الحمْدُ للّه، والصّلاة والسّلام على رسول اللّه، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ وسلّم؛ أمَّا بعدُ:
مقدِّمة :
فمِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّ نَصِائح العلَّامة ربيع بن هادي - حَفِظَهُ اللّه - في هذه الفتنة أقضّت مَضاجع أهل الفتن والفرقة وأزعجتهُم ، والَّتي كان مضمُونُها الحث على الاجتماعِ ونبذ الفرقة وإقامةِ العدلِ عند الكلام في الرِّجال والإِتيانِ بالأدلَّةِ والبراهِين على ذلك جرحًا وتعديلا .
ومِمَّن أزعجتهم هذه النصائح المُشْرِفَ العَام لِلتَّصْفِيَة - لزهر سنيقرة - !، كَيْفَ لَمْ تُزْعِجْهُ وَالنَّصِائحُ كَانَتْ في مَنْ يَتَكَلَّمْ فِي السَّلفِيِّينَ مِنْ دُونِ إِقَامَةِ الحُجَجِ والبَرَاهِين؟!، فَهِيَ تَنْطَبِقُ عَلَيْهِ تَمَامًا.
وقد ظَهر ميزانُ الرجل جليًا في هذه الفتنة في نقدِ الرِجال وأنه بلا حجة ولا دليل بل بالافتراء والبهتان !.
وقد عايشنا في هذه الفتنة أحكامًا جُزافيّة من الأزهر على رجالٍ ودُعاةٍ اشتهروا بالعلم والسّلفيّة، وأكتفِي بِمثالين من تِلكم الأحكام الجُزافيّة الجائرة المجرّدة عن الأدلّة الصّادقة :
أَوَّلًا: مَا فَعَلَهُ مَعَ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ عَبد الحَكِّيم دهاس - حَفِظَهُ اللّه - ، فَقَدْ حَذَّرَ مِنْهُ فِي اتِّصَالٍ هَاتِفِي وَهُوَ يَأْكُلُ !، وَسَبَبُ الجَّرْحِ "هُوَ مَعَهَمْ! "(1).
فَنَقُولُ لَكَ : قَد رَدَّ جَرحَكَ العلَّامة ربيع بن هادي - حَفِظَهُ اللّه - وَزَكَّى شَيخنَا عبد الحَكِّيم دَهَاس الوهراني (2)، وَكِبَارُ العُلَمَاء دافعُوا عَن مَشَايِخِ الإِصْلَاحِ وما ارتَضوا هذه الأحكام الجُزافية فيهم وطالبوا أصحابها بإبراز أدلّتهم عليها(3)، فَهَلْ سَتُحَذِّرُ مِنْ عُلمائِنا بِدَعْوَى أَنَّهُمْ مَعَهُمْ ؟!
وَقَدْ كَتَبَ الشيخ بَنْدَرٌ الخَيبريّ - حفظه اللّه - رَدّاً عَلى كَلامِ الأزهر سنيقرة هداهُ اللّه، فِي المُكَالَمَة المُسرَّبَةِ بين الأزهر والدُّكْتُور ابن هادي، فَلْيُرَاجَعْ .(4)
ثَانِيًا: مَا فَعَلَهُ المُشْرِفُ العَام مَعَ الشَّيخِ الفَاضلِ مُصْطَفى قالية - حَفِظَهُ اللّه - ، الَّذِي كَانَ يُدَرِّسُ التَّوْحِيد في منطقة انتشر فيها الشّرك ومَعالِمُهُ، فَحَذَّرَ مِنْهُ بِدَعْوَى التَآكُلِ بِالدَّعْوَة!، فَلمّا طالبه الشّيخ مصطفى وغيره بأدلّةِ هذه الفِرية لم نسمع له همسًا إلى يوم النّاسِ هَذَا !!
وَأَجَاب عَنْ هَذَا نَائِبُهُ الدُّكتور جمعة كَمَا فِي بَيَانِ البِشَارِي وَفَقَهُ اللّه قَائِلًا: "الشُّهُود نَكَلُوا ! ".
