منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 17 Jan 2018, 09:50 AM
عبد الصمد سليمان عبد الصمد سليمان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 139
افتراضي التعقبات لما في توضيحات مرابط من طعونات ومغالطات الجزء الثاني

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
فهذه باقي الانتقادات التي انتقدها مرابط هداه الله على شيخنا عبد المجيد جمعة حفظه الله ورعاه:

9- انتقاده التاسع وبراهينه عليه: قال هداه الله وأصلحه:" قال الشيخ جمعة – وفقه الله-: (ثانيا: هل تقر وتنصر قول صاحبك في مقاله الأخير: «بلاسم الجراح» وفيه بلايا، وكأنه طبيب جرّاح، وليس هذا موضع بيانها، لكن حسبي أن أنقل عبارة واحدة، تنبئ عن شخصية الرجل، وتحوّله، وهي قوله: «سأحاول في هذه العجالة أن أمدّ للحائر في ظلمات الزيغ، بعض حبائل النجاة المنسوجة من نصوص الشرع وآثار السلف، تخلص الآخذ بها –بإذن الله- من غياهب الفتن والشكوك والأوهام، وترفعه إلى مراتب العقل والفهم والثبات» وهل رأيت أحدا أشدّ إعجابا وأكثر زهوًا بنفسه منه؟! حتى كأنّه نصب نفسه مجدّدًا ومخلِّصًا لهذه الأمة من الفتن، ووالله لو قيلت لشيخ الإسلام ابن تيمية لتبرأ منها، وقد علقت عليها، فقلت: «وتأمّل ما تحتويه: العلاج من الفتن تكون في عجالة؛ وكأن الرجل بيد عصا موسى؛ في حين أنّ الله تعالى ذم العجلة. وأيضا حبائل النجاة بيده؛ وكأنه صاحب موسى الذي قال: {يا قومي اتبعوني أهدكم سبيل النجاة}. ومن لم يتبعه فالويل له من الفتن والشكوك والأوهام. وأيضا وثالثة الأثافي أنه يرفع من اتبعه إلى مراتب العقل والفهم والثبات، وكأن الناس في جنون وجهل، وسفه، وانحراف فأراد هذا الزعيم أن ينقذهم مما هم فيه ويخلصهم منه؛ فهنيئا للأمة الإسلامية والدعوية السلفية من مجددها ومخلصها من الفتن؟!).

التعليق: مقال (بلاسم الجراح) نشرته وقد راجعه ثلّة من طلبة العلم، وقد تلقاه أكثر القراء بالقبول وتعليقاتهم شاهدة، ولا غرابة من ذلك لأن قراءتهم للمنشور كانت قراءة خالية من كلّ توجّه مسبق! أما قولكم –حفظكم الله- (وفيه بلايا) فسأكشف عن جوابه قريبا في (الجواب الوضَّاح على من طعن في بلاسم الجراح)، وآمل أن تُظهر –وأنا لك شاكر- شيئا من تلكم البلايا وإنّي –والله- مستعد أن أرجع عنها وأنفي في التراب راغم...".

التعليق على التعليق: كيف تطلب منه أن يطلعك حفظه الله تعالى على شيء من تلكم البلايا وكأنه لم يطلعك على بعضها الذي ينبئك بغيرها؟ ومما دلك عليه ونسيته، أو تناسيته، أو حاولت أن تلغيه، أو تعمّي غيرك عنه، هو:

البلية الأولى: شدة إعجابك بنفسك وزهوك بها؛ واستدل الشيخ حفظه الله عليها بكلامك من بلاسمك:" سأحاول في هذه العجالة أن أمد للحائر في ظلمات الزيغ، بعض حبائل النجاة المنسوجة من نصوص الشرع وآثار السلف، تخلص الآخذ بها - بإذن الله - من غياهب الفتن والشكوك والأوهام، وترفعه إلى مراتب العقل والفهم والثبات" فكيف كان جوابك على هذه البلية التي استخرجها من كلامك، وأخذها من صريح قولك؟ أن قلت:" وأمّا ما قلته يا شيخ جمعة –غفر الله لي ولك- في هذه الفقرة فهو لا يخرج عن اتّهامي في نيّتي، والتشكيك في قصدي" فبالله عليك أتكلم الشيخ حفظه الله عن قصدك أم أدانك بصريح لفظك؟ ألم تزعم أنك ستنسج من نصوص الشرع وآثار السلف حبائل تخلص من أخذ بها من غياهب الفتن والشكوك والأوهام وترفعه إلى مراتب العقل والفهم والثبات؟ فهل بعد هذا الإعجاب من إعجاب؟ أم أنك لم تجد جوابا على هذه البلية لأنها ثابتة فيك معلومة عنك فعمدت إلى مثل هذا التشغيب الذي لا يمكن أن ينفعك؟ أسأل الله أن يهديك.

