منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 11 Dec 2015, 11:22 AM
السعيد بوشن السعيد بوشن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
الدولة: أم البواقي
المشاركات: 4
افتراضي أَمَانَةُ التَّقِيِّ




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أمّا بعد:
فإِنَّ الأمانةَ شيءٌ عظيمٌ، ومنزلة رائعة، ودرجة رفيعة، من أدَّاها على أكمل وجه فاز في الدارين، ومن خانها كان من الخاسرين في الدنيا والآخرة، لذلك أمر الله بها أن تؤدى على أكمل وجه دون زيادة أو نقصان قال تعالى «فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ» (1)، وقد شدد الله تعالى في خيانة الأمانة فقال جل شأنه «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27)» (2).

وإنَّ ضياعَ الأمانة علامةٌ على بداية ضياع الديانة كما أخبر بذلك الرسول حيث قال «أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الأَمَانَةُ» (3) فإذا جاء ذلك اليوم رفع الله الأمانة من قلوب الرجال وهي إحدى علامات قيام الساعة قال «يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ أَخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا» (4).

ونتحدث عن الأمانة؛ لأنَّك ترى الرجل في همٍّ وغمٍّ قد طأطأ رأسه وتلعثم في لسانه لا يكاد يبين من شدة ما به من الأذى والألم، يمد يداه يطلب المساعدة والعون فيصادف قلبا رقيقا ونفسا سخية ومؤمنا معطاء ليساعده بمبلغ من المال، وهو يتذكر قول الرسول «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (5)، ولكن إذا جاء يوم السداد وموعد قضاء الدين وإرجاع المال إلى أصحابه تراه متكاسلا متقاعسا متناسيا لا يبالي بحال الذي كان له عونا على همِّه ومأساته ولم يعلم أنه أصبح ظالما بعدما كان مظلوما في وقت من الأوقات، وغاب عن ذهنه أنَّ الدَّيْن شأنه عظيم وأمره خطير قال «مَطْل الغنيِّ ظلم» (6) وقال كذلك «يُغْفَرُ للشهيد كلُّ ذَنْب إلا الدَّيْنَ» (7).

ونتحدث عن الأمانة لأنه من أراد الفوز بحب الله ورسوله يوم القيامة فعليه بأداء الأمانة قال «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلْيَصْدُقْ حَدِيثَهُ إِذَا حَدَّثَ، وَلْيُؤَدِّ أَمَانَتَهُ إِذَا ائْتُمِنَ» (8)، والأمين له أجر الغازي في سبيل الله قال «العَامِلُ على الصّدَقَةِ بالحَقّ كالغَازِي في سَبِيلِ الله حتى يَرْجِعَ إلى بَيْتِهِ» (9) والأمين له أجر المتصدق في سبيل الله قال «إِنَّ الْخَازِنَ الأَمِينَ، الَّذِي يُؤَدِّي مَا أُمِرَ بِهِ، طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ، أَحَدُ الْمُتَصَدِّقِينَ» (10)، والأمانة سبب في البركة والنماء قال النبي «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا» (11).

وكذلك الدِّين أمانة يجب المحافظة عليها قال تعالى «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا» (12)، قال الحافظ ابن كثير في التفسير بعد ذكر الأقوال في الآية «وكل هذه الأقوال لا تنافي بينها، بل هي راجعة إلى أنها التكليف، وقبول الأوامر والنواهي بشرطها، وهوإن قام بها أثيب وإن تركها عوقب، فقبلها الإنسان على ضعفه وجهله وظلمه، إلا من وفق الله، والله المستعان»

ومن التكاليف التي أوجبها الله على عباده المؤمنين وهي من صميم الدين صيانة الأعراض وحمايتها من كل تدنيس وصد عنها كل التشويهات وجميع المفسدات، التي تريد تلطيخ العفة وتزييف الفضيلة، وقد ضرب لنا القرآن أروع مثال على ذلك كما في قصة موسى عليه السلام حيث قال جل في علاه، «قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ» (13)، بهذا العمل المخلص، فقد استحق هذا الوصف النبيل لأنه منع المرأتان من الاختلاط بالرجال صيانة للعفيفة من دنس الابتذال، وحماية لجناب الفضيلة من التزوير والانتحال، وهذه مهمة كل تقي يريد النجاة لنفسه في الدنيا والآخرة ويسعى إلى مجتمع تحكمه الأخلاق وليس الشهوات والنزوات.

