أ وَ تزني الحرة ؟
يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ، فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" فعن عروة عن عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم أخبرته أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية ، فمن أقر بهذا الشرط قال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (قد بايعتك) كلاماً ، ولا واللّه ما مست يده يد امرأة في المبايعة قط ، ومن اللائي أتين ليبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم هند بنت عتبة بن ربيعة ، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني " قالت: أو تزني الحرة !؟ .. الحديث ، وفي رواية أخرى: وضعت هند يدها على رأسها وهي تقول : أو تزني الحرة !؟ لقد كنا نستحي من ذلك في الجاهلية ، فكيف في الإسلام ؟.
فسبحان الله ، ما لي سوى أن أقول : ليت لنا رجالا ونساءا من الحياء ما لهند في جاهليتها.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد الجزائري ; 16 Dec 2014 الساعة 07:58 AM
|