البلية الثانية: عجلتك والتي استدل الشيخ حفظه الله عليها أيضا بكلامك من بلاسمك حيث قال حفظه الله:" وتأمل ما تحتويه: العلاج من الفتن تكون في عجالة؛ وكأن الرجل بيده عصا موسى؛ في حين أن الله قد ذم العجلة" فأقول لك هداك الله: وهل يتم علاج الأمراض المادية فضلا عن المعنوية في عجالة؟ أليس المرض يحتاج إلى تشخيص له ووصف للدواء الناجع الذي ينفع فيه ومتابعة حتى يبرأ المريض من مرضه؟ وهذا الأمر تطول مدته بحسب قوة المرض واستفحاله، وحينئذ لا شك أن البلية التي وصفك بها متحققة فيك ومما يدل على تحققها استعجالك في محاولة علاج مرض تدعي أنك اطلعت عليه وأبصرته قبل غيرك ممن هو أولى بالعلاج منك، وما مثلك إلا كمثل ممرض رأى مريضا ظنه يحتاج إلى عملية جراحية فباشرها وتقدم الجارحين بالخوض فيها.

البلية الثالثة: زعمك وهو أيضا من إعجابك بنفسك أنك ترفع ببلاسمك من اتبعها إلى مراتب العقل والفهم والثبات، وكأنك العاقل دون غيرك، والفاهم دون كل من سواك، ولذلك إذا استجابوا لما في بلاسمك ثبتوا على الحق، وإلا بقوا في سفاهتهم وجنونهم وجهلهم، وهذا الكلام استوجبه لك إحسانك الظن بنفسك، وإساءته فيمن سواك، فإن دافعت عن نفسك بأنك لم تعمم والدليل ما قلته في توضيحاتك:" يا شيخنا أنّ قولك: (نصب نفسه مجدّدًا ومخلِّصًا لهذه الأمة من الفتن) هو مناقض لما جرى به قلمي؟! فأنا قلت: (سأحاول في هذه العجالة أن أمدّ للحائر في ظلمات الزيغ)! فخطابي كان متجها أصالة للحائر! وليس للأمّة" فأقول أن الحائر هو عموم الأمة عندك لا تستثني حتى السلفيين منهم بل حتى المشايخ والعلماء الذين قمت تقارعهم وإن كنت لم تنشأ على مقارعتهم على حسب قولك والدليل على هذا من كلامك قولك في توضيحاتك:" ووالله ما منعني من الكتابة إلا انتشار الجهل بأصول أهل السنة وبمنهجهم القويم القائم على تعظيم الحق وبذل الغالي والنفيس في إظهاره والذب عنه ولو اقتضى ذلك نقد الأكابر فينا!" أرأيت من هو الحائر عندك؟ فلماذا تتلاعب بالكلام؟، أما قولك:" وأكدت أني (سأحاول) ولم أجزم!" فقولك: سأحاول وعدم جزمك ليس من قبيل إساءة الظن بنفسك، وإنما بغيرك؛ الذين مهما بدلت لهم وعلمتهم وحرصت على إنقاذهم فقد لا يعون، ولا يستجيبون؛ لضعف العقول والفهوم، وكثرة الأوهام، وانتشار الجهل بأصول أهل السنة، وأنا الآن أدينك بكلامك ولا أخوض في نيتك وقصدك فتنبه.

10- انتقاده العاشر وبراهينه عليه: قال الشيخ جمعة –وفقه الله-: (ثالثا: أقول لحمودة ومن كان على شاكلته: هل تنصر صاحبك مرابط، وتقر هذه التغريدة الأخيرة، وهي قوله: «لو كان سفهاء اليوم زمن الألباني وكانت وسائل التواصل بحوزتهم لرأيت منشوراتهم: كلام الألباني في ابن عثيمين! وتحذير ابن باز من الألباني! وطعن الألباني في التويجري! وكلام الشنقيطي في الألباني، وصدق القائل: نكون في زمن نبكي منه فإذا مضى بكينا عليه، فاللهم رحماك فقد اشتد الأمر وعظم البلاء» ووالله لو حذف اسمه لقيل في أول وهلة جزما، ودون تردد: هذه التغريدة للمسعودي –المسعوري- أو لأبي المخازي ومن كان على شاكلتهما، بله للحلبي أو الرمضاني، وهذا غيض من فيض، ولجة من مجة من تغريداته الأخيرة بعد استقالته من التصفية، وكنا نحسبه على خير، ونعزّه، وندافع عنه).

