منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 01 Sep 2024, 05:31 PM
أبو معاذ محمد مرابط أبو معاذ محمد مرابط غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 356
افتراضي هداية الغافلين بالحق المبين (الحلقة الأولى)



هداية الغافلين بالحقّ المبين

نسخة pdf من هنا


الحمد لله القائل {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيل} وصلّى الله وسلم وبارك على نبيّه القائل لعائشة حين خاصمتها إحدى الصحابيات رضي الله عنهما: «دُونَكِ فَانْتَصِرِي» «ابن ماجة 1981/ الألباني»، أمّا بعد:
فقد كتبَ أبو أنس عادل الضحوي المعروف بعادل بريكة كتابة قبيحة ذكرتني بكتابات المفرقة! كتابة يخجل منها عقلاء بني آدم فضلا عن المنتسبين إلى دعوة المهاجرين والأنصار، نسج فيها على قلة سطورها أنواعا من الشتائم وألوانا من التّهم تأبى طبائع الفحول أن تحول بينهم وبين الرد عليها.
وقبل الولوج في مضمون الحكاية أنبه المردود عليه وأؤكد له بأنني في هذه الحلقة سأعفيه قدر المستطاع عن الحديث عن سيرته وطريقته وأسلوبه في التعامل مع السلفيين وعلى رأسهم المشايخ وإنما سيكون حديثي عن نصّ ما كتبه ولن أخرج عنه ما استطعت إلى أن يثبت عندي عناده ومكابرته وأعيذه بالله من هذا المولج المهلك وأسأله سبحانه أن يفتح قلبه ويرزقه حسن التراجع وصدق التوبة.
عنونَ الضحوي تجنّيه بقوله: «وعادت حليمة لعادتها لقديمة» وهي فقرة تؤكد ما يلي: موقف هذا الرجل من مرابط وهو موقف قديم وليس موقفا حادثا وإلاّ وهو المطلب رقم: «1»: فليخبرني ماهي عادتي القديمة ومتى كانت وأين وجدت؟! كل هذا يلخص لنا حقيقة الخصومة الخفية التي كان يدفنها هذا الرجل الذي لم يجاهر يوما برد في العام ولا بنصح في الخاص، وكان يهادن مرابطا لضرورة الوقت ولعلمه بأن الظرف لا يسمح! فبقي يرقب من بعيد وينتقد عاداتي في خاصة خلاّنه ومجالسه، حتى خرج اليوم مكرها ليتكلم عن عادة مرابط التي عاد إليها! وإني في هذا المقام أطالبه ببيان أخطائي وعوائدي الخاطئة ليحكم العقلاء وتظهر الحقيقة كما هي! {قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا}.
حقيقة تاريخية: قبل ثلاث سنوات راسلت هذا الرجل بصوتية في الخاص بعدما تأكّد عندي طعنه من عدة طرق، ومن ذلك زعمه بأنّني من الأسماء التي ستسقط قريبا بعد انقضاء التفريق، راسلته مع أنني لا أعرفه لكن كما هي عادتي في الاهتمام بما يقال عني لا دفاعا عن نفسي وإنما بحثا عن الحقيقة فلست معصوما حتى أهمل انتقادات الناس، ولست غبيا حتى أعرض عن مخططات الخفاء، فهذا ربيع السنة لمّا بلغه من طريق المبتدعة بأنّ الإمام ابن باز ذكره بشيء ذهب إليه ولم يتأخر وقال له هات ما عندك يا شيخ! ومكالمته –حفظه الله- مع الإمام الألباني منتشرة، ويوم أن وصفه الألباني بالشدة اتصل به وأنكر عليه حتى تراجع ويومها لم يقل السلفيون للشيخ: أنت تشغل الناس بأمورك وأنت لا تقبل نصح الأئمة وأنت لا تصبر وتتسخط! وغيرها من الاعتراضات التي نسمعها اليوم.
قلت: تواصلت مع عادل عبر الواتس وطالبته بصريح العبارة بأن يثبت هذه الأخطاء وأنا شاكر له أو يتراجع عن كلامه وكلمته بودّ ورفق، ومما فعلته كذلك أنني أرسلت له وسيطا يعرفه لينصحه ويفاتحه في الموضوع وهذا الذي وقع، وأخبرت بعض المشايخ الكبار وأبلغتهم بالقضية وكل هذه الخطوات والمراحل أقطعها دائما في علاج مثل هذه القضايا ثم يأتي من يتهمني ظلما وعدوانا بأنني لا أستشير ولا أصبر! قلت: للأسف بعد تلك الجهود المضنية مرّت الأيام وإلى يومنا هذا لم يجبني بشيء لا بذكر الأخطاء ولا حتى بالتراجع على الأقل بيني وبينه! ومع ذلك تجاهلته وتغافلت عن خرجاته وبقيت في كل مرة أرمق بصبر واحتساب تحركاته المريبة، ومن ذلك تعليقه قبل ثلاث سنوات على بعض منشورات إخواننا ذكرني فيها بخير فانبرى الضحوي للتعليق عليه واتهمه بالغلوّ في المرابط! هل في تلك اللحظة كتبت عنه منشورا؟ لا! هل حذرت منه؟! لا! لم أفعل كل هذا بل راسلته في الخاص وطالبته بكل أدب بأن يشرح لي موضع الغلو فأنكرَ أن يكون في كلام الأخ غلوًّا وإنّما كما قال: «خشيت أن يؤول إلى الغلوّ»! وهي واحدة من عجائبهم التي مرت عليّ في مراسلاتي معهم وما أكثرها، في العام يقول: غلوّ وفي الخاص حينما يأتي وقت النقاش العلمي يقول: ليس غلو وإنما! ثم ختمنا المحادثة بصفاء وود، وكان بمقدوري يومها أن أكتب منشورا في العام وأظهر مراسلتنا للعقلاء عملا بنظرية الأرشيف المزعومة لكني لم أفعل هذا.
