هذه أبيات مجازية ذكرها الشيخ عزالدين في إحدى خُطبه ، بحثتُ عنها في الشبكة فوجدتُ بها إضافات وأحببتُ أن أنقلها لكم :
أغرى امرؤ يومــا غلاما جاهــلا **** بنقوده حتى ينـــال به الوطــر
قال ائتـني بفــؤاد أمـك يا فتـى **** ولك الجـواهر والدراهم والغرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها **** والقلبَ أخـرجه وعـاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هـوى **** فتدحرج القلـب المخضَّبُ إذ عثـر
نــاداه قلــب أُمّه قائلا : **** ولدي حبيبي هل أصابك من ضـرر
فدرى فضيع جنـاية لم يجنها **** ولد ســــــواه منذ تاريخ البشـر
واستل سيفاً ليطـــــعن نفسَه **** طعنا يبقى عبرة لمن اعتـبر
نـاداه قلـــــب الأم كـف بُنيّ **** لا تطعن فؤادي مرتين على الأثر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو تميم يوسف الخميسي ; 16 Mar 2008 الساعة 06:43 PM
أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا *** بنقوده كي ما ينال به ضرر
قال ائتني بـفؤاد أمك يـا فتى *** ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها ***والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لـكنه من فرط سـرعته هوى*** فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
نـاداه قـلب الأم وهو معفّـر ***ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فكأن هذا الـصوت رغم حنوه ***غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما ***لم يأتها أحد سواه من البشر
واستل خنجره ليطعن نفسه*** طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ويقول يا قلب انـتقم مني*** ولا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا ***تذبح فؤادي مرتين على الأثر