التعليق: والله قد كفيتني في هذا الموضع مؤنة البيان بقولك –وفقك الله-: (ووالله لو حذف اسمه لقيل) وهو جواب بالغ ينهي الجدل في بدايته! فالسلفي المشهور بسلفيته يفهم قوله وموقفه من خلال ما عرف به! وشيخنا جمعة وإخواني يعرفون مرابط ويعرفون موقفه من جماعة الحلبي والرمضاني، فما الذي يدفعنا لنزع الاسم يا شيخنا؟!

التعليق على التعليق: يا سبحان الله أهكذا فهمت كلام الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله أنت بكلامك هذا أحد رجلين: إما أنك لا تفهم الكلام على وجهه، وإما أنك تفهمه وتتظاهر بفهم خلافه.
الشيخ يذم كلامك، ويقدح فيك كونك أصبحت تتشابه مع المنحرفين في كلامهم، وتقول ما يشبه ترهاتهم، ولهذا لو عرض كلامك هذا مجردا عن الاسم لاعتقد القارئ له والناظر فيه أنه لأحد الزائغين، لأنه يشبه كلامهم، وينطبق مع منهجهم، والسلفي المشهور بسلفيته يتكلم بما يدل على سلفيته لا بما يخالفها ويطابق كلام المنحرفين عنها.

ثانيا: اعتداده بنفسه وتعاليه وترفعه على غيره:


وهذا عليه أدلة متعددة من مقالته هذه وإليك بيانها:

- الدليل الأول: قال هداه الله وأصلحه وسلمه من نفسه التي تدعوه إلى ما يضره ولا ينفعه:" كانت علاقتي بفضيلة الشيخ جمعة –وفقه الله- علاقة طيبة امتدّت إلى عشر سنوات على أقل تقدير، استفدت منه كثيرا –وفقه الله- ولم أجد منه إلا الحب والتقدير، وانتصر لي في مناسبات كثيرة وانتصرت له كذلك في محن عصفت به وبالدعوة السلفية، فكان نعم الشيخ ونعم الأخ الكبير أسأل الله أن يأجره على كل ما قدمه لي وللدعوة السلفية."
انظروا رحمكم الله إلى قوله:" انتصر لي .... وانتصرت له" وكأنه قرين له، بل له أفضال عليه؛ إذ انتصر له لما عصفت به المحن وبالدعوة السلفية.

الدليل الثاني: قال هداه الله وأصلحه وسلمه من نفسه التي تدعوه إلى ما يضره ولا ينفعه:" صبرت طويلا لأنني لم أنشأ على مقارعة المشايخ ومواجهة المعلمين، ولم أتعود مواجهة هذا النوع من الفتن! ففررت إلى ركن الصمت وألزمت نفسي وقمعتها على مضض، ونفعني الله بنصائح ووصايا مشايخي وإخواني، لكنّ للأسف كانت نظرة جمهور الخائضين نظرة قاصرة شابتها شوائب النفوس بمختلف صنوفها، وظن الكثير منهم أن صمتي كان عن عجز أو ضعف أو جبن! ووالله ما منعني من الكتابة إلا انتشار الجهل بأصول أهل السنة وبمنهجهم القويم القائم على تعظيم الحق وبذل الغالي والنفيس في إظهاره والذب عنه ولو اقتضى ذلك نقد الأكابر فينا!".
أنظروا رحمكم الله إلى هذا التعالي والتعاظم، والترفع والتعالم؛ حيث وصف نفسه بصفات الكرام، وذم غيره بأوصاف اللئام:

أولا: نظرة جمهور الخائضين نظرة قاصرة شابتها شوائب النفوس بمختلف صنوفها وفي هذا أن نظرته نظرة شاملة دقيقة مزدانة بسلامة الطوية ونبل المقصد والنية.
ثانيا: أن الكثير منهم ظن صمته عن عجز وهو القادر وضعف وهو القوي وجبن وهو الشجاع الذي يُهاب ولا يَهاب فهل بعد هذا من غرور وإعجاب.
ثالثا: أن المانع له من الكتابة انتشار الجهل بأصول أهل السنة وبمنهجهم القويم القائم على تعظيم الحق وبذل الغالي والنفيس في إظهاره والذب عنه ولو اقتضى ذلك نقد الأكابر فينا فهو عالم بأصول أهل السنة ومنهجهم القويم معظم للحق يبذل الغالي والنفيس في سبيل إظهاره والذب عنه والدليل على صحة هذا أنه قام ينقد الأكابر فينا فلا هو جاهل يمنعه جهله بأصول أهل السنة من الكلام فيهم ولا هو جبان يمنعه جبنه من الرد عليهم.
أقول: إن لم يكن هذا إعجاب بالنفس وتعالم وتعاظم فلا أدري ما هو الإعجاب والتعالم والتعاظم.

