منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 05 Apr 2015, 08:41 AM
د.محمد الأمين زيان خوجة د.محمد الأمين زيان خوجة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 43
افتراضي كلام الشيخ العلاّمة الألباني عن الأذان الأول لصلاة الجمعة

قال الشيخ العلاّمة الألباني في الأجوبة النافعة ( ص 20 و ما بعدها )
"الجواب عن الفقرة الأولى
1 - لا نرى الاقتداء بما فعله عثمان رضي الله عنه على الإطلاق ودون قيد فقد علمنا مما تقدم أنه إنما زاد الأذان الأول لعلة معقولة وهي كثرة الناس وتباعد منازلهم عن المسجد النبوي فمن صرف النظر عن هذه العلة وتمسك بأذان عثمان مطلقا لا يكون مقتديا به رضي الله عنه بل هو مخالف لعثمان أن يزيد على سنته عليه الصلاة والسلام وسنة الخليفتين من بعده
متى يشرع الأذان العثماني
فإذن إنما يكون الاقتداء به رضي الله عنه حقا عندما يتحقق السبب الذي من أجله زاد عثمان الأذان الأول وهو "كثرة الناس وتباعد منازلهم عن المسجد" كما تقدم
وأما ما جاء في السؤال من إضافة علة أخرى إلى الكثرة وهي ما أفاده بقوله: "وانغمسوا في طلب المعاش" فهذه الزيادة لا أصل لها فلا يجوز أن يبني عليها أي حكم إلا بعد إثباتها ودون ذلك خرط القتاد
وهذا السبب لا يكاد يتحقق في عصرنا هذا إلا نادرا وذلك في مثل بلدة كبيرة تغص بالناس على رحبها كما كان الحال في المدينة المنورة ليس فيها إلا مسجد واحد يجمع الناس فيه وقد بعدت لكثرة منازلهم عنه فلا يبلغهم صوت المؤذن الذي يؤذن على باب المسجد وأما بلدة فيها جوامع كثيرة كمدينة دمشق مثلا لا يكاد المرء يمشي فيها إلا خطوات حتى يسمع الأذان للجمعة من على المنارات وقد وضع على بعضها أو كثير منها الآلات المكبرة للأصوات فحصل بذلك المقصود الذي من أجله زاد عثمان الأذان ألا وهو إعلام الناس: أن صلاة الجمعة قد حضرت كما نص عليه في الحديث المتقدم: وهو ما نقله القرطبي في تفسيره "18/100" عن الماوردي:
"فأما الأذان الأول فمحدث فعله عثمان ليتأهب الناس لحضور الخطبة عند اتساع المدينة وكثرة أهلها"
وإذا كان الأمر كذلك فالأخذ حينئذ بأذان عثمان من قبيل تحصيل حاصل وهذا لا يجوز لا سيما في مثل هذا الموضع الذي فيه التزيد على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم دون سبب مبرر وكأنه لذلك كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو بالكوفة يقتصر على السنة ولا يأخذ بزيادة عثمان كما في "القرطبي "
وقال ابن عمر:
"إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صعد المنبر أذن بلال فإذا فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته أقام الصلاة والأذان الول بدعة".
رواه أبو طاهر المخلص في "فوائده" "ورقة 229/1 - 2"
والخلاصة: أننا نرى أن يكتفى بالأذان المحمدي وأن يكون عند خروج الإمام وصعوده على المنبر لزوال السبب المبرر لزيادة عثمان واتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائل:
"فمن رغب عن سنتي فليس مني " متفق عليه
وبنحو ما ذكرنا قال الإمام الشافعي ففي كتابه "الأم" "1/172 - 173" ما نصه:
وأحب أن يكون الأذان يوم الجمعة حين يدخل الإمام المسجد ويجلس على المنبر فإذا فعل أخذ المؤذن في الأذان فإذا فرغ قام فخطب لا يزيد عليه
ثم ذكر حديث السائب المتقدم ...." اهـ .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05 Apr 2015, 12:10 PM
حسان البليدي حسان البليدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: وادي العلايق - البليدة
المشاركات: 340
افتراضي