قلت: يقع كل هذا مع عادل وتمر السنين وأنا معرض عنه ثم يأتي اليوم ويتهمني بإشغال السلفيين واستعمال الأرشيف! وفيما تقدم وفيما هو آت دليل يؤكد بأنني لو كنت مستعملا الأرشيف ما تأخرت عن استعماله مع عادل، ثم لا أدري ما قضية الأرشيف هذه؟! الذي أعلمه أن العاقل عندما تكون له وقائع مع فرد أو جماعة ثم يحدث أن تتطور الخصومة ويحصل التعدي فالعاقل يستعمل وقائع التاريخ وما مر عليه كأدلة وبراهين يؤكد بها دعاويه وشرط ذلك أن يكون صادقا في إسقاطها على الأحداث المستجدة، وهذا هو الاستقراء والاستقصاء الذي يحمد عليه الكاتب وليس العكس، يقول العلامة اليماني رحمه الله في مقدّمة «الجرح والتعديل لابن أبي حاتم /ب-ج»: «فإن النّاقد لا بدّ أن يكون واسع الاطلاع على الأخبار المروية، عارفا بأحوال الرواة السابقين وطرق الرواية، خبيرا بعوائد الرواة ومقاصدهم وأغراضهم، وبالأسباب الداعية إلى التساهل والكذب، والموقعة في الخطأ والغلط، ثم يحتاج إلى أن يعرف أحوال الرّاوى متى ولد؟ وبأيّ بلد؟ وكيف هو في الدّين والأمانة والعقل والمروءة والتحفظ؟ ومتى شرع في الطلب؟ ومتى سمع؟ وكيف سمع؟ ومع من سمع؟ وكيف كتابه؟ ثم يعرف أحوال الشيوخ الذين يحدث عنهم وبلدانهم ووفياتهم وأوقات تحديثهم وعادتهم في التحديث، ثم يعرف مرويات الناس عنهم ويعرض عليها مرويات هذا الرّاوى ويعتبرها بها، إلى غير ذلك مما يطول شرحه، ويكون مع ذلك متيقظا، مرهف الفهم، دقيق الفطنة، مالكا لنفسه، لا يستميله الهوى ولا يستفزه الغضب، ولا يستخفه بادر ظن حتى يستوفى النظر ويبلغ المقر، ثم يحسن التطبيق في حكمه فلا يجاوز ولا يقصر، وهذه المرتبة بعيدة المرام عزيزة المنال لم يبلغها إلا الأفذاذ» انتهى.
قلت: كيف لو عاش المعلمي رحمه الله ووقف على من يصف هذا الفنّ النبيل بالأرشفة؟! كيف لو بحثت عن عادل متى ولد وأين ومتى شرع في الطلب؟!
الحاصل: بقيت صابرا على عادل وبينما أنا أتجرّع مرارة عداوته وإذا بعبد الرزاق بن موسى يدخل على طول الخطّ وكان أول انتباهي في قضية دكّان العبودية تحديدا «أواخر أكتوبر 2021» حين كتب معترضا علي منشوره في حسابه الرسمي في الفيس بوك قال فيه: «دكان العبودية!! اتّقوا الله في ألفاظم...» وحينها فهمت أمرا آخر وهو أن القوم تدرجوا معي تدرجا مريبا، ففي أول الأمر كانوا يقولون: مرابط زكاه ربيع السنة في الرد على المفرقة فقط! وكلما كتبت شيئا من التوجيه قالوا: ليتك بقيت ترد على المفرقة! ثم مع مرور الوقت صاروا يهوشون علي حتى في ردودي على المفرقة! وقضية دكان العبودية خير مثال! ثم صرت لا أصل نهائيا للدعوة بل فتحوا الباب للظنون حين زعموا بأنني أخطط وأكيد فلا عجب أن يعتقد في الناشئة وضعاف القلوب بأنني مدسوس!
وهنا تفطنت لأمر آخر: وهو أن عبد الرزاق اعترض عليّ في مناسبة أخرى سبقت قضية دكان العبودية لكنني لم أربط بين الأحداث! ففي نهاية ديسمبر 2020 وقعت واقعة البشاري فنازعني القوم في معالجة قضيته وكان من بين المعترضين جماعة بريكة وعلى رأسهم عبد الرزاق وصاحبه الراقي عصام ميدون أما عادل فلا أذكر لكن المقطوع به عندي أنه شارك بالإعجابات!! فانظري أخي المنصف إلى مدة التحميل فأربع سنوات كاملة لم تشفع لي اليوم عند الكثير من حكماء العصر وفلاسفة الساحة! بمجرد أنني أكتب شيئا دفاعا عن نفسي تجد تلك الألسن قط انطلقت بالتوجيه والتعقيب ويا ليتها تنطلق دائما في العلن! فخطابات الكهوف هي من حرضت الشباب وألّبتهم وشوهت صورتي في قلوبهم، والله حسيب كل من كان سببا في ذلك.
قلت: بعدما تدخلت جماعة عادل في قضية البشاري علقت عليهم يومها وطالبتهم بالجلوس عند المشايخ بعدما طلبوا منّي أن أجلس مع البشاري! فقلت لهم وتعليقي محفوظ: أريد أن أجلس معكم أنتم عند المشايخ وليس البشاري لنتناقش في طريقتكم وتشويشكم وكما هي العادة مع أهل التشويش لم يجب منهم أحد وأهملوا مطلبي هذا! ثم يأتي اليوم من يتكلم عن الجلوس للمشايخ! وكأن الأمر بالتشهي يجلس متى وأين شاء! والله لقد فاتكم القطار وليس بينني وبينكم الآن بعدما صرت عندكم عدونة وفركوس إلا ميدان المواجهة بالعلم والحجة وغياب هذا الهدي السلفي قد فسح لكم المجال للأسف فمتى أمن الناس نشر الردود العلمية في العام فحينها لا تسأل عن الفتن والتعالم والظلم.
قلت: بعدما أقحم عبد الرزاق نفسه مرة أخرى في قضية «دكان العبودية» أعلن في منشور بتاريخ: «30 أكتوبر 2021» بأنه سيعتزل الفيس بوك بعد نصح الناصحين! وصار يتحجج للناس ويعتذر عن إحجامه عن الإجابة عن أسئلتي بأنّ المشايخ نصحوه بالصمت! سبحان الله مرة يظهر نفسه في ثوب الداعية المجتهد وتلميذ الشيخ مقبل ومرة يظهرها في ثوب المقلد! وإلّا كيف سمح لنفسه الإعراض عن المناقشة العلمية؟! في الحقيقة أنّ هذا الأسلوب متّبع عندهم: ففي حالة الهجوم والتشويش يكتبون ليل نهار من غير استشارة وبمجرد أن يقف لهم المظلوم ويشمّر على سواعد البيان وإذا بهم يهرولون إلى المشايخ اتّصالا وزيارة ومراسلة! والغرض هو تخليصهم من هذه الورطة ليقولوا للناس: المشايخ هم من نصحونا بعدم الرد وعندهم طموح آخر أكبر من الأول وهو شفاعة المشايخ في الصلح بينهم وبين مرابط ليتخلصوا من أعاصير الردود وصنيعهم هذا هو حجة الفاشلين ومهرب الضعفاء!
وأقول لهم ولغيرهم ولمن يشبههم: لست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني! فالجلوس يكون قبل إعلان المعارك وكيل التهم وكشف المخططات! ويكون عندما يطالبكم خصمكم به، ويكون مع طلبة العلم والدعاة وأهل الصدق والوفاء، وأنّى لكم ذلك وقد عقدت ألوية المواجهة ورفعت في ساحات الوغى، وذبحت الخيول، وقطعت السروج!
لَقَدْ عَلِمَتْ عُلْيَا هَوَازِنَ أَنَّنِي *** أَنَا الْفَارِسُ الْحَامِي حَقِيقَةَ جَعْفَرِ
وَقَدْ عَلِمَ الْمَزْنُوقُ أَنِّي أَكُرُّهُ *** عَلَى جَمْعِهِمْ كَرَّ الْمَنِيحِ الْمُشَهَّرِ
إِذَا ازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ السِّلاَحِ زَجَرْتُهُ *** وَقُلْتُ لَهُ: ارْبَعْ مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرِ
وَأَنْبَأْتُهُ أَنَّ الْفِرَارَ خِزَايَةٌ *** عَلَى الْمَرْءِ مَا لَمْ يُبْلِ جَهْدًا وَيُعْذَرِ


ِقلت: لم يصبر عبد الرزاق على هذا المجال الأزرق وليته رجع بنشر العلم أو الاهتمام أكثر بعيادة الأعشاب والحجامة وأدوية الخلعة الوسواس، ولكنه رجع إلى التشغيب وكأن شيئا لم يكن من قبل! نسي حينها نصيحة الشيخ الكبير وغفل عن توجيهاته! للأسف هو وغيره يتظاهرون في ساعة الرخاء بأنهم يبجلون المشايخ ويحترمون وصاياهم! لكن في الحقيقة هم أبعد الناس عن تحقيق ذلك! ودونكم عادل فقد نصحه مشايخ كبار في هذه الساعات فهل تراجع؟! للأسف! وهذه الحقيقة المرعبة بإمكاني كتابة سلاسل فيها وبمقدوري إعطاء عشرات النماذج لأناس يتظاهرون في العلن بمحبة مشايخ الإصلاح وفوق هذا يجتهدون بمكر كبير في إقناع المغفلين بأن المشايخ مؤيدون لهم وهم ضد مرابط! والحقيقة على خلاف ذلك فكم من متطاول نصحه المشايخ بالرسائل والاتصالات والصوتيات وألزموه بالسكوت والتراجع لكن هيهات!
قلت: بينما أنا أنتظر جوابهم واستجابتهم لمطلب الجلوس وإذا بعبد الرزاق يكتب مرة أخرى وثانية وثالثة في مطاردة أشبه ما تكون بمطاردات الشرطة في الشوارع، أستدرك وأقول: بل هي شبيهة بمطاردة الصبي لظلّه! وصار عبد الرزاق يوجه الكلام رأسا إلى طريقتي وأسلوبي وهنا دقّ في رأسي جرس الخطر وتأكدت بأنهم يريدون هدم دعوتي! لكن الجبن ملك قلوبهم فحال بينهم وبين التحذير المباشر وهي والله عين الصلابة في السنة فكيف ترمي من بعيد ولا تحذر ممن هو واقع في هذه الكوارث التي وقعتُ فيها على زعمكم؟! أما أنا فأقول لكم بكل صراحة: ما وقعتم فيه هو فساد عريض حق لكل عاقل أن ينبهكم عليه أولا ثم يحذر منكم إن أنتم كابرتم وبقيتم مصرين على أساليبكم التفريقية!
وهنا سؤال مهمّ: بعد إعراضهم عن الجلوس وإعراض شيخهم عن المناقشة العلمية في العام هل صدر مني شيء أو بقيت أطالبهم وأطاردهم؟! الجواب أمامكم يا عقلاء السلفيين ظاهر للعيان في حساباتي ولا أقول في مجالسي لأنه ليس عندي مجالس وكل وقتي في البيت والمدرسة والجميع يعرف هذا، نعم! أكملت مشواري ولم ألتفت إليهم، والعجيب أن المثل الذي ذكره عادل هم والله أحق به فـ«عادت حليمة» تنطبق على عبد الرزاق الذي رجع مرة أخرى وبشدة وغلظة أكثر من الأولى وكتب كتابات سيئة فيها تأصيلات باطلة واتهامات خطيرة فما كان مني إلا أن أرسلها «مصورة = الأرشيف» إلى بعض المشايخ الكبار وبقيت أرقب وأقول أرجو أن يكفيني غيري مؤنة إسكات الرجل، فهل سكت؟ لا والله بل زاد من عناده وصار يعلق حتى في حسابات المناوئين الظاهرين كالجاهل صلاح إبراهيم علي الذي اتهمني بالطعن في الشيخ ربيع ورماني بالمأربية والحلبية والذي لم يسلم منه حتى طلبة المدينة، هذا الرجل صار محل إعجاب واهتمام عند عبد الرزاق حتى بلغ به الأمر وعلق عليه: «جزاك الله خيرا على ما بينت من خطأ لعل أخانا أبا معاذ لم ينتبه أو حمله على ما كتب حامل»! نعم نصحه بالترفق بي لكن انظروا في موافقته على تخطئتي في قضية «بعض الناس»! وهي قضية أخرى حشر نفسه فيها عبد الرزاق وكما قلت ما من توجيه أبثه في إخواني إلا وأجدهم أمامي.
قلت: بعد كل هذا التحمّل وكما قال الإمام ربيع في «جماعة واحدة ص:14»: وهو يتحدث عن قضية عبد الرحمن عبد الخالق قال:«كنت أتصوّر أنّ هذه المواقف الأخويّة أنفع وأجدى من كتابة الردود»! وهذا ما وقع لي مع القوم فبعدما تحقق عندي أنّ البيان في العلن هو الواجب ما زدت -كأوّل خطوة- على كتابة تنبيه لعبد الرزاق أشرتُ في آخره إلى «أصحابه» وقلت ألا يوجد فيهم من هو قادر على إبعاده عني؟ وكان عادل أول من قصدتهم! فماذا حدث؟! كتب عبد الرزاق كتابة رديئة اتهمني فيها بأنني أؤصل تأصيلات باطلة ولا أستشير! وممّا جاء فيها: «ما زلت بحاجة ماسة لاستشارتهم، وقد تصدرت في مواقع كثيرة، بما لست لذلك أهل فإن التأصيل والتقعيد أكبر منك فتنبه»، انتبهوا: لم ينتقدني في جزئية معينة ولم يقل بأنّني أخطأت في مسألة بل هو جرح واضح المعالم، فكل من عرف بالتأصيل الباطل والتقعيد المخالف ولم يكن مؤهلا فهو خطر على العلم وجب التحذير منه! ثم انتبهوا إلى أسلوبه وكأنه يخاطب واحدا من تلامذته بأسلوب التقريع والتوصية ولم يكلف نفسه عناء البيان والشرح ولم ينقل للقارئ مواضع كلامي الذي قعدت فيه وأصلت! وهكذا يفعلون! ولا أدري هل يستشعرون معنى ما يلهجون به؟! قولوا بربكم هل حذر الأئمة من رؤوس الضلال إلاّ بسبب تأصيلاتهم الباطلة؟! ألم تكن معضلات عرعور في تأصيلاته؟ «إذا حكمتَ حُكمت» و«نصحّح ولا نجرح» وغيرها! هل تُهوّنون إلى هذا الحدّ من شأن التأصيل الباطل؟! يقول العلامة ربيع المدخلي –حفظه الله- في «الحلبي يدمر نفسه بالجهل ح:1»: «هل التأصيلات الباطلة لرد الحق ولمصادمة أصول السلف ومنهجهم من الهفوات والزلات؟»! أجيبوا؟ أم أنكم على دراية تامة بخطر التأصيل وما يرمي إليه وما ينبني عليه فصرتم تركنون إليه هذه التهمة من أجل إسقاط مرابط؟! خبتم وخابت مساعيكم {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}.