- الدليل الثالث: قال هداه الله وأصلحه:" لم أكن أتصور – ورب السماء - أن تتسارع الأحداث ويتخذ الشيخ مني موقفا بعد صراحتي معه، فمرت الأيام وتأكدت من ذلك عندما علمت أن الشيخ يقول في مجالسه الخاصة أن مرابط فكّ الرباط! صبرت واحتسبت، وحاولت الاتصال بالشيخ مرارا لكن الشيخ لم يجبني ولم يرد عليّ، فأرسلت له رسالة أخوية في الهاتف، ومن العجائب أن الشيخ نقلها في ردّه وهي والله - لمن عقل- حسنة من حسناتي، وفيها ردّ على من اتهمني بالتطاول على الشيخ وعدم التواصل معه، قلت فيها:" السلام عليكم، قل ما شئت أيها الغالي وتكلم كما تريد أيها العزيز، فمرابط هو مرابط الذي عرفته، يعز عليه أن تمس أعراضكم، مكانتكم في النفس لن تحركها العواصف والزلازل، ومحبتكم في القلب لن تخدش فيها الجيوش والعساكر، محبكم والمقدر لكم محمد".
فالعاقل يلمس من الرسالة شدّة احترامي وتقديري للشيخ، ومحاولتي الصادقة أن أتودد إليه لعل الله يجعل في ذلك خيرا، لكن للأسف، فوجئت بكلام الشيخ وتجريحه، ولم أصدق ذلك إلا وأنا أتوسّط إعصارا من الانتقادات والمطاعن، وأشاهد كل من هب ودب يتهجّم عليّ في العام والخاص! لاسيما من حذرت منهم في حملة وقفة اعتبار".
أنظروا إلى إعجابه بنفسه، وغروره البادي عليه من كلماته؛ حيث قال:

الأولى " صبرت واحتسبت" صبر على ظلم الشيخ واعتدائه عليه، واحتسب أجر صبره عند الله تعالى، وإن كان هو يملك أكثر من الصبر مع الشيخ حفظه الله يعني: يملك الوقوف في وجهه ومقارعته بالحجة والبرهان، وبيان حاله لكل أحد وفي كل مكان، ولكنه آثر الصبر عليه وإن كان يمكنه إذايته وفضحه وبيان حاله، فهل هناك غرور أكثر من هذا الغرور.

الثانية:" ومن العجائب أن الشيخ نقلها في ردّه وهي والله -لمن عقل- حسنة من حسناتي" حسنة من حسناتي! فحكم على رسالته بأنها حسنة، ولم يكتف بذلك حتى جعلها واحدة من حسناته الكثيرة، أقول: ما هذه التزكية للنفس التي نهى الله عنها وحذرنا منها قال الله عز وجل:" فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" سورة النجم من الآية 32. وقال الله تعالى ناعيا على من زكى نفسه:" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49)" سورة النساء.

الثالثة: " فالعاقل يلمس من الرسالة شدّة احترامي وتقديري للشيخ، ومحاولتي الصادقة أن أتودد إليه لعل الله يجعل في ذلك خيرا" وصف كلماته التي ضمنها تغريدته بالمحاول الصادقة وهذا من تزكية النفس التي مر ذكرها وذكر أدلتها المانعة منها، ثم أين هو صدقك الذي تدعيه في نفسك وأنت تنقض وعودك وتخالف عهودك حيث قلت:" قل ما شئت أيها الغالي وتكلم كما تريد أيها العزيز" كيف تأذن له في عرضك على حسب رأيك وزعمك لأنه الغالي العزيز وأنت تصفه بعدم التعقل والإجحاف والظلم ثم ترد عليه وتتطاول على مقامه؟ ثم قلت:" فمرابط هو مرابط الذي عرفته، يعز عليه أن تمس أعراضكم" فإذا كان يعز عليك أن يمس أحد عرضه فكيف تسلطت أنت عليه ونهشته؟ ثم قلت:" مكانتكم في النفس لن تحركها العواصف والزلازل، ومحبتكم في القلب لن تخدش فيها الجيوش والعساكر، محبكم والمقدر لكم محمد" كلمات إنشائية لم تكن صادقا فيها وإلا فما بالها تزلزلت وتأثرت ثم انقلبت إلى إنكارٍ وشجبٍ وطعنٍ وحربٍ؟ فإما أنك لم تكن قط من المحبين أو أنت في ادعاءاتك من المخادعين الذين يرمون إلى مصلحتهم فيقولون ما ليس في قلوبهم نسأل الله السلامة والعافية والحفظ.

