منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 11 Feb 2010, 11:41 PM
محمد جميل حمامي محمد جميل حمامي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: القدس
المشاركات: 17
افتراضي عقيدة الإمام الحسن البصري

عقيدة الإمام الحسن البصري رحمه الله





"الحمد لله الذي نشر على منابر الكائنات أعلام التوحيد ، ونكّس رايات الشرك و التنديد ، و قصم بشدة بطشه كل جبار عنيد ، و أيد بنصره و تأييده كل من أفرده بالتوحيد ، وسقى قلوبهم بوابل الكتاب و طل السنة فأثمرت المعتقد الخالص و القول السديد "[1]
وله الحمد من قبل ومن بعد إذ يصطفي جنوداً من خلقه يُعبدون – بفضله – الطريق للعبيد ، ويرشدوهم إلى الدين الخالص الذي يريد ، الأنبياء الأصفياء ، و العلماء الأتقياء ، عيداً لكل ذي حق و عذاباً لكل كفار بليد .
ومن هؤلاء العلماء "حليف الخوف و الحزن أليف الهم و الشجن عديم النوم و الوسن" إمام ذاك الزمن و واعظ كل زمن الحسن ابن أبي الحسن ، أحد الكبراء و سيد التابعين الأنقياء ، الفقيه الزاهد المجمع على جلالته في كل فن ، فقد كان رحمه الله " جامعاً عالماً رفيعاً فقيهاً ثقة حجة مأموناً عابداً ناسكاً كثير العلم فصيحاً جميلاً وسيماً " [2]
فهذه أسطر في عقيدته و منهجه ، تتبعت بها أقواله من أمهات الكتب المشهورات و كتب الإعتقاد المنشورات ، فإمام كهذا حرّي بنا أن نتأمل أخباره و أحواله و دراسة علمه وفهمه فهو هو مكانة و علماً في الشريعة الإسلامية .
وإلا فإن أهل الطوائف و الملل – من قديم الزمن – تتنازع الأعلام ، فكل يزعم أن – فلاناً – معهم و يقول بقولهم !! يبتغون بذلك أمور و أمور ، من أشرها تسويق باطلهم باسم أهل العلم ! فيتسترون خلف إمام من الأئمة يسوقون باسمه بضاعتهم المزجاة ، متناسين أن العالم يُستَدل لقوله ولا يستدل به ! أما أهل الوسط أهل الحق و العدل فيثبتون الحق أينما وجدوه بلا تدليس ولا زخرفة .
وإنا لن يصعب علينا أن نثبت سلفية الإمام الحسن البصري – وليس هذا بحثنا أصلاً فلا ينازع بهذا إلا من فقد بصره – فهو سلفي المنهج بصفاء و بهاء ، وهذا واضح بجلاء دونما أي لبس أو خفاء ، وكيف لا يكون كذلك وهو القائل : " السنة - والذي لا إله إلا هو- بين الغالي والجافي ، فاصبروا عليها رحمكم الله ، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى ، وهم أقل الناس فيما بقي ، الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم ، ولا مع أهل البدع في بدعتهم ، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم ، فكذلك فكونوا " [3]
و هو القائل : " ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ، إنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهاجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك "[4]


و آن الآن أوان الشروع في المشروع ؛ فأستعين بالله :



المطلب الأول : قوله في التوحيد :-
روي عن الحسن البصري أنه قال : " لقد تكلم مطرف على هذه الأعواد بكلام ما قيل قبله ولا يقال بعده ، فقالوا : وما هو يا أبا سعيد ؟! فقال : " الحمد لله الذي من الإيمان به الجهل بغير ما وصف به نفسه "
يعني : من العلم بالله السكوت عن غير ما وصف به نفسه [5]
وسئل عن القرآن فقال : " ما هو بخالق ولا مخلوق ، ولكن كلام الله " [6]
و قال : " { للذين أحسنوا الحسنى و زيادة } الحسنى دخول الجنة و الزيادة النظر إلى وجه الله " [7]
و قال : " لو علم العابدون في الدنيا أنهم لا يرون ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم " [8]
و قال في قول الله عز وجل : { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } ، قال : " الناضرة الحسنة ، حسنها الله بالنظر إلى ربها ، وحق لها أن تنضر وهي تنظر إلى ربها "[9]
وقال : " الصمد الذي ليس بأجوف " [10]
و قال : " و لو أن ما في الأرض من شجرة منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة أقلام ، و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ، انكسرت الأقلام ونفذ ماء البحر ولم تنفذ كلمات الله " [11]
و قد ذكر الإمام ابن القيم في اجتماع الجيوش روايتين صحيحتين إلى الحسن البصري يقر بهما علو الله عز وجل على عرشه .