بارك الله فيك على هذه الفائدة النفيسة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05 Apr 2015, 12:45 PM
عبد الله بوزنون عبد الله بوزنون غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 187
افتراضي

بوركت أخي محمد و مزيدا من المشاركات النافعة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05 Apr 2015, 12:53 PM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

أخي الحبيب محمد الأمين زيان حفظك ربي وقد أحسنت حنما انتهيت إلى ما سمعت
لكن أنبهك أخي الفاضل

أن آذان عثمان ابن عفان رضي الله عنه هو سنة خليفة راشد
لم يفعلها من تلقاء نفسه بل بإشارة وإيماء من رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد أقره عليها كل المهاجرين والأنصار وأجمعوا على ذلك وتابعه عليها الخليفة الراشد علي ابن أبي طالب ولم يخالفه فيها بل وقد جاء في رواية أن أول من سن الآذان هو عمر ابن الخطاب وقال نحن ابتدعناه
وكل علماء السنة يحملون قولهم أحدثه عثمان أو ابتدعه على المعنى اللغوي لا على المعنى الشرعي المذموم
وآذان عثمان محل إجماع عند السلف لا يجوز مخالفتهم في ذلك لقول أحد كائن من كان
وأهل السنة يعتذرون لمن خالفهم إذ لم يطلع على إجماعهم
لكن المشكلة فيمن يخالفهم بعد الإطلاع على الإجماع المنعقد ويزيد انحرافا وضلالا لما يحمل كلام ابن عمر على الإحداث الشرعي لا اللغوي فيكون قد ضلل السلف والمهاجرين والأنصار أنهم أقروا البدعة المذمومة
فالله المستعان
وسيأتيكم البيان إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05 Apr 2015, 04:37 PM
د.محمد الأمين زيان خوجة د.محمد الأمين زيان خوجة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 43
افتراضي

