منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07 Jan 2015, 03:46 AM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي إمام أهل السنّة في الجزائر (دفاعا عن الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله)

بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد : فإنّه لا يخفى على أحد في هذه الأيام تلك الحملة المسعورة المدبرة بليل والمفضوحة المنشورة نهارا في حق عالم هذه الديار وفقيهها ومصدر فخرها الشيخ أبو عبد المعز حفظه الله تعالى .
وقد كتبت هذه الأبيات وفاء للشيخ ودفاعا عن عرضه الكريم ، وإن كنت أرى أنّها لاتفي بالغرض غير أنّ ما لا يدرك كلّه لا يترك جلّه والله المستعان !
إمام أهل السنّة في الجزائر

(دفاعا عن الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله)

وَقَفْـــتُ طَوِيــلا عِنْــدَ تِلْـكَ المَعَالِــمِ **** أُقَلِّـبُ فِكْــرِي فِـــي كَـلامِ اللَّوَائِــمِ
فَمَـــا ازْدَدْتُ إِلاَّ رَاحَةً بَعْــدَ رَاحَـــةٍ **** لِطَوْدٍ عَظِيمٍ رُغْــمَ هَــــوْلِ الشَّتَائِــمِ
رَمَـــوْهُ افْتِـرَاءً بِالأُمُــــورِ العَظَائِـــمِ **** وَسَامُوا لَـــهُ بِالإِفْكِ كُـــلَّ الجَرَائِـــمِ
وَلَمْ يَلْحَظُوا فِـــي سَيْـرِهِ غَيْـــرَ أَنَّـــهُ **** إِمَــامٌ هُمَــامٌ مِـــنْ رُؤُوسِ القَمَاقِـــمِ
جَمِيلُ السَّجَايَا يَغْبِـطُ النَّـــاسُ حُسْنَــهُ **** وَإِنْ قَــالَ لَـــمْ يُخْطِئ مَقَــالا لِعَالِــمِ
حَمَاهُ رُسُوخُ العِلْمِ مِنْ كُـــلِّ طَعْنَــــةٍ **** وَعَذْلِ ذَوِي الأَمْرَاضِ مِــــنْ كُلِّ غَــارِمِ
فَكَــمْ كَـادَهُ الغَــاوُونَ نَمًّــا وَغِيبَـةً **** بِنَسْـجِ الفَرَايَـــا أَوْ بِخَــطِّ التَّمَائِـــمِ
فَمَـا عَادَ مِنْهَــا غَيْــرُ كَـفٍّ لِنَــادِمٍ **** مُذَلَّلَــــةٍ مَصْبُوغَـــــةٍ بِالمَآثِــمِ
ِفَتِلْكُمْ نَوَايَـــا الشَّـرِّ بِالنَّــاسِ تَنْجَلِـــى **** لِذِكْرِ ابْنِ فَخْرٍ مِنْ شِفَاهِ المـــرَاغِــمِ
خَزَى الرَّبُّ أَعْدَاءَ الكَرِيمِ بِفَضْحِهِـــمْ **** فَــرُوَّادُ دُنْيًـــا أَوْ عَبِيــــدُ الدَّرَاهِـــمِ
وَلَوْلا احْتِقَارِي القَـوْمَ سَمَّيْتُهُـمْ لَكُـــــمْ **** وَلَكِـنَّ حِبْـرِيَ كَاتِــمٌ مِثْــل شَاتِــمِ!!
إِمَامُ الهُدَى شَمْسٌ إِذَا أَظْلَـمَ الهَــــــوَى **** وَبَــدْرٌ يُجَلِّـي مِـنْ سَــوَادِ المَظَالِــمِ
لَهُ البَـــاعُ فِي المَعْرُوفِ وَالسَّبْقُ لِلعُـلا **** وَرَدِّ البَلايَــــا وَاحْتِمَـــاءِ المَحَــارِمِ
مَتَـــى قَامَت الأَهْــوَاءِ يَوْمًـــا لِرِيبَـــةٍ **** رَمَاهَا بِسَيْــــفِ الحَقِّ فَـوْقَ الجَمَاجِمِ
فَذَا عَاشَ لا يَبْغِـــي سِوَى العُــــرْفِ غَايَةً **** وَذَا عَيْشُ أَشْبَــالِ اللُّيُوثِ الضَّرَاغِـــــمِ
وَذَا عَيْــشُ أَرْبَابِ المَعَالِـي فَإِنْ تَشَــأْ **** فَزَاحِمْ عَلَيْهَا بِالسُّيُــوفِ الصَّــوَارِمِ
فَــدُونَ المَعَالِى يَبْرُقُ السَّيْفُ سَاطِعًـا **** وَضَـوْءُ المَنَايَــا كَالغُيُـــومِ القَـــوَادِمِ
وَدُونَ الحَيَارَى يُرْفَعُ الحَــقُّ ظَاهِـرًا **** مِـنَ اللهِ يُجْلِـي خَافِقَـــاتِ المَكَـــارِمِ
فَيَأْتِيكَ فِي أَسْفَـارِهِ العِلْــمُ قَائِمًـــا **** وَيُنْبِيكَ عَنْ وَجْـــهِ السَّفِيـهِ المُرَاجِـمِ
فَرَاعَتْ مَبَانِيهَا ذَوِي الشَّـرِّ وَالغَــوَى **** وَأَعْيَـتْ مَعَانِيهَـا عُقُــولَ الشَّـــرَاذِمِ
عَلا الدِّيـــنُ مِنْهَــا وَالدَّنَايَــا تَفَرَّقَــتْ **** وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَـا غَيْـرُ رَقْــمِ الرَّوَاسِــمِ
فَيَا شِبْهَ لَيْثٍ قَدْ تَجـارَى بِـــهِ الهَـوَى **** وَدِيكًــا تَخَفَّــى فِــي لِبَـاسِ الهَيَاثِـــمِ
أَمَـــا آنَ وَقْــتٌ لِلإنَابَـــةِ فَالفَتَــــى **** لَيَعْلَـــمُ أَنَّ الحَـقَّ خَيْــرُ الغَنَائِــمِ
فَإِنْ جَاءَكَ المَكْتُوبُ يَـا صَـاح فَانْتَــهِ **** وَأَرْسِلْ مَرَاسِيـلَ المُنِيـــبِ المُسَالِــمِ
وَإِنْ غَرَّكَ المَخْطُـوطُ بِالـــوُدِّ فَاتَّــــقِ **** حِرَابًا سَتُسْــــدَى لِلغَـوِيِّ المُرَاغــمِ
وَإِنْ كُنْتَ تُخْفِي فِي الحَيَارَى نُجُومَهَا **** فِإِنِّي أَقُولُ الحَـقَّ مِــنْ غَيْــرِ لائِـــمِ
جَزَى اللهُ قَوْمًــا عَلَّمُونِــي فَأَحْسَنُــوا **** فَلا زِلْـتُ مَمْنُونًــا لأَهْـــلِ العَزَائِـــمِ
تَعَلَّمْتُ إِكْــرَامَ الفُحُــولِ فَهَـــا أَنَــا **** بِــذَا الخَلْــقِ قَـــوَّامٌ وَلَسْـتُ بِقَائِــمِ
فَمَا نَفْـعُ عِلْـمٍ إِنْ نَكِرْتُـــمْ قُلُوبَكُـمْ **** وَمَا فَضْــلُ فَهْـــمٍ عِنْــدَ آلِ النَّقَائِــمِ
فَلَوْ كَــانَ عُمْــرٌ خَالِــدًا أَوْ مُبَـــدَّلا **** فَأُهْدِيهِ عُمْــرِي بَعْدَ سِـنِّ القَشَاعِــمِ