المطلب الثاني : قوله في الإيمان :-
قيل للحسن يا أبا سعيد ما الإيمان ؟! فقال : " أن تصدق الله عز وجل بكل ما قال "[12]
و قال : " الإيمان قول وعمل "[13]
وقال شارحاً لحديث ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ...) قال : " يجانبه الإيمان مادام كذلك ، فإن راجع راجعه الإيمان " [14]
و قال : " ما يرى هؤلاء القوم أن أعمالاً تحبط أعمالاً و الله عز وجل يقول : { لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } إلى قوله { أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون } "[15]
و قال : " و الله ما أصبح على وجه الأرض مؤمن ولا أمسى على وجهها مؤمن إلا وهو يخاف النفاق على نفسه ، و ما أمن النفاق إلا منافق "[16]
و سأله رجل عن الإيمان فقال له : " الإيمان إيمانان ، فإن كنت تسألني عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والبعث والحساب ، فأنا مؤمن ، وإن كنت تسألني عن قول الله عز وجل { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا } فوالله ما أدري أنا منهم أم لا ! "
قال البيهقي معلقاً على هذا الأثر : " فلم يتوقف الحسن في أصل إيمانه في الحال وإنما توقف في كماله الذي وعد الله عز وجل لأهل الجنة بقوله { لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } "[17]
و كان يقول : " النفاق نفاقان نفاق العمل ونفاق التكذيب " [18]
و قوله : " ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل "[19] مشهور عنه و أظنه بلا سند إليه .




المطلب الثالث : في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
ذكر للحسن أن أبا العالية يقول في قوله تعالى : { اهدنا الصراط المستقيم } محمد و صاحباه ، فقال الحسن : " صدق أبو العالية و نصح "[20]
وقال : " و الله لقد نزلت خلافة أبي بكر من السماء "[21]
و انتقص رجل أبا موسى الأشعري – رضي الله عنه – لاتباعه علي -رضي الله عنه- عند الحسن ، فغضب وقال : " سبحان الله !! قتل أمير المؤمنين عثمان فاجتمع الناس على خيرهم فبايعوه ؛ أفيلام أبو موسى باتباعه ؟!! "[22]




المطلب الرابع : في الإيمان بعذاب القبر :-
فقد روي عنه أنه فسر قوله تعالى :{ معيشة ضنكا } قال : " هي عذاب القبر "[23]
وقوله تعالى :{ ضعف الحياة وضعف الممات } قال : " ضعف الممات هو عذاب القبر "[24]