بارك الله فيكم إخوتي: ـ حسان و عبد الله و طارق ـ على مروركم الطيب، و جزاكم الله خيرا.
و أقول لأخي طارق جزاه الله خيرا : أنا لم أزد على نقل كلام الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ و قد أحلت على مصدر كلامه مع الصفحة، و الكتاب مطبوع ـ و لله الحمد ـ و من ليس لديه الكتاب، فهو موجود في المكتبة الشاملة أيضاً.
لكن أقول لأخي طارق: تنبيهك هذا عليه بعض الملاحظات، فأرجوا أن يتسع صدرك لقبولها.
الملاحظة الأولى: معلوم أخي أنّ الإسناد من الدين، و من أسند فقد أحالك، و أبرأ ذمته، و لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، فأين هي نقولاتك أخي و لمن هذا الكلام؟ الواقع أنّك لم تذكر و لو كلاما واحدا لعالم من العلماء لا من المتقدمين و لا من المتأخرين. خاصة أخي و أنت تنقل الإجماع. فمن نقل هذا الإجماع؟ و من حكى هذا الإجماع؟ أم تأتينا بنقل لا خطام له و لا زمام، أما تعلم أخي أنّ الإجماع من أعظم الأدلة. و قد رهّب العلماء من ادعاء الإجماع، حتى قال الإمام أحمد رحمه الله "من ادعى الإِجماع فقد كذب، لعل الناس قد اختلفوا، هذه دعوى بشر المَرِّيسي والأصم ، ولكن يقول: لا نعلم، لعل الناس اختلفوا ولم يبلغه".
و قال: "كيف يجوز للرجل أن يقول: أجمعوا إذا سمعتهم يقولون: أجمعوا فاتهمهم، لو قال: إني لم أعلم لهم مخالفاً جاز"
و قال: "هذا كذب، ما علمه أن الناس مجمعون، ولكن يقول: لا أعلم فيه اختلافاً، فهو أحسن من قوله: إجماع الناس".[ العدة في أصول الفقه لأبي يعلى (4/ 1060)].
فأرجوا أخي أن تتثبت في نقل الإجماع.
الملاحظة الثانية: أنّ هذا الإجماع ـ إن صحّ نقله ـ فقد خالف فيه الشافعي ـ رحمه الله ـ كما نقل عنه الشيخ الألباني رحمه الله بعد كلامه السابق عنه: "وقد كان عطاء ينكر أن يكون عثمان أحدثه ويقول: أحدثه معاوية1 وأيهما كان فالأمر الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي فإن أذن جماعة من المؤذنين والإمام على المنبر وأذن كما يؤذن قبل أذان المؤذنين إذا جلس الإمام على المنبر كرهت ذلك له ولا يفسد شيء منه صلاته".[ انظر الأجوبة النافعة (ص 24)]
الملاحظة الثالثة: أنّ القول بأنّه لم يفعلها من تلقاء نفسه بل بإشارة وإيماء من رسول الله عليه الصلاة والسلام، يحتاج إلى دليل و برهان و ما ذكره ابن عمر رضي الله عنهما كما نقله الشيخ الألباني على خلاف ذلك.
الملاحظة الرابعة: أنّ القول بأنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد تابعه على ذلك، هذا يحتاج إلى إثبات و إلاّ فما نقله الشيخ الألباني عن القرطبي على خلاف ذلك أيضا.
الملاحظة الخامسة: أين مصدر القول بأنّ أول من فعل ذلك هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هذا يحتاج أيضا إلى إثبات و نقل صحيح، و ما ذكره السائب بن يزيد فيه تصريح بأنّه لم يكن في خلافة عمر رضي الله عنه، عن السائب بن يزيد قال: «إن الأذان يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كان خلافة عثمان رضي الله عنه -وكثروا- أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث، فأذن به على الزوراء » [أخرجه البخاري (916)، وأبو داود (1087)، والترمذي (516)، والنسائي (3/ 101)، وابن ماجه (1135)]
بل قد قيل بأنّ معاوية رضي الله عنه هو أول من فعله، و لكن هذا قد ردّه الشيخ الألباني فإنّه عند نقله لكلام الشافعي السابق و إنكار عطاء أن يكون عثمان أحدثه و يقول: أحدثه، قال: " لا وجه لهذا الإنكار فقد تواردت الروايات أن عثمان هو الذي زاده فهو المعتمد كما قال الحافظ 2/328 ولو لم يكن فيه إلا حديث السائب لكفى وأما إحداث معاوية إياه فمما لا أعرف له إسنادا".[ الأجوبة النافعة ص 24].
الملاحظة السادسة: لاحظ أخي في كلامك هذا: "لكن المشكلة فيمن يخالفهم بعد الإطلاع على الإجماع المنعقد ويزيد انحرافا وضلالا لما يحمل كلام ابن عمر على الإحداث الشرعي لا اللغوي فيكون قد ضلل السلف والمهاجرين والأنصار أنهم أقروا البدعة المذمومة
فالله المستعان"
هل الشيخ الألباني ـ رحمه الله و غفر له ـ من هذا الصنف الذي ذكرتَه؟ لا شك أنّك لا تقصد هذا، و لكن كلامك يحتمل هذا و يُفهم منه، فأرجوا أن تبيّن مقصودك حتى لا تُوجّه إليك أصابع الاتهام.
و في الأخير معذرة أخي إن أزعجتك بهذه التعقبات، و إلاّ فبيان الحق و التثبت في نقل الأقوال من أصول المنهج السلفي الذي نجتمع حوله خاصة فيما يتعلق بالنقل عن الصحابة، أو نقل إجماع السلف.
و سبحنك اللهم و بحمدك أشهد ألاّ إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05 Apr 2015, 05:19 PM
حسان البليدي حسان البليدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: وادي العلايق - البليدة
المشاركات: 340
افتراضي

هكذا يكون النقاش العلمي بارك الله فيكما .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06 Apr 2015, 04:13 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

أخي الحبيب محمد الأمين زيان حفظك الله عجلت علي ولم تمهلني
وسأبين لك أخي الكريم فليسعني حلمك

