منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 07 Aug 2024, 03:47 PM
الطيب عزام الطيب عزام غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 30
افتراضي [ هَؤُلَاءِ هُمُ الشِّيعَةُ الرَّافِضَة ]

[ هَؤُلَاءِ هُمُ الشِّيعَةُ الرَّافِضَة ]

باسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده و آله وصحبه وبعد :
فإنّ الكثير من المُسلمين يجهلُ مُعتقدات الرّافضة ويُحسنُ الظّنّ بهم ، أو في أحسن أحواله لايتخيّل أنّ الرّوافض على مُعتقدات خبيثةٍ تُخرجهم من دائرة الإسلام والمسلمين ، ولهم أعمالٌ يتبرّأ منها بنو البشر وذوي العقول القويمة والفِطرِ السّليمة ، ولأنّ كثيرًا من المُسلمين يظنُّ أنّ نصر الأمّة قد يأتي من قِبَل هؤلاء - ولا يأتي منهم إلا الخِذلان - أحببت أن أُفيد نفسي وكلّ من ينظُرُ في هذه الكلمات بنُقولات عن جمعٍ من أئمة الإسلام يُوَثِّقُون فيها ما للرّافضة من عقائدٍ كفريةٍ باطلة ، ومالهم من أعمالٍ جعلتهم سخريةً لبني آدم ، وأردفت هذه النُّقُولات بنُقُولاتٍ من كُتُبِ شُيُوخِ هذه الطائفة تُؤكِّدُ وتدِينُ ماهُم عليه مِن عقائدٍ مُنحرفة ، وأعمالٍ بعيدةٍ عن تعاليم الإسلام ، بل وبعيدة عن نَهجِ أصحابِ الفِطر السّليمة والعقول القويمة .
والحقيقة أنّي بدأت بحثي هذا معتمدًا على مايُميِّزُ الشِّيعَة الرّافضة من عقائدٍ وأعمالٍ فجعلتها أساس عملي وجعلتها كالأبواب لكلِّ بابٍ عنوانًا هو كالمُلَخّصِ لِمَا يَحوِيهِ هذا الباب ، واخترتُ لُكلِّ بابٍ مايُناسِبُه من كلام علماء المسلمين وما يناسبه من كلام شيوخ الرّافضة واخترت من كلامهم ماكان مُختصرًا ، مُحيطًا بالمعنى ، مُظهرًا للمُراد .
واللهَ أسأل أن تكون مفيدةً للنَّاظِرِ فيها ، و أن يتبصَّرَ بها الجاهل منّا بخطر هذه الطائفة ... وبالله التوفيق .

( ١ ) [ ضَلَالُ الشِّيعَةِ الرّافِضَة وبُعدَهُم عَنِ الحَقّ ، ومَالَهُم مِن عَقَائِدَ خَبِيثَةٍ تُخرِجُهُم مِن دَائِرَةِ المُسلِمِين ]

قال عبدالعزيز بن وليّ الله الدّهلوي رحمه الله تعالى ( ١٢٣٩هـ ) :
( ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثة - أي الرّافضة - وما انطووا عليه علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب ، وتحقّق كفرهم لديه ، ورأى منهم كل أمرٍ عجيب ، واطّلع على كل أمرٍ غريب ، وتيقّن أنّهم قد أنكروا الحسّي ، وخالفوا البديهي الأولى ، ولا يخطر ببالهم عتاب ، ولا يمرُّ على أذهانهم عذابٌ أو عقاب ، فإن جاءهم الباطل أحبُّوه ورضوه ، وإذا جاءهم الحقُّ كذّبوه وردُّوه { مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ماحوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايُبصرُون ○ صمٌّ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعُون } ولقد غشي على قلوبهم الرَّان ، فلا يعون ولا يسمعون ، فإنّا لله وإنا إليه راجعون ، ولقد تعنّتوا بالفسق والعصيان في فروع الدّين وأصوله ، فصدق ظنّ إبليس فاتّبعوه من دون الله ورسوله ، فياويلهم من تضييعهم الإسلام ، وياخسارتهم ممّا وقعوا فيه من حيرة الشُّبه والأوهام .) [1]

( ٠٢ ) [ الشِّيعة الرّوافض من أضلِّ النّاس عن سواءِ السَّبِيل ، ومِن أكذبِ النّاس وأجهلهِم ، صيَّرُوا أنفسهم عارًا على بـني آدم ، وضحكةً يسخرُ مِنهم كلّ عاقل ]

قال شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى :
( القوم من أضلِّ النّاس عن سواء السبيل ، فإنّ الأدلّة إمّا نقلية وإمّا عقلية ، والقوم من أضلِّ النّاس في المنقول والمعقول ، في المذاهب والتّقرير ، وهم من أشبه النّاس بمـن قـال الله فـيهم : { وقَالُوا لَو كُنّا نسمع أَو نعقلُ ما كُنّا في أَصحابِ السّعيرِ } [ الملك ١٠ ] ، والقوم مـن أكـذب النـّاس في النّقليات ، ومن أجهل النّاس في العقليات ، يُصدِّقون من المنقول بما يعلم العلماء بالاضطرار أنّه من الأباطيـل ، ويُكذِّبُون بالمعلوم من الاضطرار المتواتر أعظم تواتر في الأمّة جيلاً بعد جيل . ) [2]

قال الذّهبي رحمه االله تعالى (٧٤٨هـ) :
( وعليٌ رضي الله عنه سيِّدٌ كبير الشّأن ، قد أغناه الله تعالى عن أن يثبت مناقبه بالأكاذيب ، ولكن الرّافضة لا يرضون إلّا أن يحتجُّوا له بالباطل ، وأن يردُّوا ما صحَّ لغيره من المناقب ، فتراهم دائماً يحتجون بالموضوعات ، ويُكذِّبُون بالصِّحاح ، وإذا استشعروا أدنى خوفٍ لَزِمُوا التّقية ، وعَظَّمُوا الصّحيحين ، وعَظَّمُوا السُّنّة ، ولعنوا الرّفض وأنكروا ، فيُعلنُون بلعنِ أنفسهم شيئاً ما يفعله اليهود ولا المجوس بأنفسهم ، والجَهلُ بفنُونهِ غالبٌ على مَشايِخهِم وفُضلائِهم ، فَمَا الظّنُّ بعامتِهم !؟ ) [3]

قال ابن القيِّم رحمه االله تعالى (٧٥١هـ) : (وأخرج الرّوافض الإلحاد والكفر والقدح في سادات الصّحابة وحزبِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالبِ مَحبّةِ أهلِ البيتِ والتّعصُّب لهم وموالاتِهم . ) [4]

و قال أيضا رحمه الله تعالى :
(ولقد أصبَح هؤلاء عاراً على بـني آدم ، وضِحكةً يَسخرُ مِنهُم كُلّ عاقل . ) [5]

