منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 15 Oct 2010, 07:36 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي البيان الحثيث لقمع الخاسر الخبيث

بسم الله الرحمن الرحيم


البيان الحثيث لقمع الخاسر الخبيث






إنّ تلكم ( المزبلة البشرية ) التي تعالت في هذه الأيام على عرض النبي صلى الله عليه وسلم ماكان لعلوّها السافل أن يرتفع لو أن أكثر الناس كانوا على دراية و عناية بعبادة عظيمة و قربة كبيرة تكفي لوحدها لقطع ذيل الزندقة الذي جرّه في وقتنا ذياك ( الخاسر الخبيث )



فعظيمة – والله - تلكم العبادة الجليلة, كيف لا وهي من أفضل القرب ومن أعلى وأنبل الرتب
قد جهل حقيقتها أكثر الناس اليوم ,فظنوها كلمات, قد رقمت على صفحات
لا تزيد عن كونها مقررات عقائدية ,ودروس تلقينية ,فياأسفاه !!
ولو أنهم علموا أن من ورائها ما هو أجل منها وأعظم لما ارتضوا بدونها ولكنها فضيلة ومثوبة لم ينلها إلا موفق في دينه وسعيد في آخرته .
هي عبادة من أوكد الفرائض و الواجبات و لا أدلّ على ذلك أن أئمة الحديث نوّروا كتبهم العقائدية بتقريرها و التنويه بفضلها


هي عبودية ( حبّ الصحابة )


قال عبد العزيز بن جعفر اللؤلؤي : ( قلت للحسن : حب أبي بكر وعمر سنة ؟ قال : لا , فريضة ) (1)


نعم هي فريضة محتومة قد أجمع عليها أهل الإسلام قاطبة


يقول الإمام ابن أبي زمنين المالكي – رحمه الله - : ( ومن قول أهل السنة أن يعتقد المرء المحبة لأصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ) (2)


فعلى العبد المؤمن أن يحقق هذه العبودية العظيمة , امتثالا لأمر الله و رسوله حتى ينال خيرها و بركتها وحتى يكمل دينه و إيمانه وإحسانه


قال الإمام الطحاوي- رحمه الله - : ( و حبهم دين و إيمان و إحسان و بغضهم كفر و نفاق و طغيان )


قال ابن أبي العز الحنفي – رحمه الله - موضّحا و مبيّنا : ( لأنه امتثال لأمر الله ) (3)


ولا شك أن طاعة الله بهذه العبودية من عظيم التوفيق والسداد .


فهي عبودية لا تقل أهمية عن سائر الفرائض و الواجبات بل تفوق معظمها بمنازل عالية
قال شعيب بن حرب : قلت لمالك بن مغول : أوصني قال : أوصيك بحب الشيخين أبي بكر وعمر قلت : أوصني قال : ( أوصيك بحب الشيخين أبي بكر وعمر ) قلت : إن الله أعطى من ذلك خيرا كثيرا قال : ( أي لكع و الله إني لأرجوا لك على حبهما ما أرجوا لك على التوحيد ) (4)


فمن شاهد هذه الحقائق كبرت في عينه هذه العبادة الجليلة و عظمت , وصغر عنده كل طاعن في عرض عائشة الصديقة و كل الأصحاب رضي الله عنهم


فوالله وكأن – الخاسر الخبيث – وقف على كل هذه النصوص السابقة والتي ستأتي , فتيقن عظيم الخسران الذي سيلحقه لو أن أهل السنة عرفوا حقائقها و عملوا بها .


