منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 06 Apr 2017, 12:30 PM
ناصر الوهراني ناصر الوهراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: الجزائر - وهران
المشاركات: 106
افتراضي تحذير المتعالم من داء التعالم

بسم الله الرحمن الرحيم

تحذير المتعالم من داء التعالم.


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

التعالـمُ معاناةٌ قديمةٌ اشتكى منها العقلاء قبل العلماء، ولهم مع هذا الصنف البشري صولات وجولات... وتعالم هذا العصر فاق كلَّ تعالمٍ سبق
...
!!
إن متعالم اليوم عالم بسائر العلوم والمعارف، إنه السياسي المحنك، والمتفرد في أمور الدين ومسائله بمكانته وكفاءته؛ الذي أحاط بعلم النوازل وفقه المواسم!

عندما يُسطّـر ويكتب ويدوي وينشر، تقول عنه وتنشد: سبحان من قسم العلوم والفهوم!! فلا علم الكتابة والنشر أتقن، ولا تأصيل الأصول أصل، ولا مقاصد الشريعة حصًّل، ولا علوم القرآن قَـعَّـدَ، ولا مذهباً عرف وسلك.. قصةٌ طويلةٌ تتعب قائلها وقارئها!

ثم بعد ذلك يـُـنكر على كبار العلماء، وأئمة السنة المعتبرين علمـاً وفضلاً وقدراً.. ويقول إنهم ليسوا على شيء بتدليل واهي وتعليل كعجز نخل خاوي...
إن هذا الخارق في التعالم الذي فاق كل عالم نحرير، لسان حاله يقول: لابد للفضلاء والعقلاء الوقوف عند ساحل علومي ليتعلموا كل فقه جميل، وعلم أصيل...


ولابن الجوزي -رحمه الله- في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين قصة تصب في هذا المعنى وتحكي هذا المغزى...
عن ثمامة بن أشرس قال: شهدت رجلاً، وقد قدم خصماً له إلى بعض الولاة، فقال: أصلحك الله أنا رافضي ناصبي، وخصمي جهمي مشبه مجسم قدري، يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان، ويلعن معاوية بن أبي طالب ... فقال له الوالي: ما أدري مم أتعجب من علمك بالأنساب أم من معرفتك الألقاب؟! قال: أصلحك الله، ما خرجت من الكُتَّاب حتى تعلمت هذا كله...
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- :( إذا تكلم المرء في غير فنه، أتى بهذه العجائب ) .

ولم كانت قضيّة التعالم من القضايا الخطيرة، ورد التحذير من التعالم والمتعالمين في الكتاب العزيز، والسنة المطهرة، واشتهر تحذير السلف الصالح رضي الله عنهم من التعالم والمتعالمين
:
أ- فمن الآيات التي يستدل بها على النهي عن التعالم والتحذير منه ومن أهله:

1- قول الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ 33 الأعراف

2- قول الله تعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا 36 الإسراء
3- وقول الله تعالى: { وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ 116 النحل
4- وقول الله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ 7 آل عمران
قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:»فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم« متفق عليه.
5- وقول الله تعالى:فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى 32 النجم ومن أظهر صفات المتعالمين تزكيتهم لأنفسهم.

ب- ومن الأحاديث المروية في التحذير من التعالم والمتعالمين:
1- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.متفق عليه.
2-
وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان. رواه الإمام أحمد.
والمتعالمون قد وقعوا في جملة من خصال المنافقين وأخلاقهم، وهم بسبب مخالفة ظواهرهم لحقائق بواطنهم متصفون بالنفاق، وإن كانوا على مراتب متفاوتة في النفاق بسبب تفاوت مراتبهم في التعالم ومبلغ ضررهم وخطرهم على المؤمنين.
3-
وحديث ثوبان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلينرواه الدارمي وأبو داوود.
4-
وحديث أبي أميّة الجمحي رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر رواه ابن المبارك والطبراني وابن منده وغيرهم.
قال ابن المبارك): الأصاغر: أهل البدع
وهو بيان بالمثال، ومن المعلوم أن كلّ متعالم فهو صغير في مقام العلم.
5- وحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار». رواه ابن ماجه وابن حبان.
وهذه هي عامّة مقاصد المتعالمين.
6-
وحديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: )ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل(، ثم تلا هذه الآية ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون. رواه الإمام أحمد والترمذي.
قال العلماء ومن فوائد هذا الحديث بيان علامة من علامات الضالين، وهي الجدل، وهي مما يقع فيه كثير من المتعالمين.

