منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 Apr 2018, 12:44 AM
أم صهيب السلفية أم صهيب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
افتراضي [ تفريغ خطبة ] - فضائل الأعمال في شهر رمضان - للشيخ :عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن الحمد لله نحمده تعالى ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،وشر الأمور محدثاتها ،وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعد أيّها المؤمنون فاتقوا الله عباد الله، وراقبوه في السر والعلانية،فإنه جل وعلا قد أمر عباده جميعا بتقواه،قال جل في عُلاه:{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ }النساء.
فإن من اتقى الله وقاه وهداه، أيّها المؤمنون، أيّها المؤمنون خلق الله جل وعلا الخلق الجميع لعبادته،قال جل وعَزْ:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات.
وهيأ سبحانه وتعالى لهم،مواسم وأزمنة،تتضاعف فيها أجور عباداتهم، تتضاعف فيها أجور عباداتهم، ومن ذلكم أيّها المؤمنون،شهر رمضان،شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن،غُرة الزمان،ومتجر أهل الإيمان،فرضٌ، فرضَ الله جل وعلا صيامه،وقيامه مستحب،أيامه معدودات،ولياليه مقصورات،تُفتح فيه أبواب الجنان،و تُغلق فيه أبواب النيران،وتُصفد فيه الشياطين،وترتقي فيه النفوس،وتُهذب فيه الأرواح،ويُغفر،ويُغفر لمن وفقه الله تعالى في نهاره ولياليه،ففي نهاره قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:< من صام رمضان إيمانا واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه >.
< من صام رمضان إيمانا واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه > متفق على صحته.
وفي لياليه يقول صلى الله عليه وآله وسلم:< من قام رمضان إيمانا واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه >.
< من قام رمضان إيمانا واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه > متفق على صحته.

أيّها المؤمنون إن الله جل وعلا،قد أوجب صيامه على الأمم السابقة السالفة،لتنال تقواه جل وعلا ،فقال عزّ من قائل:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } البقرة.
وإن من المُهمات يرعاكم الله، وإن من المُهمات يرعاكم الله، لمن أراد النجاة،والسير في طريق أهل التُقى والصلاح،أن يعلم هدي رسول صلى الله عليه وآله وسلم في صيامه وقيامه،ليقتدي به فخير الهُدى، هُدى رسول صلى الله عليه وآله وسلم،قال الإمام الهُمام ابن القيم رحمه الله: وكان هديه صلى الله عليه وسلم، وكان هديه صلى الله عليه وآله وسلم في شهر رمضان،الإكثار من أنواع العبادات،فكان جبريل عليه الصلاة والسلام، فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يُدارسه القرآن في رمضان،وكان إذا لقيه جبريل عليه الصلاة والسلام،أجود بالخير من الريح المرسلة،وكان أجود الناس،وأجود ما يكون في رمضان،يُكثر من الصدقة و الإحسان،وتلاوة القرآن،والصلاة والذكر و الاعتكاف، وكان صلى الله عليه وسلم،يخص رمضان من العبادة،يخص رمضان من العبادة،بما لا يخص غيره من الشهور، بما لا يخص غيره من الشهور.انتهى كلامه رحمه الله.

أيّها المؤمنون، أيّها المؤمنون رمضان هو شهر القرآن ،والقرآن يهدي إلى الجنة،قال جل وعلا:{ هَٰذَا هُدًى }الجاثية.

عبره أعظم العبر،ومواعظه أبلغ المواعظ،قصصه أحسن القصص،قال الله جل وعلا:{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }يوسف.
هذا القرآن العظيم،سهل الألفاظ،واضح المعاني،قال الله جل وعلا:{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} القمر.
عزيز المنافع، غزير المنافع،كثير الفوائد،شافي للقلوب والأبدان،وقد شكى،وقد شكى صلى الله عليه وسلم،إلى ربه ومولاه من يهجر القرآن فقال:{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا } الفرقان.
{ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا }،قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: إنهم،إنهم عدلوا عنه إلى غيره،من شعرٍ أو قولٍ أو غناءٍ،أ لهوٍ أو كلامٍ،أو طريقةٍ مأخوذةٍ كم غيره.انتهى كلامه رحمه الله.