فأسعد الناس بهذه العبودية من قام بها في كل أوقاته وعاين بعين بصيرته نعمة الله عليه أن وفقه لنيل خيرها و بركتها في وقت حرم منها خلق كثير من جهال الأمة ورافضة السنة
قوم من أغرب أشكال بني آدم , سوّدوا قلوبهم ببغض أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أطلقوا ألسنتهم النتنة بكل ما يشين تلك الأعراض الطاهرة , و أبرقوا بالمهاجرين والأنصار و أرعدوا
فلا أقلّ للعبد المؤمن من استحضار واستجماع نيته وشكر ربه عز وجل على ما امتنّ عليه من مفارقة أهل الخيانة والكآبة من أعداء أتقياء الصحابة , أرغم الله أنوفهم بطينة الذل والمهانة

نعم هي عبودية ( حب الصحابة ) , عبادة كبيرة المثوبة عظيمة الأجر , سعيد من لحقه أجرها في كل لحظة من أنفاسه , ومغبون من فاته مركب برها ولم يتقرب إلى ربه بالإخلاص فيها , فيالها من ذخر للعبد يوم القيامة , فأكرم به و أنعم من ذخر جليل
قال الفضيل بن عياض : ( حب أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ذخر أدّخره ) (5)

فعليك يا من رمت الدار الآخر أن تستشعر بحقيقة صفاء قلبك ولسانك تجاه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأنهم خير الناس بعد الأنبياء كافة , نصر الله بهم دينه و أعلى بجهادهم كلمته , فالسعيد من أحبهم و المخذول من أبغضهم

و من أجل كل هذا وذاك كان التعبد لله بحبهم من تمام محبة الله تبارك وتعالى
يقول العلامة ابن القيم– رحمه الله -:( فأصل العبادة محبة الله بل إفراده بالمحبة و أن يكون الحب كله لله فلا يحب معه سواه و إنما يحب لأجله و فيه كما يحب أنبياؤه و رسله و ملائكته و أولياؤه فمحبتنا لهم من تمام محبته ) (6)
فلله العجب !! كم للجهل بهذه المعاني من خسارة و كرب ؟!
ألا فاعلموا يا عباد الله , أن الله قد أكرمكم أيّما إكرام بمحبة الصحب الكرام في وقت قد خذل أعدا ءهم من الرافضة الشيعة و أتباعهم من ذيول البدعة , فحقيق بمن رام النجاة أن يشكر ربه على هذه النعمة العظمى والمنة الكبرى , لأنه قد هدي لأقوم سبيل , و وفق لثواب جليل , و الله قادر على الإنعام و الإفضال
و لا تأخذنا الغفلة إلى أبعد مما نحن فيه حتى نهون من قدر هذه العبادة , فما و الله هوّن من شأنها السلف الصالح
قال الإمام مالك – رحمه الله - : ( من لزم السنة و سلم منه أصحاب رسول الله ثم مات , كان مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و إن كان له تقصير في العمل ) (7)
ومن الغفلة المهلكة أن فضائل الحب في الله لا نستحضرها في هذا المقام ولا نذكرها عند هذا الكلام , ومن تلك الفضائل :
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :( ما من رجلين تحابّا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبّهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه ) (8)
فكيف إذا أحببت أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟
فهل استحضرنا يوما من الأيام أن الله قد يكتب لنا محبته - تلك الغاية المنشودة - بسبب حبنا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول الشيخ العلامة ابن العثيمين رحمه الله وهو يذكر أسباب محبة الله لعبده :( تحب النبي صلى الله عليه وسلم تحب إبراهيم تحب موسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء تحب الصديقين كأبي بكر والشهداء وغير ذلك ممن يحبهم الله فهذا يجلب لك محبة الله وهو أيضا من أثار محبة الله فهو سبب وأثر ) (9)
فعلى هذا فليحرص من كان حريصا و ليجاهد نفسه من كان مخلصا حتى يحصل على خيرات و بركات تلكم العبادة
بركات والله - تحصى دونها عدد الحصى !!
1 - فمن بركات هذه العبادة : أن من حققها يلحق بركاب المهاجرين والأنصار و ينضمّ إلى مسير الصحب الأخيار,داخلا في قول الله تعالى {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربا إنك رؤوف رحيم } (10)
قال مصعب بن سعد : ( الناس على ثلاث منازل , فمضت منزلتان و بقيت منزلة , فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت ) (11)
فبشراك أيها الخاسر الخبيث !!! بتلكم الدركات السافلة التي اخترتها أنت و أشياعك وأجدادك وكنتم خير مثال على تلكم الرتب النجسة التي تقلدها قديما ابن سلول و حديثا أحفاده من أمثالك زنادقة العصر وصناديد الكفر !!!