والعجب الذي لا يكاد يفارقني: هو قدرتهم ودربتهم في قلب الحقائق ففي الوقت الذي تأكد العقلاء بأنهم هم أصحاب التأصيل الباطل قلبوا القضية ورموا غيرهم بنفس البلية! ومن تأصيلاتهم التي لم يصرحوا بها وإنما ظهرت وتأكدت من مجموع أقوالهم وتوجيهاتهم أن علّة رفض التأصيل هي صدوره من طالب علم! بمعنى: يحرم في حقك التأصيل ما دمت طالب علم ولو كان مستندك الكتاب والسنة والإجماع أما غيرك من الكبار فيجوز لهم ذلك بما أنهم كبار! وقد جهل القوم أو غفلوا بأن التأصيل الباطل المناقض للحق يرد ولو صدر من أكبر عالم! وهل وقع التأصيل الباطل –غالبا- من رؤوس الفتن إلا بعدما شابت لحاهم وصاروا علماء عند أكثر الناس؟! وهنا لفتة مهمة: الحمد لله الذي تفضل على الأمة بأئمة صيارفة نقضوا التأصيلات الباطلة بالحجة ولم يكتفوا بمجرد الاتهامات ولم يتوقفوا عند توصيف كلام المخالف بأنه تأصيل وانتهى الموضوع! بل بينوا وفصلوا وأقنعوا القارئ والسامع بأن ما ورد في كتاب فلان أو درسه هو تأصيل باطل وهذا دليله، ودونك جهود ربيع السنة في بيان تأصيلات المأربي كحمل المجمل على المفصل وخذ مثالا: وهو مقاله «وقفات مع القائلين بأصل حمل المجمل على المفصل» وأنصح القارئ بأن يقتطع شيئا من وقتك وينظر فيما تضمنه هذا المقال من علم وافر، فقد ذكر الشيخ تاريخ هذا التأصيل ومنشأه وأنّ أوّل من قال به عبد الله عزام، ثم بيّن مفاسده، وعندما كتب الحلبي «أصول علم الجرح والتعديل» انبرى ربيع السنة ونقض كلامه بمقالته الجليلة «الحلبي يؤصل من قبل ثلاثين عاما أصولا باطلة»! انتبهوا: لم ينكر عليه مجرد التأصيل بل أنكر عليه التأصيل الباطل! قال أبو الحسن المأربي: «أسامة تعدّى أصلا من أصول أهل السنة وهو الحكم بالظاهر»، ولو عرضنا هذا الكلام على عبد الرزاق اليوم لأجاب: لست أهلا للتأصيل! لكن الحمد لله أن هذا الكلام عرض على الإمام ربيع فأجاب كما في «تنبيه أبي الحسن ص:7»: «هات الدليل الواضح أن هذا الأصل كان مستقرا عند الصحابة قبل قتل أسامة رضي الله عنه لهذا الرجل»، فهل بمقدور كسالى اليوم أن يتشبهوا بربيع السنة ويحتسبوا الأجر في بيان التأصيلات الباطلة الصادرة من مرابط حتى لا أقول الصادرة من الخوارج والروافض والإخوان! أم أنّ بضاعتهم الكاسدة لا تسعفهم في الوقوف في ميدان الحجة فاكتفوا بنشر العبارات المبعثرة التي الغرض منها التشويش فقط ولسان حالهم: نحن نقول فلان له تأصيلات وهنا تنتهي وظيفتنا أمّا القارئ والشباب بل حتى المبتدعة فلا تهمنا هدايتهم وبيان وجه الباطل في تلك التأصيلات والله المستعان! أعتذر للقارئ فقد أطلت في هذه الجزئية وبإذن الله سأرجع إليها في مناسبات أخرى.
قلت: بعدما حسّنت الظنّ بالضّحوي وطالبته من غير ذكر اسمه بأن يكف عني شيخه، خرج في وضح النهار معلّقا على إساءة صاحبه، فكتبت منشورا علقت فيه على خرجته وتكلمت عن طريقته وعن جهوده في التشهير بصاحبه ولم أزد على هذا، وتقصدت نشر كلامي في قناة التلغرام ولو أردت له الشر لكان النشر في حسابي على الفيس بوك لأكثر عليه المشاهدين والمعلقين والناقمين والمنتقدين، لكن للأسف لا هو ولا غيره فهموا طريقتي في معالجة قضاياهم!
والمحزن في الأمر أنهم يتحدثون عن أتباع مرابط وبلغ بهم الأمر أنهم وصفوا الأبرياء «بالذباب» كما فعل عبد الرزاق نفسه في منشوره «ليس مع الكذّاب حلية»! نعم «الكذاب» هو مرابط!
حقيقة: الجميع يعرفني وفي كل الوقائع بأنني أنكر اشد النكير على أقرب الناس إليه وأمنع الجميع من الدفاع عنّي ولو أن القوم تأملوا في عشرات الحسابات خصوصا من يعرفون بأن أصحابها تربطهم علاقة طيبة معي لفهموا بأن أولئك الرجال لم يتكلموا بحرف واحد دفاعا عني لعلمهم المسبق بأنني أكره هذا، ومع كل هذا يتهمني المعتدون بالتحريض! يا ترى هل يقبلون بتجريب التحريض مرة واحدة لقفوا بأنفسهم على الفوارق الجلية؟! وفي مثل هذا المقام أقول لهم كما قلت للمفرقة: لقد صيّركم الحقد آلة تنكر حتى الحسنات بدلت عندكم سيئات!
قلت: بعدما نبهت أصحاب عبد الرزاق على ضرورة كبح جماحه، استجاب عادل استجابة عكسية وعلّق على بعض جنايات عبد الرزاق وشكره عليها، وبعدما لم أجد حيلة من ذكر عادل والتعليق على تعليقه وهو المنشور الذي أخرج الرجل من كهفه لأول مرة فكانت الفاجعة التي لم أنتظرها حيث كتب مقالته الدنيئة التي عكست حقيقة ما يختلج في قلبه تجاه أخيه، وتأكدت حينها بأن أحقادهم تجاهي لا تشببها إلا أحقاد المفرقة! {قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر} وهذه الظاهرة المرعبة كفيلة وحدها بأن تُنشّط العقلاء لدراسة هذا المرض الخطير والنظر في أسبابه بكل عدل بعيدا عن العواطف.
قال الضحوي: «عجيب أمر هذا المخلوق حقّا»:
قلت: لو كنت شاكرا لك على شيء لشكرتك على صراحتك في هذه المقالة فكل من يعرفك ويعرف ما ترقمه في العام سيحكّ عينه وهو ينظر في كلماتك ليتأكد هل فعلا الضحوي يكتب بهذا القبح وبهذه السفالة؟! عبارة «هذا المخلوق» تنبئ عن غيظ منقطع النظير قد عشش في قلبك وهي كلمة وقفت عليها في مقالتك سماعا وليس قراءة! بلغ صداها مسامعي وأنا أنظر في فقرات منشورك وكأني أمامك أستمع إليك وأنت تقولها كما يقولها كل غضوب متهجم على خصمه لاسيما في مجتمعنا: «هذاك المخلوق» = «هذاك البنادم» بنبرة الحقد والانتقام فهنيئا لك يا عادل على استغلال هذه الفرصة للتفريج عن بركان قلبك!
