اللَّهم اجز عبدك مرادًا خير الجزاء وأوفاه وأحسنه كفاءَ ما فاض به وجدانه من مقارعةٍ للمبطلين ومجالدة صادقة عن الصَّالحين من المؤمنين.
لكم وددت ـ أخي مراد ـ أن لا تخلو قصيدتك من إشارةٍ ولو ببيت واحدٍ لأخينا الهزبر أبي معاذ غازي معاقل أولئك المخذولين الَّذين ظنُّوا ـ بحلم أهل السنة عليهم وسكوتهم عنهم ـ أنَّهم منهم في حصون آمنة.
فبارك الله فيه وفيك، والعاقبة للمتَّقين.
|