قال مالك: سلطان جائر سبعين سنة، خير من أمة سائبة ساعة من نهار
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في ترجمة قرعوس بن العباس بن قرعوس بن حميد أنه:
" كان ممن اتهم بالهيج والقيام بالربض على السلطان، فسيق فيمن سيق ملببّاً، ووقف به تحت النطع، وكلمه فتى على لسان الأمير، وقال له: مثلك من أهل الديانة والأمانة في العلم، يتابع السفلة ؟!، فلو نفذ لهم أمرٌ كم كان يهتك من الستور ويستحل من الفروج، إلى أن يقوم إمام يريح الناس؟!.
فقال -قرعوس-: معاذ الله أن أفعل وأن أقع في مثل هذا بيدٍ أو لسان، فقد سمعت مالكاً والثوري
يقولان: سُلْطَانٌ جَائِرٌ سَبْعِينَ سَنَةً خَيْرٌ مِنْ أُمَّةٍ سَائِبَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ.
جزاك الله خيرًا على هذا الأثر السلفي الذي وقعه على النفس هذه الأيام العصيبة من تاريخ الأمة المكلومة كالبلسم الشافي، ورحم الله أئمة السلف الذين لا شك ولا ريب أن طريقتهم هي الأحكم والأعلم والأسلم.
التعديل الأخير تم بواسطة لزهر سنيقرة ; 19 Aug 2013 الساعة 01:15 PM
اللهم من أرادنا وبلادنا بسوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره يا سميع الدعاء..
اللهم عليك بالإخوان المفسدين الذين يَمكرون بنا، اللهم إنهم تولوا أمريكا وأعوانها وحسبوا أنهم جمعٌ منتصر، اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وبدل أحوالهم وقرب آجالهم واقطع أعمارهم وأشغلهم بأبدانهم واجعل دائرة السوء عليهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر..
اللهم آمنا في الأوطان والدور، وأصلح اللهم ولاة الأمور، واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين..
مَعشرَ المسلمين لا تتوانوا في الإكثار من الدعاء بالعافية لهذا البلد، عسى الله أن يكف عنا أياماً لا يعرف مقدار شرها إلا الله ولا يرد عنا كيد أهلها إلا هو..
قال مالك: سلطان جائر سبعين سنة، خير من أمة سائبة ساعة من نهار
العرض العادي
