منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 Mar 2012, 02:29 AM
نقادي محمد سفيان نقادي محمد سفيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الجزائر، تلمسان
المشاركات: 41
افتراضي الفرق بين الوصف والصفة

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله و على آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المعاد
وبعد
من المسائل المتعلقة بباب الصفات والتي بنى عليها بعض الفرق الضالة في هذا الباب نفي الصفات الله عز وجل، مسالة التفريق بين الوصف و الصفة .
يجب الإشارة إلى أن الوصف المصدر : يقال وصف يصف وصفا، و الصفة الحلية، أي: الهيئة التي يكون عليها الشيء، وهي أيضا مصدر.
ولا يعرف عند أهل اللغة تفريق بين الوصف و الصفة، وجعلوها بابا واحدا كالوعد والعدة. انظر: الكليات ص(942)
لكن المتكلمين حاولوا التفريق بين الوصف و الصفة على مقتضى معتتقدهم في التفريق بين ما يطلق على الله عز وجل صفة، فهو قائم بذاته على حد زعمهم، و ما يطلق عليه سبحانه وتعالى فعلا، فهو غير قائم بذاته.
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله:
وأما جماهير الناس فيعلمون أن كل واحد من لفظ الوصف و الصفة مصدر في الأصل ، كالوعد والعدة و الوزن و الزنة . انظر مجموخ فتاوى (3/335)
والوصف والصفة تارة يراد به الكلام الذي يوصف به المو صوف، كقول الصحابي في سورة الإخلاص : أحبها لأنها صفة الرحمان. انظر صحيح البخارى (13/360)
وتارة يراد به المعاني التي دل عليها الكلام كالعلم والقدرة، والجهمية والمعتزلة وغيرهم تنكر هذا ويقولون: إنما الصفات مجرد عبارات التي يعبر بها عن الموصوف، فقالوا: إن إضافة الصفات إلى الله من إضافة وصف من غير قيام معنى به. انظر مجموع فتاوى (6/147-148)
و الكلابية ومن إتبعهم من الصفاتية قد يفرقون بين الوصف والصفة، فيجعلون الوصف: هو القول، والصفة: المعنى القائم بالموصوف. أنظر مجموع فتاوى(3/335)
وقد أطال الباقلاني في كتابه التمهيد أوائل وتلخيص الدلائل في مناقشة هذه القضية و إستدلال عليها إنتصارا لرأي القائل بوجود فرق بين الوصف و الصفة. انظر التمهيد للبقلاني ص (244-255)
وتبعه الآمدي في كتابه: غاية المرام في علم الكلام . أنظر غاية المرام ص(144-145)
وغرضهم في ذالك كما أسلفت إنما هو نفي قيام أفعال الله الإختيارية التي تتعلق بمشيئته وقدرته، فنفوا قيامها بذاته تبارك وتعالى.
فأدخلوا في الوصف( الذي هو القول عندهم) صفات الأفعال حتى ينفوا قيامها بذات، وأدخلوا في الصفة ( التي هي معنى القائم بذات) ما أثبتوه من الصفات كصفات المعانى السبع ( العلم، الحياة، القدرة، الإرادة، السمع، البصر، الكلام)
ليتأتى لهم على هذا التقسيم إعتبار بعض الصفات قائما بذات، وبعضها غير قائم بها، فأرادوا بذالك نفي صفات الأفعال و اعتبروها نسبا وإضافات لا تقوم بذات.
والحق أن المراد القسمة هو نفس ما يقوم بذات فيقال: إنما يقوم بذات و يكون وصفا لها إما أن يكون:
1- صفة معنى لازما لذات
2- وإما أن يكون صفة فعل
والوصف بالفعل يستدعى قيام الفعل بالموصوف، كالوصف بالمعنى سواء بسواء.
فإذا كان وصفه سبحانه بأنه عليم، قدير، حي،...الخ يقتضي قيام العلم والقدرة والحياة به.
فكذالك وصفه بأنه خالق أو رازق أو مقدم أو مؤخر يقتضى قيام هذه الأفعال من الخلق و الرزق و التقديم و التأخير ونحوها به. انظر شرح القصيد النونية للهراس(2/121)
ومن قال الصفات تنقسم إلى صفات ذاتية وفغلية، ولم يجعل الأفعال تقوم به، فكلامه فيه تلبيس، فإنه سبحانه لا يوصف بشيئ لا يقوم به. وإن سلم أنه يتصف بما لا يقوم به، فهذا هو أصل الجهمية الذين يصفونه بمخلوقاته ويقولون:
أنه متكلم مريد و راض و غضبان ومحب ومبغض وراحم للمخلوقات يخلقها منفصلة عنه لا بأمور تقوم بذاته. انظر شرح العقيدة الأصفهان ية ص 63
و السبب توسع في هذه المسألة هنا أن بعض المعطلة فرق بين الوصف و الصفة وبنى على هذا التفريق نفي قيام الصفات الإختيارية بالله عز و اجل.
هذا ما استطعت جمعه غي هذه العجالة فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن الشيطان ومن نفسي أسأل الله أن يثبت عقيدتنا عل منهج أهل السنة و الجماعة. آمين
وصلى الله وسلم على محمد وآله وأصحابه إلى يوم البعث و النشور