قال ابن كثير رحمه االله ( ٧٧٤هـ ) :
( .. ولكنّهم طائفة مخذولة ، وفرقة مرذولة ، يتمسّكون بالمتشابه ، ويتركـُون الأمور المُحكمة المُقدّرة عند أئمة الإسلام . ) [6]

( ٠٣ ) [ الشِّيعةُ الرّافضةُ بعدما قَدَحُوا في الصّحابة رِضوان الله عليهم قَدَحُوا في السُّنّة النّبوية وعادُوا أهلها ، وجَعلُوا المُتمسِّك بها من أعداءِ أهلِ البيت ، ورموهُم بالنّصب وتَعَوَّضُوا عَنِ السُّنّةِ بأكاذِيبَ مُفتَراة جعلُوها دِينَهُم ودَيدَنَهُم ]

قال الإمام الشُّوكاني رحمه الله تعالى (١٢٥٠ هـ) :
(.. واعلم أنّ لهذه الشّنعة الرّافضية ، والبِدعة الخبيثة ذيلاً هو أشرُّ ذَيل ، وويلاً هو أقبحُ ويل ، وهو أنّهم لمّا علِموا أنّ الكتاب والسُّنّة يُناديان عليهم بالخسارة والبَوارِ بأعلى صوت ، عادُوا السُّنّة المُطهّرة ، وقدحُوا فيها وفي أهلها بعد قدحِهِم في الصّحابة رضي الله عنهم ، وجعلُوا المُتمسِّكَ بها من أعداء أهلِ البيت ، ومِن المُخالفين للشِّيعةِ لأهل البيت ، فأبطلُوا السُّنّة بأسرها ، وتمسَّكُوا في مُقابِلِها ، وتَعَوَّضُوا عنها بأكاذِيب مُفترَاه ، مُشتمِلةً على القدح المكذُوبِ المُفترى في الصحابة ، وفي جميع الحاملِين للسُّنّة المُهتدين بهديها ، العامِلين بما فيها ، النّاشرِين لها في النّاسِ من التَّابعين وتابعِيهم إلى هذه الغاية ، وسَموهم بالنَّصب ، والبُغضِ لأمير المُؤمنين عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه وأولاده ، فأبعد الله الرَّافضة وأقمأهُم . ) [7]

( ٠٤ ) [ أَوَّلُ من ابتدع الرَّفضَ كان يهوديًا أراد إفساد دين الإسلام بمكرِه وخُبثِه ]

قال عامرٌ الشّعبي رحمه الله تعالى ( ١٠٥ هـ ) :
( لم يدخلوا - أي الرّوافض - في الإسلام رغبةً ولا رهبةً من الله ، ولكن مقتاً لأهل الإسلام . ) [8]

قال شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى :
( كان عبد الله بن سبأ شيخ الرّافضة لمّا أظهر الإسلام أراد أن يُفسد الإسلام بمكره وخبثه كما فعل بولص بدين النّصارى ، فأظهر النُّسك ، ثمّ أظهر الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر ، حتّى سعى في فتنة عثمان وقتله ، ثمّ لمّا قدم على الكوفة أظهر الغلوّ في عليّ والنّص عليه ليتمكّن بذلك من أغراضه .)[9]

وقال أيضًا رحمه الله تعالى :
( .. ﻓﺈﻥّ اﻟﺬﻱ اﺑﺘﺪﻉ اﻟﺮّﻓﺾ ﻛﺎن يهودياً ﺃﻇﻬﺮ اﻹﺳﻼﻡ ﻧﻔﺎﻗًﺎ ﻭﺩَﺱَّ ﺇﻟﻰ اﻟﺠُﻬّﺎل ﺩﺳﺎﺋﺲ ﻳﻘﺪﺡُ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ اﻹﻳﻤﺎﻥ ، ﻭﻟﻬﺬا ﻛﺎﻥ اﻟﺮَّﻓﺾُ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺑﻮاﺏ اﻟﻨِّﻔﺎﻕِ ﻭاﻟﺰّﻧﺪﻗﺔ .) [10]

( ٠٥ ) [ من هو الرّافضي !؟ ]

جاء في كتاب السُّنّة للإمام أحمد قوله عن الرّافضة : ( هُمُ الذين يتبرّأون من أصحاب مُحمَّدٍ صلّى الله عليه وسلم ، ويسبُّونهم وينتقصُونَهُم ، ويُكفِّرون الأئمة إلّا أربعة : عليٌ وعمارٌ والمِقدادُ وسَلمان ، وليست الرّافضة من الإسلام في شيء ) [11]

و قال عبد الله بن الإمام أحمد رحمهما الله تعالى : ( قلت لأبي مَنِ الرّافضي ؟ قال : الذي يشتُمُ ويسبُّ أبا بكر وعُمر .) [12]

وقال الإمام أبو القاسم التّيمي المُلقّب [ بقوَامِ السُّنّة ] في تعريفهم :
( وهُمُ الذين يشتُمُون أبا بَكرٍ وعُمر رضي الله عنهما ، ورضي عن محبهما .)[13]

قال الإمام أبو زرعة الرّازي رحمه الله تعالى :
( إذا رأيت الرّجل يَنتقِصُ أحداً من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم فاعلم أنه زِنديق ، لأنّ الرّسول عندنا حقّ ، والقرآن حقّ ، وإنّما أدّى إلينا هذا القرآن والسُّنّة أصحابُ الرسول صلّى الله عليه وسلم ، وإنّما يُريد القوم أن يَجرحُوا في شُهودنا ليُبطلوا الكتاب والسُّنّة ، والجرحُ بهم أولى ، وهُم زنادقة .) [14]

( ٠٦ ) [ عقيدة الرّافضة في الصّحابة رضي الله عنهم وتكفِيرِهم لهم ، وأنّهم يَصِيرُون بهذا كفّارًا مارقين من دين الإسلام . ]

قال ابن كثيرٍ رحمه الله تعالى - في تفسير قوله تعالى - :
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَينَهُم تَرَاهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغُونَ فَضلًا مِنَ اللهِ وَرِضوَانًا سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُم فِي التَّورَاةِ وَمَثَلُهُم فِي الإِنجِيلِ كَزَرعٍ أَخرَجَ شَطأَهُ فَآَزَرَهُ فَاستَغلَظَ فَاستَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ الله الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنهُم مَغفِرَةً وَأَجرًا عَظِيماً ) [ الفتح ٢٩ ] ومِن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله - في رواية عنه - بتكفير الرّوافض ، الذين يّبغضُون الصّحابة ، قال : لأنّهم يُغيظُونهم ، ومن غاظ الصّحابة فهو كافر ، لهذه الآية ، ووافقه طائفةٌ من العلماء على ذلك ، والأحاديث في فضائل الصّحابة والنّهي عن التّعرض لهم بمُساءَةٍ كثيرة ، ويكفِيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم .)[15]

