صفحتي إنَّما فررت منها بسبب ما تذكر حفظك الله، فهذا "الفيسبوك" فيه كثير من العوامِّ والشباب السَّلفي المحتاج للتوجيه والتَّعليم، وطلباتهم وأسئلتهم كثيرة، فهو مشغلة كبيرة من جهة، ومن جهة أخرى مثلي لا يصلح أن ينتصب موجِّها لجميع أولئك، بل لا بدَّ لأن يسعى الإخوة لإقناع بعض المشايخ بافتتاح صفحاتٍ رسمية لهم، ويمكن أن يُشرف عليها بعض طَلَبتهم فيستقبلون أسئلة النَّاس ورسائلهم ويحوِّلونها إلى الشَّيخ ثم يرسلون جوابه، أو يخصِّص الشَّيخ نفسه ساعةً من وقته أو أكثر من ذلك للرَّدِّ على رسائل النَّاس.
|