.هذا تعليق شيخنا الوالد أبي عبد الله حفظه الله تعالى

جزاك الله خيرًا شاعرنا النجيب وسدَّد الله خطاك، وعلى الحق ثبتنا وإياك.
وأنا بدوري أدلي بدلوي وأضمُّ نثري إلى شعر أخي، فأقول دفاعًا عن شيخي وفضحًا لرٍِِِْؤوس المميعة وأذنابهم:
يا أبا سعيد! اتق الله في نفسك واعرف قدر غيرك، واعلم إن مثل ما تكلمت به في حق الشيخ محمد حفظه الله لا يزيده إلا رفعة وقدرًا، وتكفيه شهادة الأكابر وتزكيتهم له، أولئك الذين يؤخذ بشهادتهم ويلتفت إلى أقوالهم بخلاف غيرهم وما أكثرهم ـ لاكثَّرهم الله ـ، وقد اجتموا في منتدى سماه أصحابه بـ"كل" فأصابوا،"السلفيين" فحادوا وانحرفوا، بل إن الشيخ شهد له بالإمامة شيخك الذي كان يتباهى بنجابتك وحسن تتلمذك إذ كنت تأتيه من البليدة إلى باب الزوار لطرح أسئلة عليه وتنصرف، لعلك عرفته، الذي كان يقول عن نفسه: "أنا أمة وحدي"، هذا الأمة!!! هو من شهد للشيخ بأنه إمام أهل السنة في الجزائر، وإن كان الشيخ غنيًّا عن شهادة أمثاله.
يا أبا سعيد! قد نُصحت من قبل لما انتقصت الشيخ الألباني ورميته بالشذوذ، وحذرك إخوانك من مغبة ذلك، لكنك أعرضت وكابرت وأدهشت من حولك، حتى قال لي عبدالمالك رمضاني وقد حضر المجلس حينها: أنا مستغرب من تحول هذا الرجل، لكن مع الأسف لم يلبث بعده إلا يسيرًا وأصابه داء تحول أصحابه.
فإذا كان أمثال هؤلاء الأئمة قد نالهم تطاولك وأصابتهم سهامك فلا غرو من تماديك في ذلك وتعديك على الشيخ وأنت تعرف أخلاقه وحسن أدبه وتواضعه، أما كان بوسعك أن تناصحه بمثل ما ناصحك به، ولكن لحكمة أرادها الله في بعض الناس أن إذا تكلموا فُضحوا ثم أُسقطُوا، وأن الله امتحن الناس بعضهم ببعض، فكما كان الإمام أحمد رحمه الله يُمتحن به الناس زمن الفتنة فمن أحبه فهو من أهل السنة ومن أبغضه فهو ضال، وكذلك قال الإمام أحمد رحمه الله : "إذا رأيت الرجل ينتقص حماد بن سلمة فاتَّهمه في دينه فإنّه كان شديدا على المبتدعة"، وكما قال الإمام أبو حاتم: «من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر»، وإننا نُشهد الله أن الشَّيخ منهم، فقد نذر نفسه لنشر السنة والذب عنها، والدَّعوة لهذا المنهج القويم في كتاباته ومجالسه ولقاءاته التي نسأل الله أن يبارك فيها وفي صاحبها.

التعديل الأخير تم بواسطة مراد قرازة ; 08 Jan 2015 الساعة 06:06 PM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميزة, تزكية, فركوس, قصيدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013