الدليل الثالث: قال هداه الله:" فالشيخ جمعة – حفظه الله- يريد منّي أن أقتنع كما اقتنع هو وأن أقنع غيري بأن الخلاف بينه وبين إخوانه هو خلاف مشروع سببه انحرافات منهجية انتقدها على غيره، وهذا ما لم أقتنع به! بل رأيت ولا زلت أن ما وقع بين المشايخ إنما هو من عمل شياطين الإنس والجن! وأن الأخطاء الثابتة من جميع الأطراف ما كانت لتعالج إلا بالطرق الشرعية ومن أنفعها التحاكم للعلماء".
قلت: لاحظ قوله:" بل رأيت ولا زلت" رأى المسكين بخلاف ما يرى الشيخ عبد المجيد والشيخ أزهر بل والعلامة فركوس ومن أيدهم من مشايخ المدينة حفظ الله الجميع، هل رأيتم بالله عليكم إعجابا بالرأي كمثل إعجابه؟ وإحسانا للظن بالنفس كإحسانه لظنه بنفسه؟ أسأل الله أن يبصرنا بحقيقة أنفسنا.
ثم لاحظ قوله:" وأن الأخطاء الثابتة من جميع الأطراف" فهو يحكم على الجميع بالوقوع في الأخطاء التي يعلم علاجات شرعية لها ومن أنفعها التحاكم للعلماء، فَلَاحَظَ وحَكَمَ ونَصَحَ؛ فأقول لك: أنظر إلى المنزلة التي أحللت نفسك فيها، والمكانة التي صرت تظنها في نفسك وتدعيها، ووالله لو أنك أنصفت، والتفت إلى نفسك وتريثت؛ لعلمت أنك لست بشيء في حكم من تدافع عنهم - على الأقل بعضهم - فضلا عن غيرهم.

تنبيه: وهذا تحريش عند صاحبك وقد أجاب عنه الشيخ الوقور المحترم عبد المجيد جمعة حفظه الله ورعاه بما لا مزيد عليه.

الدليل الرابع: قال هداه الله:" فقراءة الشيخ جمعة – وفقه الله- لكلامي إنما هي قراءة من زاويته الخاصة، وإلا فكلامي واضح لا غموض فيه، نبّهت إلى ضرورة التحرك لإخماد هذه الفتنة قبل وقوعها، وليس ذلك لقوة علمي وعلوّ منزلتي وإنما ابتليت بما رأيته بنفسي فكنت شاهدا أوجب الله عليّ الإدلاء بشهادتي، أما تفصيل الكلام في شرح كلامي فسأتركه لمقام آخر...".

التعليق: قال هداه الله: فكلامي واضح لا غموض فيه تزكية لكلامه، وزهو بنفسه وبما خطته بنانه؛ مع أنه بعد ذلك بقليل ينقضه حيث قال:" ووالله! كم وددت لو أن شيخنا اتصل عليّ واستفسر مني لأوضح له مرادي وأظهر ما قصدته بقولي (شياطين الإنس)" فكيف يزعم ان كلامه واضح لا غموض فيه ثم يتمنى لو أن الشيخ حفظه الله اتصل عليه واستفسر منه ليوضح ما غمض من كلامه؟.

ثالثا: طعونات أبي معاذ في شيخنا عبد المجيد جمعة العالم الأستاذ حفظه الله ورعاه:


وهذا مما ينتقد عليه ويُرى من الأباطيل التي تضمنتها توضيحاته الطعن بالتصريح والتلميح في الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله ورعاه وإليك بيان طعوناته التي خطها بيده في مقالته:

الطعن الأول: طعنه في عقل الشيخ حفظه الله تعالى: الله أكبر هذا ما يفعله التعالم بأهله وما يصنعه التعالي بذويه:

قال مرابط هداه الله:" وحاولت الاتصال بالشيخ مرارا لكن الشيخ لم يجبني ولم يرد عليّ، فأرسلت له رسالة أخوية في الهاتف، ومن العجائب أن الشيخ نقلها في ردّه وهي والله -لمن عقل- حسنة من حسناتي، وفيها ردّ على من اتهمني بالتطاول على الشيخ وعدم التواصل معه، قلت فيها:" السلام عليكم، قل ما شئت أيها الغالي وتكلم كما تريد أيها العزيز، فمرابط هو مرابط الذي عرفته، يعز عليه أن تمس أعراضكم، مكانتكم في النفس لن تحركها العواصف والزلازل، ومحبتكم في القلب لن تخدش فيها الجيوش والعساكر، محبكم والمقدر لكم محمد".

وقال أيضا:" فالعاقل يلمس من الرسالة شدّة احترامي وتقديري للشيخ، ومحاولتي الصادقة أن أتودد إليه لعل الله يجعل في ذلك خيرا، لكن للأسف، فوجئت بكلام الشيخ وتجريحه، ولم أصدق ذلك إلا وأنا أتوسّط إعصارا من الانتقادات والمطاعن، وأشاهد كل من هب ودب يتهجّم عليّ في العام والخاص! لاسيما من حذرت منهم في حملة وقفة اعتبار".

