واليوم أقول لمن قد يشرق بمقالة الشيخ السلفية، لِما استكنّ في جنانه من العداوة لهذه الشّرذمة الصّابرة المرابطة، إن كنتَ تتميّز غيظا من دعوتنا، و هجر النّوم محاجر مقلتيك، و ضاق صدرك بما نقول. فاعلم أننا على الحقّ ماضون و علينا السّكينة و الوقار، و ننام إذا جاءت الرؤوس على المخادِّ ملئ الجفون، كنوم العروس، بصدور منشرحة، ملؤها اليقين بالعاقبة، و الرّضى بالمقدّر. و الحمد لله رب العالمين .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 30 Mar 2018 الساعة 10:26 AM
|