المطلب الخامس : في القضاء و القدر :-
فقول الحسن البصري – رحمه الله – في القدر موافق لقول أهل السنة دونما شك أو ريب ، ولكن ربما سقطت منه كلمة استغلها أهل الأهواء ، إلا أنه استدرك نفسه وعاد عن كلمته إلى قول أهل السنة ، فهذا أيوب السختياني – رحمه الله – يقول : ( كذب على الحسن ضربان من الناس ، قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم ، وقوم له في قلبهم شنآن وبغض يقولون أليس من قوله كذا أليس من قوله كذا )[25] !!
ولأجل ذلك تجد أن الإمام الآجرّي – رحمه الله – يعقد فصلاً في كتاب الشريعة[26] يدفع به هذه الفرية عن الحسن البصري ويظهر زورها و بطلانها و عوارها ، فينقل عنه بالأسانيد الصحيحة ما يوافق أهل السنة في مسألة القضاء و القدر .
وقبل أن ننقل شيئاً من أقوال الحسن في هذه المسألة نود أن نوضح الذي بسببه وقع هذا اللبس :
[ فروى قتادة عن الحسن قال : " الخير بقدر و الشر ليس بقدر " ، وقال أيوب فناظرته في هذه الكلمة فقال لا أعود .
قال الشيخ شمس الدين : ( هذه هي الكلمة التي قالها الحسن ثم أفاق على نفسه و رجع عنها ) ][27]
فإذن ؛ من الكذب نسبة هذه المقولة إلى الحسن وقد عاد عنها ، و إليك طرفاً من أقواله [28] :
قال الحسن البصري رحمه الله : " خلق أهل الجنة للجنة و أهل النار للنار " [28]
وقال : " من كفر بالقدر فقد كفر بالإسلام ، ثم قال : إن الله تعالى خلق خلقاً فخلقهم بقدر ، وقسم الآجال بقدر ، وقسم أرزاقهم بقدر ، و البلاء و العافية بقدر " [28]
وعنه في قوله تعالى :{ ما أنتم عليه بفاتنين ، إلا من هو صال الجحيم} قال : " الشياطين لا يفتنون بضلالتهم إلا من قد أوجب الله له أن يصلي الجحيم " [28]
وسئل عن آدم عليه السلام أخلق للأرض أم للسماء ؟! فقال : " للأرض خلق ، فقيل له : لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة ؟! فقال الحسن : " إنه لم يكن له بد من أن يأكل منها ؛ لأنه للأرض خلق " [28]
وقال : " من كذب بالقدر فقد كذب بالحق – مرتين – إن الله قدر خلقاً وقدر أجلاً ، وقدر بلاء ، وقدر مصيبة ، وقدر معافاة ، فمن كذب بالقدر فقد كذب بالقرآن " [28]
فقال الإمام الآجرّي بعد هذه الآثار - وغيرها - عن الحسن : ( بطلت دعوى القدرية على الحسن ، إذ زعموا أنه إمامهم ، يموهون على الناس ، و يكذبون على الحسن ، لقد ضلوا ضلالاً بعيداً ، وخسروا خسراناً مبيناً ) [28]




المطلب السادس : في السمع و الطاعة و الصبر على جور الحكام :-
هذا موطن مزلة أقدام ومضلة أفهام – كما يقال – فقد نبت في زماننا من يقول بكلام استوحشت منه الأسماع فعطل النصوص المحفوظة في هذا الباب وحرّف أقوال العلماء وزاد و أنقص فأتى بالفتن و البلاء ، و الله المستعان ، فقد أعيته هذه النصوص ! و أعماه الجهل .
أما العالم السلفي البصير أمثال الحسن الذي يقول " إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم و إذا أدبرت عرفها كل جاهل "[29] ينظر بنور الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح لهذه الأمة ، فالحسن و الله ( من رؤوس العلماء في الفتن و الدماء ) [30]
فيقول : " والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلوا إليه ، و والله ما جاءوا بيوم خير قط، ثم تلا : { وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ، وما كانوا يعرشون } " [31]
و كان رحمه الله إذا قيل له : ألا تخرج تغير ؟! يقول :" إن الله إنما يغير بالتوبة ولا يغير بالسيف" [32]
و انطلق إليه نفر يشكون إليه الحجاج و يقولون ما تقول في هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام و أخذ المال الحرام و ترك الصلاة و فعل و فعل ؟! فقال : " أرى أن لا تقاتلوه فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم ، و إن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين " فما أطاعوه و سخروا منه فخرجوا على الحجاج مع ابن الأشعث فقتلوا جميعاً [33]
وقد أخرجوه رغماً عنه في جيش ابن الأشعث لما خرج على الحجاج فغافلهم الحسن و ألقى بنفسه من الجسر و لم يبق معهم .
و كان ينهى عن الخروج مع ابن الأشعث و يأمر الناس بالكف و يقول : " يا أيها الناس ! إنه و الله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ، ولكن عليكم السكينة و التضرع "[34]
وهو مع ذلك ينصح للولاة و الأمراء النصح السني المشروع كنصيحته لعمر بن هبيرة و قد رويت كاملة في تهذيب الكمال ، و نصيحته لعمر بن عبد العزيز ، وغيرهم .
و هو مع ذلك تجده ينهى عن كثرة الدخول على الأمراء و الولاة و الطمع بما عندهم ، و كان يحذر من الركون إلى الظلمة .
فهذا تفصيل سلفي في غاية النفاسة لو أدركه كثير من أغمار هذا الزمان لما وقعنا في كثير من الفتن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .




المطلب السابع : في بغض أهل البدع :-
قال الحسن البصري : " لا تجالس صاحب هوى ؛ فيقذف في قلبك ما تتبعه فتهلك ، أو تخالفه فيمرض قلبك "[35]
وقال : " لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم " [36]
و قال أيضاً : " ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة ... – وعد منهم - .. صاحب بدعة الغالي في بدعته "[37]
و كان يقول : " صاحب البدعة لا يزداد اجتهاداً – صياماً و صلاة – إلا ازداد من الله بُعداً " [38]
و يقول : " أبى الله – تبارك وتعالى – أن يأذن لصاحب هوى بتوبة "[39]
و يقول عن الهوى : " شر داء خالط قلباً "[40]
و كان يقول : " لو أن رجلا أدرك السلف الأول ثم بعث اليوم ما عرف من الإسلام شيئا ، و وضع يده على خده ثم قال : إلا هذه الصلاة ، ثم قال : أما والله ما ذلك لمن عاش في هذه النكراء ، ولم يدرك هذا السلف الصالح ، فرأى مبتدعا يدعو إلى بدعته ، ورأى صاحب دنيا يدعو إلى دنياه ، فعصمه الله عن ذلك ، وجعل قلبه يحن إلى ذلك السلف الصالح ، يسأل عن سبيلهم ، ويقتص آثارهم ، ويتبع سبيلهم ؛ ليعوض أجرا عظيما ، فكذلك فكونوا إن شاء الله "[41]




فهذه بعض أقواله في أصول الدين ، فيها بيان عقيدة أهل السنة و الجماعة ، العقيدة التي ينبغي اجتماع المسلمين عليها ، فلا انتصار لنا إلا بالأخذ بها .
و هذا آخر الجمع ، و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .



ـــــــــــــــــــــــ



[1] من مقدمة مفتاح دار السلام للعلامة أحمد بن حافظ الحكمي رحمه الله .
[2] من كلام محمد بن سعد ، سير أعلام النبلاء [ 5/452 ]
[3] شرح الطحاوية (2/421)
[4] استنشاق نسيم الأنس للحافظ ابن رجب [3/ 379 ] من مجموع رسائله
[5] ذم التأويل ، ابن قدامة صفحة 30
[6] شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي برقم 337
[7] المصدر السابق برقم 614
[8] المصدر السابق برقم 680
[9] التوحيد لابن خزيمة (266)
[10] السنة لابن أبي عاصم (1/466)
[11] الحجة في بيان المحجة للإمام الأصبهاني (1/246)
[12] السنة لأبي بكر الخلال (1/464)
[13] المصدر السابق (2/52)
[14] المصدر السابق (2/76)
[15] المصدر السابق (2/129)
[16] المصدر السابق (2/170)
[17] الاعتقاد للبيهقي [139]
[18] الترمذي [2632]
[19] شرح الطحاوية (2/249)
[20] الحجة في بيان المحجة للأصبهاني (2/357)
[21] المصدر السابق (2/357)
[22] السنة لأبي بكر الخلال (1/334)
[23] اثبات عذاب القبر للبيهقي صفحة 60
[24] المصدر السابق صفحة 80
[25] سنن أبو داود (4622)
[26] في صفحة (175)
[27] من تهذيب التهذيب ، قسم ترجمة الحسن البصري .
[28] من كتاب الشريعة للآجرّي ( من صفحة 175 إلى صفحة 177 ) و انظر كذلك شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي ( من رقم 1004 إلى رقم 1010) وفيه قول الحسن : ( الشقي من شقي في بطن أمه ) !
[29] الطبقات لابن سعد [7/166]
[30] الطبقات [7/163]
[31] الشريعة للآجرّي (66)
[32] الطبقات [7/172]
[33] الطبقات [7/163]
[34] البطقات [ 7/164]
[35] البدع و النهي عنها لابن وضاح (126)
[36] الطبقات [7/172]
[37] شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجامعة للالكائي (224)
[38] البدع و النهي عنها لابن وضاح (65)
[39] شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (251)
[40] السنة لأبي بكر الخلال (2/138)
[41] البدع و النهي عنها لابن وضاح (176)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 Feb 2010, 03:28 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيك أخي على ما سطّرت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 Feb 2010, 01:05 AM
محمد جميل حمامي محمد جميل حمامي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: القدس
المشاركات: 17
افتراضي

و فيك رب بارك أخي الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تراجم, عقيدةالحسن البصري

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013