منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 Mar 2014, 12:47 PM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي ما معنى التأصيل عند مشهور حسن سلمان؟ مقال كتبه: أحمد رغدي

ما معنى التأصيل عند مشهور حسن سلمان ؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
كثيرا ما يلهج هذا الشيخ بكلمة التأصيل و فلان مؤصل و فلان غير مؤصل ( بفتح الصاد) ولا أدري إن كان يفقه معناها، والظاهر أن نطقه لها يدل على جهله بالمعنى أو جهله بلغة العرب أو كليهما وليس ذلك ببعيد.

أقول وفي العربية : "أصل الأصول كما يقال بوب الأبواب ورتّب الرتب.
و قال المناوي : أصّلته تأصيلا جعلت له أصلا ثابتا يبني عليه غيره" ( تاج العروس )
فالمؤصَّل بفتح الصاد هو الأصل وليس الشخص الذي ضبط الأصول، فهو مؤصِّل بكسر الصاد.
هذه لفتة ثم نعود للشيخ المؤصل الذي يصنف العلماء إلى مؤصلين وغير مؤصلين ونريد أن نضعه تحت المجهر لنرى مدى تأصيله .
وهل عنده أصول ثابتة بنى عليها علمه أم أنه أخذ سقف العلم وارتقى قمة الهرم وأغفل الأصل والأساس ؟

وكنموذج لهذا الفحص آخذ كتابا هو بتحقيقه وهو الكتاب الوحيد الذي أملكه من مؤلفاته وتحقيقاته , وهو كتاب "التجريد في إعراب كلمة التوحيد" تأليف العلامة الشيخ علي بن سلطان محمد القاري - طبعة المكتب الإسلامي ودار عمار - طبعة أولى سنة 1411هـ-1991م
وقد أبان في هذا التحقيق عن جهل عريض وعن جرأة عظيمة على التصدي للتحقيق قبل طلب العلم.
فأبدأ مستعينا بالله في بيان عواره الكثير الذي وقع له في تحقيقه هذه الصفحات القليلة :

* مشهور يفسر كلمة التوحيد تفسيرا كفريا
حيث قال (ص 5) في مقدمته: “ومعناها نفي الآلهة كلها من كل الوجوه وإثبات الإله الحق الواحد ...”
ونفي الآلهة من كل الوجوه معناه نفيها من جهة وجودها في الخارج ومن جهة بطلان عبادتها وهذا معناه أن ما وجد منها وما عبد منها إنما هو المستثنى بعد إلا وهو الإله الحق وهذا كلام كفريّ لا شكّ،
لكن بسبب جهله فهو يرمّ من كل الشجر.

* جهل مشهور بمعنى نصية العموم
وهو الأصولي المؤصل إلى غير ذلك من مشتقات هذه المادة :
قال صاحب الرسالة "ولهذا كانت نصا في العموم" (ص16)
وقال معلقا على هذه الجملة :«معناه : أنها لاستغراق حكم النفي لجنس اسمها كله نصًّا من غير ترك، تمييزا لها عن "لا" التي لنفي الوحدة نحو لا كتاب في الحقيبة بل كتابان....» (ص16)
و الحقيقة أن الشيخ لا يفرق بين العموم الظاهر الذي يحتمل التخصيص وبين المفرد الخاص لأن الذي أفادته كلمة "نصًّا" هو تمييز ما كان نصا في العموم عما كان ظاهرا فيه .وليس تمييز العموم عن المفرد.

* مشهور لا يفرق بين كلام أهل وحدة الوجود و غيره :
قال المصنف « المشهود في كل المشاهد» (ص18)
فقال معلقا « يقول المصنف بكفر أهل الحلول والاتحاد . فليكن ذلك في بالك » (ص18) و قد وقع بين نارين أن يتركها بدون تعليق فربما تكون من كلام أهل الوحدة !
أو يبطلها ويبين خطأها فربما لا تكون من كلامهم !
فعمد إلى هذا التعليق الذي لا ينكر منكرا ولا يثبت حقا، بل يسوغ الباطل من باب واسع، وهي قاعدتهم في حمل المجمل على المفصل.
و لم يعلق على بيت ذكره المصنف في نفس الصفحة وهو من أبيات الصوفية كما هذه الكلمة وكلاهما محتمل للباطل الذي علية الصوفية.

* مشهور ينكر الإخبار عن الله بكلمة موجود :
قال مشهور «…. والموجود : هو ما وقع عليه فعل الإيجاد والإحداث لأنه على وزن مفعول والمفعول يستلزم فاعل [هكذا كتب مشهور والصواب فاعلا]...» (ص19)
وعلى جهله هذا المؤصل في هذه القاعدة التأصيلية : “لأنه على وزن مفعول” فلا نطلق على الله لفظ معبود ومحبوب ومودود ….
يا ليته إذْ كان جاهلا لم يخض في باب ما يجوز وما لا يجوز على الله سبحانه،
أما "موجود" ففعله كما يعلمه الصغار في الكتاتيب هو وجد وليس أوجد فمفعول هذا الأخير موجَد . و في القرآن «وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39)» وجد الله فهو موجود،
وفي الحديث القدسي : « … أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده» أي فهو موجود عنده .

