"للزّوجينِ أربعُ حالاتٍ"..فائدةٌ أملاها فضيلةُ الشيخِ: محمدُ بنُ عبد الوهاب الوصابيّ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فائدةٌ ذكرَها فضيلةُ الشيخ: محمدُ بنُ عبد الوهابِ الوصابي _حفظه الله_
مساء هذا اليوم: الإثنين 6 صفر/ 1435هـ
في "مسجدِ السنة" في مدينة "الحُدَيدة" في بلاد اليمن
وقد أملاها على طلّابه في درسٍ عنوانُهُ:
[فوائدُ عامّةٌ]
وكتبتُها من سماعي المباشرِ للدرسِ عبر الشّبكة
لأضعها في هذا المنتدى المفيد.
،،،،
أملَى الشيخُ الآتي:
"عنوان الفائدة:
للزَّوجينِ أربعُ حالاتٍ:
- الأولى: الوِفاقُ بينهما!
قالَ اللهُ تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [البقرة : 187]
وقالَ تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم : 21]
- الحالة الثّانية: التّنافرُ بين كلٍّ من الزّوجينِ!
يعني: كلُّ واحدٍ نافرٌ من الثاني!
قالَ اللهُ تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا}[النساء : 35]
- الحالة الثّالثة: النُّفرةُ من جهةِ الزّوجِ!
يعني: هو النّافرُ؛ وهي تريدهُ.
قالَ اللهُ تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء : 128]
- الحالةُ الرابعةُ: النُّفرَةُ من جهةِ الزّوجةِ!
قالَ اللهُ تعالى: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} [النساء : 34]
المرجعُ: انظرْ تفسير ابن كثير؛ عند آياتِ سورة النّساء".
،،،
انتهت الفائدةُ.
جزى اللهُ الشّيخ خيرًا.
ملاحظة: الشّيخ عند الإملاء؛ نبّهَ أن تُكتبَ الحالات باللّون الأحمر.
التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 10 Dec 2013 الساعة 11:23 AM
|