اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية
قال شيخ الإسلام رحمه الله
وأما اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية - التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن - حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله، أو لأهل الدار، أو للرجل مع صاحبه، أو لأهل السوق، أو للأمراء، أو لأهل الديوان، أو لأهل الفقه، فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم، وهو مكروه كما تقدم.
اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم 526/1 -الشاملة-
|