التعديل الأخير تم بواسطة نقادي محمد سفيان ; 18 Mar 2012 الساعة 02:32 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 Mar 2012, 01:50 PM
أبو أنس عبد الله الجزائري أبو أنس عبد الله الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الجزائر المحروسة
المشاركات: 107
افتراضي

بارك الله فيكم !! , لكن كما يقال: "من بركة العلم نسبته إلى أهله".

فإن المتأمل في موضوعك يرى أنك نقلت كلام الدكتور محمد خليفة التميمي بحروفه !! مع بعض التصرف !! -كإدخال الحواشي والإحالات في النصوص- من كتابه:" الصفات الإلهية تعريفها, أقسامها ",من قوله (ص:19) :" المطلب الثاني: الفرق بين الوصف والصفة.... ", إلى قوله (ص: 21): " بأمور تقوم بذاته. "اهـ

وفقت !!

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس عبد الله الجزائري ; 18 Mar 2012 الساعة 02:07 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 Mar 2012, 10:17 PM
نقادي محمد سفيان نقادي محمد سفيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الجزائر، تلمسان
المشاركات: 41
افتراضي

بارك الله فيك على تنبيه جزاك الله خيرا...لكن إذا لاحظت لم أنسب الكلام إلي نفسي ب: قلت أو رأيي أو أرى....ربما أخطأت في نسبت الكلام إلى أهله في آخر الكلام مع أني غالبا ما أعزو الكلام إلى أهله....ربما سهوا أو نسيانا.
إذن...الكلام ليس لدكتور محمد خليفة كما زعمت لكنه مقتبسة من رسالة ماجيستير للمؤلف أبي محمد أرزقي بن محمد سعيداني و لقد تقدم بها لقسم العقيدة في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وإسم الرسالةالنفي في باب صفات الله عز وجل بين أهل السنة و الجماعة و المعطلة انظر ص 54-57. أما الدكتور محمد التميمي فكان موجه ومقدم و متابع للرسالة...فكما قيل "من بركة العلم نسبته إلى أهله" أرجو أنك استفدت من الموضوع. وفقت
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 Mar 2012, 10:20 PM
نقادي محمد سفيان نقادي محمد سفيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الجزائر، تلمسان
المشاركات: 41
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس عبد الله الجزائري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم !! , لكن كما يقال: "من بركة العلم نسبته إلى أهله".