تعليق: انظروا رحمكم الله إلى قوله "لمن يعقل" وإلى قوله "فالعاقل يلمس من الرسالة" ثم يقول بعد ذلك "لكن للأسف فوجئت بكلام الشيخ" فالشيخ عنده هداه الله ليس من العقلاء ولذلك لم ير في كلامه مدى احترامه له، ولا تقديره لشخصه، فعامله بخلاف ما كان ينبغي أن يعامله به، وكأنه ممن يقال فيه: أُقرب له العسل إلى فمه ويسقيني السم بيده.
أهذا هو التأدب في مخاطبة العلماء، وهل يخاطب هكذا الكبراء؟ ثم أقول لخالد حمودة هداه الله: أين هو الأدب الذي التمسته في مقالة صاحبك فمدحته به، وأثنيت عليه كونه ضمنه مقالته؟ هذا السؤال الذي كنت كتبته لك قبل أن أطلع على مقالتك يا خالد في الرد على الشيخ عبد المجيد حفظه الله! فلما رأيتها، وقلبت النظر فيها، واطلعت على ما هالني من السب والقدح والانتقاص من الشيخ الذي جاء في ثناياها، علمت لماذا وصفت مقالة صاحبك - مع ما فيها من الطعن والسب - بأنها تضمنت غاية الأدب، فالأعمى يسلم للأعور في سلامة النظر، والفتن ترقق بعضها بعضا، والشر يفوق بعضه بعضا.

- الطعن الثاني: قال محمد مرابط هداه الله:" لأن قانون العربية ينسحب عليه، والتعميم والإجمال يربك القارئ ويتعب الصديق قبل العدو، فيضطر الجميع إلى الاستعانة بما يحل مغلقات ألفاظه".

التعليق: ألفاظ الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله صارت مغلقة غير مفهومة، فيها من التعميم والإجمال ما يربك القارئ ويتعب الصديق قبل العدو!".
الله أكبر هذا هو حظ أهل العلم منك، وهذا هو تعاملك الذي تعاملهم به؟ اعلم هداك الله أن كلام الشيخ حفظه الله ليس بالمغلق، بل هو مفهوم معلوم؛ يقرأه سليم الصدر فيفهمه، وينتفع به، دون أي تعب ولا ارتباك، وإنما التعب الذي يقع من قراءته والارتباك الذي يحصل من مطالعته إنما هو نصيب من فُضح به، وبانت حقيقته بظهوره.

- الطعن الثالث: قال هداه الله وأصلحه وبصره بحاله الذي صار إليه:" أما من جهة المتكلِّم والمتكلَّم فيه! فلا أشك أبدا أن مرحلة الصدمة كانت مرحلة حتمية اجتازها كل من وقف على كلام الشيخ –وفقه الله- حتى المقتنعون بحكمه! فقد صُدموا أولا قبل أن تتشكل لهم قناعة معيّنة! لعلمهم المسبق بالعلاقة الوطيدة التي تربطني بالشيخ فهي علاقة يعرفها القاصي والداني، ومن ذلك قوله – حفظه الله- في أخيه الصغير مرابط الذي سارت به الركبان..." إلى أن قال:" فما الذي تغير في هذه المدة الوجيزة؟ أصلح الله شأننا جميعا، وإن من اللطائف أن الشيخ –وفقه الله- مدحني بثمان صفات حميدة ونسخها بثمان صفات مشينة! كما في كلامه الأول حول الخزعبلات! والله المستعان ".
انظروا رحمكم الله يزعم أن كلام الشيخ فيه كان صدمة عظيمة على قارئه، بسبب ما يُعلم من العلاقة الحميمية للشيخ به، فهو يرى أن الصدمة التي أصابت القراء كانت نتاجا عن تحول الشيخ وتبدله، وتغير تصرفاته ومواقفه؟ ما هذا الكلام يا أخانا هداك الله؟ اعلم أصلحك الله أن الصدمة إن كانت وقعت لأحد من الناس إنما وقعت بسبب تبدلك وتغيرك الذي أدى إلى تغير حكم الشيخ فيك، فالصدمة إن وجدت كانت بسببك؛ حيث كان الناس يحسنون الظن فيك، فلما علموا حقيقتك من خلال كلام الشيخ عليك، صدموا فيك، ولم يصدموا بكلام الشيخ عليك لعلمهم به، وثقتهم فيه.
ثم انظروا رحمكم الله إلى طعنه فيه بالتغير ودعائه له بالصلاح وهو طعن كبير لأن الدعاء بالصلاح لأحدهم في معرض الرد عليه يقصد به الشهادة عليه بالطلاح، والحقيقة أن الشيخ حفظه الله تغير لما غيَّرت، وصَدَقْتَ في كلمتك حيث قلت "نسخها" وهو أمر محمود إذا حصلت أسبابه وتحققت دواعيه، وقد حصلت وتحققت.