فَأَيْنَ أَنْتُمْ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىظ° مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6]،
قَالَ السَّعْدي رَحِمَهُ اللّه فِي تَفسِيرِهِ لِهَذِهِ الآيَة:
"وهذا أيضًا، من الآداب التي على أولي الألباب، التأدُّب بها واستعمالها، وهو أنه إذا أخبرهم فاسقٌ بخبر أن يتثبتوا في خبره، ولا يأخذوه مجردًا، فإنَّ في ذلك خطرًا كبيرًا، ووقوعًا في الإثْم، فإنَّ خبره إذا جعل بمنزلة خبر الصادق العدل، حكم بموجب ذلك ومقتضاه، فحصل من تلف النفوس والأموال، بغير حق، بسبب ذلك الخبر ما يكون سببًا للنَّدامة، بل الواجب عند خبر الفاسق، التثبت والتبيُّن، فإن دلَّت الدلائل والقرائن على صدقه، عمل به وصدق، وإن دلت على كذبه، كذب، ولم يعمل به، ففيه دليل، على أن خبر الصادق مقبول، وخبر الكاذب، مردود، وخبر الفاسق متوقف فيه كما ذكرنا، ولهذا كان السلف يقبلون روايات كثير من الخوارج، المعروفين بالصدق، ولو كانوا فساقًا" اهـ .
[ قَضِيَّة إِيقَافِي مِنْ مُنْتَدَيَاتِ التَّصْفِيَةِ وَالتَرْبِيَة ]:
خَرَجَتْ نَصِيحَةٌ صَوْتِيَةٌ مِنَ الإِمَامِ رَبيع بن هادي - حفظه اللّه - لِأَهْلِ لِيبيا(8)، فَنَشَرْتُهَا فِي مُنْتَدَيَاتِ التَّصْفِيَةِ وَالتَرْبِيَة الَّتِي يُشْرِفُ عَلَيْهَا الأزهر وَنَائِبُهُ د. جمعة - هَداهُما اللّه -، وَبَعْدَهَا بِلَحَظَاتٍ حَذَفَتْ الإِدَارَةُ المَوْضُوعَ(9)، وَأَوْقَفَتْ عُضْوِيَتِي مِنَ المُنْتَدَى!(10)، فَرَاسَلْتُ المُشْرِفِين سَرِيعًا، فَأَجَابَنِي د.جمعة - هداه اللّه -، وقال : " لَيسَ لِي عَلَاقَة بِإِيقَافِك" ، ثُمَّ بَعْدَهَا أَجَابَنِي المُشْرِفُ لزهر سنيقرة -هداه اللّه -، وَقَال : "وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته، السَّبب هو ما نشرتَ من التعريض بالشيخ محمد حفظه الله، ولا ينبغي لمثلك أن يحشر نفسه في مثل هذا، وقد سبق أن نصحناك بعدم التدخل في مثل هذه المواضيع أصلحنا الله وإياك " اهـ (11).
قال الشيخ العَلَّامة ربيع المدخلي -حفظه الله:
" لو ترى الإرهاب الفكري الحاصل الآن في "الإنترنت" تقول فلان أخطأ, تقوم الدنيا وتقعد، غلو فظيع، لو تقول : فلان أخطأ وتشير فقط إشارة؛ تقابل بالسَّبِّ و الشَّتم و التهديد و الإرهاب الفكري"(14)
وَجَوابًا عَلَى مُطَالَبَتِكَ بِعَدَمِ التَّدَخُلِ، فَأَنَا عِنْدِي فَتْوَى إِمام الجَرْحِ و التَعْدِيل، فقد سُئِلَ العَلَّامَة ربيع بن هادي حفظه اللّه كمَا في البَيَانِ الجَلِيِّ للتونِسِيِّين :
السؤال السادس: (( بَعضُهُم إذا كلَّمناهُ؛ يقول: أنا مُتَوقِف!، سَاكِت لا أَدخل فِي هذه الفتنة؟!!
الجواب: يَجِبُ عَليهِم أن يقِفُوا ضِدَّ الباطِل، ضِدَّ الظُّلم، قال اللّه عزَّ وجل: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [سورة محمد:ظ§] )) (15).اهـ
فَبِأَيِّ مِيزَانٍ تَزِنُ بِهِ النَّاس يَا شيخ أَزْهَر ؟!
وَهُنَا يَظْهَرُ لِلقَارِئِ أَنَّ سَبَبَ إِيقَافِي هُوَ نَشْرِي لِنَصِيحَةِ الإِمَامِ ربيع بن هادي - حَفِظَهُ اللّه -، وَهُوَ السَّبَبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَدَّى إِلَى إِيقَافِ عَدَدٍ مِنَ الإِخْوَةِ السَّلَفِيِّينَ مِنْ هَذَا المُنْتَدَى، لَا كَمَا ادَّعَاهُ لزهر - هَداهُ اللّه -.
فَمُنْذُ مَتَى أَصْبَحَ نَشْرُ كَلَام وَرَثَةِ الأَنْبِيَاءِ أَمْرٌ يُعَاقَبُ عَلَيْهِ ؟!!
قَالَ العَلَّامة الدُّكتُور عبد الله بن عبد الرحيم البُخاري - حَفِظه اللّه -:
اسْمعُواْ نَصَائِح العُلَمَاء، وَاسْتمعواْ لَهَا ، وَمِن خِيرَةِ مَن يَنصَحُ فِي هَذِهِ الأزمَان شَيخنا الإمام الربيع - حفظَهُ اللّه - وَإخْوانِهِ مِنَ العُلَمَاء ؛ الإمام الفوزان وغيرهم من العلماء ، اسمَعُواْ إلى هَذِهِ النَّصَائِحْ ، لَا تَقُلْ كَبِير وَلَا هَرِم وَلَا ضَعُف ، فَتِلكَ شَنْشَنَةٌ نَعرِفُها من أخزَم ، قد قالها قوم من قبلهم فأصْبحُواْ بها خَاسِرين ، لا تَكُن بُوقًا ، قال شيخ الإسلام -رحمه الله -: "في المؤمنين من يستجيب للمنافقين" ، {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} ، تقرأ ، تنقل ، يتناقلون ، يَقول، يُقال اليوم أنت وَاقِف، الضَّربة الثَّانية تَتَرَنَّحْ، الثَّالِثة تَتَهَادَى، الرابِعة الخامِسة تَنْصَرِعْ، لكَثرَةِ ماذا ؟! لِكثرة الضَّارِبِين ؛لأنَّهُم وَجَدُواْ مِنكَ أذناً وَسَمَاعاً مِنهُم ..،لا تُعِرْ سَمْعكَ إلى مِثْل هَذا الكَلام، واضِح بارك الله فيك، استمِعُواْ لنَصَائِحِ العُلَمَاء؛ علماء السنة، وهم كُثر وللّه الحَمد، وفِيهم خَير وبرَكَة، نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما نقول ونسمع، وإيَّاك أن يَأتِيك آتٍ فيجتثُّ هذا العِلم الصَّحِيح، ويُشوِّش عَلَيك، كَما قُلت لَك، انقِلَابُ المَوَازِين عَلَامَةُ هَلَاكِك، إِذَا انْقَلَبَتْ هذِهِ المَوَازِين عِنْدَك هَلَكْت، نسأل اللّه السَّلامة والعافية. (16)
[ جواب ونصيحة الإِمَامِ رَبيع بن هادي المدخلي حفظه الله على سؤال لنا ]
السؤال:
شيخنا أحسن الله إليكم
ماذا نقول للإخوة في مدينتنا الذين هجرونا بسبب تحذير الشيخ لزهر سنيقرة ..؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وجهت سؤالك لوالدنا حفظه الله فأوصى :" بالمناصحة والصبر ..."(34)
وَأَخِيرًا يَا شِيخ لزهر أُذَكِّرُكَ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللّه صَلَّى اللّه عليهِ وَسَلَّمْ، فَعَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ".
أخرجه أبو داود (3/305 ، رقم 3597) وأخرجه أيضًا : أحمد (2/70 ، رقم 5385)، والحاكم (2/32 ، رقم 2222) وقال : صحيح الإسناد . والبيهقي (6/82 ، رقم 11223) والطبراني (12/388 ، رقم 13435)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 6196). وفي مسند أحمد وغيره أنه سُئِلَ عليه الصلاة والسلام: وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار. وَبِقَولِهِ : اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ... " "السلسلة الصحيحة" .
