بارك الله فيك أبا جويرية على هذا الرد الموفق وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك . الحقيقة أن أبواق الفتنة من أمثال بويران وموريدا وحسن علجت ومن هم على شاكلتهم صدمهم رجوع الشيخ أسامة حفظه الله الى الحق فقد كان بيانه عبارة عن رد علمي مفحم مبني على أدلة تدين القوم وتكشف حقيقة ماهم عليه من باطل وظلمهم لاخوانهم فحين عجزوا عن الرد سارعوا الى هذا التشغيب والتشويش الذي هو سلاح الجبناء لتلبيس على الاتباع المغرر بهم الذين هم أصلا في حيرة من أمرهم ويصورون لهم كأن أبا أسامة كان مع مشايخ الاصلاح و هويخفي ذلك والآن تبين أمره فهذه الحيلة تنطلي على الأغبياء والمغفلين .الابواق يتنافسون فيما بينهم حتى يقربهم مشايخهم وتعلا مراتبهم عندهم كحالة المريد مع شيخه والله المستعان.
|