منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 Apr 2020, 01:44 PM
الطيب عزام الطيب عزام غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 22
افتراضي نصيحة وديّة إلى أبناء الأمة الإسلامية وحملة الدعوة السلفية العلاّمة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى و رعاه

نصيحة وديّة إلى أبناء الأمة الإسلامية وحملة الدعوة السلفية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
فإنّا معشر أمة الإسلام قد ميزنا الله على سائر الأمم بأننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ، قال الله تعالى: " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ " آل عمران من الآية ١١٠ ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " .
وكلفنا ربنا أن نكون قوامين بالقسط ، قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالـِدَيْنِ وَاْلأقْرَبِينَ " النساء من الآية ١٣٥ ، وأمرنا بالتعاون على البر والتقوى ونهانا عن التعاون على الإثم والعدوان قال الله تعالى: " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " المائدة من الآية ٢ .
وأمر بالجهاد نشراً للدين وذباً عنه ، الجهاد بالسيف والسنان ، وأمرنا بالجهاد بالبيان والحجة والبرهان وهو جهاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وأمر بالصدق وتحريه ونهانا عن الكذب وتحريه قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " .
وحذرنا من الظن الكاذب فقال عليه الصلاة والسلام: " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " .
وأمرنا بالأخوة والحرص على التآخي قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه، التقوى هاهنا بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " رواه الترمذي وقال حديث حسن ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ." رواه مسلم .
وأمرنا بالنصيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة ، فقلنا لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وأمرنا بنصر المظلوم والظالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً ، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره ؟ قال : تحجـزه أو تمنعـه من الظلم فإن ذلك نصره " رواه البخاري .
وأخبرنا أن الظلم ظلمات يوم القيامة قال الله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً " النساء ٤٠ ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا " .
وحرم الغلو في الدين قال الله تعالى: " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ " النساء من الآية ١٧١ . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إياكم والغلو فإنه أهلك من كان قبلكم غلوهم في دينهم " ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم .. " الحديث .
وحرم التعصب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ... ومن قتل تحت راية عمية يدعوا لعصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية " الحديث رواه مسلم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجموع ١٦ / ٢٨ : "وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا مايلقي بينهم العداوة والبغضاء بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى كما قال تعالى : " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " المائدة من الآية ٢ ، وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهداً بموافقته على كل ما يريده ، وموالاة من يواليه ومعاداة من يعاديه ، بل من فعل هذا كان من جنس جنكيزخان وأمثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقا موالياً ومن خالفهم عدواً باغياً ، بل عليهم وعلى أتباعهم عهد الله ورسوله بأن يطيعوا الله ورسوله ، ويفعلوا ما أمر الله به ورسوله ، ويحرموا ما حرم الله ورسوله ويرعوا حقوق المعلمين كما أمر الله ورسوله ، فإن كان أستاذ أحد مظلوماً نصره ، وإن كان ظالماً لم يعاونه على الظلم بل يمنعه منه كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما ، قيل : يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالماً ؟ قال : تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه " .
هذه الأمور والمزايا العظيمة والمبادئ القويمة يجب أن تقوم بها هذه الأمة ، وأن ترعاها حق رعايتها أفراداً ومجتمعات وشعوباً وحكاماً ، وخاصة العلماء وطلاب العلم ، وبالأخص المنتسبون إلى السنة والجماعة ، وإن في تجاوزها أو تجاوز شيء منها فساد عظيم في الدنيا والدين ، يؤدي إلى طمس هذه المعالم العظيمة ، وفي ذلك شر خطير وفساد عظيم .
ومما لا يشك فيه عاقل أنه قد حصلت تجاوزات عظيمة وظلم وخيم شديد لمن يقول كلمة الحق ، فيرد ما معه من الحق مع تحقيره وإهانته ، وهذا شيء بغيض منكر لو صدر من كافر فكيف من مسلم !؟
فعلى الأمة وخاصة شبابها الذين هم عمادها أن يحترموا الحق ويعظموه ، وأن يحتقروا الباطل ويقمعوا أهله كائنين من كانوا ، وبذلك يعزهم الله ويكرمهم ويعلي شأنهم ، وفي العكس بلاء وضلال وفتن وسخط من الله وعقوبات في الدنيا والآخرة ، ومن هذه العقوبات تسليط الأعداء عليهم حتى يرجعوا إلى دينهم الحق ، ويلتزموا به حق الإلتزام ...
وفق الله الجميع لما يرضيه .

كتبه الفقير إلى عفو الله ومغفرته :
ربيع بن هادي عمير المدخلي .