وقال القُرطبيُّ رحمه الله تعالى :
( لقد أحسن مالكٌ في مقالتِه ، وأصاب في تأويلِه ، فمن نَقَصَ واحداً مِنهم أو طَعَنَ عليه في رِوايتِه فقد ردَّ على الله ربِّ العالمين ، وأبطل شرائِع المسلمين . )[16]

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( ومن زعم أن الصحابة ارتدُّوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلّا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً ، أوأنّهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كُفره لأنّه مُكذِّبٌ لما نصّهُ القرآن في غير موضع من الرِّضى عنهم والثناء عليهم ، بل من يشكُّ في كفر مثل هذا فإنّ كفره متعيّن ، فإنّ مضمون هذه المقالة أن نَقَلَة الكتاب والسُّنّةِ كُفّارٌ أو فُسّاقٌ وأنّ هذه الآية التي هي { كنتم خير أمّة أخرجت للنّاس } وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فسّاقاً ، ومضمونها أنّ هذه الأمّة شرّ الأمم ، وأنّ سابقي هذه الأمّة هم شِرارها ، وكفر هذا ممّا يُعلم بالاضطرار من دين الإسلام . ) [17]

( ٠٧ ) [ لعنُ الرّافضة للشّيخين أبا بكرٍ وعُمر رضي الله عنهما وأرضاهما ، وتسمِيَتهُما لهما بالجِبتِ والطَّاغُوت ، وبصَنمي قُريش ]

ومن كِذباتهم في ذلك قبّحهم الله :
روى الدرازي عن محمد بن علي بن موسى قال :
كتبت إلى علي بن محمّد عليه السلام عن النّاصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجِبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب . )[18]

قال شيخهم المجلسيُّ عن دعاء صنمي قريش :
( هذا الدُّعاء رفيع الشأن عظيم المنزلة و رواه عبد الله بن عباس عن عليٍّ عليه السّلام أنّه كان يقنت به ، وقال : إنّ الدّاعي به كالرّامي مع النّبيّ صلّى الله عليه وآله في بَدرٍ وأُحُدٍ وحُنَين بألفِ ألفِ سهم .)[19]

والرّافضة يروون - كذبًا وزورًا - هذا الدُّعاء عن عليٍّ رضي الله عنه وفيه :
( اللّهم صلّ على محمد وآل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما اللّذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك ... وفي آخره : اللّهم العنهما في مكنون السرّ وظاهر العلانية لعنًا كثيرًا أبدًا دائمًا دائبًا سرمدًا لا انقطاع لأمده ولا نفاذ لعدده ، لعنًا يعود أوله ولا يروح آخره لهم ولأعوانهم وأنصارهم ومُحبِّيهم ومواليهم والمُسلِّمِين لهم ... اللّهم عذِّبهم عذابًا يستغيث منه أهل النّار ، آمين يا رب العالمين .)[20]

( ٠٨ ) [ لعنُ الرّافضة لأمّهات المُؤمِنين عائِشة بنت الصِّدِّيق وحَفصَةَ بنت الفارُوق رضي الله عنهما وعن والديهما ، واتّهامهم لهما بالرِدّة عن دين الإسلام ، وباتّهاماتٍ أخرى باطلة . ]

قال شيخهم العيّاشي قبّحه الله :
( .. أنّ التي { وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَت غَزلَهَا مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً } [ النحل ٩٢ ] هي عائشة نقضت إيمانها ، أي : أنّها ارتدت . ) [21]

قال المجلسيُّ قبحه الله :
( قوله تعالى : { ضرب الله مثلًا .. } أقول : لا يخفى على النّاقد البصير والفطِنِ الخبير ما في تلك الآيات من التّعريض ، بل التّصريح بنِفاق عائشة وحفصة وكُفرِهما ، وهل يُحتمَلُ التمثيل بامرأتي نوحٍ ولوطٍ في تلك السُّورة التي سِيقت أكثرها في مُعاتبة زوجتي الرّسول صلّى الله عليه وآله وما صَدَرَ عنهما باتِّفاقِ المُفسِّرين أن يكون لغيرهما .. ) [22]

و قال أيضًا قبّحه الله :
( إنّ عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالسُّمِّ دبّرتاه . ) [23]

ورووا - كذبًا - عن أبي عبد الله جعفر الصّادق أنّه قال :
( تَدرُون مَاتَ النّبيُّ صلّى الله عليه وآله أو قُتِل ؟ إنّ الله يقول : { أفإن مّات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم } فسُمَّ قبل الموت ، إنّهما سَقَتَاهُ - زاد الكاشاني : يعني المرأتين لعنهما الله وأبويهما - قبل الموت ، فقلنا : إنّهما وأبويهما شرُّ خلق الله .) [24]

( ٠٩ ) [ كُفرُ مَن رَمَى أُمّ المُؤمِنِينَ عَائِشَة بِنت الصِّدِّيق رَضِيَ اللهُ عَنهَا وَعَن أَبِيهَا بِمَا بَرَّأَهَا اللهُ مِنه ]

قال ابن كثيرٍ رحمه الله عند قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَرمُونَ المُحصَنَاتِ الغَافِلاتِ المُؤمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُم عَذَابٌ عَظِيمٌ } الآيات ، قال رحمه الله :
( قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبةً على أن مَن سَبَّها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذُكر في هذه الآية فإنّه كافر ، لأنّه مُعاندٌ للقرآن . )[25]

وقال ابن قُدامة رحمه الله تعالى :
( .. فمَن قذَفها بما بَرَّأها الله منه فقد كفَر بالله العظيم . ) [26]

وقالَ ابنُ العربيِّ رحمه الله تعالى :
( كلُّ مَن سبَّها بما برَّأها الله منه فهو مُكذِّب لله ، ومَن كذَّب الله فهو كافِر .) [27]

وقال النوويُّ رحمه الله تعالى في
( براءةُ عَائِشَة رضي الله عنها مِنَ الإفك ، وهي براءةٌ قطعية بنصِّ القرآن العزيز ، فلو تَشكَّك فيها إنسانٌ والعياذ بالله صار كافرًا مرتدًّا بإجماعِ المسلمين .) [28]

وقال ابنُ القيِّم رحمه الله تعالى :
( .. واتَّفقتِ الأُمَّة على كُفْر قاذفِها . ) [29]

( ١٠ ) [ الشّيعة الإمامية يعتقدون باثني عشر إمامًا أوّلُهُم عليٌّ رضي الله عنه وآخرهم الغائب المَوهُوم الذي يَنتظرُون خُرُوجَهُ مِن سِردَابِ سَمُرَّاء ]