وَصَلَّى اللّه على نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ .
كَتبه :
أبو أنس يعقوب الجزائري
صبيحة الأربعاء 26من ذي القعدة لعام
1439 الموافق لــ 07 أوت 2018 نصراني .
(14): كتاب :"الذريعة لبيان مقاصد الشريعة " .
(15): لقراءة البيان يرجى زيارة الرابط : https://up.top4top.net/downloadf-9518khvg5-pdf.html
(16): اللقاء السادس والخمسون من لقاءات الجمعة، لفضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبدالرحيم البخاري حفظه الله .
(17) عن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال: أن- رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال : ((البركة مع أكابركم)) (الصحيحة /1778).
(18): محدِّث العصر العلّامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- يقعد: «قول العالم المتخصص مقدم على غيره»
الرابط صوتي: https://e.top4top.net/m_8313wetp1.mp3
رابط للتفريغ: https://www.google.dz/url?sa=t&sourc...t9QPbBD9mj9Rwx
(19): محادثة مع أبي معاذ محمد مرابط وفقه اللّه أكد لي فيها فرح الأزهر بجوابي على نصيحته، الرابط : https://archive.org/details/Screenshot20180808123300
(20): وَكَان هَذَا سنة 2016 نصراني، وحضر المجلس فِي مقصورة مسجد القدس :
خالد جلالة وصديق له لايحضرني اسمه، سعيد غجاتي ، غاليب عبداللطيف .
(21): مثل أنور زروقي وأصحابه، وجماعة مدرسة الفلاح في حي الهضاب وغيرهم كفانا اللّه شرهم، وحسبنا اللّه فيهم .
(22): قال هذا الدكتور ابن هادي في درسٍ له في العقيدة الواسطية، وسمعه كل من : سالم الغرياني وفارس خرباشي وعبدالعزيز جعفري وغيرهم من إخواننا .
(23): رسالة لجوال أزهر سنيقرة هداه اللّه طلبًا لأسباب تحذيره مني،
الرابط : https://archive.org/details/Screenshot20180808090337
رسالة ثانية على التلغرام، الرابط : https://archive.org/details/Screenshot20180808090703
(24): طلب أزهر سنيقرة هداه الله مني التبرأ مما كتبت في الدكتور ابن هادي، ومُطالبتي له بأن يُرسل لي ما كتبت حتى أتبرأ منه كما طلب،
الرابط : https://archive.org/details/Screenshot20180808091632
(25): اتَّصل به الأخ ياسين من حي الهضاب وفقه اللّه للرجوع للحق .
(26): رسالتي لأزهر سنيقرة هداه اللّه طلبا لملاقاته، وما أجابني للأسف!! وكنت في العاصمة مع أخي أبا الحارث فؤاد سلمه الله من شرِّ المصعفقة،
الرابط : https://archive.org/details/Screenshot20180808092322
(27): وهذا معروف عنك يا أزهر، وقلت هذا الكلام في مجلس الصُّلح بين الإخوة في مدينة سطيف حرسها اللّه، وتاريخ هذا هو : 2016 نصراني.
(28): حذف نصيحة العلامة ربيع التي نشرتها في منتدى أزهر سنيقرة هداه الله،
الرابط: https://archive.org/details/Screenshot20180808083144
(29): قول أزهر سنيقرة لي بأنِّي عرّضتُ بالدكتور ابن هادي،
الرابط : https://c.top4top.net/p_846beedt1.png
(30): حضر المجلس : محمدالماجري، فارس خرباشي، عبد العزيز جعفري، فؤاد طلعة، والأستاذ عمر بن العلامة ربيع ونفس الجلسة التي حذر فيها العلامة ربيع حفظه الله من الأزهر .
(31): كُنتُ حاضرا في هذا المجلس المبارك رفقة أخي الحبيب فواد طلعة وفقه اللّه في شهر شعبان 1439 هـ .