* مشهور يصحح الصواب بالخطأ ويترك الخطأ دون تصحيح :
أعطى أمثلة لتصحيحه الصواب بخطئه هو :
1_ قال الصنف «وقد قرر ذلك بأن إلها بمعنى مألوه …» أي قرر ما قبله من الحكم (ص28) فصححها مشهور فجعلها «و قد تقرر …»!!
2_ قال المصنف :«... إلاعمرا...» (ص30)
فصححها الشيخ العلامة المحقق المدقق الأصولي المؤصل علميا فجعلها «… إلا عمروا …» !!
وهذه تحتاج أن تكتب عنوانا هكذا , مشهور يجهل كيف تكتب كلمة عمرو في حالة النصب !
3_ قال المصنف : «وليس الحكم … مجمعا عليه» (ص31)
قال مشهور مصوبا « الصواب : "مجمع" » و هي كما هو ظاهر خبر ليس !
4_ قال الصنف « يكون ذلك نفيا لوجود إله …» (ص34)
قال مشهور مصوبا « يكون ذلك نفيا لوجود الإله …» ولا أدري أي إله أراده بتعريفه !
أما تركه للخطأ دون تصحيح فمن أمثلته :
1_ قال المصنف : «والكلام إنما سبق لنفي العموم » (ص26)
والصحيح «إنما سيق بمثناة تحتية »
2_ قال المصنف : «و ينسب إلى الزمحشري أن لا إله إلا الله في موضع خبر » (ص28)
والصحيح «وينسب إلى الزمحشري أن لا إله في موضع خبر».

* مشهور لا يفهم كلام العلماء :
قال المصنف « فقد علل ذلك بأنّ شَبَهَهَا بأنّ ضعيفٌ » (ص25)
استشكل هذا الكلام و لم يفهمه و فيه خطأ لم يصححه فإنّ شبه "لا" بـ"إنّ" المكسورة لأنها هي الأصل في الحروف المشبهة بالفعل .

* مشهور لا يفرق بين مفهوم الموافقة و مفهوم المخالفة :
فقد ذكر المصنف مفهوم المخالفة في المتن وشرحه مشهور بتعريف مفهوم الموافقة ! ولعل هذا الجهل بمفهوم المخالفة هو ما جره إلى إنكار إثبات صفة العينين من مفهوم حديث "إن ربكم ليس بأعور" أنظر (ص 27 تعليق رقم 2).

* مشهور يرد على ما ذكره المصنف من عقيدة أشعرية بعلامة تعجب فذة :
أنظر (ص36)
وفي هذه الصفحة ما يقتضي نفي الحكمة في أفعاله ونفي أفعاله سبحانه الحادثة بمشيئته.

* مشهور يغفل عشرات المواضع المحتاجة إلى توضيح ويبين معنى كلمة السوى :
وهذا تراه إذا قرأت الرسالة فأنت تستشكل كثيرا من الأمور منها عقدية ومنها إعرابية لم يعلق على شيئ منها .
هذا هو التأصيل عند مشهور حسن سلمان و الشيخ ربيع ليس عنده تأصيل !
فأقول له اذهب يا جاهل واعثر للربيع على أخطاء من نحو أخطائك ثم انعته بما تشاء.
والله ما رأيت عالما ولا طالب علم لا يحسن أن يكتب كلمة عمرو في حالة النصب إلا هذا المتعالم الذي لا يفرق بين مفهوم الموافقة والمخالفة ولا يفهم عقيدة الإسلام إلى غير ذلك من جهالاته .
والذي حملني على كتابة هذه الكلمات رغم أن هذه الملاحظات قد لاحظتها منذ أعوام، الذي حملني عليها بل وقطع قلبي،
مقطع له وهو يضحك مع جرائه لكذبة كذبها على الشيخ ربيع وإخوانه فزعم كاذبا أن المشايخ آخذوا أبا الحسن في مسألة الغثائية بلازم قوله ولما تبرأ منه قالوا هذا قولك فلما قال أتوب، قالوا توبتك غير مقبولة،
عندها ضحك تلاميذه على المشايخ ضحكهم على حمقى وهم الحمقى.
فكاد قلبي يخرج من صدري وأوقف المقطع قبل تمامه بل وحذفته من حاسوبي، ولعنت الظالمين والله يلعنهم.
ثم هرعت إلى كتابة هذه الكلمات دفاعا عن أهل السنة وإن كنت لست أهلا للكتابة،
فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطإ فمن نفسي ومن الشيطان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كتبه:/ أحمد رغدي
08 / جمادى الأولى / 1435هـ


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن أسامة ; 10 Mar 2014 الساعة 01:14 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مشهور, التأصيل, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013