ثم أخبرني يا عادل عن الأدب والتربية في مخاطبة طلبة العلم؟ أخبرني عن الرفق والحكمة؟! أخبرني عن الصبر والتحمل؟! أخبرني عن التغافل والنظر في العواقب؟! أخبرني عن العامة وعن اشغالهم بالمشاكل الشخصية؟! أخبرني عن كل هذه الدروس التي ملأتم بها الدنيا كلما دافعت عن نفسي وكلما كتبت وسجلت في معالجة قضايا الشباب؟! نعم يوم الامتحان أهنتم أنفسكم وفي أول محطة أظهرتم فشلكم وقد فهم العقلاء الآن بأن كل توصياتكم لم يكن الغرض منها إلا التشويش على أخيكم وقطع الطريق بينه وبين الشباب! {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}.
قال الضحوي: «فبدل أن يرد على من انتقده من الإخوة بالحجة والبرهان»:
قلت: أولا: هذا السياق أفهمه جيدا فأنت تشعر القارئ بأنني عجزت عن الرد وهذه والله من أغرب غرائبكم: فعندما أكتب وأرد تقولون: أشغل الناس وإذا تغافلت قلتم: عجز وضعف! بل أطالب حينها بالتراجع! ودونكم قضية طعني في الإمام ربيع التي حبكها الحاقدون، فإلى الآن لم أرد ردّا مفصلا وإنما اكتفيت بتوضيحات وإشارات أزعم أنها كافية، لكن القوم استغلوها فرصة فإلى الآن يطالبونني بالتراجع! لماذا؟! لأنّني لم أجلد ظهورهم الجلد اللائق بهم، وإن شاء الله سأفعل ما حييت ولا علاقة للقضية بكلامي عن الشيخ وهل هو طعم أم لا فحتى المنصفون ممن اعترضوا على كلامي قالوا قولا واحدا: حاشاك أن تطعن في والدك! وإنما سأتكلم طويلا عن أغراض القوم من هذه القصة.
يا عادل: من جهة تقولون: مرابط يرد على الجميع! مرابط لا يسكت! مرابط يضخم القضايا وما من أحد يذكر اسمه إلا ويكتب عليه! ومن جهة أخرى: بدل أن يرد على من انتقده! اختر لك واحدة رحمك الله، وقد ذكرني حالك بحال بعض الطلبة حين أنكر على الإخوة دفاعهم عنّي وقال: اتركوه يدافع عن نفسه هو قادر! وبمجرد أن أدافع عن نفسي ينكر ذلك! {إنّ هذا لشيء عجاب}.
ثانيا: مطلب رقم: «2»: اذكر هؤلاء الإخوة حتى ينظر العقلاء في مقالاتهم التي تمتدحها وتدعي أنها كتبت بالحجج والبراهين! اذكرها حتى يقف القارئ بنفسه على القضايا المقصودة هل قضية مستراح منه التي أجاب فيها بعض المشايخ بنفس جوابي وعلى رأسهم أخي الكبير فضيلة الشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي –حفظه الله- أم أنك تقصد قضية توبة بعض التائبين من منهج التفريق أم قضية عدار أم تقصد قضية مرابط متعالم وصاحب تأصيلات باطلة؟ أين هي القضية التي أقام عليها الإخوة حججهم وأين هي هذه الحجج؟! هات ولا تتأخر.
قال الضحوي: «وجدَ تعليقا لي على منشور الشيخ أبي موسى عبد الرزاق بن موسى رأى فيه مشاركة للمعتدي وتأييدا للجاني ويقصد في ذلك أبي موسى طبعا»:
قلت: الحكم على الشيء فرع عن تصوره! ولكي يفهم القارئ حقيقة تجني شيخك وكيف كانت مشاركتك لابد من نقل شيء من تجنيه.
قال عبد الرزاق بن موسى في مقالة نشرها في حسابه الرسمي بتاريخ: «27/08/2024» تحت عنوان: «نعم السلفيون يرجعون إلى كبارهم» جاء فيه: «قد تصدرتَ في مواقع كثيرة بما لست لذلك أهل فإنّ التأصيل والتقعيد أكبر منك فتنبه واترك المسائل الشخصية وأخبار الناس التي مضت، وانشغل بالمسائل العلمية وتدريس إخوانك ثم أرجو ألاّ تشغل إخوانك السلفيين بنشر ملفاتهم وما عندك عليهم، وانشغل بالعلم والتدريس فهو أنفع لك ولهم وللدعوة، فليس هناك أوصياء على الدعوة السلفية».
قلت: مجرد كلام الرجل في مسألة وهو ليس أهلا للكلام فيها يعتبر في عرف الشرع جريمة نكراء وكبيرة من كبائر الذنوب وهو داخلة تحت باب القول على الله بلا علم، ويذم المتكلم حتى لو خص بها أهله فكيف وأنت تتحدث عن رجل تصدر كما وصفتم حاله؟! وسيأتي إن شاء الله وقت الرد على كتابات عبد الرزاق بالتفصيل، أما أنت يا عادل فأخبرني وأنا متأكد بأنك اضطربت الآن في مكانك وأنت تقرأ كلام شيخك مرة أخرى بعد قراءتك الأولى التي صاحبها سكر الهوى! الآن تقف بنفسك على ظلم شيخك أو على الأقل صراحة شيخك ووضوح طرحه وأن ما ذكره عني هو جرح مسقط وليس مسألة خلافية أو قضية عادة تتنازع فيها الآراء! أمّ أن الكذب على الله والخلط في أبواب التأصيل مسألة يجوز فيها الخلاف؟ هذه واحدة! ثانيا: ورد في كلام شيخك بأنني أشغل الناس بالمسائل الشخصية؟ وهو تقويم عام لطريقتي وليس مجرد انتقاد عابر محصور في موقف واحد ربما يقع فيه أكبر عالم في الدنيا فيغلبه هواه فيشغل الأمة بقضية شخصية! لا يا عادل شيخك يتهمني بكل وضوح ويقول: يا مرابط أنت تثير مسائلك الشخصية وأضاف ثالثة الأثافي واتهمني بأنني مهتم: «بأخبار الناس التي مضت»، وللقارئ واسع النظر وكامل الحرية ليشرح كلام عبد الرزاق بما يحلو له بما أن الكاتب فسح له المجال: فأنا مشتغل بتتبع سقطات الناس التي مضت وكانوا في موضع ستر منها وربما هي أخطاء تابوا منها! وهنا أتوجه للعقلاء سائلا: قولوا بربكم هل هذا انتقاد علمي ونصيحة لمرابط أم هو تجريح شنيع وإسقاط وضيع؟! وهنا أرقم مطلبي رقم: «3»: أجبني يا عادل هل في قواعد الشريعة وأصول الديانة وآداب العلم ما يثبت بأن من هذا حاله يصلح للدعوة وهل بإمكانك أن تتشجع أكثر وتؤكد كلامي وتعلنها في الآفاق: مرابط لا يصلح للدعوة! أنتظر.
