هذه ـ والله ـ العِبَر.
تحدَّث عن نفسه دقيقتين فلم يذكر شيئًا ذال بال، ثمَّ يقول: "هذا ما يحضرني، وقد أكثرت عليكم فتحمَّلوني"!! وترى المقدِّمَ يجهد نفسه ليستخرج نصفَ كلمة!
رحمك الله أيُّها الشَّيخ! فإنَّ فينا من يتحدَّث عن نفسه ساعاتٍ طوالاً، بل يجعل جلَّ حديثه عن نفسه، ولا يرى أنَّه وفَّاها حقَّها!!
اللَّهم احفظ الشَّيخَ صالحًا وأطل عمرَهُ إمامًا في الحقِّ ناصرًا للسُّنَّة.
|