2 - ومن بركات هذه العبادة : أن محبتك لهم ياعبد الله - توافق محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم فتنبّه !
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم النساء و الصبيان مقبلين من عرس فقام النبي صلى الله عليه و سلم ممثلا فقال :


( اللهم أنتم من أ حب الناس إلي قالها ثلاث مرار ) (12)
لأنهم كانوا من الأنصار


3 - ومن بركات هذه العبادة : أنها تعتبر لمن حققها براءة من النفاق , لأن ترياق حب الصحابة يدفع سموم الرفض و الزندقة


قال البخاري – رحمه الله - في صحيحه : ( باب حب الأنصار من الإيمان )


ثم ساق حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) (13)


الله أكبر !!
ما أبرده على نار القلب التي تلتهب على أفعال ذلكم الخبيث وأشياعه فخبتم و الله وخسرتم بمثل هذه النصوص النبوية التي تدكّ عروشكم الخاوية


قال الإمام أيوب السختياني – رحمه الله - : ( ومن قال الحسنى في أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد برئ من النفاق ) (14)


فهي ميزان قاطع للتمييز بين أهل السنة و قطيع الرافضة الشيعة , كثر الله بهم القبور و خلى منهم الدور

4 - و من بركات هذه العبادة : أنها من أساب الفوز يوم القيامة
قال الإمام الصابوني – رحمه الله - : ( فمن أحبهم و تولاهم و دعا لهم و رعى حقهم و عرف فضلهم فاز في الفائزين ) (15)
و قال ابن المبارك : ( خصلتان من كانتا فيه , الصدق و حب أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم أرجو أن ينج و يسلم ) (16)
و قال الإمام أحمد :( أرجو لمن سلم عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الفوز غدا لمن أحبهم ) (17)

5 – و من بركات هذه العبادة : أن العبد يحشر يوم القيامة مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و يسعد بقربهم يوم القيامة
فقد قال صلى الله عليه و سلم : ( المرء مع من أحب ) (18)
فلتهنك الصحبة و القربة يا عبد الله !!


6 – ومن بركاتها أنها عزاء لمن كان مقصرا في طاعة الله , وجلا من عذابه , وأسوق لك ياأخي عجيبة من عجائب السلف
قال يحيى بن عون – رحمه الله - : دخلت مع سحنون على ابن القصار و هو مريض فقال : ما هذا القلق ؟ قال له : الموت والقدوم على الله قال له سحنون : ( ألست مصدقا بالرسل و البعث و الحساب و الجنة و النار وأن أفضل هذه الأمة أبو بكر ثم عمر والقرآن كلام الله غير مخلوق وأن الله يرى يوم القيامة وأنه على العرش استوى و لا تخرج على الأئمة بالسيف وإن جاروا قال : إي والله
فقال : مت إذا شئت ,متّ إذا شئت ) (19)
فسبحان من نصر دينه بأمثال هؤلاء !!!
نعم يذكّره في فراش الموت بسلامة صدره تجاه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال الزهري– رحمه الله- :سألت سعيد بن المسيب عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ( اسمع يا زهري , من مات محبا لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي, وشهد للعشرة بالجنة,وترحم على معاوية ,كان حقا على الله أن لايناقشه الحساب) (20)
وقال بشر بن أبي عاصم الكوفي– رحمه الله - : ( كان لنا جار من أهل العلم و الفقه فمات , فرأيته في النوم فقلت له :ما صنع الله عز وجل بك ؟ فقال :غفر لي قال : فأخذت بتلابيبه فقلت له : سألتك بالله أي شيء وجده خير عملك ؟ فقال لي : سألتني بالله , فما وجدت في عملي شيئا أفضل من صلاة الجماعة و لو ركعة ,و الكف عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) (21)
نعم بهذا سبقنا السابقون , عرفوا لأسلافهم قدرهم و عظموا دين ربهم بتعظيمهم لحملته , فهل تَراهم يا أخي قد بالغوا في ما قالوا ؟؟ لا ورب الكعبة , بل هي منزلة الصحابة قد لاح نورها على قلوبهم الطاهرة فنسأل الله اللحاق بهم والتزام هديهم