ج- وأما تحذير السلف الصالح من التعالم والمتعالمين، وبيان ما يعتصم به طالب العلم من التعالم؛ فكثير مشتهر ومن أمثلة ذلك:
1-
تأديب عمر بن الخطاب لصبيغ بن عسل التميمي، وكان ممن يتتبع المتشابه، وقد رويت قصته من طرق متعددة:
- منها: ما أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة من طريق يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد أنه قال: أُتى إلى عمر بن الخطاب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل القرآن.
فقال: اللهم أمكني منه، قال: فبينا عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاءه وعليه ثياب وعمامة، فغداه، ثم إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين، وقرا (والذاريات ذروا فالحاملات)
قال عمر: أنت هو؟ فمال إليه وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، ثم قال: احملوه حتى تقدموه بلاده، ثم ليقم خطيبا ثم ليقل: إن صبيغا ابتغى العلم فأخطأ، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه.
- ومنها: ما أخرجه الدارمي من طريق يزيد بن حازم، عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة؛ فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر رضي الله عنه وقد أعدَّ له عراجين النخل، فقال: من أنت؟
قال: أنا عبد الله صبيغ.
فأخذ عمر عرجونا من تلك العراجين، فضربه وقال: أنا عبد الله عمرفجعل له ضربا حتى دمي رأسه.
فقال: يا أمير المؤمنين، حسبك، قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي.
وقد انتفع صُبيغ بهذا التأديب؛ وعصمه الله به من فتنة الخوارج التي حدثت في عهد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال معمر بن راشد: خرجت الحرورية، فقيل لصبيغ: إنه قد خرج قوم يقولون كذا وكذا، قال: هيهات قد نفعني الله بموعظة الرجل الصالح.
2-
خبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع أبي يحيى المعرقب، وقد رويت قصته من طرق أنه رآه يقصّ فقال له: هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟
قال: لا.
قال: هلكت وأهلكت.
وفي رواية أنه قال له: من أنت؟
قال: أنا أبو يحيى.
فقال له: بل أنت أبو اعرفوني.
3- وقال عبد الله بن مسعود: (أيها الناس! من علم منكم علما فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: لا أعلم، والله أعلم؛ فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم، وقد قال الله تعالى: قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين.
4- وقال يحيى البكاء رأى ابن عمر قاصاً يقص في المسجد الحرام، ومعه ابن له، فقال له ابنه: أي شيء يقول هذا؟
قال: (هذا يقول: اعرفوني اعرفوني.
5- وقال عبد العزيز بن أبي رواد: أخبرني نافع أن رجلا سأل ابن عمر عن مسألة فطأطأ ابن عمر رأسه ولم يجبه حتى ظنَّ الناس أنه لم يسمع مسألته.
قال: فقال له: يرحمك الله أما سمعت مسألتي؟
قال: قال: بلى، ولكنكم كأنكم ترون أن الله ليس بسائلنا عما تسألوننا عنه!! اتركنا يرحمك الله حتى نتفهَّم في مسألتك؛ فإن كان لها جواب عندنا، وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به.رواه ابن سعد.
6- وقال أحمد بن محمد الأزرقي: حدثنا عمرو بن يحيى عن جده قال: سئل ابن عمر عن شيء فقال: لا أدري؛ فلما ولى الرجل أفتى نفسه؛ فقال:أحسن ابن عمر، سئل عما لا يعلم فقال لا أعلم.رواه ابن سعد.
7- وسُئل القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن مسألة فلم يجب؛ فقال له يحيى بن سعيد: والله إني لأعظم أن يكون مثلك، وأنت ابن إمامي الهدى - يعني عمر، وابن عمر - تُسأل عن أمر ليس عندك فيه علم؛ فقال: «أعظم من ذلك والله عند الله، وعند من عقل عن الله، أن أقول بغير علم، أو أخبر عن غير ثقة».
8- وقال القاسم بن محمد:إن من إكرام المرء لنفسه أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه.
9- وقال سعيد بن جبير:ويل لمن يقول لما لا يعلم إني أعلم.
10- وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر:لا يُؤخذ العلم إلا عمّن شُهد له بطلب العلم.
11- وقال أحمد بن حنبل: سمعت الشافعي قال:سمعت مالكا قال: سمعت ابن عجلان قال: إذا أغفل العالم "لا أدري" أصيبت مقاتلهرواه الآجري والخطيب البغدادي
12- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وقد قال الناس: أكثر ما يفسد الدنيا: نصف متكلم، ونصف متفقه، ونصف متطبب، ونصف نحوي، هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان، وهذا يفسد اللسان.