ويضعون في ذلك أحاديث مكذوبة :
ينسبون إلى النّبيّ ﷺ قوله : ( الأئمة بعدي اثنا عشر ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي ، وحُجج الله على اُمّتي بعدي ، المُقِرُّ بهم مُؤمن ، والمُنكر لهم كافر .) [30]

ونسبتهم حديثًا للنبّيّ ﷺ أنّه قال :
( الأئمة من بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، تاسعهم قائمهم ، ثم قال : ألا إنّ مَثَلهم فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك . )[31]

( ١١ ) [ عقيدةُ الإمامة عند الرّافضة وحالُ الأئمّة عندهم ، وتقريرُهُم أنّ من أنكر الإمامة فهو كافرٌ ضالٌ مُستحقٌّ للخُلُود في النّار . ]

قال ابنُ بابَويهِ القُمِّيُّ :
(نَعتَقِدُ أنَّ الإمامَ كالنَّبيِّ ، يجِبُ أن يكونَ مَعصومًا مِن جَميعِ الرَّذائِلِ ما ظَهَرَ منها وما بَطنَ ، كما يجِبُ أن يكونَ مَعصومًا مِنَ السَّهوِ والخَطَأِ والنِّسيان ، لأنَّ الأئِمَّةَ حَفَظةُ الشَّرعِ والقَوَّامونَ عليه ، حالُهم في ذلك حالُ النَّبيّ . )[32]

قال الحليُّ الشِّيعي :
(الإمامةُ لُطفٌ عامٌّ والنُّبوَّةُ لُطفٌ خاصٌّ ، لإمكانِ خُلوِّ الزَّمانِ مِن نَبيٍّ حَيٍّ بخِلافِ الإمامِ ، وإنكارِ اللُّطفِ العامِّ شَرٌّ مِن إنكارِ اللُّطفِ الخاص .) [33]

قال ابن بابويه القُمِّي الملقب عندهم بالصّدُوق :
( اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده أنّه كمن جحد نُبُوة جميع الأنبياء ، واعتقادنا فيمن أقرَّ بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا من بعده من الأئمّة أنّه بمنزلة من أقرّ بجميع الأنبياء وأنكر نبوّة نبيِّنا محمد صلّى الله عليه وسلم .)[34]

وقال المُفيد - وهو من أعلام الشّيعة - :
( اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحدٍ من الأئمّة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطّاعة فهو كافرٌ ضالٌ مُستحقٌّ للخلود في النار . ) [35]

( ١٢ ) [ غُلُوُّ الرَّافِضَة فِي أئِمَّتِهِم ، وادِّعَاؤُهُم لَهُم عِلمُ الغَيب ]

افتروا على محمّد الباقِر أنّه قال : قال عليٌ رضي الله عنه : ( ولقد أعطيت الستّ ، علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب ، وإنّي لصاحب الكبرات ، ودولة الدول ، وإنّي لصاحب العصا والمبسم ، والدّابة التّي تكلّم النّاس .) [36]

جاء في بحار الأنوار للمجلسي : عن الصّادق عليه السّلام أنّه قال : ( والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين ، فقال له رجلٌ من أصحابه : جُعلتُ فداك أعندكم عِلمُ الغيب !؟ فقال له : ويحك إنِّي لأعلم ما في أصلاب الرّجال وأرحام النّساء ، ويحكم وسِّعوا صدوركم ، ولتبصر أعينكم ، ولتعي قلوبكم ، فنحن حُجّة الله تعالى في خلقه ، ولن يسع ذلك إلا صدر كلّ مؤمن قوي ، قوته كقوة جبال تهامة إلّا بإذن الله ، والله لو أردت أن أحصي لكم كل حصاة عليها لأخبرتكم ، وما من يوم وليلة إلا والحصى تلد إيلاداً كما يلد هذا الخلق ، والله لتتباغضون بعدي حتى يأكل بعضكم بعضاً . ) [37]

( ١٣ ) [ غُلُوُّ الرّافِضَة فِي عَلِيٍّ وفَاطِمَة رَضِيَ اللَهُ عَنهُمَا ]

ومِمَّا رووا في ذلك :
( أنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو قسيم الجنّة والنّار ، يُدخِل أهلَ الجنّة الجنّة ، ويُدخِلُ أهلَ النّار النّار . ) [38]

و : ( أنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُحيي الموتى ، ويُفرج الكرب عن المكروبين .) [39]

و : ( أنّ علياً رضي الله عنه كان مع كل الأنبياء فيما جرى لهم من مِحنٍ ومصائب ، فهو الذي جعل النّار بردًا وسلامًا على إبراهيم ، وكان مع نوحٍ في سفينته وأنقذه من الغرق ، ومع موسى في عبور البحر ، ومع عيسى ، وكذا سائر الأنبياء .. ) [40]

وفي رواية لهم عن الإمام الصّادق عليه السّلام :
( إذا كانت لك حاجة الى الله ، وضقت بها ذرعـًا ، فـصلّ ركعتين ، فإذا سلّمت كبّر الله ثلاثًا ، وسبّح تسبيح فاطمة سلام الله عليها ، ثـمّ اسـجـد وقـل مـائة مـرّة : يـا مـولاتـي فـاطـمـة أغـيـثـيـنـي ، ثـمّ ضـع خدّك الأيمن على الارض ، وقـل مـثـل ذلك ، ثـمّ عـُد الى السـُّجـود وقـل ذلك مائة مرّة وعشر مرّات ، واذكر حاجتك ، فإنّ اللّه يقضيها .) [41]

( ١٤ ) [ مِن العَقَائِدِ الكُفريّة للشِّيعَةِ الرَّافِضَة :
نِسبَةُ البَدَاءِ إلى الله سُبحَانَهُ وتَعَالَى ]

قال عبدالقاهر البغدادي رحمه الله تعالى :
( .. وتكفيرُ هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنّه يريد شيئًا ثم يبدو له ، وقد زعموا أنّه إذا أمر بشيءٍ ثم نسخه فإنّما نسخه لأنّه بدى له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوعٍ من الكُفر إلّا وجدنا شُعبةً منه في مذهب الرّوافض . ) [42]

قال أبو حامدٍ الغزالي رحمه الله تعالى :
( ولأجل قُصُور فهم الرّوافض عنه ارتكبوا البداء ، ونقلوا عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان لا يٌخبر عن الغيب مَخَافَةَ أن يبدو له تعالى فيه فيٌغيره ، و حكُوا عن جعفر بن محمد أنّه قال : ما بدا لله شيءٌ كما بدا له إسماعيل - أي في أمره بذبحه - وهذا هو الكُفرُ الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) [43]