قلت: وختم عبد الرزاق قاموس اتهاماته فقال: «أرجو ألاّ تشغل إخوانك السلفيين بنشر ملفاتهم وما عندك عليهم»، وهذ فقرة تفرعت عنها فكرتان: الأولى: إشغال السلفيين وهي وحدها تكفي في ذم صاحبها والثانية: نشر الملفات عنهم! والجمع بين الأولى والثانية يزيد من قبح المشهد! فأنا أشغل السلفيين وهم رأس مال الأمة بماذا؟ بجمع ونشرا لملفات وهذا في شريعة الرحمن يعد وباسمه الشرعي: هتك الأعراض وتتبع العورات وكشف الأسرار وفضح المستورين! أخبروني يا عقلاء السنة: هل يصلح للدعوة من هذا حاله؟!
حقبة من تاريخ الدعوة: قبل أن تشتعل فتنة المأربي، أرسل بعض شباب اليمن رسالة فيها مؤاخذات عن أبي الحسن وفي خاتمتها: «فلمّا رأينا الكذب والتلبيس والبهتان قد حصل دافعنا عن أنفسنا وأخرجنا الأشرطة ليعلم النّاس وطلبة العلم ماذا انتُقد على أبي الحسن»! السؤال: هل أنكر عليهم الإمام ربيع السنة وجعل فعلهم من أرشفة الأخطاء وإخراج الماضي؟! أم أنّه -حفظه الله- أيّد فعلهم ودافع عنهم ونقل كلامهم كما هو في مقاله: «تنبيه أبي الحسن ص:5» وعلّق على تلك الأخطاء المستخرجة من أرشيف أبي الحسن! وما أعظمها من خدمة قدمها أولئك الفضلاء للسلفيين فاختصروا عليهم طريقا شاقّا مع أبي الحسن.
وبعد هذه الإطلالة أرجع وأقول لعادل: كل هذه العظائم التي ذكرها شيخك جئتَ وعلقتَ عليها قائلا: «لله درك وعلى الله أجرك يا أبا موسى فأسأل الله أن يحفظك ويبارك فيك وفي جهودك وأن ينفعك بك كما أسأله جل وعز أن يجعلك حسنة من حسنات شيخك الإمام المحدث ابي عبد الرحمن مقبل الوادعي رحمه الله وأسكنه جنات الفردوس»! قلت: إذا لم تكن هذه الإشادة وهذا المديح مشاركة لمزاعم شيخك فما هي المشاركة وما معناها؟!
وهنا أنبهك إلى أمر وهو المطلب رقم: «4»: كن صريحا وأخبر القارئ بأنك لا تعتقد بأن شيخك ظلم مرابطا وكل ما قاله فيه حق وتلك الاتهامات ليس فيها أي جناية وأنا شاركته فيها وأيدته لأنه حق! أقول هذا لأنه في ميدان النقد والمواجهة يحاسب المدعي على كلامه لا على اعتراض المتكلم فيه فأنا عندما اعتبرت كلام شيخك جناية سارعتُ إلى نقل نص كلامه وشرحت توصيفي بما هو ظاهر في كلامه وكل هذا عرضته للقارئ فلا قيمة لإنكارك واعتراضك في كون كلام شيخك من التجني أم هو من العدل والإنصاف! لذلك أنتظر جوابك وتأكيدك الصريح بأن مرابطا تنطبق عليه كل المواصفات التي ذكرها شيخك وقد أيدته فيها! وبعدها يتفرع عمّا سبق مطلب آخر ذكرته من قبل: هل يصلح للدعوة من قامت في دعوته تلك الصفات القبيحة؟! قلها ولا تخف وتأكيدك لهذه الحقيقة هي أحب إلى قلبي من مراوغة قد تقع فيها وتقول: هي مسائل لا تستلزم التجريح والطعن! لأنك بجوابك هذا ستقع في تخذيل الحق وخيانة الدعوة وأهلها والسكوت عن رجل عابث بمصير الشباب السلفي بما يقوم به من تصدر بالجهل وتأصيل بالباطل وإشغال للناس بالملفات السرية! صرح وأرحنا أراحك الله وبعدها اترك أهل الإنصاف ليحكموا بأنفسهم على فعلتك وفعلة شيخك.
قال الضحوي: «ومصيبة مرابط هذا من حيث يشعر أو لا يشعر أنه يرى الرد عليه طعنا في شخصه وطعنا في المنهج السلفي، وهو في ذلك يشابه فركوسا مشابهة عجيبة، فيا ليته ينتبه أو يُـنبّه»:
قلت: دونك أخي القارئ طعنا جديدا ومطاعن عادل وشيخه يرقق بعضها بعضا! الرجل الذي يعتقد بأن الرد عليه هو طعن فيه هل هو من جملة العقلاء فضلا عن أن يكون من جملة الدعاة؟! فبعد اتهامي في ديني ودعوتي هم الآن يغمزون في عقلي! ولن أسأل الضحوي بل أسأل القارئ: هل تقبل أن تأخذ فائدة أو علما أو توجيها من رجل هذا حاله؟! يتخيل بأنّ الرد عليه طعن فيه وكأنّه بمنزلة الأنبياء عليهم السلام! هذا في أحسن أحواله مصاب في عقله غلبته الوساوس وعادة من هذا حاله لا يصلح حتى لإدارة شؤون بيته! وطبعا كما هي عادتهم فالقضية ليست مجرد تخطئة في موقف معين لأنني أعيد وأكرر فأكبر عالم في الدينا ممكن يسيء الظن ويفسر رد فلان عليه بأنّه طعن فيه! لكن الأمر مغاير في مسألتنا لأن القوم يؤكدون للناس بأن هذا هو نهج الرجل وسيرته التي رضي بها! فهل من هذا حاله يا عادل يصلح للدعوة وتسمح لنفسك بأن تسكت عنه وتهادنه وتتلون مع القارئ وتقول: لا لم نقصد ذلك وإنما هي نصيحة فقط وليس بيننا وبين الرجل شيء! كما هي أقوالكم عندما يواجهكم الناصحون وعلى رأسهم المشايخ الكرام!!
باقعة ما لها من راقعة: هل كان أصغر سلفي يتوقّع قبل زمن قريب أن يخرج في العلن من يشبهني بفركوس؟! أجيبوا؟! تكلموا؟! أين أنتم؟! أين هي رجولتكم ومروءتكم أين هو وفاؤكم؟! ما لكم لا تنطقون؟! أتدرون بأن العلامة ربيع السنة لما دافع عن بعض المظلومين وتطرق إلى إساءات أتباع المغراوي للأبرياء خاطب أبا الحسن موبخا له وقال كما في «تنبيه أبي الحسن ص: 25»: «فوالله لو ارتكبوا ما ارتكبوه في حقّ أهل البدع الكبرى فضلاً عن أهل السنة المنافحين لما جاز لك السكوت عن باطلهم فضلا عن مدحهم وتأييدهم»، لن أزيد.
