شمس الدين بوروبي والدعاوى الاستعمارية
بتاريخ (25/ربيع الأول / 1434هـ) أطل علينا (مطموس الدين بوروبي) في برنامجه (افضحوني) باكيا متباكيا على شخص قتله (الخوارج كلاب النار) =(الإرهابيون) ليقول للجزائريين المغبونين(!) أن هذه الجماعات التكفيرية (وهابية سلفية أثرية)..
ونحن نقول له -بكل بساطة- : الإرهاب والتكفير والتدمير ما جاءنا إلا من حزبك (جبهة الإنقاذ) الذي تنتمي إليه..
وما جاءنا إلا من (أخيك) علي بن حاج التكفيري الذي يرمي السعودية وعلماءها بالعمالة لأمريكا ، ورسالة (نصيحتك) له خير دليل على (مودتك) إياه..
وما جاءنا إلا من (كتب سيد قطب) الذي قلت ذات مرة في جريدة الشروق العربي-متهكما بالسلفيين-: (وإذا رأيت الرجل يطعن في الغزالي والبوطي والقرضاوي وسيد قطب وعمرو خالد فإنه حشوي..) ؛ (سيد قطب) ذاك الذي يؤول الصفات على مذهب الأشاعرة ويقول بوحدة الوجود على طريقة المتصوفة في تفسير سورة (الإخلاص)..
وأخيرا وليس آخرا : (لمين بن شنب) منفذ عملية " تيقنتورين" الأخيرة خريج زاوية ؛ صوفي أشعري..
جاء في جريدة الشروق (جريدتكم) هذه الفضيحة: (حفظ نصف القرآن الكريم على يد الشيخ علي عياض ، و مستواه التعليمي ابتدائي ، و معروف عنه أنه ضد التيار السلفي أو التكفيري ، ولم يكن يوما يؤمن به و يعد من بين المدافعين عن المذهب المالكي ؛ حتى إنه لا يقبض في الصلاة...
كل من عرفه يعرف أنه: رجل صوفي ؛ يزور مقامات أولياء الله الصالحين ؛ على غرار زيارة وليمة ( سيدي الرقاني بأدرار ) وغيرها....)
لكنهم حذفوها ...لشدة وقعها..
|