( ١٥ ) [ عقيدة الشِّيعةُ الرّوافض في القرآن الكريم وقولهم بوُقوع الزِّيادة والنّقيصة والتّحريف والتّغيير فيه ، وأنّ له تأويلات باطنة تُسقِطُ الأعمال المشرُوعة ]

قال ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى :
( .. وأمّا قولهم - يعني النصارى - في دعوى الرّوافض تبديل القرآن فإنّ الرّوافض ليسوا من المسلمين ، إنّما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلّى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنّصارى في الكذب والكفر .)[44]

وقال رحمه الله تعالى :
( .. ولا خلاف بين أحدٍ من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنَّة والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن ، وأنه هو المتلو عندنا نفسه ، وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض هم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإِسلام ، وليس كلامنا مع هؤلاء ، وإنما كلامنا في هذا الكتاب مع أهل ملتنا ... ) [45]

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( من زعم أنّ القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تُسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .) [46]

وأدلّتهم في ذلك - زعموا وكذبوا - :
جاء في الكافي عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله ... ثم ذكر حديثًا طويلاً في ذكر العلم الذي أودعه الرّسول صلّى الله عليه وسلم عند أئمة الشيعة – كما يزعمون – وفيه قول أبي عبد الله : ( وإنّ عندنا لمصحف فاطمة عليها السّلام ، قلت - القول للرّاوي - : وما مصحف فاطمة عليها السّلام !؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ، ما فيه من قرآنكم حرف واحد .)[47]

قال سلطان محمد الخراساني :
( اعلم أنّه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزّيادة والنّقيصة والتّحريف والتّغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك . )[48]

قال علامتهم وحجّتهم السّيد عدنان البحراني : ( الأخبار التي لا تُحصى -- أي أخبار التّحريف -- كثيرةٌ وقد تجاوزت حد التواتر . )[49]

قال الخميني الهالك :
( لقد كان سهلاً عليهم - الصّحابة الكرام - أن يُخرجوا هذه الآيات من القرآن ، ويتناولوا الكتاب السَّماوي بالتحريف ، ويسدلوا الستار على القرآن ، ويُغيِّبوه عن أعين العالَمين ... إنَّ تُهمة التحريف التي يُوجِّهها المسلمون إلى اليهود والنصارى إنّما تثبت على الصحابة .) [50]

( ١٦ ) [ عَقِيدَةُ الرَّجعة عِندَ أهلِ الرّفضِ والتّشيُّع ]

قال شيخهم الطَّبَرسيُّ :
( وقد تَظاهَرَتِ الأخبارُ عن أئِمَّةِ الهدى مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السَّلامُ أنَّ اللهَ سَيُعيدُ عِندَ قيامِ المَهديِّ عليه السَّلامُ قومًا مِمَّن تَقدَّمَ مَوتُهم مِن أوليائِه وشيعَتِه ليفوزوا بثَوابِ نُصرَتِه ومَعونَتِه ، ويبتَهِجوا بظُهورِ دَولتِه ، ويُعيدَ أيضًا قومًا مِن أعدائِه لينتَقِمَ منهم وينالوا ما يستَحِقُّونَه مِنَ العِقابِ في الدُّنيا مِنَ القَتلِ على أيدي شيعَتِه ، أو الذُّلِّ والخِزيِ بما يرَونَ مِن عُلوِّ كلمَتِه ، ولا يشُكُّ عاقِلٌ أنَّ هذا مَقدورٌ للهِ تعالى غَيرُ مُستَحيلٍ في نَفسِه .) [51]


وروى الشِّيعة عن أبي عَبدِ اللهِ أنَّه قال : ( أوَّلُ مَن تَنشَقُّ الأرضُ عنه ويَرجِعُ إلى الدُّنيا الحُسَينُ بنُ عَليٍّ عليه السَّلامُ ، وإنَّ الرَّجعةَ ليست بعامَّة ، وهي خاصَّةٌ لا يرجِعُ إلَّا مَن مَحَضَ الإيمانَ مَحضًا أو مَحضَ الشِّركِ مَحضًا . ) [52]

وعن سَلامِ بنِ المُستَنيرِ قال : سَمِعتُ أبا جَعفرٍ عليه السَّلامُ يحدِّثُ : ( إذا قامَ القائِمُ عَرَض الإيمانَ على كُلِّ ناصِبٍ ، فإن دَخل فيه بحَقيقةٍ وإلَّا ضَرَبَ عُنُقَه ، أو يُؤَدِّي الجِزيةَ كما يُؤَدِّيها اليومَ أهلُ الذِّمَّةِ ، ويشُدُّ على وسَطِه الهِميانَ ، ويُخرِجُهم مِنَ الأمصارِ إلى السَّواد .)[53]

( ١٧ ) [ التّقيّةُ أصلٌ مِن أُصُولِ الشِّيعَةِ الرّافِضَة ]

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( وأما الرّافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد ، وتعمُّد الكذب كثيرٌ فيهم ، وهم يُقرُّون بذلك حيث يقولون ديننا التَّقيَّة ، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه ، وهذا هو الكذب والنفاق .) [54]

واختلقوا في ذلك روايات منها :
عن أبي عبد الله أنَّه قال سمعت أبي يقول : ( لا والله ما على وجه الأرض شيءٌ أحبَّ إليَّ من التَّقيَّة .) [55]

وعن عليِّ ابن موسى الرِّضا أنَّه قال :
( إنَّ أكرمكم عند الله أعملكم بالتَّقيَّة .)[56]

وقال أبو جعفر : ( التَّقيَّة من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقيَّة له .)[57]

وقال أبو عبد الله : ( إنَّ تسعة أعشار الدِّين في التَّقيَّة ، ولا دين لمن لا تقيَّة له . ) [58]

وقال شيخهم المُفيد :
( والتَّقيَّة واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم ، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإماميَّة ، وخالف الله ورسوله والأئمَّة .)[59]

وعن الصَّادق أنَّه قال : ( عليكم بالتَّقيَّة ، فإنَّه ليس منَّا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه ، لتكون سجيَّته مع من يحذره .)[60]

( ١٨ ) [ نِكاحُ المُتعَةِ بين السُّنّةِ والشّيعةِ الرّوافض ]

قال الإمام ابنُ حزمٍ الظّاهري رحمه الله تعالى :
( لا يجوزُ نكاحُ المُتعةِ ، وهو النِّكاحُ إلى أجل ، وكان حلالًا على عهد رسول الله ﷺ ثم نسخها الله تعالى على لسان رسوله ﷺ نسخًا باتًّا إلى يوم القيامة .)[61]

وقال قوامُ السُّنّة أبو القاسم الأصبهاني رحمه الله تعالى : ( مُتعةُ النِّساءِ حرامٌ إلى يوم القيامة .)[62]