- الطعن الرابع: قال هداه الله وأصلحه وسلمه من نفسه:" فما سُمح به في شريعة الإسلام من دفع التهمة عن العرض وبيان العبد البراءة من القبائح التي تنسب إليه ولم تقترفها يداه!"
انظروا رحمكم الله يزعم أن الشيخ اتهمه في عرضه ونسب إليه القبائح التي لم تقترفها يداه، فالشيخ ظالم وهو مظلوم، وجارح بالباطل وهو مسكين مكلوم.

- الطعن الخامس: قال هداه الله وأصلحه:" فإن أهل السنة اتفقت كلمتهم على جواز بيان خطأ العالم ولو بلغ درجة الإمامة!". فحكم على الشيخ حفظه الله بالخطأ، بل حكم بذلك على كل المشايخ المختلفين بما فيهم الشيخ محمد علي فركوس كما تقدم في قوله:" وأن الأخطاء الثابتة من جميع الأطراف".

- الطعن السادس: قال هداه الله وأصلحه:" ووالله قد عرفت شيخنا جمعة –وفقه الله- ملتزما بهذا الهدي النبوي، وكان أكثر ما ينكره على الناس نقلهم لكلامه الخاص! بل حفظت منه في مناسبات عديدة قوله وهو يحدّث بأمور خاصة: (المجالس بالأمانة يا إخوان)! وشواهد ذلك سأتركها ربما لوقت لاحق، فجلّ من لا يخطئ ويسهو عن مسائل مشهورة معلومة!".
فانظر كيف خطَّأّ الشيخ حفظه الله ووصفه بالسهو عن المسائل المشهورة المعلومة، وقد تقدم الجواب على هذا الانتقاد فراجعه غير مأمور.

- الطعن السابع: قال هداه الله وأصلحه:" صبرت طويلا لأنني لم أنشأ على مقارعة المشايخ ومواجهة المعلمين، ولم أتعود مواجهة هذا النوع من الفتن! ففررت إلى ركن الصمت وألزمت نفسي وقمعتها على مضض...".

قلت: انظر إلى قوله:" ولم أتعود مواجهة هذا النوع من الفتن!" مما هو معلوم أن الرجل يرى نفسه مصيبا، ولذلك كتب ما كتب وقام يقارع من لم ينشأ على مقارعتهم، وبناء على هذا فالفتن قطعا وقعت من غيره، ولم تقع أبدا منه، فمن هو الذي أثارها وأوقع الناس فيها؟ المشايخ الذين قام يقارعهم ويرد عليهم، والذين هم أُذُنٌ لغيرهم ممن أجج نار الفتن ولبس عليهم فانقادوا له، ولم يتفطنوا لشره.

- الطعن الثامن: قال هداه الله:" فقراءة الشيخ جمعة –وفقه الله- لكلامي إنما هي قراءة من زاويته الخاصة، وإلا فكلامي واضح لا غموض فيه، نبّهت إلى ضرورة التحرك لإخماد هذه الفتنة قبل وقوعها..." إلى أن قال:"... إنما أردت في هذا الموضع بيان قراءة الشيخ جمعة لكلامي، وأنني ما زدت على البوح بما أراه حقا وصوابا...".

التعليق: يزعم في هذه الفقرة أن كلامه واضح لا غموض فيه، ولا إشكال يعتريه، وإنما الإشكال في الشيخ جمعة حفظه الله الذي قرأ كلامه من زاويته الخاصة، ففهمه على خلاف وجهه، وهذا طعن في الشيخ بالجهل أو الهوى لا مناص من واحد منهما.

- الطعن التاسع: قال هداه الله:" مقال (بلاسم الجراح) نشرته وقد راجعه ثلّة من طلبة العلم، وقد تلقاه أكثر القراء بالقبول وتعليقاتهم شاهدة، ولا غرابة من ذلك لأن قراءتهم للمنشور كانت قراءة خالية من كلّ توجّه مسبق!".

التعليق: وهذا اتهام منه للشيخ حفظه الله أنه طعن في مقالته وعلق عليها بما علق به بسبب توجهه المسبق، وإلا فأكثر القراء لم يفهموا كفهمه بل تقبلوا ما جاء فيها، وتعليقاتهم شاهدة على موافقتهم لمضمونها، ولماذا لا تقول هداك الله أنهم لحسن ظنهم فيك، المبني على سابق ثناء المشايخ عليك، ولضعف علم بعضهم، لم يتفطنوا لأباطلك، ولا تنبهوا لخزعبلاتك التي لا تنفق على العلماء، ولا تروج على المشايخ النبهاء؟ فهذه هي الحقيقة التي لا مناص منها.

- تنبيه: أما قولك الذي سوغت به طعوناتك في الشيخ حفظه الله ورعاه:" انتظرت كثيرا وقلت لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، صبرت وصبّرني بعض مشايخنا وعلمائنا، لكن بعدما تصاعدت وتيرة التهجم، اضطررت لكتابة هذا التوضيح براءة لذمتي، أسأل الله أن يسدد قلمي لتسطير ما أنتفع به وينتفع به من يبلغه".

فأقول: وهل إبراء الذمة يكون بالطعن في العلماء وثلب النبلاء والفضلاء؟ صَبرت وصُبّرت ليتك سكت لما سُكّتّ ولم تخض فيما هو فوقك وليس من مستواك.

وأخيرا: هذه بعض تناقضاتك في مقالتك، والتي تدل على قلة زادك، وتخبطك في كلامك؛ كفعل الذي لا يعي ما يقوله، أو من يظن أنه ليس مسؤولا يوم القيامة عنه:

التناقض الأول: قال هداه الله:" وظن الكثير منهم أن صمتي كان عن عجز أو ضعف أو جبن! ووالله ما منعني من الكتابة إلا انتشار الجهل بأصول أهل السنة وبمنهجهم القويم القائم على تعظيم الحق وبذل الغالي والنفيس في إظهاره والذب عنه ولو اقتضى ذلك نقد الأكابر فينا!" ثم تكلم وكتب ورد فهل زال المانع وهو انتشار الجهل بأصول أهل السنة؟ أم أنك تكتب وفقط وتهول كما وصفك صاحبك وحكم عليك مناصرك.

التناقض الثاني: قال هداه الله:" وكلامي واضح لا غموض فيه" ثم نقضه بعد ذلك بقليل فقال:" ووالله! كم وددت لو أن شيخنا اتصل عليّ واستفسر مني لأوضح له مرادي وأظهر ما قصدته بقولي (شياطين الإنس)" فكيف يزعم ان كلامه واضح لا غموض فيه ثم يتمنى لو أن الشيخ حفظه الله اتصل عليه واستفسر منه ليوضح ما غمض من كلامه؟. والله تعالى أعلم وأحكم.

تنبيه : واعلموا رحمكم الله أنني كنت تركت نشر هذه المقالة بعد ما نصح العلامة محمد علي فركوس حفظه الله تعالى أعضاء منتدى التصفية والتربية بترك الكلام وعدم الخوض، ثم شاورت شيخنا ووالدنا الشيخ أزهر حفظه الله ورعاه في نشرها فأذن لي في ذلك والحمد لله رب العالمين.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

وكتب: أبو عبد السلام عبد الصمد سليمان
ونشر: يوم الأربعاء: 28 ربيع الثاني 1439هـ
الموافق: 17 / 01 / 2018م


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الصمد سليمان ; 17 Jan 2018 الساعة 11:58 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 Jan 2018, 01:57 PM
أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 196
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك في جهودك أخ سليمان
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 Jan 2018, 03:41 PM
أبو عبد الرحمن ياسين الهيص أبو عبد الرحمن ياسين الهيص غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 20
افتراضي

بارك الله فيك وفي يمينك
وأقول أن صدمتنا لم تكن من قراءة رسالة الشيخ لصاحبه بل كانت من توضيحاته وجواب صاحبه المملوءان بقلة الادب والطعن في الشيخ تصريحا وتلميحا

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن ياسين الهيص ; 17 Jan 2018 الساعة 04:14 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 Jan 2018, 02:41 AM
مروان بوشلخة مروان بوشلخة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 17
افتراضي

سلمت يمينك أخي الفاضل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 Jan 2018, 08:38 AM
أبو عبد الله محمد بن عامر أبو عبد الله محمد بن عامر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: تلاغ - الجزائر
المشاركات: 81
افتراضي

حفظكم الله أخانا عبد الصمد و وفقكم لما يحب ، رد علمي متين مع أدب رفيع مع المشايخ و حتى مع الردود عليه ، لله درك و عليه أجرك .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 Jan 2018, 04:42 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفي علمكم وعمركم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 Jan 2018, 03:07 PM
عسوس محمد فتحي عسوس محمد فتحي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: وادي رهيو-الجزائر
المشاركات: 75
افتراضي

جزاكم الله خيرا أخي عبد الصمد على بيانكم وفقكم الله و سدد على الحق خطاكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 Jan 2018, 03:42 PM
عبد الصمد سليمان عبد الصمد سليمان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 139
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وسدد على الحق خطاكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مرابط, ردود

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013