيد بن المسيب رحمه الله:لا خير فيمن لا يطلب المال فيقي به دينه،ويصون به عرضه،ويقضي به دمامه،وإن مات تركه ميراثا لمن بعده.(مسائل الامام احمدوغسحاق بن راهوية رواية حرب الكرماني ص445)
وبالمال يصون طالب العلم نفسه ويقي دينه،وقد نظر رجل إلى سقيان الثوري وفي يده دنانير،فقال:ياأبا عبد الله،تمسك هذه الدنانير؟قال:اسكت،فلو لاها لتمندل بنا الملوك.(سير أعلام النبلاء7_241)
وجماع القول في المال على ما قاله سفيان الثوري:كان المال فيما مضى يكره،فأما اليوم فهو ترس المؤمن.(سير أعلام النبلاء 7_241)
والاشتغال بالتجارة شرطه أن لا يشغل عن واجب،وأن يسلم من المكاسب المحرمة.
قال ابن مفلح:وأما سورة :﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ فتدل على التحريم لمن شغله عن عبادة واجبة،والتكاثر مضنة لذلك،أو محتمل،فيكره.(الفروع 2_50)
وقد قال ابن حزم:اتفقوا على أن الإتساع في المكاسب والمباني من حل إذا أدى جميع حقوق الله قبله-مباح،ثم اختلفوا:فمن كاره،ومن غير كاره.
وقال العلامةعبد الرحمن السعدي:وأهل التجارة الرابحة إذا اشتغلوا بتجارة المعاش لم تكن قاطعة لهم عن تجارتهم،بل ربما كانت عونا لهم عليها إذا احسنوافيها السيئة،وسلموا من المكاسب الردية،وأحذو امنها مقدار الحاجة،قال تعالى :( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)فلم يقل:إنهم لا يتجرونولا يبيعون،بل أخبر أنهم لو فعلوا ذلك لم يشغلهم عن المقصود،وهو ذكر الله،وأمهات العبادات.(المواهب الربانية من الأيات القرانية،ص40)
ونقل ابن القيم كلام السلف في ذم المال،ثم ختم بقوله:وإنما يذم منه مااستخرج من غير وجهه،وصرف في غير حقه،واستعبد صاحبه،وملك قلبه،وشغله عن الله والدار الأخرة.(عدة الصابرين،ص386)
فيذم منه مايتوسل به بصاحبه إلى المقاصد الفاسدة،أو شغله عن المقاصد المحمودة،فالذم للجاعل لا للمجعول.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:ينبغي أن ياخذ المال بسخاوة نفس،ليبارك له فيه،ولا يأخذه بإشراف وهلع،بل يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج إليه من غير أن يكون له في القلب مكانة،والسعي فيه إذا سعى إصلاح الخلاء.(الوصية الجامعة لخير الدنيا والأخرة،ص13)


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة مراد بن معطي ; 16 Oct 2013 الساعة 11:11 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 Oct 2013, 08:35 PM
أبو ياسر حمزاوي أبو ياسر حمزاوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 16
افتراضي

بارك الله لك واحسن إليك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013