وقال الوزير ابن هبيرة رحمه الله تعالى : ( أجمعوا على أن نكاح المُتعَةِ باطلٌ لا خلاف بينهم فيه .)[63]

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( الرِّواياتُ المُستفيضةُ المُتواترة مُتواطِئةٌ على أنّه ﷺ حرَّم المُتعةَ بعد إحلالها .)[64]

ووضع الرّوافضُ رواياتٍ منها :
عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : ( قال لي تمتّعت ؟ قلت : لا ، قال : لا تخرج من الدُّنيا حتّى تحيي السُّنّة .) [65]

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، هل نَسَخَ آية المتعة شيء ؟ قال :
( لا ، ولولا ما نهى عنها عُمر ما زنى إلّا شقي .) [66]

روى الكلّيني عن عبد الله بن سليمان قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : كان عليٌّ عليه السلام يقول : ( لولا ما سبقني به بني الخطّاب ما زنى إلّا شقي .)[67]

( ١٩ ) [ الشِّيعةُ الرّوافِضُ ومايفعلونه في عاشوراء من لطمٍ وغيره حُزنًا - زعموا - على موتِ الحُسين بنِ عليٍّ رضي الله عنه ]

ورووا في ذلك أكاذيب ، منها :
عن الإمام الصادق عليه السلام :
( إنّ البُكاءَ والجَزَعَ مَكرُوهٌ لِلعَبدِ في كلّ ما جَزَع ، مَا خَلَا البُكاءُ والجَزَعُ عَلَى الحُسَين بنِ عليّ صلّى الله عليه وآله فإنّه فيه مَأجُور .)[68]

عن الإمام الصادق عليه السلام :
( .. وقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليهما السلام ، وعلى مثله تُلطم الخدود وتُشقُّ الجيوب .)[69]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضى الله عنه يُحدِثُ للنّاسِ بِدعتين : بدعة الحُزن والنَّوحِ يوم عاشوراء من اللّطم والصُراخِ والبُكاءِ والعَطشِ ، وإنشاء المَراثِي ، وما يُفضي إلى ذلك من سبّ السّلف ولعنِهم ، وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذُّنوب ، حتّى يُسَبَّ السّابقون الأولون ، وتُقرأ أخبار مصرعه التّي كثيرٌ منها كذب ، وكان قصد من سنَّ ذلك فتح باب الفِتنة والفُرقة بين الأمّة ، فإنّ هذا ليس واجبًا ولا مستحبًا باتِّفاق المسلمين ، بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرّمه الله ورسوله ... ) [70]

( ٢٠ ) [ الشِّيعة الرّافضة ينقُلُون إجماعَ شيوخهم على تَكفِير أهل السُّنّة ويُسمُّونهم بالعامّة ويُسمُّونهم نواصب ، ويَرَونَ أنّ كُفر أهل السُّنّة أغلظ من كُفرِ اليهود والنّصارى ]

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( والرّافضة كفّرت أبابكرٍ وعُمر وعُثمان وعامة المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وكفّروا جماهير أمّة محمّد ﷺ من المتقدمين والمتأخرين .
فيُكفِّرُون كلّ من اعتقد في أبي بكرٍ وعُمر والمهاجرين والأنصار العدالة أو تَرَضَّى عنهم كما رضي الله عنهم ، أويستغفر لهم كما أمر الله بالاستغفار لهم ، ولهذا يُكفِّرُون أعلام المِلّة : مثل سعيد بن المسيب وأبي مسلم الخولاني وأويس القرني وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم النخعي ، ومثل مالك والأوزاعي وأبي حنيفة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة والثوري والشافعي وأحمد بن حنبل والفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي والجُنيد بن محمد وسهل بن عبد الله التّستري وغير هؤلاء ... ) [71]

قال شيخهم نِعمة الله الجزائري في حكم النّواصب :
( إنـّهم كفّارٌ أنجاسٌ بإجماع علماء الشِّيعة الإمامية ، وإنـّهم شرٌّ من اليهود والنّصارى ، وإنّ من علامات النّاصبي تقديم غير عليٍّ عليه في الإمامة ) [72]

وعن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب ؟ فقال : حلالُ الدّم ، ولكنّي أتقي عليك ، فإن قدرت أن تَقلب عليه حائطاً أو تُغرقه في ماء لكيلا يُشهد عليك فافعل )[73]

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( الشِّيعةُ ترى أنّ كُفرَ أهل السُّنّة أغلظَ من كُفرِ اليهود والنّصارى ، لأنّ أولئك عندهم كُفّارٌ أصليون وهؤلاء كُفّارٌ مُرتدُّون ، وكُفرُ الرِدّةِ أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي ، ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين . )[74]

( ٢١ ) [ الشِّيعةُ الرّوافض يُعادُون أولياء الله من المُؤمنين ، ويُوالُون اليَهُود وَالنَّصَارَى وَالمُشرِكِينَ ويُعاونُونهم على قِتالِ المُسلمين ]

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى :
( قَد عُرف مِن مُوالاتِهم لليَهود والنَّصارى والمشركين ومُعاونَتِهم على قتالِ المسلمين ما يعرفُه الخاصُّ والعامُّ ، حتَّى قيل : [ إنَّه ما اقتَتل يهوديٌّ ومسلمٌ ، ولا نصرانيٌّ ومسلمٌ ، ولا مشركٌ ومسلمٌ ، إلَّا كان الرَّافضيُّ مع اليَهودي والنَّصراني والمشرك ] .) [75]

وَقَالَ أَيضاً رحمه الله تعالى :
( إِنَّ أَصلَ كُل فِتنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيعَةُ ، وَمَن انضَوَى إِلَيهِم ، وَكَثِيرُ مِن السُّيُوفِ الَّتِي سُلّت فِي الإِسلاَمِ إِنَّمَا كَانَ مِن جِهَتِهِم ، وَبِهِم تَستَّرتِ الزّنَادقَة .)[76]

وَقَالَ أَيضاً رحمه الله تعالى :
( فَهُم - أي الشِّيعَةُ الرّوافض - يُوالُونَ أَعدَاءَ الدِّينِ الذِينَ يَعرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالمُشرِكِينَ ، وَ يُعادُونَ أَولِيَاءَ اللهِ الذِينَ هُم خِيَارُ أَهلِ الدِّين ، وَسَادَاتِ المُتَّقِينَ . ) [77]

وقال رحمه الله تعالى :
( وكذلك إذا صَارَ لليهُودِ دولة بـالعراق وغيره تكون الرّافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائماً يُوالون الكُفّار من المُشركين واليهود والنّصارى ، ويُعاونُونهم على قتال المُسلمين ومُعاداتهم . )[78]

( ٢٢ ) [ الشِّيعَةُ الرّوافِضُ ليسُوا فِرقَةً مِن فِرَقِ المُسلِمِين ]

