منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 Feb 2014, 05:30 PM
حبيب المكي حبيب المكي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 120
افتراضي هجر أهل البدع من أصول الدين و لا تتحقق السلفية في أحد حتى يفارقهم

قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
فلا تتحقق السلفية والسنية في أحد حتى يفارق أهل البدع والتحزب قلباً وقالبا ويلتزم بما كان عليه السلف الصالح ظاهرا
وباطنا، عقيدة ومنهجا، قولا وعملا، عبادة وأخلاقا
مجموعة الردود 375 376 ( منقول من شبكة سحاب)


و قال الشيخ العلامة صالح ال الشيخ حفظه الله في شرح لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي ء
(من السنة هِجران أهل البدع ومباينتهم)
وهذا هو الذي كان أئمة أهل السنة يوصون به من عدم غشيان المبتدعة في مجالسهم ولا مخالطتهم، بل هجرانهم بالكلام، وهجران بالأبدان، حتى تُخمد بدعهم، وحتى لا ينتشر شرهم، فالدخول مع المبتدعة ومساكنتهم، سواء كانت البدع صغيرة أو كبيرة، والسكوت عن ذلك، وعدم هِجرانهم، والاستئناس لهم، وعدم رفع الرأس بحالهم مع بدعهم، هذا من حال أهل الضلال، إذْ أهل السنة تميزوا بأنهم لهم الموقف الأعظم الذي فيه القوة والشدة مع أهل البدع مهما كانت البدع، فيهجرون أهل البدع، هجر المبتدع من أصول الإسلام، بل من أصول أهل السنة، لأن جنس البدع أعظم من الكبائر، فالبدعة أشد وأعظم من الكبائر، وذلك من خمس جهات، نذكر بعضا منها: الأولى أن البدعة من باب الشبهات، والكبائر من باب الشهوات، وباب الشبهات يعسر التوبة منه، بخلاف أبواب الشهوات، ولهذا جاء في الأحاديث من حديث معاوية وغيره، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في وصف أهل البدع «تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكَلَبُ بصاحبه لا يبقَى منه عرق ولا مفصل إلا دخله»وقد بيّن عليه الصلاة والسلام إن صحّ الحديث وقد صحّحه جمع من العلماء أنه قال « أبى الله أن يقبل توبة صاحب بدعة حتى يدع بدعته» وقد جاء في ذلك أيضا بعض الأحاديث، التي منها ما يصح، ومنها ما لا يصح، ومنها ما رُوي أنه قال «من وقَّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام».
ونلاحظ اليوم أنه في هذه المسألة فيه تَرْكٌ لهذا الأصل، فكثير من الناس يُخالط المبتدعة ولا يهجرهم بحجج شتى؛ إمَّا دنيوية، وإما تارة تكون دعوية أو دينية، وهذا مما ينبغي التنبه له والتحذير منه؛ لأن هِجران أهل البدع متعين، فلا يجوز مخالطتهم بدعوى أن ذلك للدعوة، ولا مخالطتهم بدعوى أن ذلك للدنيا، ولا مخالطتهم وعدم الإنكار عليهم بدعوى أن هذا فيه مصلحة كذا وكذا، إلا لمن أراد أن ينقلهم لما هو أفضل لما هم فيه، وأن ينكر عليهم ويغيّر عليهم.

وقال الشيخ الفاضل علي الحدادي حفظه الله ؛ على أهل السنة الحذر من مكايد أصحاب الأهواء الذين يحاولون جاهدين إسقاط شعيرة هجر أهل البدع بالتلبيس والحيل وتقعيد القواعد المضادة للكتاب والسنة ومنهاج السلف الصالح الذي أوصى به أولهم آخرهم وتبع فيه آخرهم أولهم والذي يقوم على الحذر البالغ من أهل البدع واجتنباهم والتحذير منهم.



و هذه بعض الآثار عن أئمة السلف في حكمهم على شخص بإلحاقه بمن يحب و يماشي :

-قال الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن بطة العكبري – رحمه الله -: " ونحن الآن ذاكرون شرح السنة، ووصفها، وما هي في نفسها، وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سُمِّيَ بها، واستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحُذّر منه، من أهل البدع والزيـغ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه - صلى الله عليه و سلم - إلى وقتنا هذا … "

ومما ذكره في هذا الشرح: " ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك، وإن أمكنك أن لا تقربه في جوارك. ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه ( أي: من البدع)، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة " [الشرح والإبانة ( ص 282 )]

قال ابن مسعود – رضي الله عنه -: " إنما يماشي الرجل، ويصاحب من يحبه ومن هو مثله " [الإبانة لابن بطة ( 2/476 )]

-قال أبو الدرداء : -رضي الله عنه- : " من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومجلسه " [الإبانة لابن بطة ( 2/464 ).]

-عن معاذ بن معاذ قال: " قلت ليحيى بن سعيد: يا أبا سعيد الرجل وإن كتم رأيه لم يخف ذاك في ابنه ولا صديقه ولا جليسه " [الإبانة ( 2/479)]

-قال قتادة: " إنا والله ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله وشكله فصاحبوا الصالحين من عباد الله لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم " [الإبانة ( 2/480 )]

-عن عقبة بن علقمة قال: " كنت عند أرطاة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم،قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبّس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغتهفقال: صدق أرطأة والقول ما قال، هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يشد بذكرهم " [تاريخ دمشق ( 8/15 )]

-قال الأوزاعي - رحمه الله -: " من ستر علينا بدعته لم تَخْفَ علينا أُلفته " [الإبانة لابن بطة ( 2/479 )، وشرح السنة للالكائي (1/137)]

-قال محمد بن عبيد الغلابي: " يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة " [المرجع السابق]

-قال الإمام أحمد – رحمه الله -: " إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه " [طبقات الحنابلة ( 1/196 )]

-قال أبو داود السجستاني – رحمه الله -: " قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه " [طبقات الحنابلة ( 1/160 ) ، ومناقب أحمد لابن الجوزي ( ص : 250)]

ومستندهم في ذلك ما جاء في حديث عائشة ـ رضي الله عنها –قالت: قـال رسول - صلى الله عليه وسلم -: (( الأرواح جنود مجنّدة ؛ فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف )) [رواه البخاري حديث ( 3336 ) ، ومسلم ( 2638 )] (منقول)


التعديل الأخير تم بواسطة حبيب المكي ; 14 Feb 2014 الساعة 02:31 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 Feb 2014, 09:05 PM
حميد جبار حميد جبار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 41
افتراضي

بارك الله فيك حبيب، لكن لفظة جنس البدع أعظم من الكبائر أنكرها الشيخ محمد بن هادي وقال أن مفادها التهوين من البدع. كما أنكر على عيد عباسي لفظة جنس الصحابة رضي الله عنهم أفضل من جنس من بعدهم يعني يمكن أن يكون بعض أفراد التابعين أفضل من بعض أفراد الصحابة رضي الله عنهم. و الله أعلم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013