جزاك الله خيرا وجزى الله الشيخ ربيع خير الجزاء.
والشيخ ربيع حفظه الله لم يبتدع طريقا و لا منهجا بل هو سائر على منهج من سبقه من أهل الحق الذين ترسموا خطى محمد صلى الله عليه وسلم و خطى أصحابه رضي الله عنهم جميعا ومن تبعهم بإحسان.
ونذ كر هنا واحدا من هؤلاء العلماء الأعلام ألا وهو "أبو جعفر أحمد بن عون الله بن حدير بن يحيى القرطبي البزاز"
قال الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق ''قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مفرج كان أبو جعفر أحمد بن عون الله محتسبا على أهل البدع غليظا عليهم مذلا لهم طالبا لمساوئهم مسارعا في مضارهم شديد الوطاءة عليهم مشردا لهم إذا تمكن منهم غير مبق عليهم وكان كل من كان منهم خائفا منه على نفسه متوقيا لا يداهن أحدا منهم على حال ولا يسالمه وإن عثر لأحد منهم على منكر وشهد عليه عنده بانحراف عن السنة نابذة وفضحه وأعلن بذكره والبراءة منه وعيره بذكر السوء في المحافل وأغرى به حتى يهلكه أو ينزع عن قبيح مذهبه وسوء معتقده ولم يزل دؤوبا على هذا جاهدا فيه ابتغاء وجه الله إلى أن لقي الله عز وجل''
وهذه الفائدة كنت استفدتها من شريط أصول الدعوة السلفية للشيخ عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم رحمه الله .
و بحثت عنها في المكتبة الشاملة.
|