أيها الأمين على دينه ووطنه، إذا أردت أن ترسو بك سفينة النجاة على شاطئ الأمان فتطمأن على دينك من التحريف والتشويه، وتسعد بمجتمع خال من الفساد والتزييف، فلا بد أن يكون سبيلك في الحياة ودربك في الانشغال أن تتطبع على خلق الأمانة حتى في أحلَك المواقف وأصعب الحالات، فهذا يوسف عليه السلام أحسن مثال على ذلك قال تعالى «وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ» (14)، قال الشيخ السعدي «وقد عرف من نفسه من الكفاءة والأمانة والحفظ ما لم يكونوا يعرفونه عنه»، وهذه الصفة الفارقة كانت سجية النبي فقد جاء وصفه على لسان أعدائه قال هرقل لأبي سفيان ماذا يأمركم فزعمت أنه يأمركم بالصلاة والصدقة والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمانة قال : "وهذه صفة نبي" (15)، وهذا الكنز المدفون قد تكفل الله بحفظه لليتيمين بسبب أمانة أبيهما قال تعالى «وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا» (16)، قال سعيد بن جبير : «كان يؤدي الأمانات والودائع إلى أهلها فحفظ الله كنزه حتى أدرك ولداه فاستخرجا كنزهما».

إن هذا الخلق الحميد، والسجية العالية، علامة على صدق الإيمان، قال تعالى في وصف المؤمنين الصادقين «وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ» (17)، وهي خصلة رائقة تدل على كمال الإيمان قال «لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ» (18) وقال «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ» (19)، ومن كان هذا حاله لا يمكن أن يتطبع قلبه على مثل هذه الأدناس والأنجاس، قال «يُطبَع المؤمن على كل خلة غيرَ الخيانة والكذب» (20).
ومما يزيد الأمر سوءًا، ويقوي من انتشار الفساد أن تكون خيانة الأمانة ممن يدعي الاستقامة، والالتزام بالشرائع الدينية، ويتستر هذا الخائن وراء حجاب الكتاب والسنة من أجل أن يضفي على نفسه علامة الثقة والأمانة، قال عمر «لا تغرنكم طنطنة الرجل بالليل يعني صلاته فإن الرجل كل الرجل من أدى الأمانة إلى من ائتمنه، ومن سلم المسلون من لسانه ويده» (21)، فالأمر في غاية الخطورة من كان هذا شأنه، لأن الضرر ليس قاصرا عليه بل هو يضرب الدعوة في الصميم، ويتعدى التشويه إلى كل الأبرياء والأمناء.

فليعلم كل من وطن نفسه على هذا الخلق الفاضل، أن الدنيا لا تساوي شيئا أمام النعيم الأبدي الذي ينتظره، قال «أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلاَ عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا : حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعِفَّةٌ فِي طُعْمَةٍ» (22).

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.