قال الإمام ابن حزم الظّاهري رحمه الله تعالى :
( .. وأمّا قولُهُم - يعني النّصارى - في دعوى الرّوافِض تَبدِيل القُرآن فإنّ الرّوافض ليسُوا مِن المُسلمين ، إنّما هِي فِرقةٌ حَدَثَ أوّلُها بَعدَ مَوتِ رسُولِ الله ﷺ بِخمسٍ وعِشرِين سنة ، وهي طائفةٌ تجري مَجرى اليهود والنّصارى في الكَذِبِ والكُفر .) [79]

و قال رحمه الله تعالى :
( ولا خِلافَ بين أحدٍ مِن الفِرقِ المُنتمِية إلى المُسلمين مِن أهل السُّنّة والمُعتزلة والخوارج والمُرجئة والزّيدية في وُجوبِ الأخذِ بما في القرآن المَتلُو عندنا أهل .... وإنّما خالف في ذلك قومٌ من غلاةِ الرّوافض ، وهُم كفّارٌ بذلك مُشركُون عند جميع أهلِ الإسلام ، وليس كلامُنا مع هؤلاء ، وإنّما كلامنا مع أهلِ مِلّتِنا . )[80]

( ٢٣ ) [ حالُ الشِّيعَةِ : مِنَ التّشيُّعِ إلى الرّفضِ ثُمّ إلى الغُلُوِّ والكُفر الصَّرِيح ]

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى :
( .. ﻓﺈﻧّﻪ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﺮّﺟﻞُ ﻭاﻗﻔًﺎ ﺛُﻢّ ﻳﺼﻴﺮُ ﻣُﻔﻀِّلًا ﺛُﻢّ ﻳﺼﻴﺮُ ﺳﺒّﺎﺑًﺎ ﺛُﻢَّ ﻳﺼﻴﺮُ ﻏﺎﻟﻴًﺎ ﺛﻢ ﻳﺼﻴﺮُ ﺟﺎﺣﺪًا مُعطِّلًا ، ﻭﻟﻬﺬا اﻧﻀﻤﺖ ﺇﻟﻰ اﻟﺮّاﻓﻀﺔ ﺃﺋﻤﺔ اﻟﺰّﻧﺎﺩﻗﺔ ﻣﻦ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻭاﻟﻨُّﺼﻴﺮﻳﺔ ﻭﺃﻧﻮاﻋﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاﻣﻄﺔ ﻭاﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻭاﻟﺪُّﺭﺯﻳﺔ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﻮاﺋﻒ اﻟﺰّﻧﺪﻗﺔ ﻭاﻟﻨِّﻔﺎﻕ .) [81]

وقال أيضا رحمه الله تعالى :
( ... ﻭﺿﻠّﺖ ﻃﻮاﺋﻒ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻭاﻟﻨُّﺼﻴﺮﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺰّﻧﺎﺩﻗﺔ اﻟﻤﻼﺣﺪﺓ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺒﺪﺃ ﺿﻼﻟﻬﻢ ﺗﺼﺪﻳﻖ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻓﻲ ﺃﻛﺎﺫﻳﺒﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺬﻛﺮﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭاﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻛﺄﺋﻤﺔ اﻟﻌﺒﻴﺪﻳﻴﻦ ﺇﻧّﻤﺎ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻣﺒﺪﺃ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻷﻛﺎﺫﻳﺐ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ، ﻟﻴﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺸِّﻴﻌﺔ اﻟﻀُّﻼﻝ ، ﺛﻢّ ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ اﻟﺮّﺟﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺪﺡ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﻘﺪﺡ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ ، ﺛﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻓﻲ اﻹﻟﻬﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺭﺗﺒﻪ ﻟﻬﻢ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺒﻼﻍ اﻷﻛﺒﺮ ﻭاﻟﻨّﺎﻣﻮﺱ اﻷﻋﻈﻢ ، ﻭﻟﻬﺬا ﻛﺎﻥ اﻟﺮﻓﺾ ﺃﻋﻈﻢ ﺑﺎﺏ ﻭﺩﻫﻠﻴﺰ ﺇﻟﻰ اﻟﻜﻔﺮ ﻭاﻹﻟﺤﺎﺩ .)[82]

( ٢٤ ) [ أصلُ كلّ فِتنةٍ وبَلِيَّةٍ هُمُ الشِّيعَةُ ومَنِ انضوى إليهم ، وكثيرٌ مِن السُّيُوف التي سُلّت في الإسلام إنّما كانت مِن جهتهم ]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( ومَن نَظر في كتب الحديث والتّفسير والفقه والسِّير عَلِم أنّ الصّحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدُّجى ، وأنّ أصل كلّ فِتنة وبَلِية هُمُ الشِّيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثيرٌ مِن السُّيوفِ التي سُلّت في الإسلام إنّما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أنّ أصلهم ومادّتهم مُنافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليُفسِدُوا بها دين الإسلام .)[83]

قال الإمام ابن حزم الظّاهري رحمه الله تعالى :
( .. فاعلموا رحمكم الله أن جميع فِرَقِ الضلالة لم يجر الله تعالى قطٌّ على أيديهم خيراً ، ولا فتح بهم من بلاد الكفر قرية ، ولا رفع للإسلام راية ، وما زالوا يسعون في قلب نظام المسلمين ، ويُفرِّقون كلمة المُؤمنين ، ويسلُّون السَّيف على أهل الدِّين ، ويَسعَون في الأرض مُفسدين .)[84]

( ٢٥ ) [ أهدافُ الرّوافِضِ وغاياتهم ]

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى :
( الرّافضة ليس لهم سعيٌ إلّا في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .)[85]

قال حُسين المُوسوي :
( .. وفي جلسةٍ خاصّةٍ مع الإمام - يعني الخوميني - قال لي : سيِّد حُسين ، آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم ، سنسفك دماء النّواصب ، ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم ، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب ، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت ، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض ، لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهّابيين ، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدّسة قبلة للنّاس في الصّلاة ، وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السّلام ، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها ، وما بقي إلا التّنفيذ .)[86]

تمّت والحمد الله رب العالمين سائله تعالى أن ينفع بها .
جمعها ورتبها وعنونها : الطيب مودع عزام .