قلت حفظك الله
اقتباس:
و أقول لأخي طارق جزاه الله خيرا : أنا لم أزد على نقل كلام الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ
ولذا أنا قلت وقد أحسن من انتهى إلى ما سمع

وقبل كل شيء سأحيلك أخي الفاضل على كلام الشيخ العلامة ربيع في رده على العفري وهو المال التالي

اقتباس:
الذب عن الخليفة الراشد عثمان –رضي الله عنه-

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

أما بعد:

فقد وقفتُ على مقال للمدعو علي بن رشيد العفري، بعنوان: " الإمتاع بأن أذان عثمان ليس في سنيته إجماع رداً على البرمكي عرفات".

يتضمّن هذا المقال رداً على أكثر من ستة عشر عالماً ينقلون الإجماع على سنية أذان الخليفة الراشد عثمان، ويدفعون عنه دعوى أنه بدعة، ويقولون إنه أمر أجمع عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان؛ ومن هؤلاء العلماء العلامة ابن باز والعلامة بابطين واللجنة الدائمة للإفتاء.

ولقد سرد هذا العفري أسماء عدد من أهل الفضل والعلم، يدّعي أنهم ممن أنكر هذا الأذان ورأى أنه بدعة.

على رأسهم الصحابيان الجليلان عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير –رضي الله عنهم-، ونافع مولى ابن عمر وعطاء بن أبي رباح التابعيان الجليلان، وهؤلاء لم يثبت عنهم ما نسبه إليهم هذا الكاتب.

ثم ذكر من العلماء الأفاضل الشافعي وابن حبيب وابن الأمير الصنعاني والشيخ المبارك فوري والشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني والماوردي والشيخ مقبل الوادعي.

وكل من ذكرهم من العلماء ليس في كلامهم تبديع للأذان العثماني كما سيرى ذلك القارئ من كلامهم وتعليقاتي على كلامهم.

إلا في كلام ثلاثة فقط، وهم ابن الأمير الصنعاني والمبارك فوري والشيخ مقبل –رحمهم الله-، وهم من أهل السنة والحديث وممن نحبهم في الله، وذلك لا يمنعنا من نقد كلامهم وبيان ما فيه من خطأ، فالحق أحب إلينا منهم، والصحابة الكرام ومنهم عثمان –رضي الله عنه- أحب إلينا منهم.

هذا وقبل مناقشة كلام العفري والتعليقات على كلام العلماء الذين احتج بهم.
وتتمة المقال على الرابط التالي
http://www.sahab.net/forums/?showtopic=137186

فقد نقل الإجماع أكثر من ستة عشر من علماء السنة وقد ذكر العلماء توجيه كلام ابن عمر أنه البدعة اللغوية لا المعنوية وبين العلامة ربيع العلة في رواية نافع وأن مدارها على هشام بن الغاز وأنه صدوق لا يقبل انفراده وحكم على روايته بالنكارة
وهذا جواب على الملاحظة الأولى والثانية

اقتباس:
الملاحظة الثالثة: أنّ القول بأنّه لم يفعلها من تلقاء نفسه بل بإشارة وإيماء من رسول الله عليه الصلاة والسلام، يحتاج إلى دليل و برهان و ما ذكره ابن عمر رضي الله عنهما كما نقله الشيخ الألباني على خلاف ذلك.
وهذا الجواب عليه كالتالي
كونه الأذان الذي سنه عثمان بإشارة وإيحاء من النبي صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله

في شرح رياض الصالحين عند حديث رقم 1/1033

قال رحمه الله :

ولما كان في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه وكثر الناس جعل أذانا أولا للجمعة قبل الأذان الثاني الذي هو عند حضور الإمام فكان في يوم الجمعة أذانان وفي رمضان أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يؤذن في آخر الليل إذا قرب وقت السحور وقال إن بلالا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر فصار عندنا الفجر لها أذان أول ولكن ليست لها بل لأجل الإعلان أن وقت السحور قد حل

