فوائد من شرح الأدب المفرد

[أبو عبد الرحمن عبد اللطيف]

الثلاثاء 5 جمادى الثانية 1436 الموافق ل 24 مارس 2015
*********الفوائد المجموعة من درس شيخنا عز الدين رمضاني في شرحه للادب المفرد********
***باب اذا عطس مرارا***
_في هذا الباب يذكر المؤلف بعض احكام واداب العطاس
_ الانسان اذا عطس وحمد الله يدعى له اي يشمت ، واذا لم يحمد الله فلا يشمت
_ العطاس يحبه الله و يكره التثاؤب
**************
_ هل اذا تكرر العطاس من العاطس يشمت ؟ ،،،،،، العلماء قالوا يشمت ثلاثا وفي الرابعة يقال له مزكوم و قيل يقال له مزكوم في الثالثة ،،، و قيل يشمت في الاولى وجوبا و في الثانية والثالثة استحبابا ، و في الرابعة لا يشمت ،
_تشميت العاطس فرض عين على الصحيح بشرط اذا حمد الله
_و لا تذكره بان يحمد الله الا ان كان للتعليم كتعليم الصغير
____ " شمته واحدة وثنتان وثلاث ...... " الحديث
***************
*** باب اذا عطس اليهودي ***
_اي اذا عطس الكافر ، واهل الكتاب كفار كما هو معلوم لانهم حرفوا الحق و كتموا امر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
_ اليهود كانوا يتظاهرون بالعطاس امام النبي صلى الله عليه وسلم لكي يدعوا لهم بالرحمة ، فلم يكن يجبهم بها انما كان يشمتهم بيهديكم الله ويصلح بالكم ، ولا يشمتهم بالتشميت الخاص بالمؤمنين ( يرحمك الله )
***************
الفائدة 1_ دليل على حرص اليهود على ان يدعوا لهم النبي صلى الله عليه وسلم مع انهم لم يؤمنوا به
الفائدة 2_ دليل على ان الدعاء الخاص بالمؤمن لا يجوز دعاؤه للكافر
***************
*** باب تشميت الرجل المرأة ***
_ هل يشمت الرجل المرأة ، و المرأة تشمت الرجل
_ قال ابو موسى اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " اذا عطس احدكم فحمد الله فشمتوه ، واذا لم يحمد الله فلا تشمتوه ...." الحديث ، قاله لانه لم يشمت ابنه بل شمت اخته ، لانها حمدت الله وهو لم يحمده
مسالة :
هذا التشميت جاء بين المحارم ، ولا اشكال
الاشكال في الاجنبية ،،،،، قال العلماء اذا امنت الفتنة جاز وان وجدت الفتنة فلا يجوز
المتلبس بالمعصية ، ان عطس وحمد الله يشمت ،،،، الا ان ظن انه يسبه فلا يشمته
****************
*** باب التثاؤب ***
_العيب ليس في التثاؤب لان الانسان قد لا يملكه انما فيمن يفتح فمه او يصدر صوتا ، وانما المشروع ان يكظمه ما استطاع اي يدفعه ما استطاع بغلق فمه و ان فتح فمه فليضع يده عليه
_توجيه وارشاد للمسلم لكي لا يضحك منه الشيطان عند تثاؤبه
_"اذا تثاءب احدكم فليكتم ما استطاع " الحديث