[1] [ مختصر التُّحفة الإثني عشرية ص ٣٠٠ ، ٣٠٢ ]
[2] [ مِنهاج السُّنّة النّبوية ١/ ٨ ]
[3] [ ترتيب الموضوعات ص ١٢٤ ]
[4] [ إغاثة اللّهفان ٢/ ٧٥ ]
[5] [ المنار المنيف ص ١٥٢ ]
[6] [ البداية والنِّهاية ٥ / ٢٥١ ]
[7] [ قطر الوليّ على حديث الوليّ للشُّوكاني ص ٣٠٥ ]
[8] [ أخرجه اللّالكائي في شرح السُّنّة ٨ /١٤٦١ ، والخلّال في السُّنّة ١/٤٩٧ ]
[9] [ منهاج السُّنّة النّبويّة في نقض كلام الشّيعة والقدرية ٨ / ٤٣٠ ]
[10] [ مجموع الفتاوى لابن تيميّة ]
[11] [ السُّنّة للإمام أحمد ص ٨٢ . ]
[12] [ مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص ١٦٥ ]
[13] [ الحجّة في بيان المحجّة ٢ /٤٧٨ ]
[14] [ أخرجه الخطيب في الكِفاية ص ٤٩ ]
[15] [ تفسير ابن كثير ٧/ ٣٦٢ ]
[16] [ تفسير القرطبي ١٦ /٢٩٧ ]
[17] [ الصّارم المسلول ص ٥٨٦ ، ٥٨٧ ]
[18] [ رواه ابن إدريس في مستطرفات السّائر نقلًا عن كتاب الرِّجال ]
[19] [ بحار الانوار للمجلسي ٨٢ /٢٦٠ ]
[20] [مفتاح الجنان في الأدعية والزيارات والأذكار ص ١١٣] ، [ مصباح الكفعمي ٥٥٢ ] ، [ بحار الأنوار ٣٠ /٣٩٤ ]
[21] [ تفسير العيّاشي ٢ /٢٦٩ ]
[22] [ بحار الأنوار للمجلسي ج ٢٢ ص ٢٣٣ ]
[23] [ حياة القلوب ٢/ ٧ ]
[24] [ تفسير العياشي ١ /٢٠٠ ] ، [ بحار الأنوار للمجلسي [ ٦ /٥٠٤ ] ، [ الكاشاني تفسير الصافي ١ /٣٠٥ ]
[25] [ تفسير القرآن العظيم ٦ /٣٢ ]
[26] [ لمعة الاعتقاد ص٤٠ ]
[27] [ أحكام القرآن ٣/ ٣٦٦ ]
[28] [ شرح النووي على مسلم ١٧ /١١٧ ]
29] [ زاد المعاد ١ /١٠٣ ]
[30] [ الصّدوق ، من لا يحضره الفقيه ، ٤/ ١٨٠ ]
31] [ السيّد هاشم البحراني ، غاية المرام ،٣ /٢٢ ]
[32] [ عقائد الشيعة الإمامية ص٥١ ]
33] [ الألفين ١ /٣ ، أثر الإمامة في الفقه الجعفري وأصوله لعلي السالوس ص ٢٨ ]
34] [ رسالة ابن بابويه في الاعتقادات ص
١٠٣ ]
[35] [ بحار الأنوار للمجلسي ٢٣ /٣٩٠ ]
[36 ][ الكافي في الأصول ١ /١٩٨ ]
[37] [ بحار الأنوار المجلس ٢٦ / ٢٧ ]
[38] [ بصائر الدّرجات للصّفّار ٨ /٢٣٥ ]
[39] [ عيون المعجزات لحسين عبد الوهاب ص ١٥٠ ]
[40] [ الأنوار النُّعمانية ١ /٢٥ ]
[41] [ بحارالأنوار ١٠٢ /٢٥٤ ]
[42] [ المِلَلُ والنِّحَل ص ٥٢ - ٥٣ ]
[43][ المُستصفى للغزالي ١ /١١٠ ]
[44][ الفصل في الملل والنّحل ٢ /٢١٣ ]
[45] [ الإحكام لابن حزم ١ /٩٦ ]
[46] [ الصارم المسلول ص ٥٨٦ ]
[47] [ أصول الكافي ١ /٢٣٩ ]
[48] [تفسير " بيان السعادة في مقامات العبادة " ص ١٩ ]
[49] [ مشارق الشموس الدُّرِّية ص ١٢٦ ]
[50] [ كشف الأسرار ]
[51][ الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة للحر العاملي ص ٧٤ ]
[52] [ بحار الأنوار للمجلسي ٣٩ ]
[53] [ الكافي ٨ /٢٢٧ ]
[54][ منهاج السنة النبوية ١/ ٣٠ ]
[55][ الكافي للكلّيني ٢ /٢١٧ ]
[56][ ابن بابويه ، إكمال الدين ٣٥٥ ]
[57][ الكافي ٢ /٢١٩ ]
[58] [ الكافي ٢ /٢١٧ ]
[59][رسالة الإعتقادات ص ٨١ ]
[60][ أمالي الطوسي ١/ ١٩٩ ]
[61] [ المُحلّى بالآثار ٩ /١٢٧ ]
[62] [ الحُجّة ٢ /٤٣٨ ، ٢ /٢٦٦ ]
[63] [ إختلاف الأئمة العلماء ٢ /١٤٨ ]
[64] [ منهاج السُّنّة النّبوية ٤/ ١٩٠ ]
[65] [ وسائل الشّيعة ۲۱ /١٥ ]
[66] [ وسائل الشّيعة ۲۱/ ١١ ]
[67] [ الكافي للكلّيني ]
[68][ كامل الزيارات لجعفر بن محمّد بن قولويه القُمِّي ]
[69][ تهذيب الأحكام للطُّوسي ۸ / ۳۲٥ ]
[70] [ مِنهاج السُّنّة النّبوية ٤ /٥٥٤ ]
[71][مجموع فتاوى ابن تيميّة ٢٨ /٤٧٨ ]
[72][ كتاب الأنوار النعمانية ٢ /٢٠٦ - ٢٠٧ ]
[73][ وسائل الشّيعة ١٨/ ٤٦٣ ، بحار الأنوار ٢٧ /٢٣١ ]
[74][ الفتاوى ٢٨ /٤٧٩ ]
[75][مِنهاجُ السُّنّة النّبوية ٣ /٤٢٥ ]
[76][ مِنهَاجِ السُّنَّةِ النبوية ٣ /٢٤٣ ]
[77][ مِنهاج السُّنّة النّبويّة ٤ /١١٠ ]
[78][ مِنهاج السُّنّة النّبويّة ٣/ ٣٧٨]
[79][ الفصلُ في المِلَلِ والنِّحَل ٢ /٢١٣ ]
[80][الإحكام في أصول الأحكام ١ /٩٦ ]
[81] [ مجموع الفتاوى لابن تيميّة ]
[82][ منهاج السُّنّة النّبوية لابن تيميّة ]
[83][ منهاج السُّنّة النّبويّة ]
[84][ الفصلُ في المِلَلِ والأهواء والنِّحل ٥/ ٩٨ ]
[85][ منهاج السُّنّة النّبويّة ]
86][ كتاب لله ثم للتاريخ لحسين الموسوي ص٨٧ ]
.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013