(1)- البقرة {283}
(2)- الأنفال {27}
(3)- الصحيحة {1739}
(4)- صحيح الترغيب والترهيب {2994} من حديث حذيفة رضي الله عنه
(5)- صحيح مسلم {2699} من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
(6)- صحيح البخاري {2288} من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
(7)- صحيح مسلم {1886}من حديث عبد الله بن عمرورضي الله عنه
(8)- حسن :تخريج المشكاة للشيخ الألباني رحمه الله {4920}
(9)- سنن الترمذي {645} حديث حسن صحيح من حديث ابي موسى الأشعري رضي الله عنه
(10)- صحيح البخاري {2260} من حديث ابي موسى الأشعري رضي الله عنه
(11)- صحيح البخاري {2110} من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه
(12)- سورة الأحزاب {72}
(13)- سورة القصص {26}
(14)- يوسف { 54}
(15)- صحيح البخاري {2681} من حديث سفيان بن حرب رضي الله عنه
(16)- الكهف {82}
(17)- المؤمنون {8}
(18)- إسناده جيد كما في تخريج المشكاة برقم {32}
(19)- صحيح سنن النساءي {5010} وهوحديث حسن صحيح
(20)- صحيح على شرط الشيخين كما في الإيمان لابن أبي شيبة من حديث مصعب بن سعد رضي الله عنه للشيخ الألباني رحمه الله
(21)- ذكره ابن أبي الدنيا في باب ما جاء في الأمانة ص:139 وص: 140 انظر موسوعة ابن أبي الدنيا
(22)- رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن [298/10] وقال عنه الشيخ أحمد شاكر إسناده صحيح كما في المسند [138/10] من حديث عبد الله بن عمرورضي الله عنهما


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 25 Jan 2018 الساعة 10:04 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Dec 2015, 05:05 PM
شعبان معتوق شعبان معتوق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تيزي وزو / معاتقة.
المشاركات: 331
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي السعيد على هذا المقال النافع، نسأل الله جلَّ و علا أن يجعلنا مِمَّن يحفظون الأمانة و يصدقون الحديث.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 Dec 2015, 08:38 AM
نبيل باهي نبيل باهي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الجزائر -أم البواقي-
المشاركات: 53
افتراضي

حيىَّ اللهُ الشَّيخَ السَّعيدَا، ومرحبًا بكَ بينَ إخوانكَ مفيدَا ومستفيدَا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 Dec 2015, 10:56 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي السعيد - مقال مفيد سديد -
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 Dec 2015, 07:58 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا أحسنت الجمع وأتقنت وأبدعت ومرحبا بك في هذا المنتدى المبارك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 Dec 2015, 10:18 AM
أبو حفص محمد ضيف الله أبو حفص محمد ضيف الله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 435
افتراضي

جزاك الله خيرا ومرحبا بك يا شيخ السعيد بين إخوانك مفيدا ومستفيدا .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 Dec 2015, 12:13 PM
أبو سلمة يوسف عسكري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

شَيخَنَا السَعيد، ومرحبا بك بين إخوانك.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 Dec 2015, 04:50 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

مرحبًا بالشَّيخ سعيد، زادَ المنتدى إشراقًا بانضمامك إلى إخوانك فأهلًا وسهلًا.
بارك الله فيك على المقالة الموفَّقة.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 Dec 2015, 05:51 PM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي

مقال مسدد بارك الله فيك اخي سعيد زادك الله حرصا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 Dec 2015, 10:00 AM
عبد القادر شكيمة عبد القادر شكيمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: الجزائر ولاية الوادي دائرة المقرن
المشاركات: 315
افتراضي

بارك الله فيك أخانا السعيد ومرحبا بك بين إخوانك مفيدا ومستفيدا.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 Dec 2015, 06:25 PM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي

جزى الله الشّيخ السّعيد خير الجزاء، على ما خطّته يمينه في هذه المقالة النّافعة على اختصارها، أسأل الله تعالى أن يزيده علما وعملا، وأن ينفع به، آمين..
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 Dec 2015, 09:21 PM
السعيد بوشن السعيد بوشن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
الدولة: أم البواقي
المشاركات: 4
افتراضي

بارك الله في الجميع من قرأ و من علق و الله أسأل أن يجعلنا ممن يسير على طريق السنة إلى أن يلقاه وجزاكم الله خيرا على العبارات الرائقة و الكلمات الرائعة ولا تبخلوا علينا بالنصائح و التصويبات فإننا في حاجة إليها أكثر من النفس و الغذاء .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, آداب, تزكية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013