بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغُ القصيدةِ الثانية البليغةِ! والتي أُلقِيتْ في دورة الإمامِ (مالك بن أنس الثالثة) في بني غازي، ليلةَ البارحةِ: الجمعة/25/ربيع الثاني/ 1434هـ، بحضورِ فضيلةِ الشيخِ: أبي إبراهيم محمّد بنِ عبدِ الوهّابِ الوصابيِّ اليمنيِّ -حفظه الله تعالى-.
قالَ ناظمُهَا:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمّدٍ أشرفِ الأنبياءِ والمرسلين، وعلى آلهِ وصحبِهِ ومن تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدّين....
نحمـــــــدُ ربَّنا الـــــــــكريمَ ذا المنــــــنْ
إذ جاءَنا أشياخُنَا أهلُ اليمنْ
لنشـــــــــرِ علــــــمٍ ولإحياءِ السّنَنْ
فــــــــمرحبًا ومــــــــــرحبًا يا مــــــــرحبًا
حـــــللْتُمُ أهلاً على هذا الوطنْ[1]
نزلتُـــــــــــــمُ سهلاً عُصِمْتُمْ من فتَنْ
حـــــــــيَّاكُمُ اللهُ وبـــيَّاكُـــــــــــمْ ومَـــــنْ
قد زارنَا من قبلِكمْ أي في زمنْ
فــــــالشّوقُ في قلبي لملقاكُمْ دُفِنْ
وحبُّكُـــــــمْ فرضٌ علينا لا يُسمّْ
والشّكــــــــرُ للهِ الــــــــــقـــــديرِ يَسَّرَنْ
مجيئَــــــــكُمْ بــــــــــــــــلادَنا هذا الزّمنْ
أبناؤكُــــــــــــم ينقُصُهُمْ في كلِّ فنّْ
أصولُ علمٍ والــــــــــــــــفروعُ تَتْبَعَنّْ
أعانَكُــــــــــمْ ربّي وأيضًا سدَّدَنْ
خطاكُــــــــمُ وخيرًا عنَّـــــــــا يجزيَنْ
تركتُمُ أوطانَكُمْ من أجلِ أنْ
ينتشرَ الحــــــــقُّ وأيضًا يعـــــــلوَنْ!!
ورثتمُـــــــــــوا نبيَّــــــــــكُمْ محـــــــــــمّدًا
أكـــــــــــــــرِمْ به إرثًا وأيضًا وارثًا
أمَـــــــــــرَنَا إلهُــــــــنَا أن نســـــــــــــــــــألَنْ
لأهـــــــــــــلِ علمٍ حيثُ كنّا نجهلنّْ
والــــعالمُ لطالبِ العلــــــــــمِ أبٌ!!
يصــــــــــــــــدعُ بالحقِّ وينهَى مُنكرًا
فأبشــــــــــــــــرُوا أشياخَنَا أنتمْ ومنْ
قدْ جــــــــــــــــــــاءَ طالبًا لعلمٍ ينفعَنْ
من جـــــــــــاءَ مسجدًا وخيرًا يبغِيَنْ
يَعـْــــــلَمُ أو يُعَلِّمنْ بشـــــــــــــــــراهُ أنْ
يرجـــــــــــــــــــعَ ظافرًا بخيراتٍ كمنْ
حَـــــــجًّا وعمرةً [رضىً يصنعنْ][2]
[1]- بلاد ليبيا، حفظها الله وجميع بلاد المسلمين
[2] - لم تتبين