جزى الله خير الجزاء الشَّيخ الوالد الوقور عبد المجيد -حفظه الله تعالى من كلِّ سوء وسائر مشايخنا-؛ فلقد والله بيَّن ونصح وحذَّر وأنذر -ومن أنذر فقد أعذر- كما قيل، ووافقه على ذلك حامل راية الجرح والتعديل، الشيخ الهمام العَلم ربيع حفظه الله تعالى وأمدَّ من عمره في كلِّ خير -آمين!-؛ ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفِّق اخواننا هؤلاء للرُّجوع واستدراك الأمور: اخواننا هؤلاء الذين عقُّوا والديهم وآباءهم فتقدَّموا بين ايديهم وافتأتوا عليهم بما ليس لهم به أدنى حقّ، وكلُّ سلفي منصف راشد يعلم هذا؛ ففُتح بذلك باب الفتنة على مصراعيه وأيقضت من رقدتها فاجتُثَّت الى عالم النَّت والمجموعات المغلقة والحسابات المفتوحة ودخل فيها الأغمار والأغرار وضعفاء البصيرة والأبصار..فاللهم رُدَّ اخواننا هؤلاء الى الحقِّ والصَّواب والرَّشاد، اللهم رُدهم ردًّا جميلا، آمين، آمين، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهيمة عبد الرحمن البجائي ; 15 Dec 2017 الساعة 09:13 AM
|