فإن المتأمل في موضوعك يرى أنك نقلت كلام الدكتور محمد خليفة التميمي بحروفه !! مع بعض التصرف !! -كإدخال الحواشي والإحالات في النصوص- من كتابه:" الصفات الإلهية تعريفها, أقسامها ",من قوله (ص:19) :" المطلب الثاني: الفرق بين الوصف والصفة.... ", إلى قوله (ص: 21): " بأمور تقوم بذاته. "اهـ

وفقت !!
بارك الله فيك على تنبيه جزاك الله خيرا...لكن إذا لاحظت لم أنسب الكلام إلي نفسي ب: قلت أو رأيي أو أرى....ربما أخطأت في نسبت الكلام إلى أهله في آخر الكلام مع أني غالبا ما أعزو الكلام إلى أهله....ربما سهوا أو نسيانا.
إذن...الكلام ليس لدكتور محمد خليفة كما زعمت لكنه مقتبسة من رسالة ماجيستير للمؤلف أبي محمد أرزقي بن محمد سعيداني و لقد تقدم بها لقسم العقيدة في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وإسم الرسالةالنفي في باب صفات الله عز وجل بين أهل السنة و الجماعة و المعطلة انظر ص 54-57. أما الدكتور محمد التميمي فكان موجه ومقدم و متابع للرسالة...فكما قيل "من بركة العلم نسبته إلى أهله" أرجو أنك استفدت من الموضوع. وفقت
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 Mar 2012, 10:55 PM
أبو أنس عبد الله الجزائري أبو أنس عبد الله الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الجزائر المحروسة
المشاركات: 107
افتراضي

توجيه جيد لكن فاتك شيء مهم يا أخانا سفيان.

فرسالة الدكتور التميمي سابقة على رسالة السعيداني, حيث إن رسالة الدكتور التميمي " الصفات الإلهية تعريفها, أقسامها " كانت الطبعة الأولى لها سنة: 1422 هـ , بينما رسالة السعيداني أصلها رسالة ماجستير نوقشت بقسم العقيدة في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وذلك في: 3/9/1424 هـ
فلا يبعد أن السعيداني نقل من كتاب مشرفه التميمي الذي أشرت إليه سابقا, وهذا معهود في الرسائل المقدمة للمناقشة في الدراسات العليا, أن المشرفين يحيلون تلاميذهم على بحوثهم حين يرونها مهمة لهم, ودليل هذا قول السعيداني نفسه في رسالته (ص: 57 - حاشية 2-): " انظر: شرح القصيدة النونية للهراس (2/121), توضيح المقاصد (2/248), الصفات الإلهية تعريفها وأقسامها ص (19-21). "اهـ


فأنت تجد الكتاب مصرحا به, فالكلام إذا للتميمي وقد أبعدت النجعة لما أحلت إلى رسالة السعيداني, فتبنه ولا تعجل !.

موفق

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس عبد الله الجزائري ; 18 Mar 2012 الساعة 11:10 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 Mar 2012, 12:05 AM
نقادي محمد سفيان نقادي محمد سفيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الجزائر، تلمسان
المشاركات: 41
افتراضي

[quote=أبو أنس عبد الله الجزائري;31109]توجيه جيد لكن فاتك شيء مهم يا أخانا سفيان.

فرسالة الدكتور التميمي سابقة على رسالة السعيداني, حيث إن رسالة الدكتور التميمي " الصفات الإلهية تعريفها, أقسامها " كانت الطبعة الأولى لها سنة: 1422 هـ , بينما رسالة السعيداني أصلها رسالة ماجستير نوقشت بقسم العقيدة في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وذلك في: 3/9/1424 هـ
فلا يبعد أن السعيداني نقل من كتاب مشرفه التميمي الذي أشرت إليه سابقا, وهذا معهود في الرسائل المقدمة للمناقشة في الدراسات العليا, أن المشرفين يحيلون تلاميذهم على بحوثهم حين يرونها مهمة لهم, ودليل هذا قول السعيداني نفسه في رسالته (ص: 57 - حاشية 2-): " انظر: شرح القصيدة النونية للهراس (2/121), توضيح المقاصد (2/248), الصفات الإلهية تعريفها وأقسامها ص (19-21). "اهـ


فأنت تجد الكتاب مصرحا به, فالكلام إذا للتميمي وقد أبعدت النجعة لما أحلت إلى رسالة السعيداني, فتبنه ولا تعجل !.