والجمعة لها أذان أول من سنة عثمان رضي الله عنه وهو أحد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم قال بعض المتحذلقين الذين يدعون أنهم سلفيون سنيون إن أذان الجمعة الأول لا نقبله لأنه بدعة لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا القول منهم قدح للنبي صلى الله عليه وسلم وقدح بالخلفاء الراشدين وقدح بالصحابة رضي الله عنهم وهؤلاء المساكين وصلوا إلى هذا الحد من حيث لا يعلمون

أما كونه قدحا بالرسول صلى الله عليه وسلم فلأن النبي قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وبإجماع المسلمين أن عثمان رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين

وأما كونه قدح بالخلفاء الراشدين فهو قدح بعثمان رضي الله عنه وهو منهم والقادح في واحد منهم قادح في الجميع كما أن المكذب للرسول الواحد مكذب بجميع الرسل وأما كونه قدحا في الصحابة فلأن الصحابة لم ينكروا على عثمان رضي الله عنه مع أنه لو أخطأ لأنكروا عليه كما أنكروا عليه الإتمام في ( منى ) في الحج لكن في أذان الجمعة الأول لم ينكروا عليه

فهل هؤلاء المتحذلقون المخالفون أعلم بشريعة الله ومقاصدها من الصحابة ؟ لكن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إن آخر هذه الأمة يلعن أولها آخرها والعياذ بالله ويقدح فيهم فالأذان الأول للجمعة أذان شرعي بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وبإجماع الصحابة الإجماع السكوتي ولا عذر لأحد وقطع الله لسان من يعترض على خلفاء هذه الأمة الراشدين وعلى الصحابة

قد يقول قائل لماذا لم يشرعه الرسول صلى الله عليه وسلم والجمعة موجودة في عهده ؟

والجواب أن السبب هو أن الناس في عهد عثمان كثروا واتسعت المدينة واحتاجوا إلى أذان ينبههم يكون قبل الأذان الأخير الذي يكون عند مجيء الإمام فكان من الحكمة أن يؤذن وعثمان رضي الله عنه بني على أساس فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بلالا أن يؤذن بآخر الليل لا لأن الصلاة حلت ولكن ليوقظ النائم ويرجع القائم فهو مقصد شرعي ولا إشكال في شرعية أذان الجمعة الأول

إذا فالأذان الأول ليوم الجمعة مشروع بسنة الخلفاء الراشدين وإيماء سيد المرسلين محمد وإجماع الصحابة الذين أدركوا هذا

أهــ
أرجوا أخي الحبيب الفاضل أن تكون قد برئت ذمتى عند

وأما أثر ابن عمر فقد أعله العلامة ربيع بالنكارة وهذا رد آخر للشيخ خصوصا في مناقشة الأثر
الذب عن الخليفة الراشد عثمان وعن الصحابة الكرام "رد على يوسف العنابي" (الحلقة الأولى)
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=138188
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06 Apr 2015, 04:26 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

اقتباس:
الملاحظة الرابعة: أنّ القول بأنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد تابعه على ذلك، هذا يحتاج إلى إثبات و إلاّ فما نقله الشيخ الألباني عن القرطبي على خلاف ذلك أيضا.
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية منكرا على الرافضة السبئية

وأما قوله: (إنه زاد الأذان الثاني يوم الجمعة، وهو بدعة، فصار سنة إلى الآن).
فالجواب: أن عليًّا رضي الله عنه كان ممن يوافق على ذلك في حياة عثمان وبعد مقتله، ولهذا لما صار خليفة لم يأمر بإزالة الأذان، كما أمر بما أنكره من ولاية طائفة من عمّال عثمان، بل أمر بعزل معاوية وغيره، ومعلوم أن إبطال هذه البدعة كان أهون عليه من عزل أولئك ومقاتلتهم التي عجز عنها، فكان على إزالة هذه البدعة، من الكوفة ونحوها من أعماله، أقدر منه على إزالة أولئك، ولو أزال ذلك لعلمه الناس ونقلوه.
فإن قيل: كان الناس لا يوافقونه على إزالتها.
قيل: فهذا دليل على أن الناس وافقوا عثمان على استحبابها واستحسانها، حتى الذين قاتلوا مع عليّ، كعمّار وسهل بن حنيف وغيرهما من السابقين الأَوَّلين، ثم من العجب أن الرافضة تنكر شيئًا فعله عثمان بمشهد من الأنصار والمهاجرين، ولم ينكروه عليه، واتبعه المسلمون كلهم عليه في أذان الجمعة "