أيّها المؤمنون رمضان شهر التوبة والاستغفار،و الإنابة إلى الله جل وعلا،من أقبل على الله أحبه الله،قال جل وعز:{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ }البقرة.
وهو سبحانه وتعالى،يقبل التوبة عن عباده،ويعفو عن كثير،يقبل توبة العبد في أي وقت،من ليل أو نهار،وفي رمضان قَبول التوبة أرجى، قَبول التوبة أرجى،إذ التوبة تهدم ما قبلها من الأوزار،وتبدل السيئات بالحسنات،ولا فلاح،ولا فلاح للعبد إلا بها،لذا أمر جل وعلا جميع الخلق بها فقال عزّ من قائل:{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور.
أيّها المؤمنون رمضان،رمضان شهر يتأكد فيه الإلحاح بالدعاء، وإنزال الحوائج بالله جل وعلا، قال عزّ من قائل:{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } غافر.
أمر سبحانه بالدعاء ووعد بالإجابة، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة بين آيات الصيام قال عزّ من قائل:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } البقرة.
أيّها المؤمنون إن الله جل وعلا كريم، يقضي حاجات العباد،خزائنه ملأى لا تُغيضها نفقة، قال الله عز وجل:{ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ } الحجر.
جوده لا ينقطع، جوده جل وعلا لا ينقطع من كثرة العطاء،{ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ } النحل.
يحب جل وعلا السائلين، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيما أخرجه مسلم في الصحيح:< ينزل ربنا كل ليلة حتى يبقى ثلث الليل الآخر ويقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له >.

وهو جل وعلا، وهو جل وعلا من يخير من رجاه،قال جل وعز:{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ } النمل.
ويستحي جل في عُلاه، ويستحي جل في عُلاه أن يرد دعوة عبده إذا دعاه،
قال صلى الله عليه وآله وسلم، فيما أخرجه أبو داوود والترمذي،في جامعه وحسنه،وهو صحيح :< إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا >.

رمضان أيّها المؤمنون رمضان شهر الجود والعطاء،جاد الله فيه على عباده بنزول القرآن فيه،وهو سبحانه وتعالى يجود فيه على عباده،بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران،وأمر سبحانه وتعالى، وأمر سبحانه وتعالى عباده أن يجودوا لينالوا جود ربهم جل وعلا،قال جلا في عُلاه:{ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كرِيمٌ } الحديد.

وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم،وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجود الناس،وأجود ما يكون في رمضان،قال الإمام ابن رجب رحمه الله:كان جوده كله لله وفي ابتغاء مرضاة الله،فإنه كان يبذل المال لفقير أو محتاج أو ينفقه في سبيل الله،أو يتألف به على الاسلام من يقوى الاسلام بإسلامه،فيعطي عطاءا يعجز عنه الملوك،مثل كسرى وقيصر.انتهى كلامه رحمه الله.

ألا فليكن الواحد منا أيّها المؤمنون، ألا فليكن الواحد منا أيّها المؤمنون،السهم الراجح،والقدح المُعلى،في العطف على إخوانه المؤمنين في الدين،وفي كفكفة دموعهم وسد مصغبتهم، { إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } الاعراف.
أيّها المؤمنون ،أيّها المؤمنون إن من صفات أهل الجنة يا رعاكم الله، المؤمنون إن من صفات أهل الجنة يا رعاكم الله،قيام الليل قال الله جل وعلا:{ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الذاريات .

وصلاة الليل أيّها المؤمنون شكر لله على ما أنعم و أجزل،قالت عائشة رضي الله تعالى عنها،الصديقة بنت الصديق،كان صلى الله عليه وآله وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر – أي تتشقق – حتى تتفطر قدماه.فقالت عائشة رضي الله عنها،لما تصنع هذا يا رسول الله وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
فقال عليه الصلاة والسلام:< أفلا أكون عبدا شكوراأفلا أكون عبدا شكورا> متفق على صحته.

وفي رمضان،في رمضان فرصة لمن أراد أن ينضم إلى أولئك القوم،وفيه تنشيط لمن هو قائم به،وذلك بانتظامه في صلاة القيام،من تراويح وغيرها من صلاة الليل،قال الإمام ابن رجب رحمه الله: واعلم أن المؤمن يجتمع في شهر رمضان جهادان لنفسه،جهاد بالنهار،جهاد بالنهار على الصيام،وجهاد بالليل على القيام،فمن جمع بين هذين الجهادين،ووفى بحقوقهما، وصبر عليهما،وُفي أجره بغير حساب.

ثم ذكر رحمه الله حديث عبد الله بن عَمر بن العاص رضي الله تعالى عنهما،أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:<الصيام والقرآن،يشفعان للعبد يوم القيامة،يقول الصيام: أي ربي منعته الطعام والشهوة ، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان>أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود وهو صحيح.

قال الله جل وعلا:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } الحج.

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة،ونفعني الله و إياكم بما فيهما من الآيات والحكمة،أقول ما سمعتم،واستغفر الله من كل ذنب وخطيئة لي ولكم،إنه كان للأوابين غفورا.
الحمد لله،الحمد لله والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان،على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أيّها المؤمنون، أيّها المؤمنون إن من سعادة المرء، إن من سعادة المرء في الأولى والآخرة،أن ينسى العبد حسناته،ويجعل سيئاته نصب عينيه،فيبادر إلى التوبة و الأوبة إلى الله جل وعلا، إلى التوبة و الأوبة إلى الله جل وعلا،و الإفتقار إليه،والإنكسار بين يديه،والإطراح جلهُ جل وعلا.
والصيام أيّها المؤمنون، والصيام أيّها المؤمنون ركن من أركان الدين،أُمر المسلم، أُمر المسلم بالحفاظ عليه،والمحافظة عليه، لأل لا يعتريه نقص أو خلل من عصيان،أو تفريط في واجب، قال صلى الله عليه وآله وسلم، قال صلى الله عليه وآله وسلم في ما أخرجه الإمام البخاري في الصحيح:< من لم يدع قول الزور والعمل به و الجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه>.
و الأعمار أيّها المؤمنون،الأعمار تُطوى،و الآجال تدنو،والدنيا مدبرة،والآخرة مقبلة،ونحن إلى ما صار إليه الأولون صائرون،وكل عمل أو قول فهو محفوظ،قال الله جل وعلا:{ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق.

فاحفظوا يا رعاكم الله، فاحفظوا يا رعاكم الله الأزمان الفاضلة،واحذروا من الغفلة والتفريط،واخلصوا صيامكم، واخلصوا صيامكم وقيامكم لله،وأكثروا من تلاوة القرآن،وتدبر معانيه،واعتبروا بما ضرب لكم فيه من الأمثال والقصص،تفوزوا وتسعدوا في الدنيا والآخرة.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الكفر والكافرين، وانصر عبادك الموحدين،اللهم آمنا في أوطاننا،وأصلح أئمتنا و أولاة أمورنا،واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك، واتبعك رضاك يا رب العالمين.

اللهم إنا نستغفرك فإنك كنت غفارا،فأرسل السماء علينا مدرارا، اللهم إنا نستغفرك فإنك كنت غفارا،فأرسل السماء علينا مدرارا،اللهم سُقي رحمة،لا سُقي هدمٍ ولا بلاءٍ ولا غرق.
سبحانك رب العزة عما يصفون،وسلام على المرسلين،والحمد لله رب العالمين.


انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

من تفريغ أم صهيب السلفية

(وسبق نشر التفريغ في مواقع اخرى باسم أم صهيب السلفية الجزائرية )

مصدر التفريغ :

http://elbukhari.com/?post_type=khotab

الخطبة رقم:8

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013