موفق
[/quote
حفظك الله أخي أبو أنس على التصحيح المفيد....فالمواضيع مهمة حقا...ويجب الإحالة الكلام إلى قائله، علما أن الرسالة موجودة عندي ولم أتنبه على إحالة السعيداني "صفات الإلهية تعريفها وأقسامها"وكان من مفروض أن يذكر إسم المشرف يعني الدكتور التميمي و يحدد قوله من...إلى. كما هو مذكور لباقي المؤلفين في الإحالات... لأنه عندما تقرأ الرسالة وهي بين يدي لم أرى أي تحديد للكلام، وكأنه كلام السعيداني. فكما ترى حتى الطلبة عرضة للخطأ...المهم أننا استفدنا من كلامهم و كما هو معلوم مواضيع العقيدة مواضيع دقيقة فيجب الحذر حتى في النقولات، مدام الكلام من أهل العلم فلابأس لكن إذا كان من كلامنا فلابد من الحذر...نسأل الله التوفيق و الثبات. آمين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 Mar 2012, 12:07 AM
نقادي محمد سفيان نقادي محمد سفيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الجزائر، تلمسان
المشاركات: 41
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس عبد الله الجزائري مشاهدة المشاركة
توجيه جيد لكن فاتك شيء مهم يا أخانا سفيان.

فرسالة الدكتور التميمي سابقة على رسالة السعيداني, حيث إن رسالة الدكتور التميمي " الصفات الإلهية تعريفها, أقسامها " كانت الطبعة الأولى لها سنة: 1422 هـ , بينما رسالة السعيداني أصلها رسالة ماجستير نوقشت بقسم العقيدة في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وذلك في: 3/9/1424 هـ
فلا يبعد أن السعيداني نقل من كتاب مشرفه التميمي الذي أشرت إليه سابقا, وهذا معهود في الرسائل المقدمة للمناقشة في الدراسات العليا, أن المشرفين يحيلون تلاميذهم على بحوثهم حين يرونها مهمة لهم, ودليل هذا قول السعيداني نفسه في رسالته (ص: 57 - حاشية 2-): " انظر: شرح القصيدة النونية للهراس (2/121), توضيح المقاصد (2/248), الصفات الإلهية تعريفها وأقسامها ص (19-21). "اهـ


فأنت تجد الكتاب مصرحا به, فالكلام إذا للتميمي وقد أبعدت النجعة لما أحلت إلى رسالة السعيداني, فتبنه ولا تعجل !.

موفق
حفظك الله أخي أبو أنس على التصحيح المفيد....فالمواضيع مهمة حقا...ويجب الإحالة الكلام إلى قائله، علما أن الرسالة موجودة عندي ولم أتنبه على إحالة السعيداني "صفات الإلهية تعريفها وأقسامها"وكان من مفروض أن يذكر إسم المشرف يعني الدكتور التميمي و يحدد قوله من...إلى. كما هو مذكور لباقي المؤلفين في الإحالات... لأنه عندما تقرأ الرسالة وهي بين يدي لم أرى أي تحديد للكلام، وكأنه كلام السعيداني. فكما ترى حتى الطلبة الجامعيين عرضة للخطأ...المهم أننا استفدنا من كلامهم و كما هو معلوم مواضيع العقيدة مواضيع دقيقة فيجب الحذر حتى في النقولات، مدام الكلام من أهل العلم فلابأس لكن إذا كان من كلامنا فلابد من الحذر...نسأل الله التوفيق و الثبات. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
توحيد, صفةوصف, عقيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013