[جديد]كلمة العلامة محمد بن هادي المدخلي لأبناءه الإندونيسيين في ولاية سومطرا الإندونيسية ضمن فعاليات دورة الإمام الشافعي السابعة

[أبو هريرة موسى بختي]

حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :
يسرُّ إخوانَكم بمُنتَدَياتِ التَّصفِيَّةِ و التَّربِيَّةِ السّلَفيّة

أن يُقدمُوا لكم تسجيلاً لكلمة التوجيهية التي ألقاها الشيخ د. محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
لأبناءه الإندونيسيين في ولاية سومطرا الإندونيسية ضمن فعاليات دورة الإمام الشافعي السابعة
بتاريخ : مساء يوم الثلاثاء 8 ربيع الآخر 1439ه الموافق لــ 26 ديسمبر2017
بإشراف الشيخ
رزيق بن حامد القرشي
ومشاركة الشيخ الفاضل عادل منصور
قبسات من المحاضرة :
قال الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله :

▪إذا علم فضل العلم في الدنيا وأن الله يرفعه به ويعليه الدنيا ويشرفه به في الدنيا حرص عليه واستسهل كل ما يقابله من المصاعب وصبر على المشاق في سبيل تحصيله
▪ينبغي لكم معشر الأحبة أن تحرصوا على هذه المجالس ، مجالس العلم التي تزدادون بها علما
▪استدامة الطلب والصبر والتنقل من حلقة إلى حلقة ومن لقاء إلى لقاء ومن درس إلى درس هذا لا يصبر عليه إلا من ذاق حلاوة العلم
فلا ينبغي لأحد علم حلاوة العلم أن يترك التعلم
▪الواجب علينا معشر الأحبة أن نحرص على طلب العلم وأن نبادر إليه وأن نعلم أنه ليس له أمد إلا الموت
▪لابد من الحرص على التعلم فمن لم يحرص فإنه يفوته الأجر الكبير في الآخرة ويفوته خير كثير في الدنيا
ومن فاته هذا وهذا في الدنيا والآخرة فهو المغبون نسأل الله العافية والسلامة
▪يكفيك يا طالب العلم فضلا وشرفا أن تكون وارثا للنبي ﷺ
▪شرف العلم لا يوازيه شرفوفضل العلم لا يوازيه فضل فاحرصوا رحمكم الله على هذه اللقاءات
وعلى هذه الاجتماعات التي فيها التعليم لكم وفيها الإفادة لكم فإنكم تستفيدون وتفيدون

[أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور]

جزاك الله خيرا، كأنّك تلفت انتباه القرّاء لمّا كثر بينهم اللّغط فيما لايعنيهم، وما به إصلاح القلوب، لأنّ الذي يحدث ما هو إلاّ امتحان للقلوب وسببه في حقيقة الأمر هو ضعف الإيمان وقلة العمل الصّالح، وقلّة الدّعاء الذّي يحتاج إليه المسلمون قاطبة بله السّلفييّن.
وأجدّد شكري لك.
فلو ادّخر المسلمون جهدهم في الدّعاء واتّباع هدي السّلف الصّالحين، وسبّحوا بحمد ربّهم، لانجلى إن شاء الله عن كثير منهم الغبن الذين نعيشه، ولتداركنا الله برحمته في ظلّ هذه الفتن التي يرقّق بعضها بعضا.
وليتذكّر المسلم قوله صلّى الله عليه وسلّم:( إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً : يرضى لكم أن تعبدوه ، ولا تشركوه به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ، - ويسخط لكم ثلاثاً – قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال )رواه مالك وأحمد ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه.