جزي الله خيرا شيخنا الفاضل الشهم عبد الخالق ماضي على ما بينه في هذه الصوتية التي تهز القلوب الحية من الظلم الذي لحقه هو من معه من مشايخ الاصلاح من قبل المفرقة رؤوسا وأتباعا بغية الاسقاط ثم الترأس على هذه الدعوة المباركة ولكن يأبى الله من فوق سبع سماوات الا أن يفضح الكاذبين {قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين} هاهي أيمان الشيخ تصدع بالانكار على ما نسب اليه فالبينة على المدعي ومن سمع تلك الدّعَوات التي دعا بها الشيخ التي تقشعر لها أبدان من يخشى عقاب الله علم مقدار الظلم الذي وقع على المشايخ الفضلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتَّقِ دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب" وقال تعالى :{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } نقول للمغرر بهم أما آن لكم أن ترجعوا الى جادة الصواب مالكم كيف تحكمون أبعد كل هذه الفضائح المتتالية تصرون على نصرة الباطل والله جل وعلا يقول "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"
نسأل الله لكم الهداية قبل فوات الأوان قال الله تعالى {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ. وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}
|