جزاك الله خيرًا
و الله كتاب رياض الصالحين مليء بالردود على جماعة التبليغ
باب ما يُباح من الغيبة
قال الإمام النووي عليه رحمة الله : تحذير المسلمين من الشر و نصيحتهم و ذلك من وجوه و ذكر وجوه ثم قال :
ومنها : إذا رأى متفقها يتردد على مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم و خاف أن يتضرر المتفقه بذلك فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة و هذا مما يغلَطُ فيه و قد يحمل المتكلم بذلك الحسد و يلبس الشيطان عليه ذلك و يخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك
و ذكر وجه آخر ثم قال :
الخامس : أن يكون مُجَاهرًا بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر و مصادرة الناس و أخذ المكس و جباية الأموال ظلمًا و تولي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بما يُجاهِرُ به و يحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون يكون لجوازه سبب آخر ممّا ذكرناه
|