جزاك الله خيرا أبا حذيفة ونفع بك، ووالله إن عجبنا لا ينقضي من خرجات هذا المفرّق الذي أفسد بين الخليل وخليله حتى وصلت به الجرأة أن فرّق بين الزوج وزوجه ووالله ما سمعنا عبر تاريخ الأمة وتاريخ حاملي ميراث النبوة المنعم عليهم بالهداية أن فرقوا الأمة وشتتوا شملها والحمد لله أن بيّن لنا أهل العلم ومن تشبه بهم وليس منهم.