قلت: كل ما تقدم من تلك المطاعن الغادرة يضاف إليها تشبيهي بفركوس مدمر الدعوة السلفية في الجزائر! فهل هذا تجريح أم هو نقد علمي يندرج تحت «باب ما ردّه مرابط من النصائح والنقد»؟! ارفع صوتك أيها القارئ ولو قليلا لا تخف لن يسمعك أحد أسمع نفسك فقط: أليس تجريحا؟!
قال الضحوي: «ذكرني وذكّر غيري بأسلوب العيد عدونة وما أدراك ما العدونة، وإن سألني أحدهم عن وجه الشبه بين الرجلين فهو معروف مشهور وهو أرشفة أخطاء المشايخ وطلبة العلم وحتى عوام المسلمين والاحتفاظ بها لحين وقت الخصومة، فيخرجونها جاعلين منها في زعمهم ومنهجهم الفاسد ورقة رابحة في ظنهم، وبمعنى واضح ورقة تهديد ووعيد وتشهير وتعيير»:
قلت: «وذكّر غيري» هل أسرّك «غيرك» بهذا أم كتبها في العام! هو دليل آخر يؤكد حقيقة الحلف الجاهلي المعقود في الكهوف المظلمة! وإثبات جديد يُثبت مرة أخرى حقيقة انشغالكم بمرابط! أسأل الله أن يخلصكم من هذه العقدة التي طالت وأرهقت قلبوكم.
ثانيا: بعد تشبيهي بفركوس ها هو عادل يغدق عليّ من فائض كرمه ويبعث إليّ بقذيفة أخرى ويشبّهني بركن فتنة فالح والذي كنت أعتقد من زمان بأنه السبب المباشر في تسليط فالح في بلادنا الجزائر! فعدونة هو من تحكم في فالح ووجهه وأفسده وليس العكس! أقول هذا حتى يفهم القارئ وكل من لم يعش تلك الحقبة حقيقة هذا الرجل الذي شبهني به عادل -والله حسيبه-! فيا عقلاء السلفيين: هل من تشبه بعدونة يصلح لتحفيظ أولادكم القرآن حتى لا أقول يصلح لتوجيه الشباب؟! أخبروني أسمعوني أصواتكم؟!
والأدهى والأمر أن يتهمني الجاني بمشابهة عدونة في قضية خطيرة! فمشابهة هذا الرجل في حدّ ذاتها مذمومة فما بالك إذا كان التشبه به في عمل خطير وهو جمع الملفات! وفوق هذا جمع ملفات كل طبقات السلفيين: مشايخ وطلبة وعوام! فيا ربّاه! هل يقال عمن كان بهذا الشكل أنه سلفي مخطئ أم يقال عنه بأنه رجل مخابرات أو عنصر مدسوس؟! تشجعوا واصدعوا بها.
إخواني الفضلاء: لا يعرف مرارة هذه التهمة إلا من جربها أو جرب مثيلاتها! تبتلى في دعوتك أشد البلاء وأنت تواجه مدارس الحدادية وعلى رأسها مدرسة الحربي وتلحقك الأذية من كل جانب بسبب حرب عدونة وفي الأخير وبعد سنوات طويلة يأتي عادل ويشبهك بعدونة على رؤوس الأشهاد؟! حرقة هذه التهمة لن تنطفئ إلا بوقفة طويلة معك بين يدي الله أيها الظالم المعتدي!
وإني في هذا المقام أتحين الفرصة لأنبه على تأصيلات باطلة وتوجيهات فاسدة تنتشر في الآونة الآخرة لا علاقة لها بشريعة الله ولا توافق بينها وبين سنن الله الكونية! ففي الوقت الذي يتوجب على الناصحين توجيه اللائمة والعتاب والزجر للظالمين نرى البعض يقعون في نقيض ذلك فيمنعون المظلوم من الدفاع عن نفسه ويذمون كل من يرفض التهم الموجهة إليه، ويلبسون نصائحهم لباس الشرع فيوردون نصوص العفو والصفح وينثرون على الناس وصايا الأئمة في ضرورة لزوم الحكمة والحث على الاجتماع ولو أنهم عادوا إلى الخلف بقليل لوجدوا في منشوراتهم ومقالاتهم ما ينقض تقريراتهم الحادثة! يوم أن كان الدفاع عن النفس شرف وواجب في مواجهة المفرقة! فيا قومنا افهموا: المفجوع يتلطف به ويرحم وينبه برفق ولين ويوجه إلى العفو والصبر لكن لا يلام إن هو دافع عن نفسه أو جاهر بالانتصار لموقفه وهذه هي مرتبة العدل أما مرتبة العفو فذكر بها نعم لكن اجتهد أكثر في تحقيقها مع عائلتك وجيرانك وأصحابك حتى لا أقول في دعوتك لأنني رأيتك كيف تصنع إذا ما مس عرضك!
ثم اعلموا يا عباد الله: بأن التهمة في الدين قد أبكت الرجال وقطعت قلوبهم، وكثير من أئمة الإسلام ماتوا في كربة وغربة بسبب هذه التهم الجائرة، وقد تواترت دعواتهم وشكواهم إلى ربهم من ظلم الظالمين، وهذا الإمام الطبري دوّن شكواه ونشر دعاءه في كتاب ولم يعدّ هذا العقلاء من التشكي أو الجزع ولم يفهم منه المنصفون بأنه إشغال للناس بأموره شخصية! قال رحمه الله كما في «صريح السنة ص:40» بعدما أورد معتقده الصحيح: «فليبلِّغ الشاهد منكم أيها الناس من بَعُدَ منا أو قَرُبَ، فدِيننا الذي ندين الله به في الأشياء التي ذكرناها ما بينَّاه لكم على ما وصفنا، فمن روى عنا خلاف ذلك، أو أضاف إلينا سواه، أو نَحَلَنا في ذلك قولاً غيرَه، فهو كاذب مفترٍ متخرِّصٌ معتدٍ يبوءُ بسخطِ الله، وعليه غضبُ الله ولعنتُه في الدَّارين»، قلت: تخيلوا لو أن مرابطا كتب عشر ما كتبه الطبري؟!
وهذا المطلب رقم «5»: أن تثبت تهمتك بالدليل القاطع وحتى لا تتهرب وترواغ اضبط لك المسألة كما طرحتها أنت: أنني أجمع ملفات السلفيين «مشايخ طلبة عوام» وأضعها في أرشيف وأنتظر فرصة الخصومة لأخرجها! هذا الذي أطالبك بإثباته إما بيان الأدلة أو التوبة الصادقة! أما أنا فأقول: والله وبالله وتالله لم أفعل هذا في حياتي ولم تخطر على بالي هذه الفكرة الشيطانية! وإنصافا أقول: حتى عدونة لم يفعل هذا ولا يقوى عليه وإنّما عرف بالتسجيل خفية لأفراد من المشايخ والعلماء ولم يكن يتربص إلا بأفراد من الناس! وأشهد بأنه سجل أقواما ولم يخرج لهم شيئا حتى في خصومته معهم! هذا هو الإنصاف الذي لا تعرفه فالرجل على ما فيه من مصائب لا ينبغي لك أن تتجاوز الحد في نقده! وأنا أتفهم جيدا تعديك هذا لأنك تريد أن تشيطنه حتى تكون مشابهتي له أوقع في النّفوس!