7 – ومن بركاتها :أن صاحبها يغنم ويظفر بأوثق عرى الإيمان حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:( أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله ) (22)
وغيرها من الأجور والحسنات التي لا يحتويها كتاب و لا يكفيها خطاب

وفي ختام هذه الكلمات - التي أرجو أن يكون فيها مقنع لمن عقل - أحببت أن ألفت نظرك يا عبد الله إلى أن الفخر كل الفخر بالتقرب إلى الله بحب تلك الصفوة الصافية , أهل الجنة العالية , فهم -والله- أولياء الرحمن , وجند النبي العدنان فلا كان من أبغضهم, و لا بقي من عاداهم ,

فيا ضحكة العقلاء !! هل يصح الإفتخار بالآباء و الأبناء , و الأجداد و الأقرباء , و بالسلاطين و العلماء , ولا نفتخر بأسياد هؤلاء ؟! كلاّ و ألف لا !!


فلا تهون يا أخي - من ثواب هذه العبودية الكبيرة ,علك تنجو من عذاب الله بتحقيقها


يقول الفضيل بن عياض رحمه الله - لبشر بن الحارث : ( بلغني أن الله تبارك و تعالى قد حجز التوبة عن كل صاحب بدعة و شر أهل البدع المبغضون لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ) ثم الفت إليّ فقال لي : ( اجعل أوثق عملك عند الله حبّك أصحاب نبيه , فإنك لو قدمت الموقف بمثل قراب الأرض ذنوبا غفرها الله لك , و لو جئت الموقف و في قلبك مقياس ذرّة بغضا لهم لما نفعك مع ذلك عمل ) (23)


فكيف بمن جاء بمثل قلب الخاسر الخبيث ؟!!!


و قال سفيان الثوري – رحمه الله - : ( لا تشتم السلف و ادخل الجنة بسلام ) (24)


و أما لسان حال ( مزبلة ) الخاسر الخبيث فتقول ( عليك بشتمهم و ادخل الجنة بألف سلام )


و من هنا يا أخي المؤمن عليك أن تكون داعيا بكل جهد أوتيته في سبيل نشر هذه العقيدة والعبادة العظيمة ,تعليما وتذكيرا وتحفيظا


يقول أبو مسعود الرازي رحمه الله - :( وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر ) (25)
هي قلوب نضحت بمحبة و إجلال الصحابة , فاللهم رحماك !!


فهذه الآثار العظيمة لتعتبر من عظيم الرقى الشرعية لذيّاك المصروع بصرع الزندقة

وعليك لزاما يا عبد الله أن تعلم أولادك وكل قريب لك هذه العقيدة العظيمة , فعلى ما قلت لك كان أسلافك


قال مالك – رحمه الله-: ( كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السورة من القرآن ) ( 26)


فكيف لو سمعوا بزندقة الخاسر الخبيث

و ختاما : نزفّ إلى ( المزبلة البشرية ) خبر مفاده :
إن الله تعالى أراد بهذه الأمة خيرا أن سخرك سببا عظيما لرجوع الأمة إلى ولائها لتلكم الصفوة المختارة
فكانت زندقتك تذكيرا بفضل عائشة الصديقة و باقي الأصحاب
فهنيئا لك الخذلان و الذل و الصغار

و لو جاز شرعا شكر أحد لزندقته لجاز لنا أن نشكرك
و أبشر بما ستراه من تقدير الأمة للصحابة الأكارم أكثر مما كانوا عليه
فقل بربك ما الذي جنيته ؟!!
و أخيرا ( نسأل الله– تبارك و تعالى– أن يجعلنا ممن يحب أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم و يعرف لهم قدرهم و يتأسى بهم و نسأل الله أن يتقبل منا هذا الحب و هذا الولاء و أن ينفعنا به و أن يظلنا به في ظل عرشه و نقول { ربا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم } و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم ) ( 27)



كتب مذكّرا وبيّن ناصحا
أبو معاذ محمد مرابط
07/ ذو القعدة / 1431
من الهجرة النبوية





.................................................. ..........

