بيان نصرة وتأييد وامتثال (من الإخوة في بلديتي دراحي بوصلاح وعين البيضاء احريش)

[أبو عاصم ياسين زروقي]

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
لقد وفق إخواننا في هذه التقريرات السنية لبيان الحق وإزالة الشبهة وإيضاح الحجة لكل طالب حق
ولقد غرد بعضهم قائلا : ( أقوال العلماء يحتج لها ولا يحتج بها وإنما يكون قولهم حجة فيما اتفقوا عليه ...فما بال بعض المخذولين يحتج على إخواننا : الشيخ كلامه حجة )
ولو انتبه لعلم أن التصريح بمقصوده كاف في بيان فساد فهمه فهل يقول هو فضلا عن العلماء :
( أقوال العلماء في الجرح والتعديل يحتج لها ولا يحتج بها وإنما يكون قولهم جرحا وتعديلا حجة فيما اتفقوا عليه )
هل فهم هذا القائل من العبارة التي نقل أنه لا يثبت الجرح فيهم حتى يتفق عيه العلماء ؟؟
أما حجة الشيخ ربيع في جرحه لهم فهي كالشمس في رابعة النهار
ظلموا إخوانهم
وتكلموا فيهم بغير حق
ولم يقبلوا الصلح معهم
ولا قبلوا اعتذار وتوبة من أخطأ منهم
وأصروا على الفرقة وتمزيق الصف
وطعنوا في الشيخ ربيع مطاعن خبيثة لأنه لم يقف في صفهم
وثبت عليهم الكذب والتلاعب مسجلا بأصواتهم
ثم يقول أين الدليل ؟؟؟
لن يتأخر مع المفرقة إلا خائف من شرهم أو صاحب مصلحة وطالب شهرة أو عامي مسكين تروج عليه شبههم

[يوسف بن حبيلس]

حياكم الله إخواننا أهل ميلة الأحبة الأبطال وأحسن إليكم وبارك فيكم.
يا بشراكم ويا هناءكم أيها الأحباب بما منَّ الله به عليكم من توبة ورجوع إلى جادة الصواب، وإعلانكم بها مدوية بلا ارتياب.
ويا فرحة قلوبنا باجتماع كلمتكم على الحق، والتِحامكم مع إخوانكم نصرة له، فالحمد لله الموفِّق للصواب.
هكذا أهلُ الحق دوما في نـماء، أما المفرقة الأفاكون دعاة الشر والخراب، المجتهدون في تضليل الشباب -بعزلهم عن دلائل الحق وأهله بقاعدة التهميش المبتدعة- فإن سعيهم لابد إلى تباب؛
قال الله تعالى: {إنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}؛
قال العلامة السِّعدي -رحمه الله- في تفسيره: «فإنهم يريدون بذلك نصرَ الباطل على الحقِّ، وأيُّ فسادٍ أعظم من هذا‏؟‏‏!‏‏!‏
وهكذا كل مفسدٍ عَمِل عمَلاً، واحتال كَيدًا، أو أتى بمَكرٍ، فإن عمله سيبطُل ويضمَحلُّ، وإن حصل لعمَله رَوَجانٌ في وقتٍ ما، فإن مآله الاضمحلالُ والمَحقُ‏.‏
وأما المصلحون الذين قصدُهم بأعمالهم وجهُ اللّه تعالى، وهي أعمالٌ ووسائل نافعةٌ مأمورٌ بها، فإن الله يُصلح أعمالهم ويرَقِّيها، وينَمِّيها على الدَّوام.» ا.ھ.
جعلنا الله وإياكم من الذين يُصلحون ولا يُفسدون، ولا يريدون بأعمالهم إلا وجهَه -عزّ وجلّ- وابتغاءَ رضوانه.
نسأل الله العظيم لنا ولكم الثَّبات.