وقال ابن دريد:
جهلت فعاديت العلوم وأهلها ... كذاك يعادي العلم من هو جاهله
ومن كان يهوى أن يرى متصدرا ... ويكره لا أدري أصيبت مقاتله

وأختم بهذه النصيحة الغالية للمتعالم قال العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله-:

"... والذي ننصحه به هو أن يبدأ أوَّلاً بالتعلُّم بالأهَمِّ فالأهمِّ بَدْءًا بالشهادتين، وأن يتدرَّج في مدارج العِلْمِ والكمال مع الصبر عليه، وأن يشتغِل بمعالي الأمور ويُعْرِضَ عن الفضول وسفاسف الأمور؛ لأنَّ الذي يقتصر على ما يَعْنِيهِ سَلِمَ من كثير من الآثام والشرور؛ ذلك لأنَّ من صفات المسلم ودلائل استقامته تركه ما ليس له فيه دخل من شؤون غيره، فذلك من كمال إسلامه وتمامه قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ: «مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ»(صحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد: (٣/ ١٧٧)، والألباني في «صحيح الجامع» (٥٩١١))؛ لأنَّ الاشتغال بما لا يعني تفويتٌ لأداء الواجبات وتضييع للقيام بالمسؤوليات، وعليه أن يؤدِّبَ نفسَهُ ويهذِّبها عن الرذائل والنقائص، وأن يحرص على ما ينفعه في دنياه وأخراه لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ: «احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ»(أخرجه مسلم في «القدر»: (٦٩٤٥))."

والحمد لله رب العالمين.


التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الوهراني ; 06 Apr 2017 الساعة 09:43 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 Apr 2017, 10:52 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي ناصر - مقال نافع -
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07 Apr 2017, 11:27 AM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي

مقال جميل أخي ناصر،ومن علامات المتعالم الواضحة لمن عقل،إعجابه بنفسه واحتقاره لغيره،وازدراؤه لمن يتكلم في العلم،لا يقبل النصيحة لأنه يرى نفسه أعلى منها،يتكاثر بشيوخه إن وجدوا،ويتباهى بفصاحته ومعرفته لبعض الفنون،ومن علامة المتعالم في بلادنا خاصة،احتقار مشايخ بلدنا وتنقصهم في علومهم،وما علم المسكين أن ما ننعم فيه اليوم من السنة والتوحيد والأمن والأمان هو بفضل الله تعالى ثم هؤلاء الشيوخ الذين بذلوا وسعهم في إيصال الخير لأبنائهم ترغيبا في الخير وترهيبا من الشر،ولوسلطت الضوء على صفاتهم لكان أمرا حسنا متمما لموضوعك الطيب.

التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 21 Jun 2018 الساعة 12:43 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 Apr 2017, 10:12 AM
ناصر الوهراني ناصر الوهراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: الجزائر - وهران
المشاركات: 106
افتراضي

جزاكم الله خيرا ..
سررت بمرورككم وتعليقاتكم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, تحذيرالمتعالم, دعوة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013