أخي الحبيب
انتبه إلى قوله " ثم من العجب أن الرافضة تنكر شيئًا فعله عثمان بمشهد من الأنصار والمهاجرين، ولم ينكروه عليه، واتبعه المسلمون كلهم عليه في أذان الجمعة "

هذا دليل عظيم على وجود الإجماع وأنه لا ينكره إلا الرافضة
وقد رأيت الشيخ ربيع احتج بهذا الكلام لشيخ الإسلام بمفرده لقوته ووضوحه فاستمسك به يا عبد الله ولا يهولنك من خالف

وقال ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم (2/129) :
(ومن ذلك أذان الجمعة الأول ، زاده عثمان لحاجة الناس إليه ، وأقره علي رضي الله عنه واستمر عمل المسلمين عليه...)
وهذا يعضد ما نقله شيخ الإسلام من موافقد الخليفة الراشد على رضي الله عنه لآذان عثمان
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06 Apr 2015, 04:48 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

اقتباس:
الملاحظة الخامسة: أين مصدر القول بأنّ أول من فعل ذلك هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هذا يحتاج أيضا إلى إثبات و نقل صحيح،
أقول أخي الحبيب سواء فعله عثمان أو عمر فكلاهما خليفة راشد
لكن لابأس أن أطلعك ما وقفت عليه حتى تبرأ ذمتي عندك أيها الحبيب الفاضل

قال العلامة الفقيه الأصولي المفسر محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان
في تفسير سورة الجمعة
" فلما كان عثمان رضي الله عنه وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء ففيه الأذان أولا للوقت كبقية الصلوات وفيه أذان قبل الوقت زاده عثمان لما كثر الناس، وهو المعنى الثالث والاثنان الآخران هما الأذان للوقت والإقامة الموجودان من قبل.
وذكر ابن حجر رحمه الله في الشرح تنبيها قال فيه ورد ما يخالف ذلك الخبر بأن عمر رضي الله عنه هو الذي زاد الأذان.
ففي تفسير جويبر عن الضحاك عن زيادة الراوي عن برد بن سنان عن مكحول عن معاذ أن عمر أمر مؤذنيه أن يؤذنا للناس الجمعة خارجا من المسجد حتى يسمع الناس وأمر أن يؤذن بين يديه كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ثم قال عمر نحن ابتدعناه لكثرة المسلمين ا هـ.
ثم ناقش ابن حجر هذا الأثر وقال إنه منقطع ثم ذكر أنه وجد له ما يقويه إلى آخر كلامه.
فهذا دليل على تعدد الأذان للجمعة قبل الوقت وعند دخوله سواء من عمر أو من عثمان أو منهما معا رضوان الله عليهما.
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 8/138

وجاء في فتح الباري للحافظ ابن حجر
يخالف هذا الخبر أن عمر هو الذي زاد الأذان ففي تفسير جويبر عن الضحاك من زيادة الراوي عن برد بن سنان عن مكحول عن معاذ أن عمر أمر مؤذنين أن يؤذنا للناس الجمعة خارجا من المسجد حتى يسمع الناس وأمر أن يؤذن بين يديه كما كان في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر ثم قال عمر نحن ابتدعناه لكثرة المسلمين انتهى وهذا منقطع بين مكحول ومعاذ ولا يثبت لأن معاذا كان خرج من المدينة إلى الشام في أول ما غزوا الشام واستمر إلى أن مات بالشام في طاعون عمواس وقد تواردت الروايات أن عثمان هو الذي زاده فهو المعتمد ثم وجدت لهذا الأثر ما يقويه فقد أخرج عبد الرزاق عن بن جريج قال قال سليمان بن موسى أول من زاد الأذان بالمدينة عثمان فقال عطاء كلا إنما كان يدعو الناس دعاء ولا يؤذن غير أذان واحد انتهى وعطاء لم يدرك عثمان فرواية من أثبت ذلك عنه مقدمة على إنكاره ويمكن الجمع بأن الذي ذكره عطاء هو الذي كان في زمن عمر واستمر على عهد عثمان ثم رأى أن يجعلة أذانا وأن يكون على مكان عال ففعل ذلك فنسب إليه لكونه بألفاظ الأذان وترك ما كان فعله عمر لكونه مجرد إعلام الثاني
2/395
وجاء في عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني
قوله قال عمر أما الأذان الأول فنحن ابتدعناه لكثرة المسلمين فهو سنة من رسول الله ماضية
10/110
فماذا نجيب عن قول عمر نحن ابتدعناه