(32): تأكيد الشيخ عبدالإله الرفاعي وفقه اللّه تحذير العلامة ربيع بن هادي من الأزهر ، الرابط : https://archive.org/details/Screenshot20180807142315
(33): تأكيد الأستاذ الفاضل عمر بن ربيع تحذير والده من أزهر سنيقرة هداه اللّه،
الرابط : https://f.top4top.net/p_8674lb801.jpg https://b.top4top.net/p_8671ynix1.jpg
(34): جواب العلامة ربيع بن هادي عن طريق ولده على سؤالنا : كيف نقول للإخوة الذين هجرونا في مدينتنا بسبب تحذير الأزهر ، الرابط :https://archive.org/details/Screenshot20180807230855
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس يعقوب الجزائري ; 13 Aug 2018 الساعة 02:15 PM
مقال مهمّ جدّا - جزاك الله خيرا أخي يعقوب -
بمثل هذا ينكشف إجرام المصعفِق سنيقرة ومَن على شاكلته
والله إن هؤلاء المصعفِقة فاقوا في جرائمهم تجّار المخدرات ومافيا الأسلحة لأن أولئك جرائمهم باسم المال والسلطة وهؤلاء مجرمون باسم الدعوة
قطع الله دابرهم.
إن لصاحب الحق مقالا ،،،
وفقك الله وسددك أخي يعقوب
،،وجعل ما عانَيته من أذى في ميزان حسانتك ،،
كما نسأله سبحانه أن يجمع شملنا ويوحد صفنا على الحق المبين .
*لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه* .. *أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ*
*لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ* .. *من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ*
فالشاهد لما يجري في الساحة الدَّعوية يرى أنَّها فَضَحَتْ خلقًا كثيرًا، وأخرجت خَبَأَهُمْ، وبيّنت معادنهم؛ ومن هؤلاء الّذين فُضِحوا *أزهر سنيقرة هداه الله*، فقد توالت كذِباته المُخزية وسقطاته وتناقضاته، وسأبيِّن سريعًا كِذبة من كَذِبَاتِهِ في حوارهِ مع الأخ المتّصل بوتخيل، وهو ادِّعاؤُهُ بأنّ: *" الشيخ ربيع حذّر منه وقال عنده مؤاخذات ..وهو لا يعلم ما هي المؤاخذات التي عليه!"* ، فأقول لك يا أزهر *إن كُنتَ كَذُوبًا فكُن ذَكُورا*، وها هي الأدلة والبراهين الواضحة على كذِبكَ مرّة أُخرى في هذهِ المسألة بالذّات،
كتب الأخ فارس خرباشي -وفقه الله- ردًّا على أحد أبواقِ هذه الفتنة المدعو رزق الله المغناوي بعنوان : *" حَذَارَيْكَ شَيْخَكَ أزهر يا -رزق الله- "* ، وكان ممّا ردَّ بهِ عليه هذه النقطة بالذَّات، لأنّ رزق الله نَقَلَ عن شيخهِ المُصعفق *أزهر* عََدَمَ عِلمِهِ بالمؤاخذات!، وسأنقل الموضع كاملًا مِنَ المقال ليعرِفَ القارئ إلى ما وصل إليه القوم من الكذِّبِ والتدليس دونَ حياءٍ وخَجَلْ! .
*"الرد"*:
*قوْلُكَ: أي -رزق الله-*: (( ثبوت الكذب عليهما في هذه الخربشة التي سطراها إذ أخبرا الشيخ ربيعا -حفظه الله - أنهما راسلا الشيخ أزهر -حفظه الله- وبيّنا له ما وقع فيه من طعونات على حسب زعمهم وهذا محض كذب وافتراء لأنني كلمت الشيخ أزهر -حفظه الله - وسألته عما ادعياه فنفى ذلك بالكلية وأنه لم يتم اتصالهما به ولا غيرهما في هذه المسألة)).
*والجواب:* قَدْ جَنَى عَليكَ شَيْخُكَ؛ لأنَّكَ قُلْتَ لَهُ:(( أنهما راسلا الشيخ أزهر -حفظه الله- وبيّنا له ما وقع فيه من طعونات على حسب زعمهم )) وهَذَا الذي حَصَلَ بالضبْطِ وإِلَيْكَ بَيَانُ ذَلِكَ: