منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13 Dec 2019, 06:27 PM
عبد المجيد تالي عبد المجيد تالي غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 33
افتراضي رد كيد عابث القرن




رد كيد عابث القرن

لا أدري لم تثير عزيمتي ورغبتي في الردِّ والكتابة خرجات وجهالات عابث القرن في بلدنا الحبيب «جمعة الشر»؟ سؤال أحيانا قد يجول في الخاطر، لكن جوابا عليه أقول:
لكثرة عبث هذا الجاهل الحقود بمسائل الشرع وتلاعبه بها وبمشاعر الأغرار من أبناء المسلمين، يدفع الكثير من أخيار السَّلفيين للردِّ عليه وكشف تلاعباته ومكرِه، وما أظنُّ هذا إلا أنَّه جواب الكثير من هؤلاء الأخيار إن لم يكن جلّهم.
ولقد أطلعني بعض الأحبَّة من إخوان السنَّة على رسالة «واتسابية» لهذا الحقود ملأها خسَّة وتجهيلا وتلبيساً ونبزاً لأهل الفضل بما هم منه براء، كلُّ ذلك منه ردًّا -في زعمه- على «توترة» -وفقط- لبعض السَّلفيين سأل فيها شيوخَه عن بيان شيوخ التَّفرقة، فكان الجواب منه كما يلي:
«هذا لجهلهم بقراءة أدبيات الخطاب وفحوى الكلام ومن جهل شيئا عداه، قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقمفالبيان ضمن آيات قرآنية وأحاديث نبوية وآثار سلفية ثم يغشون الناس ويقولون: سياسي. فإذا كان الاستدلال بالنصوص سياسة فنعم السياسة هي، ثم أليس مراعاة المصالح والمفاسد لا سيما عند تعارضها من السياسة الشرعية بل هي لبها وجوهرها، وأيضا هلا كتبوا بيانا وبينوا موقفهم من الأحداث الراهنة وقدموا نصيحة للرأي العام الجزائري كيف يخرج من أزمته وحذروا من المخاطر التي تحدق بالبلد وحذروا ممن يغذي الفتن ويحركها من وراء البحار ويسعى للدخول الأجنبي في سياسة الدولة الجزائرية ذات السيادة؟! أم أنهم في جحورهم مختفون ولا يحسنون ولا تترجلون إلا على المشايخ بالكذب والافتراء والطعون وكتابة بيانات فيهم ويصدق فيهم المثل السائر: أسد علي نعامة في الحروب، إن إنكارهم على البيان لا يختلف على إنكار التكفيرين والحركيين عليه فقد شابهوهم في وقت احتفى به أكثر الشعب الجزائري حتى الصوفية كانوا أشرف منهم وأغير عن الوطن، وسيسجلها التاريخ عليهم أنهم خذلوا وطنهم وعجزوا عن نصرته ولو بنصف كلمة، ثم أقول: لذيَّاك الجاهل المجهول المنافي وراء كنيته تعال وأرنا البدع في رسائلي ثم انظر إلى من تدافع عنهم جهلا وبالباطل وما طبعوا من كتب أهل البدع، وانظر إلى لصوص العلم وسراق الخطب أم وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا» اهـ.
أقول -بارك الله فيكم-: هذا جواب «جمعة الشر» كما ترون ملأه جهلا وقذعا، وما هو: جواب على «مقال» ولا «بيان»؛ بل هو جواب «توترة» فقط!! لكن لا بأس فلي على هذا الجواب وقفات:

الأولى

أن من أسباب التوفيق والسداد في الأعمال والأقوال لزوم الصدق والإخلاص والطمأنينة، وما إن اختلت هذه الموازين إلا واختلت أعمال العامل مهما كان عمله، وللأسف هذه المعايير المهمة هي التي يفتقدها هذا المعتوه الذي فرق خيرة أهل بلده بفتنته، ولذلك نرى مثل هذه الشخصية الحقودة الغضبة التي تنم عنها كلمات الكاتب وتظهر في فلتات كتابته.
فأنت يا «جمعة» ما تكتب إلا من اندفاع وحقد، فلهذا تسقط مثل هذه السقطات اللا متناهية؛ فوا حسرتاه عليك من لسان أهل التأريخ. فهذه عامة.