فهل هناك من يقولوا ــ عدا الرافضة طبعا ــ أن عمر يقول نحن ابتدعناه ويقصد بذلك البدعة المذمومة المحرمة المفسقة
فإذا قلتم البدعة اللغوية حاججناكم بها في قضية عثمان
وعلى كل سواء فعله عثمان أو عمر فكلاهما خليفة راشد
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06 Apr 2015, 04:58 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

اقتباس:
الملاحظة السادسة: لاحظ أخي في كلامك هذا: "لكن المشكلة فيمن يخالفهم بعد الإطلاع على الإجماع المنعقد ويزيد انحرافا وضلالا لما يحمل كلام ابن عمر على الإحداث الشرعي لا اللغوي فيكون قد ضلل السلف والمهاجرين والأنصار أنهم أقروا البدعة المذمومة
فالله المستعان"
هل الشيخ الألباني ـ رحمه الله و غفر له ـ من هذا الصنف الذي ذكرتَه؟ لا شك أنّك لا تقصد هذا، و لكن كلامك يحتمل هذا و يُفهم منه، فأرجوا أن تبيّن مقصودك حتى لا تُوجّه إليك أصابع الاتهام.
أقول بارك الله فيك معاذ الله أن يتناول كلامي العلامة الألباني وهو أصلا لم يقل ببدعية أذان عثمان رضي الله عنه
ولكن يتناول كلامي من تناول العلماء كلامهم فيمن خالف الإجماع بعد العلم والبيان
وأما الألباني أو الشيخ مقبل الوادعي أو غيرهم من ذوي الفضل فهم معذورين مأجورين باجتهادهم وأتمثل بما نقلته آنفا عن الشيخ ربيع حينما قال :
" ثم ذكر من العلماء الأفاضل الشافعي وابن حبيب وابن الأمير الصنعاني والشيخ المبارك فوري والشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني والماوردي والشيخ مقبل الوادعي.
وكل من ذكرهم من العلماء ليس في كلامهم تبديع للأذان العثماني كما سيرى ذلك القارئ من كلامهم وتعليقاتي على كلامهم.
إلا في كلام ثلاثة فقط، وهم ابن الأمير الصنعاني والمبارك فوري والشيخ مقبل –رحمهم الله-، وهم من أهل السنة والحديث وممن نحبهم في الله، وذلك لا يمنعنا من نقد كلامهم وبيان ما فيه من خطأ، فالحق أحب إلينا منهم، والصحابة الكرام ومنهم عثمان –رضي الله عنه- أحب إلينا منهم."
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 06 Apr 2015, 05:01 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

اقتباس:
و في الأخير معذرة أخي إن أزعجتك بهذه التعقبات، و إلاّ فبيان الحق و التثبت في نقل الأقوال من أصول المنهج السلفي الذي نجتمع حوله خاصة فيما يتعلق بالنقل عن الصحابة، أو نقل إجماع السلف.
أبدا ما أزعجتني أخي الحبيب بل أسعدتني وهكذا ينبغي للسلفي أن يكون , فلا يقبل الكلام إلا بدليله وبإحالته إلى مصادره الموثوقة
وأرجوا أن أكون استوفيت ما طلبت مني توثيقه
هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم
محبكم أبو جميل الرحمن
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06 Apr 2015, 05:11 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

إثراءا للموضوع

رد ابن عثيمين على من يقول (أن أذان عثمان بدعة)


قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين (باب فضل يوم الجمعة ووجوبها ... ) :
وكان هذا آخر آية سبقت وهو قوله: { يا أيها الذين أمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة ....} فخاطب الله المؤمنين أن يتركوا البيع إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة، والمراد به النداء الثاني الذي يكون إذا حضر الإمام أما النداء الأول فإن عثمان بن عفان رضي الله عنه لما كثر الناس في المدينة أمر أن يؤذن أذان سابق ليستعد الناس للحضور فكان هذا من سنة الخليفة الراشد عثمان الذي أمرنا باتباع سنته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) ولقد ضل من قال إنه بدعة، وسفه الصحابة رضي الله عنهم وسفه الخليفة الراشد، ونحن نقول له: أنت المبتدع في هذا القول الذي ادعيت أن هذا بدعة وكيف يكون بدعة وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم سنة، (سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) .
لكن هؤلاء سفهاء الأحلام وإن كانوا كبار السن، كيف تضلل الصحابة رضي الله عنهم بقائدهم عثمان بن عفان، وتدعي أنك أنت صاحب السنة ؟، بل أنت صاحب البدعة في هذا القول .


وقال في الشرح الممتع (6/162):
(ولكن يجب أن نعلم أنّ عثمان - رضي الله عنه - أحد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم ، فإن لم ترد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم سنة تدفع ما سنه الخلفاء، فسنة الخلفاء شرع متبع ، وبهذا نعرف أن الأذان الأول يوم الجمعة سنة بإثبات النبي صلّى الله عليه وسلّم ذلك بقوله: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين» ، أما من أنكره من المُحدَثين، وقال: إنه بدعة وضلل به عثمان - رضي الله عنه - فهو الضال المبتدع ؛ لأن عثمان رضي الله عنه سنَّ الأذان الأول بسبب لم يوجد في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولو وجد سببه في عهد الرسول صلّى الله عليه وسلّم ولم يفعله النبي صلّى الله عليه وسلّم لقلنا: إن ما فعله عثمان -رضي الله عنه- مردود؛ لأن السبب وجد في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ولم يسن النبي صلّى الله عليه وسلّم فيه شيئاً، أما ما لم يوجد في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام السبب الذي من أجله سنَّ عثمان -رضي الله عنه- الأذان الأول فإن سنتَهُ سنةٌ متبعةٌ، ونحن مأمورون باتباعها ).

التعديل الأخير تم بواسطة أبو جميل الرحمن طارق الجزائري ; 06 Apr 2015 الساعة 05:13 AM
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06 Apr 2015, 06:50 AM
د.محمد الأمين زيان خوجة د.محمد الأمين زيان خوجة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 43
افتراضي

السلام عليك أخي الحبيب طارق, لقد أفرحتني جدا بهذه النقولات الطيبة عن هؤلاء الائمة الكبار العلماء الأعلام؛ و الله لقد استفدت من أجوبتك فوائد كثيرة كنت أ جهلها؛ جزاك الله خيرا و حفظك ربي وسترك في الدنيا و الاخرة، ,أسأل الله أن يجمعني و إياك و إخواني السلفيين على معرفة الحق و قبوله و العمل به، زادك الله علما و عملا.
و معذرة أخي على أن عجلت إ ليك ولم أ مهلك.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 Apr 2015, 11:42 PM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

وفيك يبارك الله أخي الحبيب الغالي الحر الأديب ومنكم نستفيد
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 20 Apr 2015, 08:17 AM
عبد الحكيم ديب عبد الحكيم ديب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 9
افتراضي

بارك الله فيكما على هذه الإفادة وعلى هذا النقاش العلمي والاحترام المتبادل نسأل الله أن ينفعنا بما تقدمانه
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, أذان, جمعة, صلاة, فقه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013