مفاجأة مدويّة: ألم ينتبه القارئ عند وقوفه على الفقرة السابقة بأن الضحوي حكم على منهجي بالفساد؟! انظر في قوله: «فيخرجونها جاعلين منها في زعمهم ومنهجهم الفاسد» من هم؟ أنا وعدونة! ألم أقل لكم بأنهم يبدعون ويجرحون ويحذرون ويشوهون وكل هذه الحروب الطاحنة كانت تدار في الخفاء؟! ألم أخبركم بهذا؟! هل فهمتم الآن سبب اهتمامي بقضيتهم؟! يظنني الكثير مغفلا غبيا سفيها أضخم الأمور وأهتم بالسفاسف! والحقيقة ماثلة أمامكم! هل رأيتم عالما من علماء الأمة سكت عن هذه التهم ورضي بها وهي تنتشر أمامه وتشاع بين الناس؟! أما علمتم بأن الإمام ربيع كان ينهانا عن السكوت في مثل هذه المواضع؟ ألم يطالب المشايخ والطلبة قديما وحديثا لاسيما في فتنة التفريق بأن يدافعوا عن أعراضهم؟! ألا تفرقون يا قومنا بين التهم التي يكيلها لك الأعداء والخصوم وبين التهم التي يلصقها بك من هم في عداد إخوانك؟! لا إله إلا الله قبل أيام فقط فهمت سبب تلك التراجعات الكثيرة وقد وصلتني من شباب سلفي ليسوا من المفرقة! تحلل وتراجع وطلب مسامحة! من الأول لم أفهم دوافع ذلك لكن بعد مقالة عادل تأكد عندي حجم الضرر الذي خلفته المجالس الخاصة لا أنسب كل هذا لعادل بل أتكلم عن الأساليب التي دوخت الشباب! وما أكثر من هم على شاكلة عادل في شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها ينهشون لحم المتهم وهو غائب لا يدري ما يحاك خلفه بعدما سلب حق الدفاع والبيان! {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوه} يقول الإمام القرطبي رحمه الله «الجامع لأحكام القرآن 8/241»: «مثل الله الغيبة بأكل الميتة، لأن الميت لا يعلم بأكل لحمِه كما أنّ الحيّ لا يعلم بغيبة من اغتابه»، نسأل الله السلامة.
..يتبع

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf هداية الغافلين الحلقة الأولى.pdf‏ (676.1 كيلوبايت, المشاهدات 266)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 Sep 2024, 08:14 PM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 761
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخ محمد و نسأل الله تبارك وتعالى أن يهدينا و إخواننا صراطه المستقيم جاء في تفسير السعدي رحمه الله عند قوله تبارك وتعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)
يحذر تعالى عباده المؤمنين عن أذية رسولهم، محمد صلى اللّه عليه وسلم، النبي الكريم، الرءوف الرحيم، فيقابلوه بضد ما يجب له من الإكرام والاحترام، وأن لا يتشبهوا بحال الذين آذوا موسى بن عمران، كليم الرحمن، فبرأه اللّه مما قالوا من الأذية، أي: أظهر اللّه لهم براءته. والحال أنه عليه الصلاة والسلام، ليس محل التهمة والأذية، فإنه كان وجيها عند اللّه، مقربًا لديه، من خواص المرسلين، ومن عباده المخلصين، فلم يزجرهم ما له، من الفضائل عن أذيته والتعرض له بما يكره، فاحذروا أيها المؤمنون، أن تتشبهوا بهم في ذلك، والأذية المشار إليها هي قول بني إسرائيل لموسى لما رأوا شدة حيائه وتستره عنهم: "إنه ما يمنعه من ذلك إلا أنه آدر" أي: كبير الخصيتين، واشتهر ذلك عندهم، فأراد الله أن يبرئه منهم، فاغتسل يومًا، ووضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه، فأهوى موسى عليه السلام في طلبه، فمر به على مجالس بني إسرائيل، فرأوه أحسن خلق اللّه، فزال عنه ما رموه به.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01 Sep 2024, 08:28 PM
الطيب عزام الطيب عزام غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 30
افتراضي

يقالُ : إشهار السّيف خطيئة ، وإغماده خطيئة مضاعفة ،
تُقالُ للمُتسرِّع الذي لا ينظر في العواقب ويُسارع لركوب - العيب - فلا أدري هؤلاء بعدما سلُّوا سيوف النقد وقد تيقنوا اليوم بأنّهم مقتولون بها ، وأنّهم لاقوّة لهم ولاحيلة في تخليصهم ممّا أوقعوا أنفسهم فيه ، أيُرجعون أسيافهم في أغمادها صاغرين ، أم يدسُّوا رؤوسهم في الرِّمال كالنّعام .
قبّح الله الظلم و - العيب - والعجلة .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01 Sep 2024, 09:31 PM
كمال بن سعيد كمال بن سعيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 243
افتراضي

سلمت يمينك شيخ محمد ونفع بك واللّه ماكنا ننتظر أن يخرج في يوم من الآيام من يرمي من وقف في وجه رؤوس المفرقة وفي وجوه الحدادية بهذه التهم الخطيرة ولو بلغت الخصومة مابلغت نسأل الله السلامة والعافية ومن تتبع منشورات هؤلاء فهم أن الأمر مدبر بليل وخيوط المؤامرة حيكت في كهوف الظلام وحسبنا اللّه ونعم الوكيل في من كان سببا في شحن الشباب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01 Sep 2024, 11:43 PM
أبو عبد الله طارق أبو عبد الله طارق غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 125
افتراضي

جزى الله خيرا الشيخ محمد على ردوده الموفقة على المشوشين
فكما عهدنا ردوده تأتي في حينها شافية كافية
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02 Sep 2024, 09:14 AM
محسن سلاطنية محسن سلاطنية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 323
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخ محمد علی هذا الرد القوي ،والذي سلكت فيه -كعادتك في ردودك الماتعة- مسلك النقاش الهادیٔ بالحج الدامغة والإلزامات القوية ،وبالرغم من أن المردود عليهم سلكوا مسلك الاعتداء ورمي الأحكام العارية عن الحجة والدليل ،بنبرة الاحتقار والازدراء مشوبة بالتعالي، أقول مع ذلك كله لم تخرج معهم عن حدود الرد العلمي المؤصل ،والنقاش السلفي الرصين ، دون تعدٍّ ولا مجاوزة للحد الشرعي في دفع عدوان المفترين ورد اعتداء الظالمين المعتدين فبوركت أناملك ولا كُسر قلمك۔ ورفع الله قدرك ،ونفع بك وبردودك المردود عليهم وساٸر المسلمين وهدی الله إخواننا للحق ووفقهم للتوبة والرجوع والإصلاح
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03 Sep 2024, 09:56 PM
محمد أمين سلاطنية محمد أمين سلاطنية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2019
المشاركات: 96
افتراضي

*جزاك الله خيرا شيخ محمد على هذا الرد المفحم؛ نسأل الله الهداية للقوم*
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013