الثانية

رمي هذا المتهور لغيره بـ: «جهلهم بقراءة أدبيات الخطاب وفحوى الكلام» أولا: العلم بأدبيات الخطاب ليست عيارا على الحقِّ، وكم رأينا عبر تاريخ هذه الأمة؛ بله من معاصريها من كان بارعا فيها حائزا قصب السبق فيها وهو في منأى عن الحق وسبيله زائغا عنه بعيدا من أهله.
ثانيا: رميك لغيرك بالجهل بها هو: تمويه وتلبيس منك، فأنت تعلم أن الفضلاء من المشايخ على قدر من العلم وعلى حظًّ من الفهم والكتابة فيما رُمْت تعريتهم منه، ولكنك تفعل ذلك جحدا منك لفضل الغير وتعرية له.
ثالثا: كلُّ سلفي خالص في سلفيته لم تتلوث سلفيته بلوثة الفُرقة يقرأ في بيانكم تلك القراءة، بل أزيدك في ذلك أنه يقرأ في نياتكم قراءة وبالأخص كبيركم وريحانتكم، الذي سكت حولين كاملين وزيادة فيما أحدثه من فرقة، وكان سببا رئيسا في خراب جماعة السلفيين وما كان فيه ولا يزال من فساد منهجي، حتى ذاق السلفيون من جراء ذلك الأمرَّين، ثم يخرج علينا بمثل هذا البيان الأجوف الفاضي تباكيا على أمة الجزائر ووحدتها.
كيف لرجل يرى فيه أمثالكم ذاك المقام الرفيع، وتلك الإطلاقات الغالية يفعل بخيرة أبناء هذه الأمة الأفاعيل، ثم يخرج علينا مناصحا للغوغاء والهمج الرعاع ممن لا يلقون له بالا ولا استماعا؟
أليس له في مآثر السلفيين من السابقين واللاحقين -إن كان سلفيا- أسوةً.
يا «جمعة» بيانكم ليس مطعونا فيه لكونه «خطابا سياسيا» فقط، بل مطعون فيه لكونه يفتقد الصدق والإخلاص أولا، وشاهد الحال والغاية منه دليل على ذلك لمن تأمل السابق واللاحق من أحداث فتنتكم وما ظهر فيها من مخاز منهجية وعلمية لكم.
لذا أقول: لقد صدق هؤلاء المشايخ المسؤولون في استنتاجهم، وكذلك كانت قراءة غيرهم له واستنتاجهم منه.

الثالثة

وهذه من أعاجيب استدلالات الموسوم بـ: «الدكتور الفقيه الأصولي»، وهي قوله: «فالبيان ضمن آيات قرآنية وأحاديث نبوية وآثار سلفية ثم يغشون الناس يقولون: سياسي».
يا «جمعة» الموسوم بـ: «الأستاذ الدكتور السابق بجامعة الأمير عبدالقادر» أبمثل هذا الاستدلال يستدل على الحقِّ؟ إذا كان مثل هذا الاستدلال يعطي البيانات بل والكتابات المتناثرة هنا وهناك صبغة سلفية، فلم هذا التطاحن وهذه الردود بين أهل الحقِّ وأهل الباطل، وبالأخص ممن يزعم الانتساب إلى السلفية، بل هو خاصة السلفية؟!!
فلم ترمون غيركم -إذن- بالتميع والاحتواء إذا كان هذا هو: المعيار على الحقِّ عندكم، بل الطعن علينا بالاحتواء للحلبيين والرمضانيين؟!! بل لم الطعن على هؤلاء أنفسهم؟!!
يا أيها «الدكتور المفسد» -والله- أنت عارٌ حتى على جماعتك وأتباعك، بل ما أظن عاقلا يألفك ويجتمع بك إلا من غُلِب على عقله أو أشرب هواه.
فأنت يا «دكتور» عابث القرن بالسلفية بامتياز.

الرابعة

قضية المصالح والمفاسد وترجيحها ودفعها، وكونها من السياسة الشرعية، هي: ليست لأمثالك ومن هو على شاكلتك يا «جمعة»، ومن لم يقدر إحسان التعامل مع قضية دعوية، ولم يستطع تقدير المصالح والمفاسد فيها، فكيف له بها في ما تعلق بأمة؟
يا جمعة أنت تخاطب العقلاء وليس المجانين الأغمار من أتباعك، تخاطب من يقرأ لك بين السطور، لا من يصفق للشعارات الرنانة.
ألم تنتبه لقوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [سورة النساء:83]، فقال تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ} ولست أنت ولا من هو معك منهم، فلا تشوشوا على الأمة بمثل هذا الكلام الساذج.

الخامسة

في قوله: «وأيضا هلا كتبوا بيانا وبينوا موقفهم من الأحداث الراهنة وقدموا نصيحة للرأي العام الجزائري كيف يخرج من أزمته وحذروا من المخاطر التي تحدق بالبلد وحذروا ممن يغذي الفتن ويحركها من وراء البحار ويسعى للدخول الأجنبي في سياسة الدولة الجزائرية ذات السيادة؟!».
نعم يا «جمعة الشر» لقد كتب من ترميهم بالصعفقة والاحتواء -وربِّ الكعبة- نصحاً للأمة وتحذيرا لها في بدايات حراكها يوم كنت أنت وشيعتك ساعين جاهدين في إفساد إلفة السلفيين وجماعتهم.
نعم كتب المشايخ وطلاب العلم في ذلك، وخطب الخطباء منهم في ذلك فنصحوا وأوفوا.
نعم؛ وكذلك حذروا مما يسعى به المفسدون من وراء الديار لإفساد بلاد الإسلام، كما أنهم حذروا من مفسد الديار، وأنت تعلم من كلام أهل العلم والسلف أن المفسد الداخلي أضر على الأمة من المفسد الخارجي؛ وأنت أحد مفسدي الداخل أيها الماكر.
ثم يا «جمعة الشر» قل لي بربِّك -واصدقني في قولك وحالك- من أين لك هذا التعبير «في سياسة الدولة الجزائرية ذات السيادة»؟ أوجدت مثل هذا في تعابير السَّلفيين، فلم اللوم إذن في وصفهم لبيانكم بـ: «البيان السياسي»، وأنت صاحب أدبيات الخطاب.
والله إني لأشهد أن مثل هذا! لم يرد على خاطر سلفي صادق فضلا عن نطقه به.
يا «جمعة» إن رسائلك وأجوبتك ومخاطباتك تفتح للسلفيين قراءات متعددة للنظر في أصل منهجك، فأنت رجل دخيل على المنهج السلفي، أو أنَّك مجنون أعماك حقدك عن تمييز كتابتك!!
أما قوله: «أم أنهم في جحورهم مختفون ولا يحسنون ولا تترجلون إلا على المشايخ بالكذب والافتراء والطعون وكتابة بيانات فيهم ويصدق فيهم المثل السائر: أسد علي نعامة في الحروب».
يا رجل أنت وشيعتك آخر من يتحدث عن الشجاعة والبسالة!! أما أن إخواننا «لا يحسنون ولا تترجلون إلا على المشايخ بالكذب والافتراء والطعون وكتابة بيانات فيهم» فما أدري من أين جئت بهذه السفاهة في المنطق والكتابة؛ ولا تقل لي أن أناملك خانتك في الكتابة، لأنني رأيت لك مثل هذا قبل، وذكرت بأصل كتابتك وردك في الوقفة الأولى.
لأن كلمة «تترجلون» أفهمها بلفظ أهل «الزنقة»، وقد قلت لك من قبل أنت صاحب مجالس المحشاشات، فهذه اللغة لغتهم، لكن مثل هذا لا يساعدني في الفهم وأنت صاحب أدبيات الخطاب في بياناته، وبالأخصِّ أنِّي قد سمعت بعض هذه الغرائب عنك أيام انتسابك لمجلإنكارلفضيلةيلة»، فلا أدري إن كان هذا من جهالاتك وطرفك، أم هو من كثرة باعك في مواردك اللغوية؟!!!
أما «الكذب والافتراء والطعون» فحاشاهم!! بل ذلك بيتكم ومنطقكم، أما «كتابة بيانات فيهم» فذلك من حرصهم في نصح بني أمتهم، وكشف زيف أهل الزيف، وقد قدمنا لك كما علمت أن الفساد الداخلي أشد على الأمة مما هو وراء البحار كما قلت.
أما ما تمثلت به بقولك: «أسد علي نعامة في الحروب» فلتعلم أنه لم تشهد السلفية في بلدنا أجبن منكم عند اللقاء والمنازعة في مسائل العلم والدعوة.

السادسة

أما تنظيرك لإنكار السَّلفيين لبيانكم بإنكار التكفيريين والحركيين لهو من أسخف ما يمكن أن يكون منك، وهو عنوان جهلك بمسائل العلم والدعوة، وذلك في قولك: «إن إنكارهم على البيان لا يختلف على إنكار التكفيرين والحركيين عليه فقد شابهوهم في وقت احتفى به أكثر الشعب الجزائري».
ثم دعني أقول لك: هبْ أنَّ بعض أهل الانحراف والهوى وافقوا أهل الحقِّ في إنكار منكر وباطل أفيكون المنكرون متشابهين، عقيدة ومنهجا؟
يا «جمعة» أنت أشر من رأينا على الدعوة السَّلفية، وإنِّي لأسأل ربِّي -سبحانه- أن لا يُخدع بأمثالك سلفيٌّ لاحقا.
يا «جمعة الشر» أحقيقٌ أنَّك تعتقد في إخوانك وأنت تعلم حقيقة دعوتهم ومنهجهم أنهم شابهوا التكفيريين والحركيين، فكيف بالصوفية يكونون أشرف منهم في قولك: «حتى الصوفية كانوا أشرف منهم وأغير عن الوطن».
ثم قل لي بربِّك كيف علمت احتفاء «أكثر الشعب الجزائري»؟ أهي إحصائيات أم ...؟ فقد عودتمونا الخرجات، فلا تؤاخذني.
يا «جمعة» خسِئت! إنَّك لكذاب؛ بل أكذب من رأت السَّلفية في هذا الوطن.

السابعة
للتأريخ نقول ونكتب؛ نعم سيسجل التأريخ عنا وعنكم، وستعرف الأجيال يوماً من هم أحقُّ بوصف «الخذلان للسَّلفية أولا، وللوطن ثانيا»، وستعرف الأجيال يا «جمعة الشر» من لم ينصر وطنه ولو بـ: «نصف كلمة».
ثم قل لي يا صاحب أدبيات الخطاب، كيف يمكن الجمع بين الخذلان والعجز في اللوم؟ أم أنه كذلك من خيانة مفاتيح الهاتف والأنامل؟!!
فالعاجز يا أيها «الأصولي الفقيه»!! لا تكليف عليه ولا لوم، فانتبه لما تسطر من جهالات في لغة العلم.
فهنيئا لـ«أسطورة المفرقة» بهذا الوزير الأحمق، وهذا العابث المموِّه، وهذا الحاقد الجهول، هنيئا لك يا «دكتور فركوس» بهذا التابع من هذا الطراز، إنِّي -والله- لمشفقٌ عليك فيما أدخلت فيه نفسك، وآزرت به دعوتك ومنهجك.
يا «دكتور فركوس» لو دمت على صماتك وتكتمك لكنت في خير، ولكن ...

الثامنة

في قولك: «أقول: لذيَّاك الجاهل المجهول المنافي -كذا- وراء كنيته تعال وأرنا البدع في رسائلي ثم انظر إلى من تدافع عنهم جهلا وبالباطل وما طبعوا من كتب أهل البدع، وانظر إلى لصوص العلم وسراق الخطب».
لا أدري من تقصد، لكن لا إخالك إلا تقصد بعض السلفيين الذين اعترضوا عليك، وما رميته به هو سنة فيكم، فقد عودتمونا فلم الغضب إذن؟
أما بعض رسائلك المحققة فقد شهد أهل الهلم والفضل بأنها لرؤوس في البدعة، ومنهم: الإمام الربيع -حفظه الله-، أم أنك تنكر ذلك؟.
أما رميك لغيرك بأنهم طبعوا كتب أهل البدع، وأنهم لصوص العلم وسرَّاق الخطب -بلفظ المبالغة-، فأقول لك:
احشم على عرضك، فالصدق منجاة، والكذب ريبة، وبيتكم من زجاج فلا ترموا بيوت غيركم بالحجارة، وإلا فـ«أسطورتكم الصورية» في خطر وتهاوٍ، فلا تُغْضِب فتيان أهل الحقِّ.

أبني «المُفَرِّقَةِ» (1) أحكموا سفهاءكم إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم أَن أغضبا

فإياك والتعريض فضلا عن التلويح أو التصريح!!

(1): أصل البيت لجرير:
أبني حنيفَة أحكموا سفهاءكم إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم أَن أغضبا


وكتب أخوكم ومحبكم:
عبدالمجيد تالي
ليلة السبت لـ: 17-04-1441هـ
الموافق لـ: 14-12-2019مـ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي ; 14 Dec 2019 الساعة 12:50 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013