في 16صفر 1422هـ .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 Apr 2020, 08:25 PM
معمر بلحسن معمر بلحسن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2019
المشاركات: 10
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب عزام مشاهدة المشاركة
نصيحة وديّة إلى أبناء الأمة الإسلامية وحملة الدعوة السلفية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
فإنّا معشر أمة الإسلام قد ميزنا الله على سائر الأمم بأننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ، قال الله تعالى: " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ " آل عمران من الآية ١١٠ ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " .
وكلفنا ربنا أن نكون قوامين بالقسط ، قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالـِدَيْنِ وَاْلأقْرَبِينَ " النساء من الآية ١٣٥ ، وأمرنا بالتعاون على البر والتقوى ونهانا عن التعاون على الإثم والعدوان قال الله تعالى: " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " المائدة من الآية ٢ .
وأمر بالجهاد نشراً للدين وذباً عنه ، الجهاد بالسيف والسنان ، وأمرنا بالجهاد بالبيان والحجة والبرهان وهو جهاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وأمر بالصدق وتحريه ونهانا عن الكذب وتحريه قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " .
وحذرنا من الظن الكاذب فقال عليه الصلاة والسلام: " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " .
وأمرنا بالأخوة والحرص على التآخي قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه، التقوى هاهنا بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " رواه الترمذي وقال حديث حسن ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ." رواه مسلم .
وأمرنا بالنصيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة ، فقلنا لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وأمرنا بنصر المظلوم والظالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً ، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره ؟ قال : تحجـزه أو تمنعـه من الظلم فإن ذلك نصره " رواه البخاري .
وأخبرنا أن الظلم ظلمات يوم القيامة قال الله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً " النساء ٤٠ ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا " .
وحرم الغلو في الدين قال الله تعالى: " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ " النساء من الآية ١٧١ . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إياكم والغلو فإنه أهلك من كان قبلكم غلوهم في دينهم " ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم .. " الحديث .
وحرم التعصب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ... ومن قتل تحت راية عمية يدعوا لعصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية " الحديث رواه مسلم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجموع ١٦ / ٢٨ : "وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا مايلقي بينهم العداوة والبغضاء بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى كما قال تعالى : " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " المائدة من الآية ٢ ، وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهداً بموافقته على كل ما يريده ، وموالاة من يواليه ومعاداة من يعاديه ، بل من فعل هذا كان من جنس جنكيزخان وأمثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقا موالياً ومن خالفهم عدواً باغياً ، بل عليهم وعلى أتباعهم عهد الله ورسوله بأن يطيعوا الله ورسوله ، ويفعلوا ما أمر الله به ورسوله ، ويحرموا ما حرم الله ورسوله ويرعوا حقوق المعلمين كما أمر الله ورسوله ، فإن كان أستاذ أحد مظلوماً نصره ، وإن كان ظالماً لم يعاونه على الظلم بل يمنعه منه كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما ، قيل : يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالماً ؟ قال : تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه " .
هذه الأمور والمزايا العظيمة والمبادئ القويمة يجب أن تقوم بها هذه الأمة ، وأن ترعاها حق رعايتها أفراداً ومجتمعات وشعوباً وحكاماً ، وخاصة العلماء وطلاب العلم ، وبالأخص المنتسبون إلى السنة والجماعة ، وإن في تجاوزها أو تجاوز شيء منها فساد عظيم في الدنيا والدين ، يؤدي إلى طمس هذه المعالم العظيمة ، وفي ذلك شر خطير وفساد عظيم .
ومما لا يشك فيه عاقل أنه قد حصلت تجاوزات عظيمة وظلم وخيم شديد لمن يقول كلمة الحق ، فيرد ما معه من الحق مع تحقيره وإهانته ، وهذا شيء بغيض منكر لو صدر من كافر فكيف من مسلم !؟
فعلى الأمة وخاصة شبابها الذين هم عمادها أن يحترموا الحق ويعظموه ، وأن يحتقروا الباطل ويقمعوا أهله كائنين من كانوا ، وبذلك يعزهم الله ويكرمهم ويعلي شأنهم ، وفي العكس بلاء وضلال وفتن وسخط من الله وعقوبات في الدنيا والآخرة ، ومن هذه العقوبات تسليط الأعداء عليهم حتى يرجعوا إلى دينهم الحق ، ويلتزموا به حق الإلتزام ...
وفق الله الجميع لما يرضيه .

كتبه الفقير إلى عفو الله ومغفرته :
ربيع بن هادي عمير المدخلي .

في 16صفر 1422هـ .
شكرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013