- الهامش :
(1) - اللالكائي 2321
(2) - أصول السنة صفحة 263 مكتبة الغرباء
(3) – شرح الطحاوية ( 398 – 402 ) دار التراث
(4) - 2338 اللالكائي
(5) - الشريعة 1164 دار الدليل الأثرية
(6) - - مدارج السالكين 1 / 89 الصفا
(7) – شرح السنة للبربهاري صفحة 133 دار المنهاج
(8) - صحيح الترغيب و الترهيب 3016
(9) – شرح الواسطية ص 201 دار الثريا
(10) – الحشر 9 – 10
(11) – تفسر القرطبي 9/ 651 دار الشروق
(12) - رواه البخاري برقم 5180 و في مواضع أخر من صحيحه و مسلم 2508
(13) – برقم 3782
(14) – البداية و النهاية 8 / 13
(15) – عقيدة السلف أصحاب الحديث صفحة 227 دار الإمام أحمد مع شرح العلامة ربيع – حفظه الله –
(16) – الشريعة 1164
(17) - السنة للخلال482 دار الراية
(18) – رواه البخاري و مسلم
(19) – سير أعلام النبلاء 12 / 67 الرسالة
(20) – البداية و النهاية 8/ 534 دار المعرفة
(21) – المجالسة للدينوري 2 / 240 دار ابن حزم
(22) - صحيح الترغيب و الترهيب 3030
(23) - المجالسة للدينوري 5 / 412 دار ابن حزم
(24) - الإبانة الصغرى ص 59 دار الآثار
(25) - تاريخ دمشق 273 دار إحياء الثرات العربي
(26) – الحجة في بيان المحجة 2/ 361 دار الراية
(27) - من كلام العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله - في شرح عقيدة الصابوني ص 237 دارالإمام أحمد


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 16 Oct 2010 الساعة 03:05 PM
  #2  
قديم 15 Oct 2010, 08:57 PM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي

بارك الله فيك
  #3  
قديم 15 Oct 2010, 09:22 PM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و غفر لك لوالديك.

التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن الحسين ; 15 Oct 2010 الساعة 11:07 PM
  #4  
قديم 15 Oct 2010, 10:40 PM
أبو الوليد جمال أبو الوليد جمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: جنوب الجزائر/ البيض
المشاركات: 265
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو الوليد جمال
افتراضي

بارك الله فيك على هذا البيان, وجعله في ميزان حسناتك...
قال الامام الصابوني -رحمه الله-في رسالته (عقيدة السلف وأصحاب الحديث):

باب وجوب حب الصحابة
فمن أحبهم وتولاهم ودعا لهم ورعى حقهم وعرف فضلهم فاز في الفائزين, ومن أبغضهم وسبهم ونسبهم إلى ما تنسبهم الروافض والخوارج لعنهم الله، فقد هلك في الهالكين.
  #5  
قديم 15 Oct 2010, 10:51 PM
أبو زيد رياض الجزائري أبو زيد رياض الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: تنس
المشاركات: 221
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي محمد و ذب الله عن وجهك النار

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 15 Oct 2010 الساعة 10:59 PM
  #6  
قديم 16 Oct 2010, 09:38 AM
أبو الحارث وليد الجزائري أبو الحارث وليد الجزائري غير متواجد حالياً
وفقه الله وغفر له
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحارث وليد الجزائري
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك في جهدكم

مثل هذه المقالات أنيسٌ وزاد
ذبّ الله عنكم.. فزيدوا
  #7  
قديم 17 Oct 2010, 09:51 PM
طارق ابن المبارك طارق ابن المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 59
افتراضي

بارك الله فيك
  #8  
قديم 19 Oct 2010, 03:45 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الله يحفظكم و يبارك فيكم
  #9  
قديم 21 Oct 2010, 01:23 PM
أبو الفضل لقمان الجزائري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

حفظ الله أبا معاذا ونفع به.
  #10  
قديم 24 Oct 2010, 12:11 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي العزيز لقمان
  #11  
قديم 07 Jun 2011, 04:03 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

للتذكير
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013